25 نوفمبر, 2014 - 12:39:06 مساءً
آخر تحديث : 26 نوفمبر, 2014 - 6:05:19 صباحًا
صحيفة مبتعث - محمد بن عبدالجبار السُلمي
صحيفة مبتعث – محمد بن عبدالجبار السُلمي
في مجتمعنا السعودي ؛ قد يكون من الصعوبة بمكان الإجابة على هذا السؤال.
ولو غُيِّر السؤال إلى “كيف” لتعقدت الإجابة. وأكثر تعقيداً لو غُيِّر السؤال إلى “لماذا”.
الأسبوع الماضي حضرتُ لقاءً في الجامعة. بعد نهاية اللقاء تحدثتُ مع أحدهم ، وذكرتُ له بأني سعودي الجنسية. قال لي بأنه قرأ إحصائية بأن عدد السعودين في أمريكا كبير جداً. وسألني عن آلية ومعايير الإبتعاث المتبعة عندنا. ذكرتُ له معايير الترشيح المتبعة في وزارة التعليم العالي (لم أذكر له إنضمام تقريباً جميع من على حسابهم الخاص إلى الإبتعاث بصرف النظر عن المستوى التحصيلي والسلوكي) أو (الإكراه على الإبتعاث).
خلال أربع سنوات ؛ سألتُ عشرات المبتعثين عن سبب إبتعاثهم. منهم من يقول بصريح العبارة إنه مكره على الإبتعاث ، ويبحث عن أقصر الطرق للتخرج.
فهل من العقل والمنطق الإجبار والإكراه على الابتعاث؟ ثم ما حال المكره على الابتعاث؟ هل سيُتوقع منه إنجاز وتمييز؟ وكيف سيكون مستواه لو درس في مكانٍ يشعر بالراحة فيه؟
تنوع مدارس وخبرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ؛ مطلب. نريد من يتخرج من جامعة داخلية وخارجية. لابد أن تُوضع معايير مقننة لاختيار الجامعة سواء كانت داخلية أو خارجية. وتترك حرية اختيار مكان الدراسة للمعيد أو المحاضر. فالشعور بالراحة في مكان الدراسة ؛ من أهم عوامل الإبداع.
قد يقول البعض بأن جامعاتنا الداخلية ضعيفة. قد يكون هناك شبه اتفاق في وجود هذا الضعف في بعض التخصصات العلمية. لكن ماذا عن التخصصات العربية والإسلامية؟ لماذا يكون الإجبار عليها أيضاً؟ (لا تهمنا الإجابة)
نعود لموضوعنا:
نستطيع أن نجعل جامعاتنا قوية في التخصصات العلمية. لسنا دولة فقيرة. بالمال نستطيع أن نجلب الكفاءات والأدوات. ونعمل الشَرَكَاتْ مع أفضل الجامعات ، وأعضاء هيئة التدريس. ونضمن تكافؤ الفرص لمن يدرس في الداخل والخارج. (وإن كان العلم -من وجهة نظري- تعلم ذاتي في المقام الأول). فقط نحتاج عقول مخلصة صادقة. وسنكون في مصاف الدول المتقدمة علمياً وعملياً.
دمتم بود
صحيفة مبتعث - محمد بن عبدالجبار السُلمي
صحيفة مبتعث – محمد بن عبدالجبار السُلمي
في مجتمعنا السعودي ؛ قد يكون من الصعوبة بمكان الإجابة على هذا السؤال.
ولو غُيِّر السؤال إلى “كيف” لتعقدت الإجابة. وأكثر تعقيداً لو غُيِّر السؤال إلى “لماذا”.
الأسبوع الماضي حضرتُ لقاءً في الجامعة. بعد نهاية اللقاء تحدثتُ مع أحدهم ، وذكرتُ له بأني سعودي الجنسية. قال لي بأنه قرأ إحصائية بأن عدد السعودين في أمريكا كبير جداً. وسألني عن آلية ومعايير الإبتعاث المتبعة عندنا. ذكرتُ له معايير الترشيح المتبعة في وزارة التعليم العالي (لم أذكر له إنضمام تقريباً جميع من على حسابهم الخاص إلى الإبتعاث بصرف النظر عن المستوى التحصيلي والسلوكي) أو (الإكراه على الإبتعاث).
خلال أربع سنوات ؛ سألتُ عشرات المبتعثين عن سبب إبتعاثهم. منهم من يقول بصريح العبارة إنه مكره على الإبتعاث ، ويبحث عن أقصر الطرق للتخرج.
فهل من العقل والمنطق الإجبار والإكراه على الابتعاث؟ ثم ما حال المكره على الابتعاث؟ هل سيُتوقع منه إنجاز وتمييز؟ وكيف سيكون مستواه لو درس في مكانٍ يشعر بالراحة فيه؟
تنوع مدارس وخبرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ؛ مطلب. نريد من يتخرج من جامعة داخلية وخارجية. لابد أن تُوضع معايير مقننة لاختيار الجامعة سواء كانت داخلية أو خارجية. وتترك حرية اختيار مكان الدراسة للمعيد أو المحاضر. فالشعور بالراحة في مكان الدراسة ؛ من أهم عوامل الإبداع.
قد يقول البعض بأن جامعاتنا الداخلية ضعيفة. قد يكون هناك شبه اتفاق في وجود هذا الضعف في بعض التخصصات العلمية. لكن ماذا عن التخصصات العربية والإسلامية؟ لماذا يكون الإجبار عليها أيضاً؟ (لا تهمنا الإجابة)
نعود لموضوعنا:
نستطيع أن نجعل جامعاتنا قوية في التخصصات العلمية. لسنا دولة فقيرة. بالمال نستطيع أن نجلب الكفاءات والأدوات. ونعمل الشَرَكَاتْ مع أفضل الجامعات ، وأعضاء هيئة التدريس. ونضمن تكافؤ الفرص لمن يدرس في الداخل والخارج. (وإن كان العلم -من وجهة نظري- تعلم ذاتي في المقام الأول). فقط نحتاج عقول مخلصة صادقة. وسنكون في مصاف الدول المتقدمة علمياً وعملياً.
دمتم بود