مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
على وين , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى محاسبة
, بجامعة لسه معهد
- تورنتو, أونتاريو
- كندا
- Jan 2008
المزيدl August 16th, 2009, 08:24 AM
August 16th, 2009, 08:24 AM
د. عبدالله الطويرقي
موازنات ملحقياتنا التعليميّة!!
د. عبدالله الطويرقي
لانختلف اليوم أن وزارة التعليم العالي غيرها قبل حراك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي في نظري يضع وزارة التعليم العالي في رأس قائمة الوزارات المنتجة في الأربعة أعوام الفارطة..ولا خلاف أيضا على أن الوزارة توسّعت كثيرا مع برنامج الابتعاث فى افتتاح مكاتب وملحقيات تعليميّة في العديد من الدول التي لم يكن للتعليم العالي ممثليات فيها في العامين الأخيرين لمتابعة ورعاية وخدمة أبنائنا المبتعثين وتسهيل حصولهم على التأهيل والدرجات العلمية التي ابتعثوا من أجلها..أنا بطبيعة الحال لا أعرف كيف تصنّف الوزارة ملحقياتها من حيث الدعم المادي والصلاحيات والتسهيلات..ولا أعرف أيضا كيف تتعاطى الوزارة مع ملحقياتها إلاّ من خلال تجربتي في الابتعاث في الثمانينات الميلادية عندما كان ثقل الملحقية من ثقل السفارة وحجم المبتعثين كما كان حاصلا في واشنطن ولندن حتى أواسط التسعينات..وكنت أعرف أنه بالدرجة التي تدعم فيها السفارة أنشطة وبرامج وهموم الملحقيات،علاوة على شخصية الملحق –مع احترامي للجميع-وقدرته على الحصول على امتيازات ودعم معنوي ولوجستي من مسؤولي التعليم العالي..ومع تنامي أعداد طلابنا وطالباتنا المبتعثين والذين لا يقتصر وجودهم في أميركا وبريطانيا كما كان في السابق،وبدرجة وسّعت من خارطة تواجد ملحقيات التعليم العالي في بيئات ومناطق ودول لم يكن لها وجود فى السابق،أقول: إن وزارة التعليم العالي اليوم ،وبصرف النظر عن معيارية تقييم دور وأهميّة الملحقيات ،مطالبة بالأخذ بمعيارية المشاريع في تعيين واختيار ودعم الملحق التعليمي في أي دولة..يعني ببساطة ،من الطبيعي مثلا أن يؤخذ في الاعتبار ليس خبرة الملحق ونجاحه في وقت كان عدد المبتعثين محدودا وربما اختصاصات الدراسة وطبيعة ثقافة البلد وحسب ،وإنما وفقا لرؤية الرجل الأول في الملحقية وفيما إذا كان ملما بكل ما يتعلق بطبيعة نظم التعليم والثقافة في البلد وبشكل يخدم وجودنا السياسي والاقتصادي بشكل مباشر..التقيت مؤخرا بمجموعة من العائدين المبتعثين من بريطانيا ومعظمهم يجمع على دور الدكتور غازي مكي ،الزميل السابق في كلية الآداب وصاحب التجربة الثرية في ملحقياتنا في كندا وأخيرا بريطانيا..طبعا آخر مرة التقيت فيها الدكتور غازي كانت في العام2002 في كندا عندما كنت في مهمة رسمية،وأعرف أن الرجل يستحق ما يذكره به من العائدون من البعثة من تفان وحب ليس للتعليم ولأبناء الوطن وإنما الاهتمام الذي يوليه الرجل لتفعيل علاقتنا بالثقافة والإعلام البريطاني وبشكل يخدم صورة المملكة كبلد صاحب حضارة ومنفتح على ثقافات العالم..طبعا أتمنى على معالي الأخ الصديق الدكتور خالد العنقري أن يستكمل هذا الحراك المنتج للتعليم العالي بالالتفات لما فى أجندة أمثال الدكتور مكي لخدمة صورة ومكانة المملكة ثقافيا واقتصاديا وإعلاميا خاصة وأنه رجل يتمتع بالكثير من الخبرة والدراية بالعقلية الغربية..أتمنى يا معالي الوزير أن يكون معيار التعيين والدعم لأي ملحقية مشروطا بما فى رآس المسؤول الأول من مشاريع حقيقية تخدم اسم المملكة بعيدا عن الأسلوب التقليدي والروتيني الذي لا يتجاوز حل مشكلات طلابية..
LinkBack URL
About LinkBacks
August 16th, 2009, 08:24 AM
د. عبدالله الطويرقيموازنات ملحقياتنا التعليميّة!!
د. عبدالله الطويرقي
لانختلف اليوم أن وزارة التعليم العالي غيرها قبل حراك برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي في نظري يضع وزارة التعليم العالي في رأس قائمة الوزارات المنتجة في الأربعة أعوام الفارطة..ولا خلاف أيضا على أن الوزارة توسّعت كثيرا مع برنامج الابتعاث فى افتتاح مكاتب وملحقيات تعليميّة في العديد من الدول التي لم يكن للتعليم العالي ممثليات فيها في العامين الأخيرين لمتابعة ورعاية وخدمة أبنائنا المبتعثين وتسهيل حصولهم على التأهيل والدرجات العلمية التي ابتعثوا من أجلها..أنا بطبيعة الحال لا أعرف كيف تصنّف الوزارة ملحقياتها من حيث الدعم المادي والصلاحيات والتسهيلات..ولا أعرف أيضا كيف تتعاطى الوزارة مع ملحقياتها إلاّ من خلال تجربتي في الابتعاث في الثمانينات الميلادية عندما كان ثقل الملحقية من ثقل السفارة وحجم المبتعثين كما كان حاصلا في واشنطن ولندن حتى أواسط التسعينات..وكنت أعرف أنه بالدرجة التي تدعم فيها السفارة أنشطة وبرامج وهموم الملحقيات،علاوة على شخصية الملحق –مع احترامي للجميع-وقدرته على الحصول على امتيازات ودعم معنوي ولوجستي من مسؤولي التعليم العالي..ومع تنامي أعداد طلابنا وطالباتنا المبتعثين والذين لا يقتصر وجودهم في أميركا وبريطانيا كما كان في السابق،وبدرجة وسّعت من خارطة تواجد ملحقيات التعليم العالي في بيئات ومناطق ودول لم يكن لها وجود فى السابق،أقول: إن وزارة التعليم العالي اليوم ،وبصرف النظر عن معيارية تقييم دور وأهميّة الملحقيات ،مطالبة بالأخذ بمعيارية المشاريع في تعيين واختيار ودعم الملحق التعليمي في أي دولة..يعني ببساطة ،من الطبيعي مثلا أن يؤخذ في الاعتبار ليس خبرة الملحق ونجاحه في وقت كان عدد المبتعثين محدودا وربما اختصاصات الدراسة وطبيعة ثقافة البلد وحسب ،وإنما وفقا لرؤية الرجل الأول في الملحقية وفيما إذا كان ملما بكل ما يتعلق بطبيعة نظم التعليم والثقافة في البلد وبشكل يخدم وجودنا السياسي والاقتصادي بشكل مباشر..التقيت مؤخرا بمجموعة من العائدين المبتعثين من بريطانيا ومعظمهم يجمع على دور الدكتور غازي مكي ،الزميل السابق في كلية الآداب وصاحب التجربة الثرية في ملحقياتنا في كندا وأخيرا بريطانيا..طبعا آخر مرة التقيت فيها الدكتور غازي كانت في العام2002 في كندا عندما كنت في مهمة رسمية،وأعرف أن الرجل يستحق ما يذكره به من العائدون من البعثة من تفان وحب ليس للتعليم ولأبناء الوطن وإنما الاهتمام الذي يوليه الرجل لتفعيل علاقتنا بالثقافة والإعلام البريطاني وبشكل يخدم صورة المملكة كبلد صاحب حضارة ومنفتح على ثقافات العالم..طبعا أتمنى على معالي الأخ الصديق الدكتور خالد العنقري أن يستكمل هذا الحراك المنتج للتعليم العالي بالالتفات لما فى أجندة أمثال الدكتور مكي لخدمة صورة ومكانة المملكة ثقافيا واقتصاديا وإعلاميا خاصة وأنه رجل يتمتع بالكثير من الخبرة والدراية بالعقلية الغربية..أتمنى يا معالي الوزير أن يكون معيار التعيين والدعم لأي ملحقية مشروطا بما فى رآس المسؤول الأول من مشاريع حقيقية تخدم اسم المملكة بعيدا عن الأسلوب التقليدي والروتيني الذي لا يتجاوز حل مشكلات طلابية..