الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

يوميات مبتعث_الجزء الثامن عشر_زميلتي الطالبة السعودية

يوميات مبتعث_الجزء الثامن عشر_زميلتي الطالبة السعودية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5541 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تركي الشهري
    تركي الشهري

    مبتعث مستجد Freshman Member

    تركي الشهري المملكة المتحدة

    تركي الشهري , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى الإنتاج الإعلامي , بجامعة جامعة بريستول
    • جامعة بريستول
    • الإنتاج الإعلامي
    • ذكر
    • بريستول, South West England
    • السعودية
    • Nov 2008
    المزيدl

    October 25th, 2009, 11:36 AM

    يبدو أنه ما من واحد منا إلا وقد درس معه في نفس الفصل طالبة سعودية، خاصة في مراحل دراسة اللغة، ولا غرابة أن يكون في الفصل طالبات من جنسيات شتى، ولكن حينما يكون في الفصل طالبة سعودية أجد أن الأمر يختلف قليلاً، لأنني وجدت مشاعراً غريبة تختلط بعضها بالإحراج حين وجود طالبة سعودية معنا في الفصل؛ فأردتُ أن أسبر أغوار هذا الموضوع وأن أستعرض بعض المواقف والتجارب في هذا الأطار، بقصد تقييم هذه التجربة والتأمل في أبعادها..<O

    مكثتُ قرابة 3 أشهر منذ بدايتي في دراسة اللغة، لم يصادف أن درس معي طالبة سعودية، على أن المعهد يحوي طالبات سعوديات، ونكن لهن كل الاحترام والتقدير، ولكن في الشهر الرابع أصبح معي بعض الطالبات السعوديات، وكما هي عادة التدريس في معاهد اللغة: التقسيم إلى مجموعات نقاش داخل الفصل، بهدف إتاحة الفرصة للتحدث والمشاركة، فقد كان الأمر بالنسبة لي طبيعياً في أن تكون مع مجموعتي ( يابانية أو مكسيكية) ، أشارك في إطار الدرس كما وأني أتحدث مع أي شخص في الحياة العامة، وقد يكون تقسيم المعلم بحسب الجنسيات، أو عشوائياً، أو بمن يجلس بجانبك، ولذا فقد حدث في بعض الأحيان أن يكون في مجموعتنا طالبة سعودية، ويطالبنا المعلم أو المعلمة بمناقشة موضوع أو طرح أسئلة فيما بيننا أو المشاركة في مسابقة لغوية، لا أخفيكم سراً.. أن الأمر بالنسبة لي كان في غاية الإحراج! لكم أن تتصوروا أنني لم أدرس في حياتي كلها في السعودية مع طالبة تجلس بجانبي، ثم فجأة أجد ابنة بلدي تدرس أمامي وتطرح علي الأسئلة، نهائياً.. لا أقصد أي استنقاص أو سوء فهم أبداً.. والله أن الطالبات السعوديات في معاهد اللغة هن أفضل من الطلاب بشهادة الأساتذة الكنديين أنفسهم، فهن في غاية الأدب ويغلب في ـ العموم ـ عليهن الحشمة والحرص على الحجاب، ولكن ما أعنيه تحديداً هو الاحراج في التواصل والمشاركة مقارنة مع الطالبات الأخريات من الجنسيات الأخرى!!
    <O</O
    كنت أتوقع أنها حالة خاصة بي، فسألتُ بعض الزملاء الآخرين ووجدتُ أنهم يشاركونني في هذه المسألة، سألتُ زوجتي بما أنها تدرس اللغة أيضاً، فقالت أيضاً أنها هي تتحرج كثيراً إن كان في الفصل طلاباً سعوديين، بينما يكون الأمر أخف بوجود جنسيات أخرى، وفي هذا السياق فالأمر لا يعني بالضرورة التعميم على كل الحالات، ولكنها تفيد كمؤشرات أن مسألة الاحراج هذه حاصلة في أكثر من صعيد، فمثلاً: توجد محاضرات محادثة نطالب فيها بالإلقاء أمام طلاب الفصل، وأكاد أجزم أن الطالبات السعوديات اللاتي ألقين في فصلي سيكون إلقائهن أفضل في حالة عدم وجود الطلاب السعوديين، وهذا جعلني في حيرة من أمري! هل هي مشكلة أساساً؟ أم حالة استثنائية؟ هل سيوثر هذا في التحصيل الدراسي؟ هل ثمة بدائل أخرى؟ كيف ينظر الأساتذة في المعهد لهذا الأمر؟
    <O
    بعض الأساتذة استطاع وبذكاء التفطن إلى هذه الجزئية، فأصبح يعطي الخيار في الأول للطالبات السعوديات لاختيار أي المجموعات في الفصل يحبذن الانضمام إليها، أو جعل تقسيم المجموعات بطريقة عفوية تمنع وقوع الإحراج، بل ذهبت بعض المعاهد في ( الداون تاون ) إلى فكرة أبعد من ذلك ، وهي تخصيص فصول خاصة بالطالبات بالكامل سواء كن سعوديات أو من أي جنسية كخيار متاح، خاصة بعد ارتياح الطالبات السعوديات لهذه الفكرة في عدة معاهد لغة، بل وصل في بعض المحاضرات ـ خاصة إذا كان الفصل فيه معلمة ـ أن ترخي الطالبة السعودية الحجاب عن وجهها لأن كل الفصل فتيات، وتشارك وتتفاعل مع الشرح بصورة رائعة جداً، وهذا قد حدث في معهدي تحديداً، بل يوجد معهد (محادثة ) مشهور في ( الداون تاون) يتيح للطالبة السعودية أن تختار فصول خاصة بالإناث، في كل فصل 3 طالبات مع أستاذة، بعد أن رأوا اقبال الطالبات السعوديات على هذه الفكرة، وبالفعل حولت زوجتي إلى هذا المعهد، وهي سعيدة للغاية بهذا الإجراء، بمعنى أن المعاهد ينظرون إلى الهدف المادي بالدرجة الأولى، فإن كان هذا الهدف سيتحقق بتخصيص فصل كامل للطالبات تبنوه مباشرة، وجعلوه حيز التطبيق.
    <O</O
    وهذا في نظري نقطة قوة تدعم ـ بلا مجال للشك ـ فكرة الفصل بين الجنسين، وأنا لست بصدد تحرير هذه المسألة من زاوية شرعية، ولكني أجدني مع هذه التجربة في الابتعاث قد تكشفت لي بعض الجوانب السلبية في مسألة الاختلاط في التعليم، وأرغب أن أبينها بأسلوب منطقي واستنتاجي. لماذا هذا الشعور بالاحراج وعدم الارتياح حين أشارك الطالبة السعودية بالفصل؟ هل لأجل أننا اعتدنا في السعودية على الفصل بين الجنسين؟ لا أظن أن هذا هو السبب، بل أشعر أن السبب وراء ذلك هو مخالفة الفطرة!! نعم الفطرة.. لأنها كطالبة سعودية فهي قد تنشأت على مبادئ الإسلام التي وضعت حدوداً وضوابطاً في التواصل بين الذكر والأنثى، وحينما طبقت هذه الحالة في بيئة غير إسلامية حصل نوع من التوتر وعدم الاطمئنان، من أكثر من اتجاه، وهذا يدعوني وبقناعة أن أقول: أن فكرة الفصل في التعليم بين الجنسين كما هي متبعة في السعودية تتوافق مع الفطرة تماماً.
    <O</O
    نعم .. نحن قدمنا إلى هذه البلاد ونعلم أن الدراسة مختلطة، ولكن لا يعني هذا أننا نتشرب هذه الفكرة ونفرضها على أنفسنا بأنها واقع يجب أن نقتنع به! أظن أننا نملك فرصة أن نبين ما لدينا مقارنة بما لديهم، بطريقة هادئة يفهمون من خلالها أن لدينا ديناً وإرثاً حضارياً قد أنار للبشرية دروبها.. وأبان للإنسانية معالم فلاحها وسعادتها ..
    <O</O
    وتقبلوا موفور تقديري،، <O</O
    <O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O
  2. مرحبا أ :تركي يسعني ان أكون اول من يعلق علي موضوعك
    أولا :اعجتبي صراحتك وحديثك مع نفسك وطرقك للمسكوت عنه في ثقافنتا وهذا بداية جيدة لحل المشكلات أن نعترف أن هناك مشكلة
    ثانيا : بالنسبة لموضوع الاختلاط الذي ثارت حوله ضجة فى المملكة خلال الاسابيع الماضية فى المملكة هل هو جائز ام لا
    وهل سبب رفض المجتمع له هو الدين ام العادات والتقاليد وهل خلطنا بين مفهومي الاختلاط والاختلاء

    لا اخفيك سرا أنني طرحت هذا السؤال علي نفسي منذ مدة بحكم عملي فى المجال الطبي الذي يتطلب بالضرورة الاختلاط
    مع أنني تربيت فى بيئة متدينة فوالدي دكتور للشريعة وامي امرأة متدينة على الفطرة ولكن هذه البيئة لها خصوصية فى منطقة الحجاز حيث تلتقي الثقافات وتتمازج من سيدنا ابراهيم عليه السلام الي اليوم اي انني طرش بحر وهذا مصدر فخر واعتزاز لدي ولا ارى فيه بأسا ولكني فى نفس الوقت لست مقطوعة النسب وفعائلتى تنمي لأسرة شريفة وكان لها فى يوم من الايام دولة وجال وتعمل ان الناس مصدقون فى انسابهم .

    نعود لوضوع الاختلاط والنقاب
    كنت وما أزامل ولله الحمد ألتزم بالباس المحتشم فلا ألبس الملابس الضيقة ولا اضع المكياج عندما أخرج ولكني فى نفس الوقت لست
    منقبة
    سافرت مع عائلتى الى كثير من البلاد الاسلامية كمصر والمغرب واندنوسيا وكنت اري النساء يلبسن الملابس المحتشمة ويعملن فى بيئة
    مختلطة ويتكلمن مع الرجال بكل عفوية وكنت اقول فى نفسي هل كل المسلمين فى العالم اي مليار ونيف على ضلال وسوف يدخلون النار ونحن فقط اي سبعة عشر مليون على حق ?

    ثم اذا كان الاختلاط محرم لماذا يتساهل الرجال فيه ويتشدود فيه على نسائهم مذا نسمى هذا ?
    اليس هذا تناقض عجيب ؟

    لي عودة ان شاء الله لاكمال التعليق


    7 "
  3. اسمح لي اخوي / تركي الشهري

    بان ابدي اعجابي الشديد بفـكـركـ المتمثل في طرحكـ الرآآقي

    ان طرحت بالتأكيــد نقطة مهمة جدن

    وموقف قد حصل لي من قبــل

    في نيوزلندا قـبل ما يقارب سـنة

    كنت هناكـ ادرس لغة , انصدمت بأول يوم لي في الكلاس

    انه يوجد " فتاة ســعودية " معي وتجلس اماااامي ..!!!


    >> موقف لا احسد عليه .. هذا كان في البداية

    ولكن مع الوقت , اعتدنا على كل شئ , العلاقة الي بيننا " علاقة احترام وتقدير ..

    > بصراحة انا افتخر وارفع رآآسي بكل فتاة سعودية تدرس بالخآآرج ..!




    .. اخوكـ / عبدالرحمن العمـــري
    7 "
  4. ماطرحته اخوي بصراحه هو عباره عن تعود ليس إلا الشخص الي دايم يواجه الجمهور بشتى اطيافه ويحتك بالناس بمختلف جنسياتهم لا اعتقد ابدا بانه راح يواجه صعوبات ان كان مع بنت بلده او ابن بلدها الموضوع اعتقد مساله وقت بعدين راح تشعر بان الامر عادي تماما


    ما كتبته في اخر ثنايا حديثك دليلا على وعيك وتفهمك للثقافه الاسلاميه شكلا ومضمونا

    سلمت يا اخي


    سافرت مع عائلتى الى كثير من البلاد الاسلامية كمصر والمغرب واندنوسيا وكنت اري النساء يلبسن الملابس المحتشمة ويعملن فى بيئة
    مختلطة ويتكلمن مع الرجال بكل عفوية وكنت اقول فى نفسي هل كل المسلمين فى العالم اي مليار ونيف على ضلال وسوف يدخلون النار ونحن فقط اي سبعة عشر مليون على حق ?
    نعم اختي قد يكون العالم كله على خطا وشخص واحد على صواب هذا امر طبيعي
    7 "
  5. أشاركك الإحساس أخي تركي

    ولعلي أخالفك في نقطة الفطرة

    خذ الأمر من ناحية أخرى, عندما قدمتَ لفانكوفر وكان بجانبك الطالبة اللاتينية و الشرق آسيوية فلا بد أن هذا كان صعباً عليك و غير مقبول,,, أليس كذاك؟!

    ولكن مع الوقت أصبح الأمر طبيعياً كما ذكرت ذلك بنفسك عزيزي تركي

    مع الوقت سيصبح وجود السعودية بجانبك أقل غربة ولكن لن يكون بمثل إحساس وجود غيرها من الجنسيات الأخرى

    لا أتوقع أن تكون البنت السعودية منفتحة و (مهسترتة) كالمكسيكية مثلاً

    لذا سيظل لها هيبة مادامنا على هذا الحال

    بل حتى عندما يكون في الفصل سعودي تحس بأمر غريب فكيف بوجود مخلوق نسمع عنه كثيرا ولم نحتك به إلا هنا؟!

    العجيب أن بعض السعوديات لا تجد حرجاً في التحدث مع غير السعودي وتبادل الابتسامات و الضحكات وعندما يأتي الدور على السعودي ينقلب الحال وكأنه حلال عليهم حرام علينا !!!!!!

    معي في الفصل سعودية أفتخر بوجودها و أسعد عند نقاشها فهي مثقفة محتشمة و ذات فكر وضاء

    أحياناً يكون العائق عن إبداء ما تعتقده وجود خلفية مسبقة عنك تجاه من تتحدث معهم وهذا ما يجعل الفتاة السعودية تخشى من الشاب السعودي-المطرود من أغلب التجمعات العائلية-

    وجود فصول خاصة للنساء قد يكون حلاً جيداً في مرحلة اللغة ولكن في الجامعة اختلاط لابد منه

    يظل الإحساس مربوطاً بالزمن وسيأتي زمان يا تركي -ولايهون الجميع- ترى فيه ما كنت تستبعده بالأمس وتستبعد ما كنت تراه

    انتهى
    7 "
  6. أبوخـــــــلاد

    تعليق رائع


    احس انك مثقف ما ادري ليه<<<<<<<<<<<<< احس اني خااااااش عرض


    بس والله تعليق اليم


    ابغاك تصير صديقي>>>>>>>>>> تذكر ت ايام الابتدائي كنت اروح للواحد واقلو ابغاك تصبر صديقي وكان ماشي الوضع كذا

    يوم واحد يرفضني ويوم واحد يقلي خلاص نصير اصدقاء مافي مشاكل


    وعلى طاري اسف ياتركي نسيت اتكلم عن موضوعك

    صراااااحة انا اتفق مع الاخ أبوخـــــــلاد (صديقي)
    7 "
  7. كلامك جميل جداً أخي ، وفعلاً كما قلت ، نفرح بالفتاة المسلمة السعودية التي تمثل دينها ووطنها أفضل تمثيل ، ومسألة الخجل تقع لي كثيراً مع السعوديات ، وخصوصاً المحتشمات منهن ، وأعرف أن سببه إن وضعيتنا هنا خاطئة ولكننا مجبرين عليها ، وأن بيننا حدود وفواصل قد رتبها الشرع ، كقوله تعالى : (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ).

    وفي تفسير القرطبي أورد أن معنى فلا تخضعن : ( أَمَرَهُنَّ اللَّه أَنْ يَكُون قَوْلهنَّ جَزْلًا وَكَلَامهنَّ فَصْلًا , وَلَا يَكُون عَلَى وَجْه يُظْهِر فِي الْقَلْب عَلَاقَة بِمَا يَظْهَر عَلَيْهِ مِنْ اللِّين , كَمَا كَانَتْ الْحَال عَلَيْهِ فِي نِسَاء الْعَرَب مِنْ مُكَالَمَة الرِّجَال بِتَرْخِيمِ الصَّوْت وَلِينه )

    وهذا الرابط لمن أراد الإطلاع على تفسير كامل الآية :
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=0

    وهذا ما أرى أن بعض فتياتنا يتناسين هذه الآية ، فتضحك مع المعلم والطلاب ضحكاً مجلجلاً ، وهذا يتنافى مع الحشمة والحياء المأمورة بها ، ووالله أنه يصيبني من مشاعر الخجل والغيرة عليها ، لأني اعتبرها أختي في الإسلام ، ولكن يصعب علي نصحها ، للخجل الذي ذكرته في مقالك ..

    وفقك الله أخي أ.تركي ، وننتظر المزيد من مقالاتك الرائعة ..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.