اقترحت الفتاة السعودية ريوف الحميضي البالغة من العمر 15 عاماً، والتي تعيش في ألمانيا، إدراج الحجاب في قائمة الرموز التعبيرية (إيموجي)، التي تطورها شركة يونيكود التكنولوجية. فقد أرسلت إقتراحها إلى الشركة الغير ربحية يونيكود، التي تراجع وتطور رموزاً تعبيرية جديدة، وذلك بعدما قرأت تقريراً عن تصميم الرموز التعبيرية، وساعدها عضو في إحدى اللجان الفرعية بالشركة في إعداد المقترح بطريقة رسمية. ولقد تضمنت رسالة ريوف إلى الشركة: “في عصر الرقمنة، أصبحت الصور عنصراً حاسماً في التواصل، وبالنظر إلى حجم الاختلافات في العالم، يجب أن يكون لنا تمثيل فيه، وعليه فإننا نقترح إضافة رمزاً تعبيرياً “إيموجي” بالحجاب”.
يشار أن المقترح حاز على دعم، ريديت أليكسيس أوهانان، أحد مؤسسي منتدى المحادثة على الانترنت. فإذا تمت الموافقة عليه، فإنه سيكون متوفراً في عام 2017. وتعتزم لجنة التصميم تقديم النسخة النهائية لشركة يونيكود في نوفمبر/ تشرين الثاني. الجدير بالذكر بأن هذا المقترح جاء بينما تشهد العديد من الدول الأوروبية جدلاً بشأن الحجاب الإسلامي، بمختلف أشكاله، وعلاقته بالحرية الدينية، والمساواة، والتقاليد العلمانية، وحتى الخوف من الإرهاب. BBC
صحيفة مبتعث - نفيسة ال رضوان
اقترحت الفتاة السعودية ريوف الحميضي البالغة من العمر 15 عاماً، والتي تعيش في ألمانيا، إدراج الحجاب في قائمة الرموز التعبيرية (إيموجي)، التي تطورها شركة يونيكود التكنولوجية. فقد أرسلت إقتراحها إلى الشركة الغير ربحية يونيكود، التي تراجع وتطور رموزاً تعبيرية جديدة، وذلك بعدما قرأت تقريراً عن تصميم الرموز التعبيرية، وساعدها عضو في إحدى اللجان الفرعية بالشركة في إعداد المقترح بطريقة رسمية. ولقد تضمنت رسالة ريوف إلى الشركة: “في عصر الرقمنة، أصبحت الصور عنصراً حاسماً في التواصل، وبالنظر إلى حجم الاختلافات في العالم، يجب أن يكون لنا تمثيل فيه، وعليه فإننا نقترح إضافة رمزاً تعبيرياً “إيموجي” بالحجاب”.
يشار أن المقترح حاز على دعم، ريديت أليكسيس أوهانان، أحد مؤسسي منتدى المحادثة على الانترنت. فإذا تمت الموافقة عليه، فإنه سيكون متوفراً في عام 2017. وتعتزم لجنة التصميم تقديم النسخة النهائية لشركة يونيكود في نوفمبر/ تشرين الثاني. الجدير بالذكر بأن هذا المقترح جاء بينما تشهد العديد من الدول الأوروبية جدلاً بشأن الحجاب الإسلامي، بمختلف أشكاله، وعلاقته بالحرية الدينية، والمساواة، والتقاليد العلمانية، وحتى الخوف من الإرهاب. BBC