مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
موادع الروح , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member.
, تخصصى طالب مبتعث
, بجامعة BCIT
- VANCOUVER, British Colmumbie
- غير معرف
- Dec 2008
المزيدl December 14th, 2009, 05:59 AM
December 14th, 2009, 05:59 AM
الثقة! والغرور!
كالفرق بين الليل والنهار...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة:يسيء البعض فهمها...
فالبعض.. يراها غرورا في الذات ! أو في القدرات...
بينما هي تعني روح الحماس..
والصمود أمام الجهل.. وما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادرا على كل شئ.. يعني ثقتك المعنوية..
والنفسية في ذاتك..
وهي حب الاستطلاع والاستكشاف..
وكرهك البقاء على مستوى واحد، أو عند نقطة معينه !
لكن إياك.. وناهيك عن قولك !
أنا أعرف كل شئ.. وملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان.. سأتعلم ما تعلمه..
فلم يولد أحدا عالم؟ ولا خبير.. وهذا يختلف عن المواهب..
فأنا أتكلم عن "ما يكتسب كالعلم.. وليس ما يستورث
" كالملامح " والأشكال والأذواق .
الغرور:وباختصار شديد...
أن تكون كالقمّـه؟ ترى الناس صغاراً.. ويرونها صغيرة !
العلم: يكتسب! إينما الذوق يستورث...
فقط ..
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب.. ويدرس كما هو معروفٌ بيننا...
ولعلّ أقرب التمثيل له:
كما تعلمنا أن نكتب.. ونقرأ..
أما الوراثة.. أو ما يستورث..
فهي كألواننا.. وأشكالنا..
وفصول دمائنا..
فالذوق..
يعود إلى ما يختاره العقل !
وما بني عليه.. وما وهبه الله !
كما قالوا قديما:
"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"
فحاول..
أن تتعلم .. لا أن تتغير !
بالمجاملة:تبقى بالأسفل ! وبالنقد:ترقى الى الأفضل !
عندما تبحث عن النقد..
فأنت تستدل برأي غيرك.. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء.. سواءً في تصميمك !
في قصيدتك ! في أي موهبة من مواهبك...
وأن تستفيد من خبرة غيرك.. ومعلوماته..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية..
في القادم.. أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك ..أن تطلب النقد.. من أهله ؟
أي مِنْ مَنْ ترى أنهم كفؤاً... لما أتيت به !
ويتميزون بالأسلوب.. والسلاسة.. في خطاباتهم..
وحواراتهم..
والناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطأ..
ويحدده تحديداً دقيقاً.. كذلك يخبرك.. ويعلمك..
بطريقة تصحيحه.. وطريقة تجاوزه في جديدك..
وبذلك.. فأنت خرج بمعلومة منه !
وفائدة تضيفها إلى ما لديك من معلومات.. وفوائد..
في مجالك..
..
أما بالنسبة لطلبك الرأي.. من غيرهم !
فأسمح لي.. ومع احترامي الشديد لك.. ولشخصيتك..
ومواهبك.. وقدراتك!
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك..
وبذلك.. سيقابلونك بالإشادة.. وأكثر ما ستخرج به منهم:
" حلو+ ذوق + إلخ "
وهكذا..
لتبقى في مستوى واحد..
وسيصعب عليك تعديه.. والإرتقاء عنه.
إذا أعجبك ماأقول؟ فتكلم عني! وإن لم يعجبك ماأقول؟ فتكلم إلي....
ولتبيين المعنى والمقصود بقولي هذ ا:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
...وكما هو معهودٌ بيننا..
لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحداً آخر.. بسوء..
حتى وإن كان صادقاً بما قاله..
وكلنا نحب أن يتكلم بنا أخواننا وأخواتنا بالخير...
وأن يستروا ما يرون من تقصيراً بنا...
فلله الكمال وحده.. سبحانه..
فكلامك عن أخيك بالخير.. إن لم ينفعك !
لن يضرك بشئ..
وإن تكلمت عنه بسوء.. وإن كنت صادقا بما قلّته ؟
فإن هذا..
إن لم ينقصك ويضرك.. معنوياً ودينياً ودنيوياً..
ويقلل من شأنك.. في عين وقلب من تكلمت إليه؟
فثق.. أنه لن يزيدك.. ولن يرفعك ويفيدك مثقال ذرّة !
{ وَمَضَاتٌ عآنقَتْ إعْ ـجَابي فَـ نَقَلْتَها لكـم}
الله يعطيك العافية على النقل الجميل وهذا يدل على حسن ذوقك فلكلمات لها معاني وطعم بنكة الفرولة بالحليب ..
موفق الى كل خير إن شاء الله
تحياتي ,,,
الفيروز December 14th, 2009, 10:36 PM
7 " وفقت أخي لكل خير انتقاء جميل..
وعبارات في الصميم أحببت أن أؤكد على أننا نريد نقدا بناءا لا نقدا لاذعا ...
شاكر لك نقلك...
as_oe December 15th, 2009, 12:15 AM
7 " الثقه بالنفس الزائده تؤدي بعض الاحيان الى الغرور بالنفس والافتتان بها......
تقبل مروري....
Dr.nonna December 15th, 2009, 12:53 AM
7 " ان اخذ اراء العامة وانااس هم دونك هو نوع من الانفتاح في التفكير من وجهة نظري
بمعنى مشاركتك لمواهبك لهؤلاء الفئة احيانا يرجع اليك بالفائدة من حيث كسب التقدير اولا وافادتهم ومشاركتهم ماوهبك الله اياه , فكما اعطى الله الرسام ملكة الرسم على سبيل المثال , اعطى في المقابل كثير من الناس القدرة على تذوق هذا الفن .
لفتني اسم الموضوع واحببت المشاركة فيه .
جزاك الله خير على هدا النقل الرائع .
عمرو باشا December 15th, 2009, 05:55 AM
7 "
December 14th, 2009, 05:59 AM
الثقة! والغرور!
كالفرق بين الليل والنهار...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة:يسيء البعض فهمها...
فالبعض.. يراها غرورا في الذات ! أو في القدرات...
بينما هي تعني روح الحماس..
والصمود أمام الجهل.. وما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادرا على كل شئ.. يعني ثقتك المعنوية..
والنفسية في ذاتك..
وهي حب الاستطلاع والاستكشاف..
وكرهك البقاء على مستوى واحد، أو عند نقطة معينه !
لكن إياك.. وناهيك عن قولك !
أنا أعرف كل شئ.. وملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان.. سأتعلم ما تعلمه..
فلم يولد أحدا عالم؟ ولا خبير.. وهذا يختلف عن المواهب..
فأنا أتكلم عن "ما يكتسب كالعلم.. وليس ما يستورث
" كالملامح " والأشكال والأذواق .
الغرور:وباختصار شديد...
أن تكون كالقمّـه؟ ترى الناس صغاراً.. ويرونها صغيرة !
العلم: يكتسب! إينما الذوق يستورث...
فقط ..
أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب.. ويدرس كما هو معروفٌ بيننا...
ولعلّ أقرب التمثيل له:
كما تعلمنا أن نكتب.. ونقرأ..
أما الوراثة.. أو ما يستورث..
فهي كألواننا.. وأشكالنا..
وفصول دمائنا..
فالذوق..
يعود إلى ما يختاره العقل !
وما بني عليه.. وما وهبه الله !
كما قالوا قديما:
"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"
فحاول..
أن تتعلم .. لا أن تتغير !
بالمجاملة:تبقى بالأسفل ! وبالنقد:ترقى الى الأفضل !
عندما تبحث عن النقد..
فأنت تستدل برأي غيرك.. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء.. سواءً في تصميمك !
في قصيدتك ! في أي موهبة من مواهبك...
وأن تستفيد من خبرة غيرك.. ومعلوماته..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية..
في القادم.. أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك ..أن تطلب النقد.. من أهله ؟
أي مِنْ مَنْ ترى أنهم كفؤاً... لما أتيت به !
ويتميزون بالأسلوب.. والسلاسة.. في خطاباتهم..
وحواراتهم..
والناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطأ..
ويحدده تحديداً دقيقاً.. كذلك يخبرك.. ويعلمك..
بطريقة تصحيحه.. وطريقة تجاوزه في جديدك..
وبذلك.. فأنت خرج بمعلومة منه !
وفائدة تضيفها إلى ما لديك من معلومات.. وفوائد..
في مجالك..
..
أما بالنسبة لطلبك الرأي.. من غيرهم !
فأسمح لي.. ومع احترامي الشديد لك.. ولشخصيتك..
ومواهبك.. وقدراتك!
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك..
وبذلك.. سيقابلونك بالإشادة.. وأكثر ما ستخرج به منهم:
" حلو+ ذوق + إلخ "
وهكذا..
لتبقى في مستوى واحد..
وسيصعب عليك تعديه.. والإرتقاء عنه.
إذا أعجبك ماأقول؟ فتكلم عني! وإن لم يعجبك ماأقول؟ فتكلم إلي....
ولتبيين المعنى والمقصود بقولي هذ ا:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
...وكما هو معهودٌ بيننا..
لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحداً آخر.. بسوء..
حتى وإن كان صادقاً بما قاله..
وكلنا نحب أن يتكلم بنا أخواننا وأخواتنا بالخير...
وأن يستروا ما يرون من تقصيراً بنا...
فلله الكمال وحده.. سبحانه..
فكلامك عن أخيك بالخير.. إن لم ينفعك !
لن يضرك بشئ..
وإن تكلمت عنه بسوء.. وإن كنت صادقا بما قلّته ؟
فإن هذا..
إن لم ينقصك ويضرك.. معنوياً ودينياً ودنيوياً..
ويقلل من شأنك.. في عين وقلب من تكلمت إليه؟
فثق.. أنه لن يزيدك.. ولن يرفعك ويفيدك مثقال ذرّة !
{ وَمَضَاتٌ عآنقَتْ إعْ ـجَابي فَـ نَقَلْتَها لكـم}