مرحبا أ :تركي يسعني ان أكون اول من يعلق علي موضوعك
أولا :اعجتبي صراحتك وحديثك مع نفسك وطرقك للمسكوت عنه في ثقافنتا وهذا بداية جيدة لحل المشكلات أن نعترف أن هناك مشكلة
ثانيا : بالنسبة لموضوع الاختلاط الذي ثارت حوله ضجة فى المملكة خلال الاسابيع الماضية فى المملكة هل هو جائز ام لا
وهل سبب رفض المجتمع له هو الدين ام العادات والتقاليد وهل خلطنا بين مفهومي الاختلاط والاختلاء
لا اخفيك سرا أنني طرحت هذا السؤال علي نفسي منذ مدة بحكم عملي فى المجال الطبي الذي يتطلب بالضرورة الاختلاط
مع أنني تربيت فى بيئة متدينة فوالدي دكتور للشريعة وامي امرأة متدينة على الفطرة ولكن هذه البيئة لها خصوصية فى منطقة الحجاز حيث تلتقي الثقافات وتتمازج من سيدنا ابراهيم عليه السلام الي اليوم اي انني طرش بحر وهذا مصدر فخر واعتزاز لدي ولا ارى فيه بأسا ولكني فى نفس الوقت لست مقطوعة النسب وفعائلتى تنمي لأسرة شريفة وكان لها فى يوم من الايام دولة وجال وتعمل ان الناس مصدقون فى انسابهم .
نعود لوضوع الاختلاط والنقاب
كنت وما أزامل ولله الحمد ألتزم بالباس المحتشم فلا ألبس الملابس الضيقة ولا اضع المكياج عندما أخرج ولكني فى نفس الوقت لست
منقبة
سافرت مع عائلتى الى كثير من البلاد الاسلامية كمصر والمغرب واندنوسيا وكنت اري النساء يلبسن الملابس المحتشمة ويعملن فى بيئة
مختلطة ويتكلمن مع الرجال بكل عفوية وكنت اقول فى نفسي هل كل المسلمين فى العالم اي مليار ونيف على ضلال وسوف يدخلون النار ونحن فقط اي سبعة عشر مليون على حق ?
ثم اذا كان الاختلاط محرم لماذا يتساهل الرجال فيه ويتشدود فيه على نسائهم مذا نسمى هذا ?
اليس هذا تناقض عجيب ؟
لي عودة ان شاء الله لاكمال التعليق
7 " أولا :اعجتبي صراحتك وحديثك مع نفسك وطرقك للمسكوت عنه في ثقافنتا وهذا بداية جيدة لحل المشكلات أن نعترف أن هناك مشكلة
ثانيا : بالنسبة لموضوع الاختلاط الذي ثارت حوله ضجة فى المملكة خلال الاسابيع الماضية فى المملكة هل هو جائز ام لا
وهل سبب رفض المجتمع له هو الدين ام العادات والتقاليد وهل خلطنا بين مفهومي الاختلاط والاختلاء
لا اخفيك سرا أنني طرحت هذا السؤال علي نفسي منذ مدة بحكم عملي فى المجال الطبي الذي يتطلب بالضرورة الاختلاط
مع أنني تربيت فى بيئة متدينة فوالدي دكتور للشريعة وامي امرأة متدينة على الفطرة ولكن هذه البيئة لها خصوصية فى منطقة الحجاز حيث تلتقي الثقافات وتتمازج من سيدنا ابراهيم عليه السلام الي اليوم اي انني طرش بحر وهذا مصدر فخر واعتزاز لدي ولا ارى فيه بأسا ولكني فى نفس الوقت لست مقطوعة النسب وفعائلتى تنمي لأسرة شريفة وكان لها فى يوم من الايام دولة وجال وتعمل ان الناس مصدقون فى انسابهم .
نعود لوضوع الاختلاط والنقاب
كنت وما أزامل ولله الحمد ألتزم بالباس المحتشم فلا ألبس الملابس الضيقة ولا اضع المكياج عندما أخرج ولكني فى نفس الوقت لست
منقبة
سافرت مع عائلتى الى كثير من البلاد الاسلامية كمصر والمغرب واندنوسيا وكنت اري النساء يلبسن الملابس المحتشمة ويعملن فى بيئة
مختلطة ويتكلمن مع الرجال بكل عفوية وكنت اقول فى نفسي هل كل المسلمين فى العالم اي مليار ونيف على ضلال وسوف يدخلون النار ونحن فقط اي سبعة عشر مليون على حق ?
ثم اذا كان الاختلاط محرم لماذا يتساهل الرجال فيه ويتشدود فيه على نسائهم مذا نسمى هذا ?
اليس هذا تناقض عجيب ؟
لي عودة ان شاء الله لاكمال التعليق
October 25th, 2009, 11:36 AM
<O</O
كنت أتوقع أنها حالة خاصة بي، فسألتُ بعض الزملاء الآخرين ووجدتُ أنهم يشاركونني في هذه المسألة، سألتُ زوجتي بما أنها تدرس اللغة أيضاً، فقالت أيضاً أنها هي تتحرج كثيراً إن كان في الفصل طلاباً سعوديين، بينما يكون الأمر أخف بوجود جنسيات أخرى، وفي هذا السياق فالأمر لا يعني بالضرورة التعميم على كل الحالات، ولكنها تفيد كمؤشرات أن مسألة الاحراج هذه حاصلة في أكثر من صعيد، فمثلاً: توجد محاضرات محادثة نطالب فيها بالإلقاء أمام طلاب الفصل، وأكاد أجزم أن الطالبات السعوديات اللاتي ألقين في فصلي سيكون إلقائهن أفضل في حالة عدم وجود الطلاب السعوديين، وهذا جعلني في حيرة من أمري! هل هي مشكلة أساساً؟ أم حالة استثنائية؟ هل سيوثر هذا في التحصيل الدراسي؟ هل ثمة بدائل أخرى؟ كيف ينظر الأساتذة في المعهد لهذا الأمر؟
<O
بعض الأساتذة استطاع وبذكاء التفطن إلى هذه الجزئية، فأصبح يعطي الخيار في الأول للطالبات السعوديات لاختيار أي المجموعات في الفصل يحبذن الانضمام إليها، أو جعل تقسيم المجموعات بطريقة عفوية تمنع وقوع الإحراج، بل ذهبت بعض المعاهد في ( الداون تاون ) إلى فكرة أبعد من ذلك ، وهي تخصيص فصول خاصة بالطالبات بالكامل سواء كن سعوديات أو من أي جنسية كخيار متاح، خاصة بعد ارتياح الطالبات السعوديات لهذه الفكرة في عدة معاهد لغة، بل وصل في بعض المحاضرات ـ خاصة إذا كان الفصل فيه معلمة ـ أن ترخي الطالبة السعودية الحجاب عن وجهها لأن كل الفصل فتيات، وتشارك وتتفاعل مع الشرح بصورة رائعة جداً، وهذا قد حدث في معهدي تحديداً، بل يوجد معهد (محادثة ) مشهور في ( الداون تاون) يتيح للطالبة السعودية أن تختار فصول خاصة بالإناث، في كل فصل 3 طالبات مع أستاذة، بعد أن رأوا اقبال الطالبات السعوديات على هذه الفكرة، وبالفعل حولت زوجتي إلى هذا المعهد، وهي سعيدة للغاية بهذا الإجراء، بمعنى أن المعاهد ينظرون إلى الهدف المادي بالدرجة الأولى، فإن كان هذا الهدف سيتحقق بتخصيص فصل كامل للطالبات تبنوه مباشرة، وجعلوه حيز التطبيق.
<O</O
وهذا في نظري نقطة قوة تدعم ـ بلا مجال للشك ـ فكرة الفصل بين الجنسين، وأنا لست بصدد تحرير هذه المسألة من زاوية شرعية، ولكني أجدني مع هذه التجربة في الابتعاث قد تكشفت لي بعض الجوانب السلبية في مسألة الاختلاط في التعليم، وأرغب أن أبينها بأسلوب منطقي واستنتاجي. لماذا هذا الشعور بالاحراج وعدم الارتياح حين أشارك الطالبة السعودية بالفصل؟ هل لأجل أننا اعتدنا في السعودية على الفصل بين الجنسين؟ لا أظن أن هذا هو السبب، بل أشعر أن السبب وراء ذلك هو مخالفة الفطرة!! نعم الفطرة.. لأنها كطالبة سعودية فهي قد تنشأت على مبادئ الإسلام التي وضعت حدوداً وضوابطاً في التواصل بين الذكر والأنثى، وحينما طبقت هذه الحالة في بيئة غير إسلامية حصل نوع من التوتر وعدم الاطمئنان، من أكثر من اتجاه، وهذا يدعوني وبقناعة أن أقول: أن فكرة الفصل في التعليم بين الجنسين كما هي متبعة في السعودية تتوافق مع الفطرة تماماً.
<O</O
نعم .. نحن قدمنا إلى هذه البلاد ونعلم أن الدراسة مختلطة، ولكن لا يعني هذا أننا نتشرب هذه الفكرة ونفرضها على أنفسنا بأنها واقع يجب أن نقتنع به! أظن أننا نملك فرصة أن نبين ما لدينا مقارنة بما لديهم، بطريقة هادئة يفهمون من خلالها أن لدينا ديناً وإرثاً حضارياً قد أنار للبشرية دروبها.. وأبان للإنسانية معالم فلاحها وسعادتها ..
<O</O
وتقبلوا موفور تقديري،، <O</O
<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O<O</O