9 أغسطس, 2016 - 3:11:36 صباحًا
آخر تحديث : 9 أغسطس, 2016 - 3:42:44 صباحًا
صحيفة مبتعث - حامد خوجة
لم تشفع نسبة الثانوية ولا درجة القدرات العالية للطالبة مها العنزي لتحقيق حلم الطفولة وهو دخول كلية الطب و وفقا لـ”عين اليوم” التي أجرت مقابلة مع شقيها فهد الذي وضح أن شقيقته مها منذ صغرها كانت تطمح لدخول الطب واستطاعت الحصول على نسبة 100% في الثانوية العامة والقدرات والتحصيلي 90 واستطاعت دخول جامعة الملك سعود وبالفعل حققت المعدل المطلوب لدخول الطب 4_84 وهي الوحيدة التي رشحت للمقابلة لدخول كلية الطب واجتازت المقابلة بجدارة ولم يكن يتبقى على دخولها الجامعة سوى خطوة واحدة فقط، لكن المفاجأة كانت عندما رفعت أوراقها لقسم التحويل في الجامعة رفضوها بحجة أن الشروط لا تنطبق عليها وأهم تلك الشروط أن تكون سعودية الجنسية، المحزن في الأمر أن مها أعمامها وأخوالها سعوديون وجدها سعودي من قبيلة معروفة في السعودية لكنهم من القبائل النازحة، وما هم إلا بدو رحل اضطروا إلى النزوح شمال وجنوب المملكة للبحث عن لقمة العيش، واضطرت إلى دراسة التمريض بدلًا من الطب أسوة باثنين من اخوتها بالرغم من طموحها لدخول كلية الطب.


صحيفة مبتعث - حامد خوجة
لم تشفع نسبة الثانوية ولا درجة القدرات العالية للطالبة مها العنزي لتحقيق حلم الطفولة وهو دخول كلية الطب و وفقا لـ”عين اليوم” التي أجرت مقابلة مع شقيها فهد الذي وضح أن شقيقته مها منذ صغرها كانت تطمح لدخول الطب واستطاعت الحصول على نسبة 100% في الثانوية العامة والقدرات والتحصيلي 90 واستطاعت دخول جامعة الملك سعود وبالفعل حققت المعدل المطلوب لدخول الطب 4_84 وهي الوحيدة التي رشحت للمقابلة لدخول كلية الطب واجتازت المقابلة بجدارة ولم يكن يتبقى على دخولها الجامعة سوى خطوة واحدة فقط، لكن المفاجأة كانت عندما رفعت أوراقها لقسم التحويل في الجامعة رفضوها بحجة أن الشروط لا تنطبق عليها وأهم تلك الشروط أن تكون سعودية الجنسية، المحزن في الأمر أن مها أعمامها وأخوالها سعوديون وجدها سعودي من قبيلة معروفة في السعودية لكنهم من القبائل النازحة، وما هم إلا بدو رحل اضطروا إلى النزوح شمال وجنوب المملكة للبحث عن لقمة العيش، واضطرت إلى دراسة التمريض بدلًا من الطب أسوة باثنين من اخوتها بالرغم من طموحها لدخول كلية الطب.