يوميات مبتعث_الجزء الثامن عشر_زميلتي الطالبة السعودية

معك حق استاذي

لكن ما عسانا نفعل

لي عودة قريبا موضوع شيق تشكر عليه

الفيروز
بغض النظر عن الموضوع عجبني طريقة كتابتك للفكرة
اسلوبك جميل
تحياتي

رائع اخى الفيروز
عدلت وانصفت وليت الجميع بمثل تفكيرك لكانت الدنيا بألف خير
لاسف مجتمعنا الذكوري مصاب بشينزوفرينيا حادة يتساوى فيها العالم والجاهل والورع والمفرط
والجميع يتكلم بمنطق (ما أريكم الا ما أري وما أهديكم الا سبيل الرشاد )
ومستعد للأسف لتوظيف كل الأسلحة لتبرير رأية بدأ بلي اعناق الأدلة الشرعية دون تدبرها وصولا للترهيب والوعيد
ولا يضر ان ارتكب محظور شرعيا كالكبر والتفاخر والعنصرية واتهام من يخالفه الراي بنعوت هو نفسة لا يعرف معنا ها كالليبرالية والعلمانية او ان هذا الاخرالمخالف فى الراي دخيل ودمه ليس ازرق بما فيه الكفاية

كفانا .......كفانا ادعاء للمثالية والنزل لأرض الواقع

الشكر أجزله وأوفاه لمن شرفني بقراءة الموضوع وأكرمني بالتعقيب ،،

الأخت ( مودة ) أوردت في ثنايا ردها على الموضوع بخصوص أن الاختلاط غير معتمد عندنا في السعودية بينما منتشر في كثير من البلاد ومنها البلاد الإسلامية :

وكنت اقول فى نفسي هل كل المسلمين فى العالم اي مليار ونيف على ضلال وسوف يدخلون النار ونحن فقط اي سبعة عشر مليون على حق ?

يا أختي الفاضلة ..

ما أشرت إليه في مدونتي أنني وجدت تجربة منع الاختلاط في مجال التعليم بالمملكة هو أقرب للفطرة ، وهو الأفضل في توافر المصالح العامة للطلاب والطالبات بخلاف ما عايشته هنا من بيئة مختلطة يشوبها كثير من السلبيات ،،

ثم أظنك توافقينني الرأي ، بأنه من غير الانصاف أن نقول بمن لم يكن معنا في تطبيق أحكام الإسلام بأنه من أهل النار، فلكل بلد ظروفه الخاصة ، ولكن أعود وأكرر أن تجربة عدم الاختلاط في التعليم في المملكة هي أقرب للفطرة والنقاء ..

بوركت،،

شكرى أستاذ تركى على ردك وحسن أدبك

وما دمنا خرجنا من نقاش مصطلح الاختلاط (المبتدع كما سماه وزير العدل العيسي والشيخ القرضاوي وشيخ الازهر سيد طنطاوي)

ودخلنا فى مصطلح الفطرة الاصيل لأن الله تعالى اسماه بذلك (فطرت الله التى فطرالناس عليها)

اسمحلي ان أختلف معك أن تراه أنت من فصل الجنسين فطرة يراه غيرك عادة ،لأن الفطرة هي مايولد عليه الأنسان وليس لها دخل
بمايغرس فيه من قيم واخلاق
ولوكانت فطرة لكان تساوى جميع البشر بكل اطيافهم واديانهم

ودعنى اذكر لك ان دراسة اجريت مأخرا مع بدأتنفيذ الصفوف الأولية المختلطة فى المدارس الاهلية اثبتت ان الطلاب الذكور الذين
درسوا مع اقراهم من الاناث وتدرسهم النساء كانوا يحبون المدرسة وتعلموا الكثير من المهارات كالترتيب والنظافة واداب الأستئذان


لفته
أرى انك اقتبست ومن سبقوك من ردي الاول عبارة واحدة وهي: ( وكنت اسأل نفسي دائما كل يعقل أن كل المسلمين أي مليار ونيف علي ضلال ونحن فقط اي سبعة عشر مليون علي صواب )
والسبب فى رأيي المتواضع لهذا التوافق فى الاقتباس ان هذه الجملة ضربت على اللامعقول واللامنطقى في العقول وحفزتها علي التفكير وهو مايسمى فى علم النفس (بتحفير التفكير بالصدمة )
وتعارضت مع موروث أخر تربينا عليه وهو (أن الأمة لا تجتمع على الضلال )

وان الاجماع هو الركن الثالث من الادلة الشرعية (القران والسنة والاجماع والقياس)

وختاما لكم وافر التقدير والاحترام

أتمنى ترد على استفساري أخ تركي وفقك الله

انبنى الفقه الإسلامي على معالجة الحياة الواقعية للمسلمين، غير أن واقع الوجود الإسلامي - عند نشأة الفقه وطيلة فترة ازدهاره الحية بحركة الاجتهاد - كان واقعا يقوم على سلطان الدين، فلم يعرف ذلك الوجود جماعات واسعة من المسلمين تعيش في مجتمعات غير إسلامية يخضعون بها في علاقاتهم الاجتماعية العامة لسلطان غير سلطان دينهم. وبسبب هذا، كان البيان الفقهي الذي يتناول الأحكام والمستجدات خارج هذا الوجود بيانا جُمَليا عاما.
وعندما تَشخص مثل ذلك الوجود الإسلامي المحكوم بغير سلطان الدين (مثل ما حصل للمسلمين عند سقوط الأندلس، وما كان من أمرهم ببعض البلاد الآسوية والإفريقية حينما تزايدت أعدادهم وتوسعت جماعاتهم مع بقائهم أقليات مسلمة) تزامن مع مرحلة الضعف الاجتهادي، والأيلولة إلى التقليد والجمود، فلم يكن هذا الفكر الفقهي قادرا على أن يتناول هذه الظاهرة الجديدة بمعالجة فقهية أصيلة شاملة، لذا لم يكن لفقه الأقليات في طوريه السابقين بيان ثري يتناول - بشمولٍ - أحكام العلاقات الاجتماعية للمسلمين، وتصرفاتهم.
وقد استصحب هذا الوضع في المدونة الفقهية بالنسبة لفقه الأقليات وضعا مشابها في مدونة أصول الفقه الذي نشأ متأخرا عن علم الفقه.