31 يناير, 2016 - 6:33:18 صباحًا
آخر تحديث : 31 يناير, 2016 - 6:38:42 صباحًا
صحيفة مبتعث - ابراهيم عسيري
في يوم السبت الموافق ٣٠/ ١/ ٢٠١٦م وفي مدينة تورنتو في كندا، ذهبت أنا وأخي رامي إلى مغسلة سيارات قريبة من منزلنا وذهبنا للمحاسب لندفع له المال، فوجدنا شاب باكستاني يرتدي ملابس إسلامية (طاقيّة و وثوب) وعندما سمع حديثنا فيما بيننا وفهم من حديثنا بأنّنا نتحدث اللغة العربية، سألنا وكرر سؤاله أكثر من خمس مرات، قائلاً: من أين أنتم؟ فقلنا له: نحن من البلد التي فيها مكة وقبلة المسلمين وهي المملكة العربية السعودية بلد الأمن والأمان والاستقرار، اندهش من كلامنا وفجأه أصبح الرجل يبكي وخرج من مكتبة مسرعاً باتجاهنا وارتمى بنفسه على أحضان أخي واستمر بالبكاء ثم اللتفت إلينا وهو يبكي ويقول هذا الرجل المسنّ خلفكم هو والدي وذهب إلى والده ليخبره أننا من مكة فإذا بوالده يصيح ويجلس على الأرض ويقبّل يد أخي وبادره اخي بتقبيل رأسه تقديراً لعمره، وقال لنا والده الكبير بالسن: لماذا أنتم هنا فبلدكم هو أفضل بلد بالعالم وفيه البركة والخير وقبلة الاسلام وحكومتكم حكومة عادلة وتوفر لكم كل ما تريدون، وانتهى اللقاء فيما بيننا بالدعاء والذكر الطيب وكانت أمنيتهم الذهاب إلى مكة للعمرة والعيش في السعودية بلد المسلمين.
ختاماً، في الحقيقة ترددت كثيراً في نقل هذه القصة لكم ولكن السبب الذي دعاني لنقلها هو أننا مسؤولين أمام الله في هذه النعمة ويجب علينا أن نكون قدوة كمسلمين بما أننا نحن هذا المكان الذي يتجه إليه المسلمين خمس مرات يومياً، إنّها مسؤولية عظيمة فعلاً، اللهم اجعلنا عند حسن ظنّهم بنا.
شاهدوا الفديو المرفق.
صحيفة مبتعث - ابراهيم عسيري
في يوم السبت الموافق ٣٠/ ١/ ٢٠١٦م وفي مدينة تورنتو في كندا، ذهبت أنا وأخي رامي إلى مغسلة سيارات قريبة من منزلنا وذهبنا للمحاسب لندفع له المال، فوجدنا شاب باكستاني يرتدي ملابس إسلامية (طاقيّة و وثوب) وعندما سمع حديثنا فيما بيننا وفهم من حديثنا بأنّنا نتحدث اللغة العربية، سألنا وكرر سؤاله أكثر من خمس مرات، قائلاً: من أين أنتم؟ فقلنا له: نحن من البلد التي فيها مكة وقبلة المسلمين وهي المملكة العربية السعودية بلد الأمن والأمان والاستقرار، اندهش من كلامنا وفجأه أصبح الرجل يبكي وخرج من مكتبة مسرعاً باتجاهنا وارتمى بنفسه على أحضان أخي واستمر بالبكاء ثم اللتفت إلينا وهو يبكي ويقول هذا الرجل المسنّ خلفكم هو والدي وذهب إلى والده ليخبره أننا من مكة فإذا بوالده يصيح ويجلس على الأرض ويقبّل يد أخي وبادره اخي بتقبيل رأسه تقديراً لعمره، وقال لنا والده الكبير بالسن: لماذا أنتم هنا فبلدكم هو أفضل بلد بالعالم وفيه البركة والخير وقبلة الاسلام وحكومتكم حكومة عادلة وتوفر لكم كل ما تريدون، وانتهى اللقاء فيما بيننا بالدعاء والذكر الطيب وكانت أمنيتهم الذهاب إلى مكة للعمرة والعيش في السعودية بلد المسلمين.
ختاماً، في الحقيقة ترددت كثيراً في نقل هذه القصة لكم ولكن السبب الذي دعاني لنقلها هو أننا مسؤولين أمام الله في هذه النعمة ويجب علينا أن نكون قدوة كمسلمين بما أننا نحن هذا المكان الذي يتجه إليه المسلمين خمس مرات يومياً، إنّها مسؤولية عظيمة فعلاً، اللهم اجعلنا عند حسن ظنّهم بنا.
شاهدوا الفديو المرفق.