19 يونيو, 2015 - 3:10:28 صباحًا
آخر تحديث : 20 يونيو, 2015 - 1:39:44 صباحًا
صحيفة مبتعث - مهرة الصيعري
صحيفة مبتعث
يقول ربنا جلّ في علاه في الحديث القدسي على لسان من لا ينطق عن الهوى أن هو إلا وحياً يوحى “أنا عند ظن عبدي بي”
كم مؤمن يستشعر جمال هذا الحديث الشريف.. وماذا بعد استشعارنا له ؟
هل فعلا معدل استحقاقنا للأمور من حولنا يعلو أم ينقص ؟ وما مقدار ذلك النقصان أو العلو؟
كم مرة رفعت يدك الى السماء دون أدنى شك بالاستجابة؟
وكم مرة كان ظنك بالله جميل ؟
أرجو أن لا تكون الإجابة لفظية فتقولوا ظننا كان جميلاً.. بل أريدكم ان تستحضروا ردود أفعالكم تجاه مصيبة حصلت لكم أو موقف سلبي مررتم به.. هل استشعرتم الجانب المضئ لتلك المنحة المغلفة بثوب المحنة .. أم أنكم جزعتم وسخطتم وبدأتم بترديد عبارات الشؤم والظنون المريبة تجاه أنفسكم وما سيؤول اليه واقعكم.
نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم علّمنا وغرس في أنفسنا لبنات الطموح الأساسية حين قال إذا سألتم الله فأسألوه الفردوس .. فلم يقل أسألوه أدنى مراتب الجنة بل قال أعلى مراتبها.. الدين الإسلامي يدعوك للتأمل والنظر للأمور بنظرة مختلفة بعيدة عن أداء الواجب ف حسب بل يعلمنا معنى التلذذ بأداء الواجبات والقيام بها بنية بلوغ درجة التمام.
رمضان أقبل على الأبواب وهو فرصة لتجديد طموحك الروحاني تجاه علاقتك بربك وهو فرصة أيضا لتجديد معتقداتك البالية التي لم تزدك إلا بعداً عن جمال هذا الدين وقداسته..
ومضة..
استشعر أن هذه الدنيا بأكملها لا تسوى جناح بعوضة عند الله.. ثم أقبل على الله بقلب مطمئن راضي حينها ستخضع لك الدنيا بما فيها بأمر من إذا أراد شيئا قال له (كن فيكون)
صحيفة مبتعث - مهرة الصيعري
صحيفة مبتعث
يقول ربنا جلّ في علاه في الحديث القدسي على لسان من لا ينطق عن الهوى أن هو إلا وحياً يوحى “أنا عند ظن عبدي بي”
كم مؤمن يستشعر جمال هذا الحديث الشريف.. وماذا بعد استشعارنا له ؟
هل فعلا معدل استحقاقنا للأمور من حولنا يعلو أم ينقص ؟ وما مقدار ذلك النقصان أو العلو؟
كم مرة رفعت يدك الى السماء دون أدنى شك بالاستجابة؟
وكم مرة كان ظنك بالله جميل ؟
أرجو أن لا تكون الإجابة لفظية فتقولوا ظننا كان جميلاً.. بل أريدكم ان تستحضروا ردود أفعالكم تجاه مصيبة حصلت لكم أو موقف سلبي مررتم به.. هل استشعرتم الجانب المضئ لتلك المنحة المغلفة بثوب المحنة .. أم أنكم جزعتم وسخطتم وبدأتم بترديد عبارات الشؤم والظنون المريبة تجاه أنفسكم وما سيؤول اليه واقعكم.
نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم علّمنا وغرس في أنفسنا لبنات الطموح الأساسية حين قال إذا سألتم الله فأسألوه الفردوس .. فلم يقل أسألوه أدنى مراتب الجنة بل قال أعلى مراتبها.. الدين الإسلامي يدعوك للتأمل والنظر للأمور بنظرة مختلفة بعيدة عن أداء الواجب ف حسب بل يعلمنا معنى التلذذ بأداء الواجبات والقيام بها بنية بلوغ درجة التمام.
رمضان أقبل على الأبواب وهو فرصة لتجديد طموحك الروحاني تجاه علاقتك بربك وهو فرصة أيضا لتجديد معتقداتك البالية التي لم تزدك إلا بعداً عن جمال هذا الدين وقداسته..
ومضة..
استشعر أن هذه الدنيا بأكملها لا تسوى جناح بعوضة عند الله.. ثم أقبل على الله بقلب مطمئن راضي حينها ستخضع لك الدنيا بما فيها بأمر من إذا أراد شيئا قال له (كن فيكون)