10 يونيو, 2015 - 10:31:14 مساءً
آخر تحديث : 12 يونيو, 2015 - 1:18:51 صباحًا
صحيفة مبتعث - بتول آل سيف
صحيفة مبتعث
تراقص القلب المتوجع مع انغام المقال السابق (قلب يتوجع) فعند قراءة كلماته تأثر كل أب و أم لمبتعث. ولكن! هل كلماتنا فقط إستطاعت التعبير عن آلامهم؟ لا ومن المستحيل تحقيق ذلك ، لأننا لم نعش تجربتهم بعد، تجربة الفراق والحنين.
لهذا وجب علينا التجول داخل أعماق هذا القلب حتى نستقي منه المشاعر الرقيقة و التي سوف تبعث في أرواحنا الطمأنينة والآمان و تشعل في قلوبنا الأمل والعزيمة والإصرار لمواجهة تحديات الحياة من حولنا. حتى نعود قريبا محفوفين بالإنجازات و نحتضن تلك الأرواح التي تعبت من أجلنا.
كلمات صافية ومن القلب إلى القلب (لنا ولهم) جمعناها لكم من أمهات و أباء فارقهم أبناءهم إلى الخارج:
(مازلت أدعي الله كل ليله أن يحميكِ انتِ وصغيركي ، يحقق لكي أحلامك ، ويردك لدياركي سالمة)- سماح حسن البغدادي
(أبنتي ملاك ، بتوحشيني دايماً، قطعة مني سافرت ،ألهي نفسي عشان لا أطفشك بإتصالي ، نفسي أعصرك مو أضمك ، كل ما أزعل أنك تركتيني أدعي لك بالتوفيق ، أخاف أنك تنسيني وتنسي تعبي معاكي، أخاف تنسي نفسك في الغربة، أخاف عليك من أصحاب السوء، يرجف قلبي أذا مرضتي ، ما أبغى أسمع أنك تعبانة ويا ويلك لو عرفت إنك تعبتي وما قلتي لي ،، دبري نفسك وأهتمي بصحتك ، عين تحرسك يا قلبي ، خلي الله في دربك) – أم ملاك
(الله يوفقك يا ولدي وييسر أمرك ويسهل دربك ويرزقك النور والبصيرة ويردك لنا بالسلامة مرفوعين الرأس بك وكلنا فخورينا فيك- أنتبه لنفسك لدراستك، استودعتك الله)- أم لمتبعث
(أبني و سندي و فخري .. تصرف كما لو أنه من المستحيل أن تفشل .. و أسأل العلي القدير بأن يكون النجاح حليفك)- ابو حاتم
(أجمل اللحظات تعيشها الأم بين أبنائها
وحينما تتصادم آمالهم أحلامهم طموحاتهم بناء مستقبلهم
تتجرد من انانيتها ليصنعوا مستقبلهم
وسلمت روحها واودعتها بين أضلاعهم وكأنها تحميهم من كل خطر يداهمهم
و وكلتهم الحفيظ العليم اللتي لاتضيع ودائعه)- السيده هدى
(من دواعي سروري أن أرى أبنائي وهم يدرسون ويتعلمون من أجل خدمة وطنهم وأنهم صابرون في بلاد الغربة كما نحن صابرون على فراقهم ولكن يومًا ما سيتجمع الشمل بعد أن يحقق كل واحد منهم طموحاته)- أبو محمد آل سيف
(بسم الله الرحمن الرحيم- تعيش الام الكثير من الآلام خلال أمومتها ولكن أشد عليها ألما هو فراق ابنائها لحضنها وغترابهم في دول مختلفة عنهم ليس لهم خضنا دافئ فيها . ولكننا نراها تقابل هذا الالم بالصمت والصبر لانها تحمل حلما بين جوانحها يمدها بالقوة ويخفف عليها لهفة القاء . ولدي العزيز ،بناتي العزيازت بعدكم عني اطفى نور البهجة من البيت وأصبح لاحياة فيه . انتظركم لتعودوا البهجة والحياة وقد حققتم الحلم الكبير . خففوا ألمي لغربتكم بحمل منار العلم والتمسك بدينكم ومبادئه الكريمة وكنوا صورة مصغرة لبنيكم صلوات الله عليه الذي ملاء الكون حياة وحبا ورحمه )- نرجس الخباز
(انها فلذه كبدي يامن تحملتي الغربه والبعد عن الاهل والوطن وكنتِ اهلا لتتحملي المسوؤليه فبارك الله فيكي فانتي فعلا عنوان الثقه واكبر من اي وصف )- حسين عوض
(كوني خير سفيره لدينك وبلادك الغالية , تذكّري أن الدين المعاملة , ولن يصدّقوك إلا اذا اتفق خطابك مع خصالك ثقتي فيك هي من دفعني لاإبتعاثك في الغربه اسأل المولى عز وجل ان يبارك فيك وان ينفع بك وبعلمك الامه الاسلاميه) – علي محمد ال زايد القرني
أسأل الله القدير أن يرحم آبائنا و أمهاتنا ويوفقنا لبرهم ….
صحيفة مبتعث - بتول آل سيف
صحيفة مبتعث
تراقص القلب المتوجع مع انغام المقال السابق (قلب يتوجع) فعند قراءة كلماته تأثر كل أب و أم لمبتعث. ولكن! هل كلماتنا فقط إستطاعت التعبير عن آلامهم؟ لا ومن المستحيل تحقيق ذلك ، لأننا لم نعش تجربتهم بعد، تجربة الفراق والحنين.
لهذا وجب علينا التجول داخل أعماق هذا القلب حتى نستقي منه المشاعر الرقيقة و التي سوف تبعث في أرواحنا الطمأنينة والآمان و تشعل في قلوبنا الأمل والعزيمة والإصرار لمواجهة تحديات الحياة من حولنا. حتى نعود قريبا محفوفين بالإنجازات و نحتضن تلك الأرواح التي تعبت من أجلنا.
كلمات صافية ومن القلب إلى القلب (لنا ولهم) جمعناها لكم من أمهات و أباء فارقهم أبناءهم إلى الخارج:
(مازلت أدعي الله كل ليله أن يحميكِ انتِ وصغيركي ، يحقق لكي أحلامك ، ويردك لدياركي سالمة)- سماح حسن البغدادي
(أبنتي ملاك ، بتوحشيني دايماً، قطعة مني سافرت ،ألهي نفسي عشان لا أطفشك بإتصالي ، نفسي أعصرك مو أضمك ، كل ما أزعل أنك تركتيني أدعي لك بالتوفيق ، أخاف أنك تنسيني وتنسي تعبي معاكي، أخاف تنسي نفسك في الغربة، أخاف عليك من أصحاب السوء، يرجف قلبي أذا مرضتي ، ما أبغى أسمع أنك تعبانة ويا ويلك لو عرفت إنك تعبتي وما قلتي لي ،، دبري نفسك وأهتمي بصحتك ، عين تحرسك يا قلبي ، خلي الله في دربك) – أم ملاك
(الله يوفقك يا ولدي وييسر أمرك ويسهل دربك ويرزقك النور والبصيرة ويردك لنا بالسلامة مرفوعين الرأس بك وكلنا فخورينا فيك- أنتبه لنفسك لدراستك، استودعتك الله)- أم لمتبعث
(أبني و سندي و فخري .. تصرف كما لو أنه من المستحيل أن تفشل .. و أسأل العلي القدير بأن يكون النجاح حليفك)- ابو حاتم
(أجمل اللحظات تعيشها الأم بين أبنائها
وحينما تتصادم آمالهم أحلامهم طموحاتهم بناء مستقبلهم
تتجرد من انانيتها ليصنعوا مستقبلهم
وسلمت روحها واودعتها بين أضلاعهم وكأنها تحميهم من كل خطر يداهمهم
و وكلتهم الحفيظ العليم اللتي لاتضيع ودائعه)- السيده هدى
(من دواعي سروري أن أرى أبنائي وهم يدرسون ويتعلمون من أجل خدمة وطنهم وأنهم صابرون في بلاد الغربة كما نحن صابرون على فراقهم ولكن يومًا ما سيتجمع الشمل بعد أن يحقق كل واحد منهم طموحاته)- أبو محمد آل سيف
(بسم الله الرحمن الرحيم- تعيش الام الكثير من الآلام خلال أمومتها ولكن أشد عليها ألما هو فراق ابنائها لحضنها وغترابهم في دول مختلفة عنهم ليس لهم خضنا دافئ فيها . ولكننا نراها تقابل هذا الالم بالصمت والصبر لانها تحمل حلما بين جوانحها يمدها بالقوة ويخفف عليها لهفة القاء . ولدي العزيز ،بناتي العزيازت بعدكم عني اطفى نور البهجة من البيت وأصبح لاحياة فيه . انتظركم لتعودوا البهجة والحياة وقد حققتم الحلم الكبير . خففوا ألمي لغربتكم بحمل منار العلم والتمسك بدينكم ومبادئه الكريمة وكنوا صورة مصغرة لبنيكم صلوات الله عليه الذي ملاء الكون حياة وحبا ورحمه )- نرجس الخباز
(انها فلذه كبدي يامن تحملتي الغربه والبعد عن الاهل والوطن وكنتِ اهلا لتتحملي المسوؤليه فبارك الله فيكي فانتي فعلا عنوان الثقه واكبر من اي وصف )- حسين عوض
(كوني خير سفيره لدينك وبلادك الغالية , تذكّري أن الدين المعاملة , ولن يصدّقوك إلا اذا اتفق خطابك مع خصالك ثقتي فيك هي من دفعني لاإبتعاثك في الغربه اسأل المولى عز وجل ان يبارك فيك وان ينفع بك وبعلمك الامه الاسلاميه) – علي محمد ال زايد القرني
أسأل الله القدير أن يرحم آبائنا و أمهاتنا ويوفقنا لبرهم ….