&........... & ضاعت الفرصة &............& فات القطار &
&........... & ضاعت الفرصة &............& فات القطار &
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5438 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " -
بداية جيدة ونهاية مؤلمة
فالفرصة لن تكون فريسة
لانه ببساطة الفريسة تموت وتظل الفرصة متاحة
فقط أستعد لها .....
فكما قلت الحياة مجموعة من الفرص
و رحم الله من قال ..
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
.............ما أكل العصفور شيئا مع النسر
مشكورة أختى على المشاركة
تحياتي
- شكر جزيلا لك7 "
على هذا الطرح الرائع
واسال الله ان يكون في ميزان حسناتك - والله .. كل شوية افتح المقال وأتأمل الأسطر دي ..7 "
بجد .. جالسه افكر فيها وبعمق ..
طيب لو الواحد عمره فوق 25 سنة .. وضاعت من حياته شوية فرص ..
متى راح تتعوض !!
انت قلت " السؤال هو متى !! " ..
والي يأرقني كثير هي كلمة " متى !؟ " ..
تناقشت مع الكثير حول تلك العبارة .. وما لقيت عند أحد جواب ..
أكبر القتلة قتلة الأمل ..
إنما تذهب الصحة والعافية مع تقدم العمر .. دون أن استغل فيها بفعل ما أريده حقا من الحياة ..
وغريبة هي تزاحم الأولويات لدي ..
دمت بخير أخي الفاضل ^^ - بريق الامل
فلا يوجد موضوع مكتوب بإسم العضو المميز الفيروز امر به إلا وقد كتبت فيه ردا
ههه
بريق الامل
نعم للاسف دائما نسمع هذا الكلام
فيبقى الشخص كما هو و لا يحرك ساكنا بسبب هذه المشاعر السلبية
لن يكون في إمكان أي واحد منا أن يوجد حلما على أرض الحقيقة إن لم يكن هذا الحلم متجذرا في عقله وفي طموحاته.ولن يمكن لهذا الحلم أن ينمو في دنيا الواقع إن لم يتمضخ بالإيمان بأنك قادر على إنجازه.
بريق الأمل
لكن دائما اسمع كلمة فاتها القطار للفتيات في موضوع الزواج في الجرائد و المجلات و الاعلام
وكأن الحياة تتوقف ان لم تتزوج الفتاة فالنصيب مكتوب عند رب العالمين
مشكورة أختى على المشاركة الطيبة والأطراء الجميل الذي لا أستحقه ..
تحياتي -
- نو نــ Master'sـــا
والله .. كل شوية افتح المقال وأتأمل الأسطر دي ..
بجد .. جالسه افكر فيها وبعمق ..
طيب لو الواحد عمره فوق 25 سنة .. وضاعت من حياته شوية فرص ..
متى راح تتعوض !!
انت قلت " السؤال هو متى !! " ..
والي يأرقني كثير هي كلمة " متى !؟ " ..
تناقشت مع الكثير حول تلك العبارة .. وما لقيت عند أحد جواب ..تشرفنا أختي ..
متى تعني المستقبل والمستقبل بيد الله وأقول ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسير الآية الكريمة
في قوله تعالى:{وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير:29]، أخبر أن مشيئتهم موقوفة علي مشيئته، ومع هذا، فلا يوجب ذلك وجود الفعل منهم ؛ إذ أكثر ما فيه أنه جعلهم شائين، ولا يقع الفعل منهم حتى يشاؤه منهم، كما في قوله تعالى: {فَمَن شَاء ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ} [المدثر: 55- 56]، ومع هذا، فلابد من إرادة الفعل منهم حتى يريد من نفسه إعانتهم وتوفيقهم.
فهنا أربع إرادات: إرادة البيان، وإرادة المشيئة، وإرادة الفعل، وإرادة الإعانة.
نو نــ Master'sـــا
الموضوع ليس له علاقة بـ " الأمل " ..
إنما تذهب الصحة والعافية مع تقدم العمر .. دون أن استغل فيها بفعل ما أريده حقا من الحياة ..
وغريبة هي تزاحم الأولويات لدي ..
دمت بخير أخي الفاضل ^^وهنا لن أزيد على قول الشاعر ..
اعلل النفس بالآمال ارقبها ...... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
دمتِ بالف خير ودام تواصلكم ..
تحياتي -
ممكن توضيح لدي الإرادات ؟؟
وهل لها ضوابط ؟؟
على الاقل احتاج لروابط لهذا الموضوع ..
واعذري ازعاجي اخي الفاضل ..
جزيت خيرا .. - وأن الفرصة التي فاتت لم نملكها لأنها لم تكن ملكنا
يعطيك العافيه ...
طرح هادف وجميل ...
تقديري... -
اعلم أن الآجال والأرزاق كسائر الأشياء، مربوطة بقضاء الله وقدره، فالله تعالى {{يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}} ([1]) {{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}} ([2]) فهذا أمر لا ريب فيه ولا شك، ومع ذلك فهي أيضاً كغيرها لها أسباب دينية وأسباب طبيعية مادية، والأسباب تبع قضاء الله وقدره، ولو كان شيء سابق القضاء والقدر من الأسباب لسبقته العين لقوتها ونفوذها.
فمن الأسباب الدينية لطول العمر وسعة الرزق لزوم
التقوى والإحسان إلى الخلق لا سيما الأقارب كما ثبت في
«الصحيحين» عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «من
أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره (أي يطيل عمره)
فليصل رحمه» وذلك أن الله يجازي العبد من جنس عمله، فمن وصل رحمه وصل الله أجله ورزقه وَصْلاً حقيقياً، وضده من قطع رحمه
قطعه الله في أجله وفي رزقه وقال تعالى: {{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ
لَهُ مَخْرَجًا}{وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ}} ([3]) ومن الأسباب الدينية لقطع طول العمر البغي، والظلم للعباد، فالباغي سريع المصرع، والظالم لا يغفل الله عن عقوبته، وقد يعاقبه عاجلاً بقصم العمر، ومن الأسباب الدينية لمحق الرزق المعاملات المحرمة بالربا والغش، وأكل أموال الناس بالباطل، فصاحبها يظن بل يجزم أنها توسع عليه الرزق، ولهذا تجرأ عليها، والله تعالى يعامله بنقيض قصده، قال تعالى: {{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}} ([4]) فالمعامل بالربا يمحق صاحبه ويمحق ماله وإن تمتع به قليلاً فمآله إلى المحق والقل، كما أن المتصدق يفتح الله له من أبواب الرزق ما لا يفتحه على غيره، كما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ما نقصت صدقة من مال بل تزيده ثلاثاً» ([5]) وكذلك الغش وأكل أموال اليتامى والأوقاف بغير حق من أكبر أسباب المحق، مع ما على صاحبها من الإثم والعقوبة.<O></O>
ومن أسباب طول العمر وقصره الطبيعية: الصحة والمرض، فالمعافى من الأسقام والعافية سبب لطول العمر، كما أن الأمراض بأنواعها سبب لقصره، والمسكن والبقعة إذا كانت صحيّة طيبة الهوى صارت من أسباب عافية أهلها وطول أعمارهم والعكس بالعكس، البقاع الردية المناخ والهوى، أو البقاع الوبية سبب لقصر العمر كما هو مشاهد، والتوقي عن المخاطر والتهالك واستعمال الأسباب الواقية فائدتها في طول العمر ظاهرة، والإلقاء بالنفس إلى التهلكة وسلوك المخاطر وكل أمر فيه خطر سبب ظاهر للهلاك والأمثلة في هذا كثيرة.<O></O>
ومن الأسباب المادية في حصول الرزق وسعته استعمال المكاسب النافعة، وهي كثيرة متنوعة كل أحد يناسب له منها ما يوافقه ويحسنه ويليق بحاله كما قال تعالى: {{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}} ([6]) فيدخل في هذا العمل جميع الأسباب النافعة وكذلك قوله تعالى: {{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ}} ([7]) إلى غير ذلك من الآيات وكل هذه الأمور تابعة لقضاء الله وقدره فإن الله تعالى قدر الأمور بأسبابها، فالأسباب والمسببات من قضاء الله وقدره، ولهذا لما قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلّم: يا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئاً، قال: «هي من قدر الله» ([8]).<O></O>
وكذلك الأدعية المتنوعة سبب كبير لحصول المطلوب والسلامة من المرهوب، وقد أمر الله بالدعاء ووعد بالإجابة والدعاء نفسه، والإجابة كلها داخلة في القضاء والقدر.<O></O>
وقد جمع النبي صلّى الله عليه وسلّم الأمر بالعمل بكل سبب
نافع مع الاستعانة بالله، كما ثبت في الصحيح مرفوعاً: «احرص على
ما ينفعك واستعن بالله» ([9])، فهذا أمر بالحرص على الأسباب النافعة في الدين والدنيا مع الاستعانة بالله لأن هذه الاستقامة، وذلك لأن الانحراف من أحد أمور ثلاثة: أما أن لا يحرص على الأمور النافعة، بل يكسل عنها وربما اشتغل بضدها أو يشتغل بها ولكن يتوكل على حوله وقوته، وينظر إلى الأسباب ويتعلق جميع قلبه به وينقطع عن مسببها، أو لا يشتغل بالأسباب النافعة ويزعم أنه متوكل على الله، فإن التوكل لا يكون إلا بعد العمل بالأسباب، فهذا الحديث بيّن به النبي صلّى الله
عليه وسلّم الطرق النافعة للعباد.
<O
ولنقتصر على هذا فإنه يحصل به المقصود والله أعلم، وصلى الله على محمد وسلم.<O
قال ذلك وكتبه عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين
[1] - سورة الرعد: الآية 36.<O
[2] - سورة الأعراف: الآية 34.<O
<O
[3] - سورة الطلاق: الآيتان 2، 3.<O
[4] - سورة البقرة: الآية 276
[5] - صحيح مسلم ومسند أحمد وكلها بدون: «بل تزيده».<O
<O
[6] - سورة الملك: الآية 15.<O
[7] - سورة البقرة: الآية 267
[8] - الترمذي.<O
[9] - جزء من حديث رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.<O
نعم للاسف دائما نسمع هذا الكلام
فيبقى الشخص كما هو و لا يحرك ساكنا بسبب هذه المشاعر السلبية
لكن دائما اسمع كلمة فاتها القطار للفتيات في موضوع الزواج في الجرائد و المجلات و الاعلام
وكأن الحياة تتوقف ان لم تتزوج الفتاة فالنصيب مكتوب عند رب العالمين