هل نعتبر الطموح مرض نفسي ؟؟
هل نعتبر الطموح مرض نفسي ؟؟
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5428 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - اولا عذرا لتأخير لكن والله انشغالي ببعض الامور وظللت حقا ابحث عن الاجابه7 "
لا اعتقد ذلك ابدا وسألت وبحثت كثيرا والله لم اجد جواب شافي لذلك الطموح لايكون ملتصق بالانسان
هو تغير يطرأ على الانسان مثل العادات المكتسبه وربما يتغير مع تغير الظروف
مثلا :
اخي الاكبر مني سنا كان يطمح لكلية الطيران ولم يخفق بالمعدل وادى ماعليه وحاول وانتظر
لكن الوقت مهم فرجع بهم الامر لتخصص الحاسب ونجح نجاح مبهر والله وخبره مميزه
طموحه كان الطيار اصبح الحاسب ومن الذي قاده الطموح والقدر قدر له الله ان يكون له الخير بالحاسب
لاتعقد الامر اخي
قدرك يكتبه الله لك وان كان طموحك يقودك الى قدرك بالرغم اني اشعر انها نظره فلسفية
فلا بأس ان تتقن طموحك حتى لاتقاد للخطأ لاارى ان يكون طموحك مث الدليل الذي ذكرت فالدين
غير ذلك المولود يولد بالفطرة على توحيد الله لكن العوامل الخارجيه هي المؤسسة له
لاتدع الامر يجرفك للغرق بالبحث لاني ارى انها نظره فلسفيه لااكثر ولااقل هناك ربط وفجوة
كل ماربطت صلح الامر وحينما تدقق تجد الفجوة الطموح والقدر
القدر يقدرة الله لنا عز وجل
اما الطموح هو مانختاره نحن ونكون عليه
فمارأيك بتحليلي البسيط حسب وجهة نظري اسفه لتاخير - كلنا لنا طموحات نطمح ونسعى لنكون لنا بصمة في مجتمعنا وفي الاسلام7 "
الطموح ليس عيبا والرجل او المرأة الطموحة .... تستطيع بالعزيمة والاصرار ان تحقق كل ماتريده وتحطم عقباتها الزمنية
لمن يطمح سوف يواجه امور كثيرة قد تعيق طريقه وقد يدعوا الى الاستسلام ... ولكن بقدراتك التي وهبها الله لك
مع قوة الصبر سوف تكسر هذه الحاجز وتكمل طريقك وتتحقق بإذن الله
لابد ان تثق بلله ثقة كبيرة .. وان تحسن الظن به
وتذكر المقولة (( تفائلوا بالخير تجدوه ))
تحياتي لكم -
أختي الكريمة ,, شكراً لإثرائك الموضوع
ضربتي طموح اخيك كمثال ,, لاحظي أن اخاك كان يطمح لشي لم يكن مقدراً له أن يحصل عليه , ليس هناك ان اكثر من هذا اثبات على أن الطموح قد يكون طريق مؤدي للقدر أقول قد ,, نعم هي نظرة فلسفية ألا أننا يجب ألا نهمشها واكثر ما بقي من العظماء مع مرور السنين الغابرة هي كلمات هذو بها اصبحت مع الوقت حكماً وامثال يستدل بها , من الجانب الشرعي
وبسبب فهم العوام الخاطئ للعديد من أركان ديننا الحنيف و ما جاء به رسول الله
نفتح الأبواب لأعداء هدا الدين ليبعترو بعض العقول و القلوب الضعيفة التي لا تنتسب لهدا الدين الا بالاسم .
ندخل في صلب موضوعنا كثير من الناس يقول لا أعرف كيف أجمع بين اعتقاد القضاء و القدر و بين اتخاد الأسباب و طموحات البشرية . الا أن الخلل ليس في هدا العنصرين بل الخلل في فهمهما و بالأخص في فهم عقيدتنا الاسلامية و تخيل الى أين وصل بنا الحال عندما اصبحنا لا تفهم عقيدتنا فهما دقيقا . يقول الكثيرون كيف لي أن اطمح لشيء و لهدف و الله كتب كل مقدر لي ؟ بل الكثير من ضعفاء الأنفس و العصاة يحتجون بالقضاء و القدر و يقولون هدا ما كتبه الله علينا ؟
تعالو نفهم أولا معنى الايمان بالقدر :
يقول الشيخ الكبير ابن عثيمين للقدر أربع مراتب :
المرتبة الأولى : العلم، فنؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل، ولا يلحقه نسيان بعد علم.
المرتبة الثانية: الكتابة، فنؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ، ما هو كائن إلى يوم القيامة: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}
المرتبة الثالثة: المشيئة، فنؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
المرتبة الرابعة: الخلق، فنؤمن بأن {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ}
و بهده المراتب يتحقق الايمان بالقدر بمعنى أي شيء تراه من أقوال و أفعال الناس
فهو معلوم و متكوب عند الله و هدا ما شاء لكل واحد .
لكن مع نؤمن بأن الله تعالى جعل للمؤمن قدرة الاختيار كما في {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}، وقوله: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً}
الدليل الثاني هو كيف يوجه الله النهي و الأمر للعباد و هو قدر لهم أعمال مسبقا
فلو لم يكن للانسان قدرة الاختيار و الرغبة لكان توجيه الأمر و النهي للعباد
من ما لا يتيقونه و هو أمر تأباه حكمة الله تعالى في قوله عز وجل {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا}
الدليل التالت هو مدح الله عز وجل للمحسنين على احسانهم و دمه للمسيئين على اساءتهم
و مجازاة و اتابة كل واحد على حسب عمله و بما يستحق , و لو أن الفعل يقع بدون اختيار
العبد و ارادته لكان مدح الحسن عبثا و معاقبة المسيء ظلما و الله تعالى منزه عن العبث و الظلم .
الدليل الرابع :
هو أن العبد لا يحس بأي اكراه فيقف و يقعد و يدخل و يخرج و يسافر و يرجع بدون أي اكراه يحس به , يفعل ما يشاء و كيفما يشاء بدون ما يجبره أحد على دلك بل أكثر من هدا هو أن الله عز وجل لن يحاسبنا على ما أكرهنا عليه في حقه .
أما بالنسبة للعاصي فلا حجة له على معصيته بارجاعها للقدر لأن العاصي عندما يأتي المعصية لا يعلم أن الله قد قدرها عليه و لا يعلم قدر الله أحد الا بعد وقوع مقدوره
{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً} وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"بأن كل واحد قد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار" قال الصحابة: أفلا نتكل وندع العمل ؟، قال: "لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له"
و نقول للعاصي الدي يحتج بالقدر لمادا لا تقف امام شاحنة كبيرة تمر عليك و قل بأن الله قد قدرها عليك . نعم هي مكتوبة عند الله عز وجل لكن أنت من دهبت اليها بيدك . و هنا أعطيكم قائدة لمتى ترجعو للقضاء و القدر . متلا أنا عملت جميع الوسائل للاجتياز الصف الدراسي و أدرس جيدا و سلكت جميع الطرق المشروعة لكن حلت واقعة مفاجأة و ليست بيدي منعتني من النجاح حين دلك أرجع للقضاء و القدر و أعرف أن الله لم يسهل لي دلك لأنه حكيم و يعرف مصلحتي أين توجد و كتب لي طريق أخرى سأنجح بها في دنياي و آخرتي أفضل من تلك فقط يجب أن أبحث عليها .
و لدلك لم يسبقا أبدا أكان هدا الدين مناقضا للعزيمة و الارادة بل يدعونا للعمل و الكد
و حصد الحسنات و اغتنام الدنيا قبل الآخرة .( لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ) و أدعوكم اخواني للفهم الدين فهما دقيقا صحيحا و تفهيمه للآخرين
لأن كثير من الناس يعرفون فقط بعض السطحيات عن هدا الدين لدلك تكون تغرات اليهود و أعداء هدا الدين للمرور الى قلوبهم و نشر الشبهات.
سؤالي , هل نعتبر ان طموحات أي شخص ملتصقه به وهو في رحم أم أمه , أم انا نتبع الحديث ( مامن مولود يدل الا وهو على الفطره فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه ) وهذا الحديث صحيح وفيه أثبات ان ثمة أشياء تطراء على الأنسان بعد ولادته وربما كان الطموح من ضمن هذه الأشياء , !!
هناك أشياء يصعب تفسيرها .. ثمة حلقة مفقودة بربط الطموح بالقضاء والقدر .
انتظر تعقيبك