28 أبريل, 2014 - 1:44:19 صباحًا
آخر تحديث : 28 أبريل, 2014 - 1:52:10 صباحًا
صحيفة مبتعث - إدارة الموقع
عام مديد ، تهل علينا الذكرى التاسعة للبيعة التي لاتغيب تلك الذكرى على كل مواطن ، ونحنُ في كل سنة نجدد ولاءنا وانتمائنا وولاءنا لوطن الجمال ، في كل ذكرى نجد عنق المحبة أطول من سابقه .
فنملك وطن كبياض الليل ، بل هذا الملك من جعل الحياة تبتسم ، فيقدم ويأثر الشعب على نفسه صنع المعروف ومسح على رؤوس الأيتام وقدم الكثير لذوي الاحتياجات الخاصة .
عند الحديث عن منجزات مليكنا خلال التسعة أعوام الذي نبعنا فيه من التقدم والتنمية والتطور ، فكان محور اهتمامه بالتعليم والابتعاث وقد اقترح عام 2005 ” برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ” لتطوير المواطن السعودي والانخراط والاتصال مع شعوب العالم الخارجي لبناء نهضة تنموية . كما زاد عدد الجامعات في عهده وبنى في القرى والمدن لتنخفض بذلك نسبة الأمية الى 4% حسب احصائيات وزارة التربية والتعليم . كما اهتم بالصحة ومرفق القضاء والاهتمام بالتراث ، وفكرته في بناء الوحدة الخليجية لتحقيق تطلعات وامآل الشعوب الخليجية .
وعندما كان يلقي توجيهاته للسفراء والدبلوماسيين كان يحث على التواصل مع المواطنين وحمايتهم في الخارج وعدم اغلاق السفارات في وجه ابناء الوطن . فهل يحق لنا أن نفخر بذلك الأب الحاني ؟
فعطاءات مليكنا لايمكن أن تحصى في مساحة فدعمه للقضايا العربية والإسلامية ودفاعه عن الإسلام والمسلمين والرد على الادعاءات المغلوطة ، وتحقيق وارساء السلام العالمي هي قمة العمل الإنساني والوطني ، فأسس مركز يدعى ” مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان ” عام 2008م في فيينا والذي يقوم على احترام العقائد والديانات بين جميع الأطراف والتسامح والتصالح والتعايش السلمي على حوار حقيقي محترم للتخلص من النزاعات والصدامات بين الحضارات والديانات . فهو بتلك الدعوة أصبح الملك المفدى بدعوته للحوار من دعاة السلام وصناع التاريخ .
وقدم الملك عبدالله جهد كبير في مجال الإغاثة الانسانية ومساعدة الدول في الكوارث التي تحل بها ، وبالإضافة الى أن المملكة حصلت على عضوية ثالثة للترشيح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، وذلك لإهتمام المملكة وحرصها على تطبيق حقوق الإنسان في المملكة في حين أن رجل المملكة جميع رسائله كان محور اهتمامها بالإنسانية. فهناك كلمة أبلغ بذلك “دام انتم بخير فأنا بخير “. فهي عبارة عميقة ، بل عميقة جداً للمودة التي تربط الملك بشعبه . ولاتزال مواقفه وعطاءاته ممتدة .
كل سنة ستنطق شفاهنا ب ” عبدالله ” ، وستبقى قلوبنا معلقةً بهذا الوطن الذي احتضننا ومخلصين لقائدنا وشعبنا.
هند المالكي
souldeep0@
صحيفة مبتعث - إدارة الموقع
عام مديد ، تهل علينا الذكرى التاسعة للبيعة التي لاتغيب تلك الذكرى على كل مواطن ، ونحنُ في كل سنة نجدد ولاءنا وانتمائنا وولاءنا لوطن الجمال ، في كل ذكرى نجد عنق المحبة أطول من سابقه .
فنملك وطن كبياض الليل ، بل هذا الملك من جعل الحياة تبتسم ، فيقدم ويأثر الشعب على نفسه صنع المعروف ومسح على رؤوس الأيتام وقدم الكثير لذوي الاحتياجات الخاصة .
عند الحديث عن منجزات مليكنا خلال التسعة أعوام الذي نبعنا فيه من التقدم والتنمية والتطور ، فكان محور اهتمامه بالتعليم والابتعاث وقد اقترح عام 2005 ” برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ” لتطوير المواطن السعودي والانخراط والاتصال مع شعوب العالم الخارجي لبناء نهضة تنموية . كما زاد عدد الجامعات في عهده وبنى في القرى والمدن لتنخفض بذلك نسبة الأمية الى 4% حسب احصائيات وزارة التربية والتعليم . كما اهتم بالصحة ومرفق القضاء والاهتمام بالتراث ، وفكرته في بناء الوحدة الخليجية لتحقيق تطلعات وامآل الشعوب الخليجية .
وعندما كان يلقي توجيهاته للسفراء والدبلوماسيين كان يحث على التواصل مع المواطنين وحمايتهم في الخارج وعدم اغلاق السفارات في وجه ابناء الوطن . فهل يحق لنا أن نفخر بذلك الأب الحاني ؟
فعطاءات مليكنا لايمكن أن تحصى في مساحة فدعمه للقضايا العربية والإسلامية ودفاعه عن الإسلام والمسلمين والرد على الادعاءات المغلوطة ، وتحقيق وارساء السلام العالمي هي قمة العمل الإنساني والوطني ، فأسس مركز يدعى ” مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان ” عام 2008م في فيينا والذي يقوم على احترام العقائد والديانات بين جميع الأطراف والتسامح والتصالح والتعايش السلمي على حوار حقيقي محترم للتخلص من النزاعات والصدامات بين الحضارات والديانات . فهو بتلك الدعوة أصبح الملك المفدى بدعوته للحوار من دعاة السلام وصناع التاريخ .
وقدم الملك عبدالله جهد كبير في مجال الإغاثة الانسانية ومساعدة الدول في الكوارث التي تحل بها ، وبالإضافة الى أن المملكة حصلت على عضوية ثالثة للترشيح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، وذلك لإهتمام المملكة وحرصها على تطبيق حقوق الإنسان في المملكة في حين أن رجل المملكة جميع رسائله كان محور اهتمامها بالإنسانية. فهناك كلمة أبلغ بذلك “دام انتم بخير فأنا بخير “. فهي عبارة عميقة ، بل عميقة جداً للمودة التي تربط الملك بشعبه . ولاتزال مواقفه وعطاءاته ممتدة .
كل سنة ستنطق شفاهنا ب ” عبدالله ” ، وستبقى قلوبنا معلقةً بهذا الوطن الذي احتضننا ومخلصين لقائدنا وشعبنا.
هند المالكي
souldeep0@