مبتعث فعال Active Member
كندا
Z O O M , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى student
, بجامعة Thompson reviers
- Thompson reviers
- student
- ذكر
- Vancouver, British Colombia
- السعودية
- Jul 2007
المزيدl May 25th, 2009, 10:53 PM
امراءه تستحق حقا أغلى الأوسمة
عبد الله المغلوث
أم عبد الهادي المري، التي تعمل فرّاشة في الابتدائية الرابعة عشرة بالجبيل، تستحق أغلى الأوسمة. ليس لكونها حصلت قبل شهور قليلة على شهادة الثانوية العامة وهي على أبواب الستين، وليس لأنها التحقت مؤخرا بكلية التربية بالبنات في الخفجي للحصول على شهادة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية، بل لأنها أم عظيمة، أنجبت 11 ابنا وابنة وأحسنت تربيتهم في ظروف صعبة ووسط مجتمع يقلل من شأن الفرّاشة ويحط من قدرها وإنسانيتها. إحدى بناتها تدرس الدكتوراه في نيوزيلندا واثنتان تدرسان الماجستير، والبقية يبلون بلاء حسنا في صفوفهم الدراسية المختلفة
تزوجت وهي في الثالثة عشرة من عمرها، مما دعاها إلى ترك مقاعد الدراسة لمساعدةزوجها على أعباء الحياة. لكن لم تترك أحلامها. عملت مبكرا كمستخدمة في عدد منالمدارس الحكومية. كانت تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها باليد الأخرى. فكتبها الدراسيةلا تفارق يدها. انتظمت في مدارس محو الأمية مدفوعة بشغف القراءة وحلمها. كانت لاتنام، تقضي الليل في الاستذكار والقراءة والقلق. فعملها وأطفالها لا يسمحون لها أنتذاكر في النهار. كانت تردد" لا تحسب المجد تمراً أنت آكله... لن تبلغ المجد حتىتلعق الصبرا". كان هذا البيت زادها ودواءها، رفيق ليلها وجوعها
ولم يكنيؤلمها قلة النوم، بل أطفالها الذينكانوا يخجلون من وظيفتها وزوجها. كانت ترى فيعيونهم الانكسار لأن أمهم فرّاشة وأبوهمفرّاش. كان الجميع يجلدهم بسياط التهكموالازدراء، لكنها كانت تحتويهم بالمزيد من العطفوالحنان والاهتمام. كانت تعوضهمعنالساعات القاسية التي يصرفونها فيالمدرسة بساعات ماتعة وشيقة في المنزل عبر أطباقزكية شهية وألعاب وقصص مسلية تدخرقيمتها من أجل إسعادهم
كانت الكلماتالتيتلسعهاوأسرتها محفزا لها لمواصلةتعليمها وتربية أطفالها ومقاومة الفشل الذي يتربصبهم ريب المنون. فكلماأمرتها معلمةمتغطرسة بطريقة فظة قالت لنفسها:"سأكون مديرتهايوما ما وسألقنها درسا في السلوك". وكلما تهشمت إحدى بناتها الثماني جراءكلمة خشنةهمست في أذنها قائلة:"ستصبحين دكتورة،وستضحكين أخيراً".
طريق أم عبدالهاديلم يكن مفروشا بالورود. لميكن ممهدا ومعبدا. ما تجتازه الفتيات بسهولة كانتتتجاوزه بمشقة. فهي كانت تُرضع، وتطبخ،وتربي، وتدرس، وتبكي في حين كانت الفتياتالأخريات يدرسنفقط
درست الصف الأول الثانويمرتين، والثاني الثانوي مرتين،والثالث الثانوي ثلاث مرات حتى استطاعتأن تنجح وتصل إلى الجامعة
لم تدركأم عبد الهادي سبب قفز اللاعبين عندحالة تسجيلهم الأهداف إلا بعد أن تم قبولهاانتسابا في كلية الخفجي للبنات. تقول:"قفزت حتى كدت أصل إلى السماء".
ولنتتوقف عند هذا الحد، فهي تأمل أن تتخرجبسرعة، وتمضي إلى دراسة الماجستير. شهيتهاأصبحت مفتوحة لتسجيل المزيد من الأهداف،فأبناؤها كبروا، وصاروا عونا لها لا عبئاعليها
تفاؤلها هو وقودها. فهي كتشرشل تماماتؤمن أن"المتشائم يرى صعوبة فيكل فرصة، والمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة". لن تتخلى عن وظيفتها أيضا فهي تعتقدأنها خلقت لها تحديات دفعتها دفعا إلىهذه النجاحات
تأثير أم عبد الهاديلايقتصر على محيط أسرتها، فقدتجاوزت سمعتها أسوار الجبيل والمنطقة الشرقية. صارتمضربا للمثل في قوة الإرادة والتحدي. ساهمت في نهوض الكثير ممن تعثروا في دراستهمبعد أن تصفحوا تجربتها المطرزة بالكفاحوالصبر.
ونحن نبتغي أنتتجاوزتجربتها الوطن، أن يكرمهاسمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربيةوالتعليم، وأن توثق وتدرس تجربتها. فهيليست مجرد فرّاشة
نقلاً عن جريدة الوطن السعودية
مثال رائع.. وكم في بلدي من امثلة...
شاكرة النقل أخوي
student09 May 25th, 2009, 11:35 PM
7 "
الله أكبر ماشاءالله تبارك الله.
هذى تستحق جميع الأوسمة.
Nahsinass May 26th, 2009, 12:15 AM
7 " ماشاء الله تبارك الله ...
اللهم زدها من فضلك ولا تحرمنا من فضلك ياكريم ..
شاكر لك اخي الكريم على نقلك ..
أخوكم
عمدة أدمنتون
عمدة أدمنتون May 26th, 2009, 02:45 AM
7 " وين شباب البارات
وين شباب المراقص
وين شباب الثنويات بالسعودية
آآآآآآآآآآآآآآآآههههه
ياناس الله يسر لنا ما قدمنا من أجله ولا يردنا خائيبين
أشكرك على النقل يازوووم
Kodonbaul_990 May 26th, 2009, 03:14 AM
7 " ماشاء الله لا الة الا الله عليها
yaqota May 26th, 2009, 03:35 AM
7 " مـــــــــــــــاشاء اللهــــــــ..
شكـــــــــــرا".........أخي..على النقل البنـــاء...^____^
Miss.EnGiNeErA May 26th, 2009, 11:44 PM
7 "
May 25th, 2009, 10:53 PM
أم عبد الهادي المري، التي تعمل فرّاشة في الابتدائية الرابعة عشرة بالجبيل، تستحق أغلى الأوسمة. ليس لكونها حصلت قبل شهور قليلة على شهادة الثانوية العامة وهي على أبواب الستين، وليس لأنها التحقت مؤخرا بكلية التربية بالبنات في الخفجي للحصول على شهادة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية، بل لأنها أم عظيمة، أنجبت 11 ابنا وابنة وأحسنت تربيتهم في ظروف صعبة ووسط مجتمع يقلل من شأن الفرّاشة ويحط من قدرها وإنسانيتها. إحدى بناتها تدرس الدكتوراه في نيوزيلندا واثنتان تدرسان الماجستير، والبقية يبلون بلاء حسنا في صفوفهم الدراسية المختلفة
تزوجت وهي في الثالثة عشرة من عمرها، مما دعاها إلى ترك مقاعد الدراسة لمساعدةزوجها على أعباء الحياة. لكن لم تترك أحلامها. عملت مبكرا كمستخدمة في عدد منالمدارس الحكومية. كانت تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها باليد الأخرى. فكتبها الدراسيةلا تفارق يدها. انتظمت في مدارس محو الأمية مدفوعة بشغف القراءة وحلمها. كانت لاتنام، تقضي الليل في الاستذكار والقراءة والقلق. فعملها وأطفالها لا يسمحون لها أنتذاكر في النهار. كانت تردد" لا تحسب المجد تمراً أنت آكله... لن تبلغ المجد حتىتلعق الصبرا". كان هذا البيت زادها ودواءها، رفيق ليلها وجوعها
طريق أم عبدالهاديلم يكن مفروشا بالورود. لميكن ممهدا ومعبدا. ما تجتازه الفتيات بسهولة كانتتتجاوزه بمشقة. فهي كانت تُرضع، وتطبخ،وتربي، وتدرس، وتبكي في حين كانت الفتياتالأخريات يدرسنفقط
درست الصف الأول الثانويمرتين، والثاني الثانوي مرتين،والثالث الثانوي ثلاث مرات حتى استطاعتأن تنجح وتصل إلى الجامعة
لم تدركأم عبد الهادي سبب قفز اللاعبين عندحالة تسجيلهم الأهداف إلا بعد أن تم قبولهاانتسابا في كلية الخفجي للبنات. تقول:"قفزت حتى كدت أصل إلى السماء".
ولنتتوقف عند هذا الحد، فهي تأمل أن تتخرجبسرعة، وتمضي إلى دراسة الماجستير. شهيتهاأصبحت مفتوحة لتسجيل المزيد من الأهداف،فأبناؤها كبروا، وصاروا عونا لها لا عبئاعليها
تفاؤلها هو وقودها. فهي كتشرشل تماماتؤمن أن"المتشائم يرى صعوبة فيكل فرصة، والمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة". لن تتخلى عن وظيفتها أيضا فهي تعتقدأنها خلقت لها تحديات دفعتها دفعا إلىهذه النجاحات
تأثير أم عبد الهاديلايقتصر على محيط أسرتها، فقدتجاوزت سمعتها أسوار الجبيل والمنطقة الشرقية. صارتمضربا للمثل في قوة الإرادة والتحدي. ساهمت في نهوض الكثير ممن تعثروا في دراستهمبعد أن تصفحوا تجربتها المطرزة بالكفاحوالصبر.
ونحن نبتغي أنتتجاوزتجربتها الوطن، أن يكرمهاسمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربيةوالتعليم، وأن توثق وتدرس تجربتها. فهيليست مجرد فرّاشة