مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية
السعودية
Almasi , ذكر. مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى طالب
, بجامعة --
- أوكلاند, CBD
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl June 27th, 2008, 02:57 AM
June 27th, 2008, 02:57 AM
"مكافحة المخدرات" تكرم 73 تائبا تجاوزوا 5 سنوات بحضور 700 متعاف علي آل جبريل - من الرياض - 22/06/1429هـ كان منهم.. رجل وصل به الحال إلى أن يتعاطى الهيروين على قبر والده وهو يواري جثمانه في إحدى مقابر الطائف، والسبب في ذلك تسلسله الخطير أيام شبابه بدءا من سيجارة الدخان ومرورا بالحشيش والخمر حتى انتهى به الحال مدمنا للمخدرات.
لم يكترث حينها لما هو حاله عليه، بل أضاع ماله مقابل صحته، حتى أهله أضاعهم، سرق منزلهم، هو أشبه بمن هو في سبات عميق، إلا أن الله لم يهمله، ورزقه فرصة أن يتعافى من إدمانه منذ عشر سنوات، حيث دخل إلى المستشفى المختص وتعالج حتى تسلم شهادة تكريمه بسبب تعافيه وتخلصه من الإدمان صباح أمس إلى جانب 72 آخرين، بحضور 700 متعافي سابق من جميع مناطق المملكة، بعد أن انتظموا في برامج صحية أقامتها المديرية.
وقال الأمير محمد بن نايف في كلمة ألقاها نيابة عنه اللواء عثمان المحرج مدير عام مكافحة المخدرات، إن مشكلة المخدرات من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم كافة، لما لها من أخطار جسيمة على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال المحرج خلال الملتقى الأول للمتعافين من الإدمان: "إن المتابع لظاهرة انتشار المخدرات على الصعيد العالمي يجد أن هذه القضية ازداد بلاؤها وكثرت أضرارها، حيث إن خطورتها أصبحت تمثل جانبا مهما لدى جميع الدول، لارتباطها بالجريمة والجريمة المنظمة وقضايا غسيل الأموال وشبكات الإرهاب، مما أدى ذلك إلى التحرك السريع إزاء توقيع الاتفاقيات الدولية بهدف مكافحة الآفة".
وأضاف "الملتقى الخاص بالمتعافين يعتبر الانطلاقة الحقيقية للبرامج التأهيلية التي تعمل عليها الجهات المعنية، وأرجو من الله أن تتحقق الأهداف المرجوة في عودة كل من وقع في دائرة الإدمان إلى بر الأمان، وإلى مجتمعه، ليكون عضوا نافعا منتجا لدينه ووطنه ومجتمعه وذويه.
من جهته، شدد العميد عواض الجعيد نائب مدير عام مكافحة المخدرات، على ضرورة تحصين الشباب ضد المخدرات، التي اعتبرها ضرورة مجتمعية من خلال بناء مفاهيم وآليات عمل تدفعهم إلى رفض المخدرات. ولفت إلى أن التحصين يكون من ثلاثة محاور: أولها، المكافحة بضبط مرتكبي جرائم المخدرات وإحباط عمليات التهريب والترويج، ثانيا، الوقاية والتي تبدأ بمؤسسات المجتمع في زيادة وعي الأطفال والمراهقين والأسر بخطورة المخدرات، ويتركز المحور الثالث على العلاجي التأهيلي.
من جهته، حذر الدكتور سلمان العودة المشرف على شبكة الإسلام اليوم، بالتوخي من اندراج سموم المخدرات في صفوف الشباب، الذين اعتبرهم عماداً للأمة، وحرزاً لها.
ويعتبر تكريم المتعافين من الإدمان على تعاطي المخدرات، هو الأول من نوعه على مستوى المملكة. وشهد الحفل تكريما لشهداء الواجب من العاملين في جهاز المخدرات، الذين لقوا حتفهم جراء ملاحقة مهربي ومروجي مخدرات، كانوا قد حاولوا تمرير كميات من المخدرات للأراضي السعودية، حيث خصصت قسماً يحوي صورهم في أحد جنبات الملتقى الأول.
هم منا وفينا وتكريمهم واجب علينا, فالمخدرات ليس من السهولة التعافي منها وحتى اذا تعافى المدمن قد تعود إلى حياته بعد سنوات. فأصحبها والإدمان عليها ذوي نفس طويل ويصعب التخلص منه.
لجتنا الإعلامية شكراً لكم
Amin June 27th, 2008, 11:33 AM
7 "
June 27th, 2008, 02:57 AM
علي آل جبريل - من الرياض - 22/06/1429هـ
كان منهم.. رجل وصل به الحال إلى أن يتعاطى الهيروين على قبر والده وهو يواري جثمانه في إحدى مقابر الطائف، والسبب في ذلك تسلسله الخطير أيام شبابه بدءا من سيجارة الدخان ومرورا بالحشيش والخمر حتى انتهى به الحال مدمنا للمخدرات.
لم يكترث حينها لما هو حاله عليه، بل أضاع ماله مقابل صحته، حتى أهله أضاعهم، سرق منزلهم، هو أشبه بمن هو في سبات عميق، إلا أن الله لم يهمله، ورزقه فرصة أن يتعافى من إدمانه منذ عشر سنوات، حيث دخل إلى المستشفى المختص وتعالج حتى تسلم شهادة تكريمه بسبب تعافيه وتخلصه من الإدمان صباح أمس إلى جانب 72 آخرين، بحضور 700 متعافي سابق من جميع مناطق المملكة، بعد أن انتظموا في برامج صحية أقامتها المديرية.
وقال الأمير محمد بن نايف في كلمة ألقاها نيابة عنه اللواء عثمان المحرج مدير عام مكافحة المخدرات، إن مشكلة المخدرات من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم كافة، لما لها من أخطار جسيمة على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال المحرج خلال الملتقى الأول للمتعافين من الإدمان: "إن المتابع لظاهرة انتشار المخدرات على الصعيد العالمي يجد أن هذه القضية ازداد بلاؤها وكثرت أضرارها، حيث إن خطورتها أصبحت تمثل جانبا مهما لدى جميع الدول، لارتباطها بالجريمة والجريمة المنظمة وقضايا غسيل الأموال وشبكات الإرهاب، مما أدى ذلك إلى التحرك السريع إزاء توقيع الاتفاقيات الدولية بهدف مكافحة الآفة".
وأضاف "الملتقى الخاص بالمتعافين يعتبر الانطلاقة الحقيقية للبرامج التأهيلية التي تعمل عليها الجهات المعنية، وأرجو من الله أن تتحقق الأهداف المرجوة في عودة كل من وقع في دائرة الإدمان إلى بر الأمان، وإلى مجتمعه، ليكون عضوا نافعا منتجا لدينه ووطنه ومجتمعه وذويه.
من جهته، شدد العميد عواض الجعيد نائب مدير عام مكافحة المخدرات، على ضرورة تحصين الشباب ضد المخدرات، التي اعتبرها ضرورة مجتمعية من خلال بناء مفاهيم وآليات عمل تدفعهم إلى رفض المخدرات. ولفت إلى أن التحصين يكون من ثلاثة محاور: أولها، المكافحة بضبط مرتكبي جرائم المخدرات وإحباط عمليات التهريب والترويج، ثانيا، الوقاية والتي تبدأ بمؤسسات المجتمع في زيادة وعي الأطفال والمراهقين والأسر بخطورة المخدرات، ويتركز المحور الثالث على العلاجي التأهيلي.
من جهته، حذر الدكتور سلمان العودة المشرف على شبكة الإسلام اليوم، بالتوخي من اندراج سموم المخدرات في صفوف الشباب، الذين اعتبرهم عماداً للأمة، وحرزاً لها.
ويعتبر تكريم المتعافين من الإدمان على تعاطي المخدرات، هو الأول من نوعه على مستوى المملكة. وشهد الحفل تكريما لشهداء الواجب من العاملين في جهاز المخدرات، الذين لقوا حتفهم جراء ملاحقة مهربي ومروجي مخدرات، كانوا قد حاولوا تمرير كميات من المخدرات للأراضي السعودية، حيث خصصت قسماً يحوي صورهم في أحد جنبات الملتقى الأول.
المصدر
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=132429