خاص لمبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (المرحلة الخامسة)
نقلتُ لكم موضوعاً سابقاً لي عن دراسة اللغة الإنجليزية في كندا
وقبل أيام كنتُ أفكر في إخراج ذكريات لي منذ التفكير في كندا حتى الوصول كندا
كنت متردداً
لكن كثيراً من الأصحاب حثني على ذلك وأخص بالذكر ب. ظ.
ورغبة في التيسيير عليكم أنقل لكم الموضوع هنا
سأنقلكم الآن إلى عالم آخر
عالم الذكريات
وما أدراك ما الذكريات
أترككم مع العرض
ذكرياتي في كندا (1)<!-- google_ad_section_end --> <hr style="color: rgb(238, 238, 238); background-color: rgb(238, 238, 238);" size="1"> <!-- google_ad_section_start -->هذا الموضوع أعرض فيه لذكرياتي في كندا
وسأحاول قدر المستطاع عرض جميع الجوانب السلبية والإيجابية
ليسهل على من يفكر في الدراسة في كندا اتخاذ القرار قبل السفر لكندا
الحقيقة قبل أن أهب لكندا كانت كندا في مخيلتي هي الدولة الأولى التي أرغب في الدراسة فيها؛ لأسباب كثيرة، منها:
تميز شعبها، وتميز التعليم
وكان من أهم سلبيات كندا: الجو البارد (وأحياناً القارص البرودة)، وبعد المسافة
بعد أن اتخذت قراري لإكمال دراستي للماجستير في كندا
بدأت أتنقل في الرياض بين مكاتب مراسلة الجامعات في الخارج، مثل: مكتب بعثتي، ولانقوا، وبعثة، وخبراء التعليم، والبرج الأزرق
وكل مكتب من هذه المكاتب يعطيك من معسول الكلام، ولكن النتيجة تطول
وكل يوم تذهب له يقول سيأتي القبول في ظرف يومين، ويعطيك من هذا الكلام المعسول
حتى أن أحد المكاتب (لانقوا) قال لي بالحرف الواحد بعد أن أخرجت له بطاقة الصراف؛ ليحدد المبلغ للمراسلة قال لي: يا أخي همنا الأول والأخير إحضار قبول لك وبالمجان (هل هو كذب أو مجاملة أم همهم الحقيقي لا أعلم؟!)
بعد التنقل بين مكاتب مراسلة الجامعات اكتشفت أمراً في غاية الخطورة والأهمية ويغفل عنه كثير من الناس، وخصوصاً مبتعثي وزارة التعليم العالي، وهو: صعوبة (وأحياناً يكون مستحيلاً) الحصول على قبول ماجستير في كندا، ويزداد الأمر صعوبة عند التفكير في مرحلة الدكتوراه (مجرد التفكير)؛ لاشتراطهم المعدل العالي، والحصول على اختبار التوفل
ثم بعد السؤال والتحري اكتشفت أن كثيراً من السعوديين في كندا إما ممن يدرسون مرحلة ماجستير أو دكتوراه في الطب أو الهندسة أو ممن يدرسون مرحلة البكالوريوس في أي تخصص (الجامعات الكندية لا تصعب الأمر في البكالوريوس)
وهنا ازداد قلقي؛ لأني من أصحاب التخصصات الأدبية ولغتي الإنجليزية ضعيفة (ولاحول ولا قوة إلا بالله)
كندا تشترط عليك أن تكون ممن يحملون شهادة التوفل في اللغة الإنجليزية، وذلك ليس متوفراً عندي
أما شرط المعدل العالي فأحسب أن معدلي من المعدلات المتوسطة التي لا بأس بها
أحسست بصعوبة الموقف بعد أن عرفت أن تخصصي لا يوجد إلا بجامعتين في كندا، وكلاهما من الجامعات العريقة المتميزة
كنت مخيراً من جهة عملي بين دولتين: كندا، وأمريكا
لكني فضلت كندا، ومع تقدم الأيام أحسست أن الوقت يضيع
وأن الحل يكمن في أمريكا
أأغير ما فكرت فيه منذ أكثر من سنتين
أم لابد من المجازفة
والمجازفة تنص على
أن أذهب لكندا لمدة عام؛ لكي أدرس اللغة الإنجليزية
وأثناء هذا العام أحاول الحصول على قبول للماجستير من إحدى الجامعتين التي فيها تخصصي
ازداد قلقي وهمي مع تقدم الأيام
كنت أحاول أن أخفي عن الناس هذا الهم وخصوصاً أهلي والمقربين مني
غير أني مهما حاولت فلا أستطيع أن أخفي على صديقي المقرب ب. ظ.
ماذا أصنع؟
وماذا أفعل؟
وماذا اقترح علي صديقي ب. ظ.؟
وما هي الحماقة التي ارتكبتها أنا؟
كل هذا وأكثر ما ستعرفونه في الجزء الثاني من ذكرياتي في كندا إن أردتم ذلك<!-- google_ad_section_end -->
hssam m October 30th, 2009, 09:48 PM
7 " موضوع مفيد جدا ...
وفقكم الله أخي قصي وأخي حسام ...
تقديري...
مناضله October 30th, 2009, 10:01 PM
7 " .
واصــل أخي الكريم ..
في انتظارك مع الجزء الثاني
.
مبتعثة إلى الخارج November 2nd, 2009, 07:16 AM
7 " السلام عليكم
يعطيك ربي الف عافية
ماذا عن الزمالة الطبية هل لديك معلومات عن شروط القبول في الجامعات؟
dr.rendezvous November 2nd, 2009, 07:55 AM
7 "
نقلتُ لكم موضوعاً سابقاً لي عن دراسة اللغة الإنجليزية في كندا
وقبل أيام كنتُ أفكر في إخراج ذكريات لي منذ التفكير في كندا حتى الوصول كندا
كنت متردداً
لكن كثيراً من الأصحاب حثني على ذلك وأخص بالذكر ب. ظ.
ورغبة في التيسيير عليكم أنقل لكم الموضوع هنا
سأنقلكم الآن إلى عالم آخر
عالم الذكريات
وما أدراك ما الذكريات
أترككم مع العرض
ذكرياتي في كندا (1)<!-- google_ad_section_end --> <hr style="color: rgb(238, 238, 238); background-color: rgb(238, 238, 238);" size="1"> <!-- google_ad_section_start -->هذا الموضوع أعرض فيه لذكرياتي في كندا
وسأحاول قدر المستطاع عرض جميع الجوانب السلبية والإيجابية
ليسهل على من يفكر في الدراسة في كندا اتخاذ القرار قبل السفر لكندا
الحقيقة قبل أن أهب لكندا كانت كندا في مخيلتي هي الدولة الأولى التي أرغب في الدراسة فيها؛ لأسباب كثيرة، منها:
تميز شعبها، وتميز التعليم
وكان من أهم سلبيات كندا: الجو البارد (وأحياناً القارص البرودة)، وبعد المسافة
بعد أن اتخذت قراري لإكمال دراستي للماجستير في كندا
بدأت أتنقل في الرياض بين مكاتب مراسلة الجامعات في الخارج، مثل: مكتب بعثتي، ولانقوا، وبعثة، وخبراء التعليم، والبرج الأزرق
وكل مكتب من هذه المكاتب يعطيك من معسول الكلام، ولكن النتيجة تطول
وكل يوم تذهب له يقول سيأتي القبول في ظرف يومين، ويعطيك من هذا الكلام المعسول
حتى أن أحد المكاتب (لانقوا) قال لي بالحرف الواحد بعد أن أخرجت له بطاقة الصراف؛ ليحدد المبلغ للمراسلة قال لي: يا أخي همنا الأول والأخير إحضار قبول لك وبالمجان (هل هو كذب أو مجاملة أم همهم الحقيقي لا أعلم؟!)
بعد التنقل بين مكاتب مراسلة الجامعات اكتشفت أمراً في غاية الخطورة والأهمية ويغفل عنه كثير من الناس، وخصوصاً مبتعثي وزارة التعليم العالي، وهو: صعوبة (وأحياناً يكون مستحيلاً) الحصول على قبول ماجستير في كندا، ويزداد الأمر صعوبة عند التفكير في مرحلة الدكتوراه (مجرد التفكير)؛ لاشتراطهم المعدل العالي، والحصول على اختبار التوفل
ثم بعد السؤال والتحري اكتشفت أن كثيراً من السعوديين في كندا إما ممن يدرسون مرحلة ماجستير أو دكتوراه في الطب أو الهندسة أو ممن يدرسون مرحلة البكالوريوس في أي تخصص (الجامعات الكندية لا تصعب الأمر في البكالوريوس)
وهنا ازداد قلقي؛ لأني من أصحاب التخصصات الأدبية ولغتي الإنجليزية ضعيفة (ولاحول ولا قوة إلا بالله)
كندا تشترط عليك أن تكون ممن يحملون شهادة التوفل في اللغة الإنجليزية، وذلك ليس متوفراً عندي
أما شرط المعدل العالي فأحسب أن معدلي من المعدلات المتوسطة التي لا بأس بها
أحسست بصعوبة الموقف بعد أن عرفت أن تخصصي لا يوجد إلا بجامعتين في كندا، وكلاهما من الجامعات العريقة المتميزة
كنت مخيراً من جهة عملي بين دولتين: كندا، وأمريكا
لكني فضلت كندا، ومع تقدم الأيام أحسست أن الوقت يضيع
وأن الحل يكمن في أمريكا
أأغير ما فكرت فيه منذ أكثر من سنتين
أم لابد من المجازفة
والمجازفة تنص على
أن أذهب لكندا لمدة عام؛ لكي أدرس اللغة الإنجليزية
وأثناء هذا العام أحاول الحصول على قبول للماجستير من إحدى الجامعتين التي فيها تخصصي
ازداد قلقي وهمي مع تقدم الأيام
كنت أحاول أن أخفي عن الناس هذا الهم وخصوصاً أهلي والمقربين مني
غير أني مهما حاولت فلا أستطيع أن أخفي على صديقي المقرب ب. ظ.
ماذا أصنع؟
وماذا أفعل؟
وماذا اقترح علي صديقي ب. ظ.؟
وما هي الحماقة التي ارتكبتها أنا؟
كل هذا وأكثر ما ستعرفونه في الجزء الثاني من ذكرياتي في كندا إن أردتم ذلك<!-- google_ad_section_end -->