صحيفة مبتعث – رشا الشريف
متابعة للقضية التي تصدرت صحف نهاية شهر يونيو الحالي في مقتل الطالبة السعودية ناهد المانع, المبتعثة في جامعة كوليشستر في بريطانيا , أوضحت الشرطة البريطانية أن قاتل المبتعثة قد قتل شخصاً بريطانياً قبل أشهر وبنفس الطريقة التي قتل فيها ناهد المانع مستبعدةً كل الاستبعاد أن يكون سبب ديني أو عنصري وراء مقتلها, وأشارت صحيفة ” صندي تايمز” أن المشتبه به ربما يكون مختل عقلياً وذلك نظراً لطريقة قتله للشاب “جمس اتفيلد” حيث سدد له 100 طعنة مرة واحدة أدت لمقتله.
و في آخر متابعة لشرطة المدينة يوم الأحد 22 يونيو 2014, اوضحت الشرطة بأنهم مستمرون بعمليات التفتيش في طريق هونويك بمقاطعة ايسيكس محاولين أيجاد أي اداة جريمة توصلهم للقاتل, فيما قاموا ايضاً بتجفيف واحدة من البحيرات الثلاث التي تقع على مقربة من مكان الحادث وذلك بحثاً عن أي دليل أو اداة تساعدهم في التحقيق, فيما تلقت الشرطة أيضاً من شهود عيان معلومات عن رجل شُوهد في منطقة The Salary Brook Trail بين الساعة 10:20 صباحاً وحتى الساعة 10:40 صباحاً وهذا الوقت هو الوقت الذي يسبق الجريمة بفترة وجيزة جداً, وتبعاً لذلك قد وضعت الشرطة مواصفات تقريبية على موقعها هنا لهذا الرجل أملاً في أن تصلهم يد العون من أهل الشارع أو اللذين مروا به في هذه الأثناء .
كما أعلن بيان من رئيس المباحث المشرف ستيف وارن يوم السبت 21 يونيو 2014 قال فيه أنه حتى الآن لم يُعرف ما اذ كان قاتل ناهد هو نفسه قاتل الشاب جمس اتفيلد ام لا, لكن المتابعات التي تتم ستكون شاملة للجريمتين أما التحقيقات الجنائية سوف تكون منفصلة في نفس الوقت. وقد أشار الرئيس بالنتائج الإيجابية التي تحدث من قبل السكان حيث تم تلقي أكثر من 100 اتصال يدلي بمعلومات مختلفة وجيدة.
وبالمقابل صرّح باحتياجه على وجه الخصوص لأي معلومات تخص رجل لا يتجاوز عمره بين 18-25 عاماً قد شوهد في منطقة Hewes Close في الساعة 10:56 صباحاً في يوم الجريمة.
كما تم نشر فيديو من شرطة المدينة بتاريخ 19 يونيو 2014 مصوراً لقطة سريعة لا تتجاوز ثمانية عشر ثانية لامرأة معتقدين أنها المقتولة ناهد المانع وذلك في الساعة 10:20 صباح الثلاثاء متجاوزة لمحلات تجرية في شارع Hunwicke Road.
ومن جهة أخرى قد لقيت القضية اهتماماً كبيراً في الوسط البريطاني حيث قام نشطاء بريطانيون قد أطلقوا حملة إعلامية ضخمة لكشف ملابسات الجريمة التي قُتلت على اثرها المبتعثة ناهد المانع
فيمَ تظاهر مسلمون بشوارع بريطانيا تنديداً واستنكاراً للجريمة معتقدين أن السبب وراء الجريمة هو سبب عنصري وأن الدافع ديني بحت كونها مسلمة محجبة.
ووضعت جامعة اسيكس صفحة خاصة في موقعها هنا تعزيّ اهالي ناهد المانع وذويها , وقال نائب المستشار البروفيسور أنتوني فورستر: “بالنيابة عن مجتمع الجامعة بأكمله، أود أن أعرب عن خالص تعازينا لأسرة وأصدقاء ناهد على هذا الفقد الفادح” كما قد اثنى ريتشارد بارنارد، رئيس الأكاديمية الدولية في الجامعة على ناهد المانع واصفاً اياها بالتفاني في الدراسة وانها صاحبة ضمير حي ومجتهدة.
وبشدّة طالب أبناء الوطن عبر مواقع التواصل الإجتماعية بتصعيد القضية حتى يتمّ الكشف عن القاتل وأخذ الحق منه ومعرفة السبب وراء فعل هذه الجريمة الشنيعة التي غُدرت بها المغفور لها ناهد المانع عازين السبب الى العنصرية تجاه المسلمين في بريطانيا طالبين المولى أن يتغمدها برحمته وأن يحفظ جميع أبناء الوطن المبتعثين.
صحيفة مبتعث - رشا الشريف
صحيفة مبتعث – رشا الشريف
متابعة للقضية التي تصدرت صحف نهاية شهر يونيو الحالي في مقتل الطالبة السعودية ناهد المانع, المبتعثة في جامعة كوليشستر في بريطانيا , أوضحت الشرطة البريطانية أن قاتل المبتعثة قد قتل شخصاً بريطانياً قبل أشهر وبنفس الطريقة التي قتل فيها ناهد المانع مستبعدةً كل الاستبعاد أن يكون سبب ديني أو عنصري وراء مقتلها, وأشارت صحيفة ” صندي تايمز” أن المشتبه به ربما يكون مختل عقلياً وذلك نظراً لطريقة قتله للشاب “جمس اتفيلد” حيث سدد له 100 طعنة مرة واحدة أدت لمقتله.
و في آخر متابعة لشرطة المدينة يوم الأحد 22 يونيو 2014, اوضحت الشرطة بأنهم مستمرون بعمليات التفتيش في طريق هونويك بمقاطعة ايسيكس محاولين أيجاد أي اداة جريمة توصلهم للقاتل, فيما قاموا ايضاً بتجفيف واحدة من البحيرات الثلاث التي تقع على مقربة من مكان الحادث وذلك بحثاً عن أي دليل أو اداة تساعدهم في التحقيق, فيما تلقت الشرطة أيضاً من شهود عيان معلومات عن رجل شُوهد في منطقة The Salary Brook Trail بين الساعة 10:20 صباحاً وحتى الساعة 10:40 صباحاً وهذا الوقت هو الوقت الذي يسبق الجريمة بفترة وجيزة جداً, وتبعاً لذلك قد وضعت الشرطة مواصفات تقريبية على موقعها هنا لهذا الرجل أملاً في أن تصلهم يد العون من أهل الشارع أو اللذين مروا به في هذه الأثناء .
كما أعلن بيان من رئيس المباحث المشرف ستيف وارن يوم السبت 21 يونيو 2014 قال فيه أنه حتى الآن لم يُعرف ما اذ كان قاتل ناهد هو نفسه قاتل الشاب جمس اتفيلد ام لا, لكن المتابعات التي تتم ستكون شاملة للجريمتين أما التحقيقات الجنائية سوف تكون منفصلة في نفس الوقت. وقد أشار الرئيس بالنتائج الإيجابية التي تحدث من قبل السكان حيث تم تلقي أكثر من 100 اتصال يدلي بمعلومات مختلفة وجيدة.
وبالمقابل صرّح باحتياجه على وجه الخصوص لأي معلومات تخص رجل لا يتجاوز عمره بين 18-25 عاماً قد شوهد في منطقة Hewes Close في الساعة 10:56 صباحاً في يوم الجريمة.
كما تم نشر فيديو من شرطة المدينة بتاريخ 19 يونيو 2014 مصوراً لقطة سريعة لا تتجاوز ثمانية عشر ثانية لامرأة معتقدين أنها المقتولة ناهد المانع وذلك في الساعة 10:20 صباح الثلاثاء متجاوزة لمحلات تجرية في شارع Hunwicke Road.
ومن جهة أخرى قد لقيت القضية اهتماماً كبيراً في الوسط البريطاني حيث قام نشطاء بريطانيون قد أطلقوا حملة إعلامية ضخمة لكشف ملابسات الجريمة التي قُتلت على اثرها المبتعثة ناهد المانع
فيمَ تظاهر مسلمون بشوارع بريطانيا تنديداً واستنكاراً للجريمة معتقدين أن السبب وراء الجريمة هو سبب عنصري وأن الدافع ديني بحت كونها مسلمة محجبة.
ووضعت جامعة اسيكس صفحة خاصة في موقعها هنا تعزيّ اهالي ناهد المانع وذويها , وقال نائب المستشار البروفيسور أنتوني فورستر: “بالنيابة عن مجتمع الجامعة بأكمله، أود أن أعرب عن خالص تعازينا لأسرة وأصدقاء ناهد على هذا الفقد الفادح” كما قد اثنى ريتشارد بارنارد، رئيس الأكاديمية الدولية في الجامعة على ناهد المانع واصفاً اياها بالتفاني في الدراسة وانها صاحبة ضمير حي ومجتهدة.
وبشدّة طالب أبناء الوطن عبر مواقع التواصل الإجتماعية بتصعيد القضية حتى يتمّ الكشف عن القاتل وأخذ الحق منه ومعرفة السبب وراء فعل هذه الجريمة الشنيعة التي غُدرت بها المغفور لها ناهد المانع عازين السبب الى العنصرية تجاه المسلمين في بريطانيا طالبين المولى أن يتغمدها برحمته وأن يحفظ جميع أبناء الوطن المبتعثين.