9 أغسطس, 2016 - 1:10:52 مساءً
آخر تحديث : 16 سبتمبر, 2016 - 3:47:20 صباحًا
صحيفة مبتعث - حامد خوجة
في تصويت قامت به شبكة مبتعث شارك فيه 1601 مصوت حول شرط الجامعات المتميزة الذي فرضته الوزارة على طلاب المرحلة العاشرة للإبتعاث قام المغردون بالتصويت بنسبة 68٪ بأن الشرط تعجيزي ويقف عثره أمام المبتعثين بينا يرى 21٪ بأن الشرط يُبقي الأفضل في برنامج الإبتعاث و 11٪ من المصوتين لم يلحظوا فرقا بالنسبة لهذا الشرط . يأتي شرط الجامعات المتميزة (وهي قائمة تختلف عن قائمة الجامعات الموصى بها ) رغبة من الوزارة في رفع مستوى الطالب في خطوة جانبت الواقعية في ما إذا نظرنا لمخرجات التعليم في المملكة فمن غير المنطقي أن يُطالب المبتعث /ة بتعلم لغة جديدة لحد الإتقان و إجتياز إختبارات قياسية ( الجيمات ) و التحضير لمقابلات شخصية و إختبارات تحريرية في تخصصه في مدة لا تتجاوز السنة ونصف حيث أن تلك الجامعات تعد الافضل حول العالم ولكن أيضا الأصعب قبولا للطلبة الدوليين وبعضها لديها سياسة داخليه بقبول ٥ طلاب دوليين في كلية معينة .
مبتعث تواصلت مع طلاب المرحلة العاشرة وتبين أن من وفق في جلب القبول هم في الغالب من حصلوا على شهاداتهم ( بكالوريوس -ماجستير ) من خارج المملكة وتُهدر الملايين بسبب الصرف على مبتعثين لمدة سنة ونصف ثم يعودون لأرض الوطن خاليي الوفاض إلا من لغة تعلموها ولم تكن تلك طموحهم . يرى العديد من المبتعثين أن من حق الوزارة أن تحث وتشجع طلابها للدخول في الجامعات العريقة ولكن عليها أن تجعل لهم حوافز خاصة فليس هناك مستفيد من عودة المبتعث بعد سنة اللغة فهي صفقة خاسرٌ فيها الطرفين . يذكر ع.ح لمبتعث أن وفقا لتخصصه فإنه مطالب بتحقيق القبول في أمريكا من ٨ جامعات فقط من بينهم هارفارد وأن القرارات الأخيرة من الوزير بالسماح بتغيير التخصص والجامعة لم تذكر موضوع الجامعات المتميزة . بينما تبقى على بعثة ن.ه بضعة شهور تقدمت لعديد كبير من الجامعات المتميزة من القائمة وجاء الرد بالرفض بحجة أن ليس لديها خبرة عملية حيث تعتمد أغلب تلك الجامعات على وجود الخبرة الميدانية للمتقدم في مجاله . بدورها ع.ش قالت أنها منذ البداية قررت السفر لتعلم اللغة والعودة بسبب ذلك الشرط وعند بحثها عن الجامعات المتاحة لها ولخصت مشكلتها بقولها ( أعرف مواطنين من البلد التي أُبتعث إليها قالوا لي أنهم يُحضرون أنفسهم من مرحلة الثانوية العامة وبشكل دائم حتى يتمكنون من تحقيق درجة في الاختبارات القياسية لذلك قررت الذهاب لدراسة اللغة ولم افقد الأمل ولكن الواقع مع هذا الشرط التعجيزي غير مبشر ) .
تلك كانت الآراء حول شرط الجامعات المتميزة وصعوبة القبول لتصل إلى المستحيل لمن هو حديث عهد بلغة بلد الابتعاث وطالب المبتعثون من الوزارة إيجاد حل فوري لمن قاربوا من الانتهاء من دراسة اللغة دون أن يجدون قبولا من الجامعات المتميزة .
صحيفة مبتعث - حامد خوجة
في تصويت قامت به شبكة مبتعث شارك فيه 1601 مصوت حول شرط الجامعات المتميزة الذي فرضته الوزارة على طلاب المرحلة العاشرة للإبتعاث قام المغردون بالتصويت بنسبة 68٪ بأن الشرط تعجيزي ويقف عثره أمام المبتعثين بينا يرى 21٪ بأن الشرط يُبقي الأفضل في برنامج الإبتعاث و 11٪ من المصوتين لم يلحظوا فرقا بالنسبة لهذا الشرط . يأتي شرط الجامعات المتميزة (وهي قائمة تختلف عن قائمة الجامعات الموصى بها ) رغبة من الوزارة في رفع مستوى الطالب في خطوة جانبت الواقعية في ما إذا نظرنا لمخرجات التعليم في المملكة فمن غير المنطقي أن يُطالب المبتعث /ة بتعلم لغة جديدة لحد الإتقان و إجتياز إختبارات قياسية ( الجيمات ) و التحضير لمقابلات شخصية و إختبارات تحريرية في تخصصه في مدة لا تتجاوز السنة ونصف حيث أن تلك الجامعات تعد الافضل حول العالم ولكن أيضا الأصعب قبولا للطلبة الدوليين وبعضها لديها سياسة داخليه بقبول ٥ طلاب دوليين في كلية معينة .
مبتعث تواصلت مع طلاب المرحلة العاشرة وتبين أن من وفق في جلب القبول هم في الغالب من حصلوا على شهاداتهم ( بكالوريوس -ماجستير ) من خارج المملكة وتُهدر الملايين بسبب الصرف على مبتعثين لمدة سنة ونصف ثم يعودون لأرض الوطن خاليي الوفاض إلا من لغة تعلموها ولم تكن تلك طموحهم . يرى العديد من المبتعثين أن من حق الوزارة أن تحث وتشجع طلابها للدخول في الجامعات العريقة ولكن عليها أن تجعل لهم حوافز خاصة فليس هناك مستفيد من عودة المبتعث بعد سنة اللغة فهي صفقة خاسرٌ فيها الطرفين . يذكر ع.ح لمبتعث أن وفقا لتخصصه فإنه مطالب بتحقيق القبول في أمريكا من ٨ جامعات فقط من بينهم هارفارد وأن القرارات الأخيرة من الوزير بالسماح بتغيير التخصص والجامعة لم تذكر موضوع الجامعات المتميزة . بينما تبقى على بعثة ن.ه بضعة شهور تقدمت لعديد كبير من الجامعات المتميزة من القائمة وجاء الرد بالرفض بحجة أن ليس لديها خبرة عملية حيث تعتمد أغلب تلك الجامعات على وجود الخبرة الميدانية للمتقدم في مجاله . بدورها ع.ش قالت أنها منذ البداية قررت السفر لتعلم اللغة والعودة بسبب ذلك الشرط وعند بحثها عن الجامعات المتاحة لها ولخصت مشكلتها بقولها ( أعرف مواطنين من البلد التي أُبتعث إليها قالوا لي أنهم يُحضرون أنفسهم من مرحلة الثانوية العامة وبشكل دائم حتى يتمكنون من تحقيق درجة في الاختبارات القياسية لذلك قررت الذهاب لدراسة اللغة ولم افقد الأمل ولكن الواقع مع هذا الشرط التعجيزي غير مبشر ) .
تلك كانت الآراء حول شرط الجامعات المتميزة وصعوبة القبول لتصل إلى المستحيل لمن هو حديث عهد بلغة بلد الابتعاث وطالب المبتعثون من الوزارة إيجاد حل فوري لمن قاربوا من الانتهاء من دراسة اللغة دون أن يجدون قبولا من الجامعات المتميزة .