29 ديسمبر, 2016 - 11:30:04 مساءً
آخر تحديث : 29 ديسمبر, 2016 - 11:30:04 مساءً
صحيفة مبتعث - صالح منصور
نعم أنت على الطريق الصحيح و لا تخجل و لا تضجر ابداً، لماذا؟ لأن الذين يحكمون بحثك و نتاجك العلمي هم أشخاص معرضون للخطأ و الصواب في كل الأحوال، في ذات صباح شخص كان مهموم و محبط جداً و كأن قريباً لهُ توفي و في حديث قصير قال رُفض بحثي و السبب انني لم ابرهن على أسباب كانت من صميم تفسيري لبعض الظواهر التي حصلت عليها في بحثي.
نعم، من الجميل أن تذكر الأسباب التي تحتمل الصواب و الخطأ و التي تظن أنها ضمن التفسيرات المنطقية و هكذا يكون حوارك مع كبار العلماء في مجالك. أي أنك أيضاً توضح لهم الإحتمالات الممكنة و لكن من الصعب أن تبرهن كل تفسير تراه منطقي، و هذا سبب ضجر زميلنا في ذلك الصباح.
الرفض لا يعني عدم الصحة و العكس صحيح، في كثير من الأحول، كثير من العلماء و الأدباء و المفكرين أخطأوا في أكثر من مرة و اصابوا أكثر من مرة و الإجتهاد يحكم في ذلك، إجتهادك في الغالب يغفر لك و محاولة إصابة الهدف و الوصول إلى الحقيقة دربٌ شاق ليس كل شخص قادر عليه، لكن التحكيم في هذي الأمور يجري مجراه و لا يعلم المحكمين غالبا ما وراء الحدث و خلف الكواليس لكن وصلهم هذا البحث و يجب أن يراعون ذمتهم فيه، و غالب الأحيان ليس كلهم يوفقون في التحكيم العادل. يأتي باقي الجهد و غالبه على الباحث في أخذ هذه التعليقات أو النقد في عين الإعتبار إما لتعديل البحث أو إيضاح مالم يكن واضح أو قياس ما يمكن قياسه على نسق ونظرة المحكمين.
رفضك تعديل نقطة ما أو الإصرار عليها مع الإشارة القوية للأدلة التي استندت عليها لا يفسد القضية ابداً بل يدل على أولا ثقتك بنفسك ثانياً مدى قدرتك العلمية ثالثاً الإلمام بما تخوض فيه، لذلك رفض البحث مره أو مرتين و إعادة صياغة الورقة مره و مرتين إلى ثلاث لا تزيد البحث إلا قوة و متانة.
صحيفة مبتعث - صالح منصور
نعم أنت على الطريق الصحيح و لا تخجل و لا تضجر ابداً، لماذا؟ لأن الذين يحكمون بحثك و نتاجك العلمي هم أشخاص معرضون للخطأ و الصواب في كل الأحوال، في ذات صباح شخص كان مهموم و محبط جداً و كأن قريباً لهُ توفي و في حديث قصير قال رُفض بحثي و السبب انني لم ابرهن على أسباب كانت من صميم تفسيري لبعض الظواهر التي حصلت عليها في بحثي.
نعم، من الجميل أن تذكر الأسباب التي تحتمل الصواب و الخطأ و التي تظن أنها ضمن التفسيرات المنطقية و هكذا يكون حوارك مع كبار العلماء في مجالك. أي أنك أيضاً توضح لهم الإحتمالات الممكنة و لكن من الصعب أن تبرهن كل تفسير تراه منطقي، و هذا سبب ضجر زميلنا في ذلك الصباح.
الرفض لا يعني عدم الصحة و العكس صحيح، في كثير من الأحول، كثير من العلماء و الأدباء و المفكرين أخطأوا في أكثر من مرة و اصابوا أكثر من مرة و الإجتهاد يحكم في ذلك، إجتهادك في الغالب يغفر لك و محاولة إصابة الهدف و الوصول إلى الحقيقة دربٌ شاق ليس كل شخص قادر عليه، لكن التحكيم في هذي الأمور يجري مجراه و لا يعلم المحكمين غالبا ما وراء الحدث و خلف الكواليس لكن وصلهم هذا البحث و يجب أن يراعون ذمتهم فيه، و غالب الأحيان ليس كلهم يوفقون في التحكيم العادل. يأتي باقي الجهد و غالبه على الباحث في أخذ هذه التعليقات أو النقد في عين الإعتبار إما لتعديل البحث أو إيضاح مالم يكن واضح أو قياس ما يمكن قياسه على نسق ونظرة المحكمين.
رفضك تعديل نقطة ما أو الإصرار عليها مع الإشارة القوية للأدلة التي استندت عليها لا يفسد القضية ابداً بل يدل على أولا ثقتك بنفسك ثانياً مدى قدرتك العلمية ثالثاً الإلمام بما تخوض فيه، لذلك رفض البحث مره أو مرتين و إعادة صياغة الورقة مره و مرتين إلى ثلاث لا تزيد البحث إلا قوة و متانة.