مبتعث فعال Active Member
كندا
Z O O M , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى student
, بجامعة Thompson reviers
- Thompson reviers
- student
- ذكر
- Vancouver, British Colombia
- السعودية
- Jul 2007
المزيدl June 6th, 2009, 04:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لكل شيء نهاية, و لكل ليل فجر , و لكل كتاب صفحة أخيرة, و لكل نوم استيقاظ, و لكل طريق نقطة وصول, و لكل أجل كتاب. و النهاية شيء حتمي لكل شيء بدأ, و لذا من العقل أن يفكر الإنسان بالنهاية, و أن يحسب حسابها, و أن يستعد لها منذ البداية.
أبدأ و عينك على النهاية لأن هذا سوف يجعلك تركز جهودك أثناء المسير. بعضنا يبدأ حياته أو مشروعه أو تحقيق أهدافه دون أن يفكر بالنهاية, فيسيء في البداية و يعتقد أنه سوف يحسن النهاية, و هذا لا يستقيم لأن المقدمات دليل و مؤشر على النتائج و على النهايات, و قديماً قيل "من كانت بدايته محرقة, كانت نهايته مشرقة". فنحن لا ننتظر نهاية الفصل الدراسي لكي نجتهد في الدراسة, و نقول إننا سوف نعوض في الاختبار النهائي, و لا أحد يضيع عمره وأوقاته فيما لا ينفع و يقول عندما أكبر سوف أحسن العمل, لأن الإنسان لا يعرف خواتيم عمله و لا خواتيم حياته. كما أن الفرص المتاحة في البداية قد لا تكون كذلك في النهاية, والهمة و العزم و النشاط قد لا تستمر معنا طوال حياتنا, لذا يجب استغلال البدايات لكي نحسن في النهايات.
ليس من المنطقي أن نتعامل مع حياتنا و دراستنا ومشاريعنا و طموحاتنا على طريقة الميكروويف أوالإنضاج السريع, لأن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى الوقت كعامل مهم في تكوينها و تشكيلها. فالثقافة, مثلاً, لا يمكن أن تتركها لآخر الوقت و تقول في نفسك عندما أكبر سوف أقرأ عدة كتب و أصبح مثقفاً, ليت الأمور كانت بهذه السهولة. الثقافة تحتاج إلى وقت طويل من القراءة المتنوعة و المكثفة و النضج العمري حتى تستطيع أن ترى نتائجها عليك.
حب القراءة كذلك يحتاج إلى تمرين و دربة و ممارسة حتى تطوع نفسك على فعلها بسهولة. بعض الناس تراه يقرأ بنهم و حب و شوق, بينما بعضنا يجد صعوبة و مشقة شديدة في قراءة الكتب المدرسية المقررة عليه, لماذا يحصل هذا؟ إنها البدايات المحرقة و الانطلاقة الجادة و المركزة.
لا تشغلوا بالكم في النهايات لأنها آتية لا ريب فيها, ولكن اشغلوا تفكيركم و اهتمامكم ببداياتكم و بما تقومون به الآن, لأن ما تفعلونه الآن سوف يؤثر بشكل حتمي في النهايات, فالمستقبل يصنعه الحاضر, و النهاية تصنعها البداية, فابدأ الآن و غير مستقبلك للأفضل!
بقلم الدكتور خالد القحص
بعد قراءتكم اعزائي لهذه الكلمات ..مالذي استفدتموه؟؟
وهل انتم ممن يركزون جهدهم في النهاية فقط؟؟
مع جزيل الشكر
مشكووووووووووووووور أخوي زووم
يا كثر اللي كذا حالهم
لكن لكل مجتهد نصيب
تحيتي لك
عمـ Red-Death ـشز June 6th, 2009, 04:58 AM
7 " بمثل هذه المواواضيع ترتقي احوالنا ويرتقي منتدانا.. فهكذا عرفناه
وليس بمثل كثير من الخزعبلات والترهات التي بدأت تأخذ أكثر من حجمها في المنتدى.. وعجبي عندما يتكلم الرويبضة في أمر العامة..
زووم.. تحية اعجاب لذوقك الرفيع واختيارك الموفق..
AnaAdel June 6th, 2009, 05:15 AM
7 " اليوم كنت خارجه من المعهد وانا بقمة الاحباط بسبب ضغط الدراسه ومرارة الغربه والاشتياق
اشتقت لامي وابي اشتقت لاخوتي اشتقت لوطني وصديقاتي اشتقت لوقت الفراغ .. كان يراودني
طوال هذا الشهر ان انسحب وارجع لوطني واهلي واعيش مثلما كنت .. لكن بعد هذا الموضوع
تغيرت فكرتي من يأس الى طموح باذن الله لن يرده الا الشهاده العلياْ والرجوع بما ينفعني هي فرصه
لن تتكرر من خلالها سيتغير مجرى حياتي للأحسن باذن الله .. اشكرك اخي على انتقائك هذا الموضوع
والى باب النجاح بالدنياء والاخره
نوني مون June 6th, 2009, 08:08 AM
7 " موضوعك بالصميم وبيغير وجهة نظر البعض
يعطيك العافيه
luj June 6th, 2009, 08:24 AM
7 " اتمنى توصلون الى تبونه انشاءالله والله لايخيب املكم يااارب ,,
تحياتي لكم
وشاكر مروركم العطر ,,
Z O O M June 6th, 2009, 11:57 AM
7 " السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرعلى الموضوع الرائع، تميزك واضح في الملتقى أخي زووم
نانو 2020 June 6th, 2009, 11:01 PM
7 " الله يكون في عون الجميع ونتمنى ان الله يسهل دربنا في الدنيا والاخرة
الحكيم العادل June 6th, 2009, 11:26 PM
7 " امين يارب العالمين واتمنى وادعوى الله ان يوفقنا ويهدينا لما يحبه ويرضاه ,,
تحياتي
Z O O M June 11th, 2009, 04:03 AM
7 "
June 6th, 2009, 04:53 AM
لكل شيء نهاية, و لكل ليل فجر , و لكل كتاب صفحة أخيرة, و لكل نوم استيقاظ, و لكل طريق نقطة وصول, و لكل أجل كتاب. و النهاية شيء حتمي لكل شيء بدأ, و لذا من العقل أن يفكر الإنسان بالنهاية, و أن يحسب حسابها, و أن يستعد لها منذ البداية.
أبدأ و عينك على النهاية لأن هذا سوف يجعلك تركز جهودك أثناء المسير. بعضنا يبدأ حياته أو مشروعه أو تحقيق أهدافه دون أن يفكر بالنهاية, فيسيء في البداية و يعتقد أنه سوف يحسن النهاية, و هذا لا يستقيم لأن المقدمات دليل و مؤشر على النتائج و على النهايات, و قديماً قيل "من كانت بدايته محرقة, كانت نهايته مشرقة". فنحن لا ننتظر نهاية الفصل الدراسي لكي نجتهد في الدراسة, و نقول إننا سوف نعوض في الاختبار النهائي, و لا أحد يضيع عمره وأوقاته فيما لا ينفع و يقول عندما أكبر سوف أحسن العمل, لأن الإنسان لا يعرف خواتيم عمله و لا خواتيم حياته. كما أن الفرص المتاحة في البداية قد لا تكون كذلك في النهاية, والهمة و العزم و النشاط قد لا تستمر معنا طوال حياتنا, لذا يجب استغلال البدايات لكي نحسن في النهايات.
ليس من المنطقي أن نتعامل مع حياتنا و دراستنا ومشاريعنا و طموحاتنا على طريقة الميكروويف أوالإنضاج السريع, لأن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى الوقت كعامل مهم في تكوينها و تشكيلها. فالثقافة, مثلاً, لا يمكن أن تتركها لآخر الوقت و تقول في نفسك عندما أكبر سوف أقرأ عدة كتب و أصبح مثقفاً, ليت الأمور كانت بهذه السهولة. الثقافة تحتاج إلى وقت طويل من القراءة المتنوعة و المكثفة و النضج العمري حتى تستطيع أن ترى نتائجها عليك.
حب القراءة كذلك يحتاج إلى تمرين و دربة و ممارسة حتى تطوع نفسك على فعلها بسهولة. بعض الناس تراه يقرأ بنهم و حب و شوق, بينما بعضنا يجد صعوبة و مشقة شديدة في قراءة الكتب المدرسية المقررة عليه, لماذا يحصل هذا؟ إنها البدايات المحرقة و الانطلاقة الجادة و المركزة.
لا تشغلوا بالكم في النهايات لأنها آتية لا ريب فيها, ولكن اشغلوا تفكيركم و اهتمامكم ببداياتكم و بما تقومون به الآن, لأن ما تفعلونه الآن سوف يؤثر بشكل حتمي في النهايات, فالمستقبل يصنعه الحاضر, و النهاية تصنعها البداية, فابدأ الآن و غير مستقبلك للأفضل!
بقلم الدكتور خالد القحص
بعد قراءتكم اعزائي لهذه الكلمات ..مالذي استفدتموه؟؟
وهل انتم ممن يركزون جهدهم في النهاية فقط؟؟
مع جزيل الشكر