شبعنا تخلف

لاخت الكريمة صدى الغربة
مرحبا كلامك على العين والراس
نحسن الظن في العنوان
طيب وبقية المشاركات
شوفي رد الاخ موجود كان رد محترم بادب وختمه بادب وشوفي رد صاحب الموضوع

لكن السؤال؟

هل ما نسمع هنا من كلام هو "هرطقات" أم "آراء" ؟؟؟!!!
يعني المسالة عنده منتهية من البداية القول بتحريم تهنئة الكفار تخلف وهرطقات
كيف نتناقش معاه ؟
مسالة الكفار :
عاصي المسلمين ولو في زماننا خير من الكافر
ولذا يقول الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية:
فالله عز وجل لا يرضى عن القوم الفاسقين لا هؤلاء ولا هؤلاء لكن الفاسقين بمعنى الكافرين لا يرضى عنهم مطلقا واما الفاسقون بمعنى العصاة فلا يرضى عنهم فيما فسقوا فيه ويرضى عنهم فيما أطاعوا فيه.انتهى
اذن
المسلم العاصي ولو في زماننا معاه اصل التوحيد لااله الا الله +سيئات
الكافر معاه التعامل الحسن الاخلاق الخ لكن ليس معه التوحيد فالمسلم افضل
الدليلرواه مسلم كتاب الايمان):بعنوان :من لم يؤمن لم بنفعه عمل صالح
عن عائشة رضي الله عنها قالت :قلت:يارسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذلك نافعه قال :لا ينفعه إنه لم يقل يوما :رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.
اذن في الجملة المسلم ولو عاصي خير من الكافر.والخيرية لاتقتضي المعاملة السيئة بل الاخلاق من الدين .
تمام؟
يبقى نقطة الذي يفعله الكفار من الاعمال الحسنة:يقول النبي صلى الله عليه وسلم صحيح مسلم كتب الإيمان)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الاخرة واما اكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى اذا افضى الى الاخرة لم تكن له حسنة يجزى بها)
ارجوا اني مااكون طولت في ادراج الرد وعموما مادام قولك ان المسلمين افضل من الكفار لاخلاف عليه فان شاء الله نحن متفقين.(طبعا المقصود ليس العلوم الدنيوية التي تاخر فيها المسلمون في هذا العصر)
اسعد بالنقاش واذا غلطان ارجع عن الغلط ان شاء الله.
شكرا ودمتي موفقة

لماذا نقول يحرم تهنئة الكفار
حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه :نذر رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالو :لا قال:هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا:لا قال النبي صلى الله عليه وسلم :أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم.سنن ابو داود
الشاهد:أن اقامة وشهود اعياد المشركين معصية و محرمة على المسلمين
وجه الدلالة:
النبي عليه الصلاة والسلام سال هل فيها عيد من اعيادهم فلما قالوا لا قال :أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله .أي ان الذبح لله في مكان كان به عيد للمشركين لايجوز.والاصل ان الذبح لله جائز في اي مكان الا اذا كان هناك محذور شرعي والمانع هنا هو العيد
أو
منعا للناس وسدا للذريعة حتى لاتقام هذه الاعياد مرة اخرى فاذا كان كذلك فهو ايضا محرم لان الاسلام حرص على الا تقام وهو الشاهد في الحالين(فائدة اضافية :اذا كانت محرمة فلا يجوز حضورها)
ويدل عليه :
قول عمر رضي الله عنه اجتبوا اعداء الله في عيدهم)
وقولهلا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فان السخطة تنزل عليهم)
فان قيل :انما قال في كنائسهم ولم يذكر العيد مطلقا
الجواب:ان كلام العاقل يفسر بعضه بعضا والقول الاول امر باجتنابهم مطلقا دون تحديد مما يدل على ان عيدهم مما ينبغي اجتنابه. وايضا القول الثاني خاص بنزول السخظ اذا تحقق الامران ودخول الكنيسة مما اختلف فيه عن عمر رضي الله عنه هل يجوز ام لا؟
فروي انه دخل الكنيسة وصلى فيها وروي انه لا يدخلها لاجل الصور التي فيها
فاذا كان يجوز الدخول(أي عمر رضي الله عنه) صار الوصف (نزول السخط)متعلقا بالعيد
وذا كان لايجوز الدخول فان الوصف وهوالعيد مؤثر والا لم يكن لذكره مزيد معنى فيكون نزول السخط لتوفر الشرطين دخول الكنيسة والعيد
قول عبدالله ابن عمر رضي الله عنهمامن بنى ببلاد الأعاجم ، فصنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك ؛ حشر معهم يوم القيامة ).
وروي عن مالك رحمه الله في اللمع في معرفة الحوادث والبدع:ولم أجده في موضع اخر
(يكره الركوب معهم في السفن التي يركبونها لأجل أعيادهم لنـزول السخطة واللعنة عليهم)وعن ابن القاسم (مالكي)مثله(ذكرها شيخ الاسلام تقلا عن عبدالملك ابن حبيب في الواضحة ولم اجدها لارجع لها)انظر اقتضاء الصراط المستقيم
أقوال المفسرين الذين جعلوا شهود اعيادهم من شهود الزور:
أولا :الاقوال في الاية:أنها تحتمل شهادة الزور وتحتمل حضور مواضع الزور:
(والذين لايشهدون الزور واذا مروا بالغو مروا كراما)
فيه مسائل:
المسألة الأولى :الزور يحتمل إقامة الشهادة الباطلة، ويكون المعنى أنهم لا يشهدون شهادة الزور فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ويحتمل حضور مواضع الكذب كقوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا۴ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِۦۚ} (الأنعام: 68) ويحتمل حضور كل موضع يجري فيه ما لا ينبغي ويدخل فيه أعياد المشركين ومجامع الفساق، لأن من خالط أهل الشر ونظر إلى أفعالهم وحضر مجامعهم فقد شاركهم في تلك المعصية.انتهى تفسير الرازي
بعض ممن جعلوا أعياد المشركين من الزور الداخل في الاية:
رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين.انظر تفسير القرطبي
وبه قال أبو العالية وطاوس ومحمد ابن سيرين والضحاك والربيع بن أنس وغيرهم: هي أعياد المشركين.انظر تفسير ابن كثير.
انتهت النقطة الأولى بحمدالله
فاذا اتفقنا على انها من الزور وان شهودها معصية للمسلم فلا يجوز شهودها
ناتي للنقطة الثانية:
هل يجوز التهنئة بالزور وما يراه المسلم محرما ولو كان فاعلها يراها مباحة في دينه :
مثال:لو كان الكافر يسجد للبقر أو الحجر أو الصليب وهو من صميم اعتقاده هل يجوز تهنئته بهذا؟
مثال :نكاح المجوسي لاخته مباح في شرعهم محرم عندنا فهل يجوز تهنئته اذ نكح أحد محارمه؟
مثال اخر :لو كان للنصارى يوم في السنة يشربون فيه الخمر ويسمونه يوم الخمر وياخذون فيه اجازة ويكثرون فيه من الشرب (مجرد مثال)
فهل يجوز ان نهنئه ونقول: يوم خمر سعيد
اخيرا أعياد المشركين اذا قلنا انها محرمة عندنا فهل نهنأ عليها الكافر بقولنا ميري كريسمس او هابي كريسماس؟
خاتمة:
قال بجواز التهنئة عدد من العلماء كالشيخ القرضاوي ونقل أحد الاخوان فتوى عن المجلس الاوروبي للافتاء بالجواز.ومع ذلك فان هناك الكثير من العلماء يحرمونها لكن لااعرف احدا من المجيزين وصف القول بالتحريم بانه قول مبتدع الخ من الالفاظ الشنيعة (بل ان المجلس الاوروبي لم يفتي بالجواز بالاجماع بل خالف احد الاعضاء وانه لا يجيز التهنئة والملحوظة تجدوها في الهامش ولم يشنع عليه من المجلس نفسه لانه افتى بعلمه وما يدين الله به)
والقول بالتحريم هو الذي أدين الله به للادلة السابقة فان اصبت في شيء فمن الله وان اخطات فمن نفسي واستغفر الله ولم ات ببدع من القول بل سبق اليه الكثير من العلماء وحكى ابن القيم رحمه الله الاتفاق عليه (وحكاية الاتفاق في اقل الاحوال عند عدم صحته غالبا تدل على قلة عدد المخالفين)
اذن القول بحرمة التهنئة ليست تخلفا.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

نعم ديننا صالح لكل زمان ومكان

استشهادك بقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. هي من صميم الدين من ناحيتين..

الأول : ان من المعلوم في الدين أن الضرورات تبيح المحذورات.. ومثاله قوله تعالى ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ) لمن لم يجد الا الخمر او الخنزير وسيهلك

ثانيا: الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ..) وعمر رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين.. فنحن نقتدي به كما ان عثمان اقر الاذان الاول .. وابو بكر حارب المرتدين ..

فلا تجد امرا الا والاسلام تطرق له كما قال سلمان رضي الله عنه .

انت تقول



والاسلام لم يذكر الموز والتفاح وغيره.. ولكن يا اخي هناك قواعد عامة في الشريعة الاسلامية.. نطبق بها امورنا في حياتنا وما يستجد من امور

فمثلا قاعدة الاصل في الامر الاباحة.. تبيح لنا السيارة والطائرة والمايكروفون وغيرها.. من الاشياء المستحدثة

انت تقول لو طبقنا الايات والاحاديث بحذافيرها فلن نركب الطائرة..الخ

معليش اخوي المايسترو لكن اظن انك فاهم خطا ..


الله تعالى يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم )

والله تعالى يقول : (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ)

الاايات والاحاديث نحن ناخذها بفهم السلف يا اخي المايسترو وليس بفهم الشارد والوارد

فنبدا بتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم

ثم الصحابة

التابعين

ومن بعدهم الى يومنا هذا

ناخذه بفهمهم.. وما جد من عصرنا نعرضه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. فما وجدناه ناخذ به
ثم من الاجماع ثم امور اخرى كثيرة.. مايسترو ثق بدينك صدقني لو اتبعنا الايات والاحاديث بحذافيرها.. لفلحنا وانتصرنا...


اخيرا بالنسبة لبيت احمد مطر ( الذي احب بعض قصائده ) فلي تعليق بسيط فيه

وهو ان الرسل ارسلو لامر واحد فقط وهو توحيد الله عز وجل.. وارسلو بشرائع مختلفة لكل قوم احكامهم

بحكمة الله عز وجل وعلمه .. ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتّى ، ودينهم واحد )

مع انه كثر القتل من بني اسرائيل على انبياء الله والله المستعان..
اعتذر عن عدم ترتيب الرد.. .. الله يريني واياك الحق. واتمنى تقرا في قوقل عن الاسلام صالح لكل زمان ومكان