محظور
غير معرف
بــاص 62 , ذكر. محظور.
, تخصصى سواق باص 62
, بجامعة اللقافه شينه
- اللقافه شينه
- سواق باص 62
- ذكر
- Winnipeg, مانيتوبا
- غير معرف
- Feb 2009
المزيدl April 18th, 2009, 01:24 PM
April 18th, 2009, 01:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما تحاول ان تطرح موضوع كهذا فأنت كمن يسير في حقل من الألغام..
فالوسطيه هي منهاج ديننا الذي جاء وسطاً بين أديان الغلو والتفريط...
فعندما تثير هذا الموضوع عليك أن تجابه فريقين يتربصون بكـ الدوائر وأن تخرج من بينهم سالماً ^_^
وسوف تضــع نفسكـ بين سهام المتشددين الغلاه من جهه ودعاة التحرر من جهه أخرى..
من صغرنا علمنا أهلنا أن مجرد الكلام مع البنت "عيب وحرام" ولو كان لسبب وجيه وضروره ملحه..حتى تكبر وتصبح البنت في نظرك مخلوق يمشي ومكتوب فوقه عباره باللون الاحمر "خطــر ممنوع الاقتراب"
والبنت يعلمونها أن الحديث مع أي رجل "فضيحه وعار وحرام" ويصورون لها ان الرجال ينتظرونها بكل زاويه يحملون الشر عليها...وتكبر البنت ويصبح الرجل في نظرها ذئب سوف يفترسها في اي لحظه..
وللأسف اني أحد ضحايا هذا التعليم الخاطئ فـ لازلت احاول التخلص من عقدة الارتباك عند التحدث مع الجنس الآخر..
فـ في أحد المرات كنت في أحد المطاعم في السعوديه.. وكان المطعم يكتظ بالزحام فقـررت االانتظار في الخارج..
لفت نظري ثلاث فتيات وطفل لم يتجاوز الرابعه من عمره...الفتيات الثلاث كن يكلمن الطفل ثم يذهب الطفل إلى المطعم ويحاول دفع الباب الزجاجي بكلتا يديه لكن القدر يسعفه بخروج احد الاشخاص فيدخل ويحاول أن يطلب لكنه يضيع وسط الزحام ثم يعود لأخواته..
ثم يعاود الكره مره أخرى.....
عندما دخل ذهبت خلفه وسالته عن مايريد أن يطلبه...لكني لم افهم منه شيء *_* قال لي وبكل براءه بعد ان تلخبطت افكار الطلب في رأسه "امممم نثيت"..
فقلت له أن يعود لأخواته لعله أن يستوعب لو بعض الكلمات حتى اخمن مضمون الطلب ولكن على مايبدو أن الطلب كان أكبر من أن يستوعبه عقله الصغير فـ عاد لي بخفي حنين..
بعد أن طال الانتظار كان عقلي الباطن يحدثني قائلاً "وش فيها لو تاخذ هالطفل وتروح للبنات باحترام وتسألهن:اختي وش تبين؟!"
ثم تصرخ بي عاداتنا "لااااا...عيييييييييب"..
فـ وقفت حائراً ماذا افعل اتقدم واسالهن؟ اطلب لهن ولاخوهن طلب عشوائي؟..
طال بي التفكير ولم اتخذ القرار..
لكن الطفل يبدو انه رأى علامات الإستفهام تحوم فوق رأسي فـ حاول أن يساعدني هذه المره فخرج ليفهم لو اطراف كلمات....لكنه هذه المره لم يعد...خرجت لابحث عنه..
لكنه انصرف مع اخواته لم يجروا اذيال الخيبه بل تركوها لي لـ اجرها...
أما التيار الآخر فيحاول أن يبسط العلاقه بين المرأه والرجل حتى تصل إلى درجة "الإنحطاط" فـ هم ينادون أن تنطلق المرأه لتمارس حياتها فـ ليس هناك ضوابط في تعاطيها مع الرجل..تتكلم مع هذا وتضحك مع هذا لاتكتموا حرياتهن...يتذرعون أن الحجاب يضايقهن فـ يتعثرن بالدرج..وفي الصيف لايستطعن التنفس
الحياء كلمه لاوجود لها في قواميسهم...
أصبحت المرأه في التيار الأول لاتستطيع حتى أن تخرج للسوق اذا لم يكن معها محرم حتى وان كانت محتشمه...وفي المقابل التيار الآخر تخرج المرأه لا لتتسوق بل لتسوق نفسها بعد ان تخلت عن حجابها واصبحت سلعه رخيصه في سوق التحرر...
في المقابل لو عدنا الى الوراء فقد كانت الصحابيات رضوان الله عليهن يقضين حاجاتهن من الأسواق ويتحدثن مع الرجال اذا لزم الأمر وكلٌ منهم قد وعى الضوابط الشرعيه فلا ابتذال في التعاطي مع الطرف الآخر يؤدي الى الانحطاط ولا انغلاق في التعاطي مع الطرف الآخر يؤدي انها لاتستطيع ان تقضي حاجاتها...
أما اليوم إما ان نحبس المرأه حتى عن الخروج مع ابيها واخيها وذلك لأنها "عوره" فتبقى حبيسة غرفتها وتصبح "ضحية العادات السقيمه".....أو أن تخرج بحجة التحرر مع أصدقائها وزملاء العمل فتصبح "ضحية الرذيله"
وبين هؤلاء وأولئك ضاعت الحقيقــــــه...دمتم
مشككووور وجاء الموضوع في الوقت المناسب ......... يني مثلا انا احب وحد قريبه لي وابي اسافر بعد اسبوع ودي اقولها بس مع السلامه >>>>>>>>>> بس تبقى المفاهيم التقليديه موجوده >>>> وانا لا استنكرها بل هي نعمه من نعم الدين .....
هذا العندي لو في اي تكمله ماراح اتردد في طرحه هنا
مشكووووووووووور يا باص اقول صاير حساس ذي الايام اخبار الدراسه
LOVE KSA April 18th, 2009, 01:41 PM
7 " بصراحة موضوع حساس جدا
راح اتكلم عن نفسي انا كنت في ايام الدراسة في الجامعة من التيار الاول يعني مستحيل اتكلم مع دكتور مهما كان لكن بعد ما صرت معيدة صرنا من التيار الوسط ههههه
اجبرت على ان اتكلم مع دكاترة طبعا عبر تلفون الجامعة و كنت احس اني اذنبت ههههههه لكن الوضع صار اصعب ايام الامتحانات اني لازم ادق على جواله الشخصي و اخذ و اعطي معاه طبعا في حدود العمل و الادب بس اسمه اني اكلم رجل غير محارمي كان الوضع صعب جدا و مازال خصوصا بين بعض من الزميلات في العمل يحسسوني اني سويت شي ماصار كي تكلمي رجال ؟؟؟؟؟؟
لكن اعتقد المسالة حاليا بدات في التغير نوعا ما حتى لوكان طفيف حول هذا المسألة اذا تركنا عادات و تقاليد ما انزل الله بها من سلطان و اتجهنا للدين من السنة و القران لو لنا في امهات المؤمنين اسوة حسنة و خاصة في السيدة خديجة التي كانت تدرس الصحابة
في النهاية كل شخص له رايه ...........................
اسفة على الاطالة الله يعطيك العافية على الموضوع الرائع
تقبل مروري
غيمة عطر April 18th, 2009, 01:57 PM
7 " اهم شي لا احد يتربص فيك الدوائر ^_^ من قدك باص ^_^ لا اتربصوا انحشت في باصك هههههه ...
خلني اكون اكثر جديه ياخوي ....احنا كلنا عشنا في مجتمع له قيود وبالنسبه لي قيود خانقه ...مافيه اي مرونه ...~_~
سو انا اقول انا مع الوسطيه و الاسلام يدعو الى الوسطيه وهذي معروفه من يوم واحنا ندرس في الابتدائي
شوف انا بالنسبه لي احب الحريه ولكن ليست المطلقه لان مهما يكون لابد يكون عندي مبادئ اخلاقيه امشي عليها ...
من جد يا باص نلاقي نفسنا لما نتكلم مع الجنس الاخر مرتبكين و كاننا مسوين جريمه واحنا نبي شي ونروح مثلا يعني رحت مطعم و بطلب اكل و الا كوفي شوب تشوف نتردد الف مره عشان نطلب والا اذا رحت مستشفى اذا ماكان معها رجال تروح فيها البنت
محد يخلص لها شغلها رجالنا لا شافوا حرمه ع طول يصفون قدامها و يخلصون شغلهم و يمشون ع اساس حرمه ما تقدر تقول له شي ...بينما المفروض ليدي از فرست بس هنا عندنا ماكو و هالشي طبعا مو بالكل اكيد اصابعك مو سوا ...
للاسف الناس متاثرين بالعادات و التقاليد يمكن حتى ما يفكرون بالدين ...كل شي عيب ... بس الاخلاق و التعامل الطيب و النيه السليمه لا تمنع التعامل الحسن بين الطرفين الرجل والانثى ...سو انا ضد المغالاة و التفريط في الانصياع للعادات و التقاليد ...بل دعونا نكون وسطيين في الدين و العادات واتمنى مااكون كلامي يزعج غيري ...فهذه وجهة نظري خذوا ما تريدون وارموا مالاتريدون ^_^
احاسيس انثى April 18th, 2009, 02:22 PM
7 " موضوع طال النقاش فيه مع ذلك لا اجد الحل الا في اتباع السنة النبوية
فهي النجاه من الفريقين كما ذكرت ......
اتمنى لك التوفيق يا باص 62
Yousef 89 April 18th, 2009, 02:24 PM
7 " أنا عن نفسي
أقول ابعد عن الشر و غني له
<< قاعد يبي يعرف وش هي النتيجة في النهاية
عمـ Red-Death ـشز April 18th, 2009, 05:12 PM
7 " راح يظل تفكير الناس ونظرتهم هذي موجوده وماراح تتغير لان محد يبي التغيير
للأسف ماشيين على العادات والتقاليد بس
كل حاجه بمجتمعنا تنفهم غلط لو البنت بتسأل واحد وين المكان الفلاني سارت ماتستحي وجريئه
والولد اذا جا بيساعد بنت ولا شي سار يبي منها شي مو كويس ونيته سيئه
مشكله مجتمعنا يسئ الظن بكل شي
لو نحسن الظن كان احنا بخير
ولو نمشي عتعاليم ديننا الاسلامي كان احنا بخير اكثر واكثر
(والكبت يولد الانفجار)
luj April 18th, 2009, 05:35 PM
7 " يعني الحين كيف وضع الشباب والشابات السعوديين برا ؟؟؟
هل يكلمون بعض ولا هذا يعتبر قلة أدب ولا كيف بالضبط ؟؟؟
لأن مو قادر اتخيل وش الوضع لما أجي ..
يعني لما يكون معي سعوديه في الكلاس وش أسوي ؟؟ وشو الي انتو ماشين عليه هناك ؟؟؟
وايش راي الشرع فيه ؟؟
Canady April 18th, 2009, 06:59 PM
7 "
April 18th, 2009, 01:24 PM
عندما تحاول ان تطرح موضوع كهذا فأنت كمن يسير في حقل من الألغام..
فالوسطيه هي منهاج ديننا الذي جاء وسطاً بين أديان الغلو والتفريط...
فعندما تثير هذا الموضوع عليك أن تجابه فريقين يتربصون بكـ الدوائر وأن تخرج من بينهم سالماً ^_^
وسوف تضــع نفسكـ بين سهام المتشددين الغلاه من جهه ودعاة التحرر من جهه أخرى..
من صغرنا علمنا أهلنا أن مجرد الكلام مع البنت "عيب وحرام" ولو كان لسبب وجيه وضروره ملحه..حتى تكبر وتصبح البنت في نظرك مخلوق يمشي ومكتوب فوقه عباره باللون الاحمر "خطــر ممنوع الاقتراب"
والبنت يعلمونها أن الحديث مع أي رجل "فضيحه وعار وحرام" ويصورون لها ان الرجال ينتظرونها بكل زاويه يحملون الشر عليها...وتكبر البنت ويصبح الرجل في نظرها ذئب سوف يفترسها في اي لحظه..
وللأسف اني أحد ضحايا هذا التعليم الخاطئ فـ لازلت احاول التخلص من عقدة الارتباك عند التحدث مع الجنس الآخر..
فـ في أحد المرات كنت في أحد المطاعم في السعوديه.. وكان المطعم يكتظ بالزحام فقـررت االانتظار في الخارج..
لفت نظري ثلاث فتيات وطفل لم يتجاوز الرابعه من عمره...الفتيات الثلاث كن يكلمن الطفل ثم يذهب الطفل إلى المطعم ويحاول دفع الباب الزجاجي بكلتا يديه لكن القدر يسعفه بخروج احد الاشخاص فيدخل ويحاول أن يطلب لكنه يضيع وسط الزحام ثم يعود لأخواته..
ثم يعاود الكره مره أخرى.....
عندما دخل ذهبت خلفه وسالته عن مايريد أن يطلبه...لكني لم افهم منه شيء *_* قال لي وبكل براءه بعد ان تلخبطت افكار الطلب في رأسه "امممم نثيت"..
فقلت له أن يعود لأخواته لعله أن يستوعب لو بعض الكلمات حتى اخمن مضمون الطلب ولكن على مايبدو أن الطلب كان أكبر من أن يستوعبه عقله الصغير فـ عاد لي بخفي حنين..
بعد أن طال الانتظار كان عقلي الباطن يحدثني قائلاً "وش فيها لو تاخذ هالطفل وتروح للبنات باحترام وتسألهن:اختي وش تبين؟!"
ثم تصرخ بي عاداتنا "لااااا...عيييييييييب"..
فـ وقفت حائراً ماذا افعل اتقدم واسالهن؟ اطلب لهن ولاخوهن طلب عشوائي؟..
طال بي التفكير ولم اتخذ القرار..
لكن الطفل يبدو انه رأى علامات الإستفهام تحوم فوق رأسي فـ حاول أن يساعدني هذه المره فخرج ليفهم لو اطراف كلمات....لكنه هذه المره لم يعد...خرجت لابحث عنه..
لكنه انصرف مع اخواته لم يجروا اذيال الخيبه بل تركوها لي لـ اجرها...
أما التيار الآخر فيحاول أن يبسط العلاقه بين المرأه والرجل حتى تصل إلى درجة "الإنحطاط" فـ هم ينادون أن تنطلق المرأه لتمارس حياتها فـ ليس هناك ضوابط في تعاطيها مع الرجل..تتكلم مع هذا وتضحك مع هذا لاتكتموا حرياتهن...يتذرعون أن الحجاب يضايقهن فـ يتعثرن بالدرج..وفي الصيف لايستطعن التنفس
الحياء كلمه لاوجود لها في قواميسهم...
أصبحت المرأه في التيار الأول لاتستطيع حتى أن تخرج للسوق اذا لم يكن معها محرم حتى وان كانت محتشمه...وفي المقابل التيار الآخر تخرج المرأه لا لتتسوق بل لتسوق نفسها بعد ان تخلت عن حجابها واصبحت سلعه رخيصه في سوق التحرر...
في المقابل لو عدنا الى الوراء فقد كانت الصحابيات رضوان الله عليهن يقضين حاجاتهن من الأسواق ويتحدثن مع الرجال اذا لزم الأمر وكلٌ منهم قد وعى الضوابط الشرعيه فلا ابتذال في التعاطي مع الطرف الآخر يؤدي الى الانحطاط ولا انغلاق في التعاطي مع الطرف الآخر يؤدي انها لاتستطيع ان تقضي حاجاتها...
أما اليوم إما ان نحبس المرأه حتى عن الخروج مع ابيها واخيها وذلك لأنها "عوره" فتبقى حبيسة غرفتها وتصبح "ضحية العادات السقيمه".....أو أن تخرج بحجة التحرر مع أصدقائها وزملاء العمل فتصبح "ضحية الرذيله"
وبين هؤلاء وأولئك ضاعت الحقيقــــــه...دمتم