هل نعتبر الطموح مرض نفسي ؟؟

السلام عليكم
الشكر لصاحب الموضوع -قلم مستقل وكذلك المشارك - المسك -

الطموح وما أدراك ما الطموح يبدأ الانسان حياته طموحا في أغلب الاحيان فالطفل يملك هذه النزعة وتتمحور الى امور كثيرة منها ماهو

بيولوجي كالحاجة الى الطعام والدافعية له وكذلك سيكولوجي ويسعى الانسان بفطرته وطموحه الى التكامل والتملك والتعلم

لكن هذه النرزعة وسبب او لأخر قد لا تتحفز او قد يكون هنالك عائق يحول دون استمراريتها .


وأعتقد بأن العقل والعقلاء مع الطموح وكذلك الدين حيث هنالك دعوة الى التطوير المستمر وفي مقولة :

- من تساوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه اسوء من أمسه فهو ملعون -

دعوة الى الطموح وعمارة الارض ومن الامثلة المذكورة في كتاب جون ماكلين وآثار الطموح السلبية قد اعزوها اولا الى منشأ هذا

الطموح لم يكن لإعمار الارض واصلاحها كما ان هنالك نماذج مشرقة طموحة وصلت الى سلالم المجد بغض النظر عن تصنيف اعدائها

اليها, وربما تكون انت نموذجا منهم فلا أعتقد أن مصطلح المرض النفسي ينطبق على الطموح الصائب والهادف بعد عرض هذا المصطلح

على المختصين ء من اختصاصي الامراض النفسية بل ربما يسعني ان أصنفه من السمات النفسية الايجابية التي تحتاج الى رعاية خاصة

وتبني خاص يناسبها كم تبنى مشروع برنامج خادم الحرمين الطاقات والكفاءأت وابتعثها الى الخارج

للحديث بقية ...

موضوع رائع يجعل الشخص يفكر بعمق في معنى الحياة
لم اقرأ الكتاب حقيقة ولكن اعتقد انة من المنطق الا يفهم غير المسلمون الفرق بين الطموح والعلو في الارض لانهم لايعملون الا لدنياهم
اما نحن فالحمدلله لدينا في ديننا تفسير لكل شي
اعتقد ان الطموح اللذي تكلم عنه الكاتب يندرج تحت مقولة الرسول الكريم(حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعهُ(
وكلمة الدنيا تدلنا على ذلك ,فكل من سعى وسخر طاقتة فقط ليعلو في الارض وضعه الله , اما من سعى لاخرتة سواء بعلم او غيرة فهؤلاء لايضعهم الله بل يرفع ذكرهم في الارض قال تعالى(( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
كثيرا مانرى في حياتنا من اشخاص تكبروا بعلمهم او بعملهم او حتى بمالهم فكانت نهايتهم كمن سبقهم ممن وضعهم الله واقل مقدارهم
والسبب انهم ابتغوا بعلمهم او مالهم غير الله ولدينا احدايث كثيرة تحمل هذا المعنى في الاسلام
هتلر وفرعون وقارون وممن هم على شاكلتهم تكبروا بعلمهم او بمكانتهم حتى صار حتميا ان يضع الله من شانهم ويقلل من اهميتهم حتى يعلم الناس ان الامر لله من قبل ومن بعد

اما عباس بن فرناس فاعتقد انه قصة مختلفة لانة كان يعلم مخاطر طموحة ولكن حبة للعلم دفعة للتجربة

مشكور على الموضوع مرة اخرى<o></o>

موضوع جداً رائع وشيق .. وكثير من الناس يجهل هذا المصطلح .. لا أختلف مع كلام إخواني الأعضاء ولا أزيد عنهم بشيء .. بصراحه كفوا ووفوا بوصفهم الجميل المدعم بالأدله والبراهين ..
ولكن إسمح لي أخي " قلم مستقل " بأن أخالفك في عبارة ( هل الطموح مرض ؟ )
بالعكس الطموح مرتبط بالأمل والثقه بالله عز وجل .. فبالطموح تبنى الأمجاد والأساطير
الطموح من وجهة نظري يعتبر عزيمة الإنسان وجوهرته المكنونه .. كثير من يفقد هذه الجوهره في داخله ويعيش بلا هدف أو حتى بصيص من الأمل فيفقد إحساسه بكل ما هو جميل من حوله ..
فلنبحث عن جوهرتنا المكنونه في داخلنا ولنسعى لتحقيق متطلباتها بالعزيمه والإراده والأمل ..

أشكركم جميعاً .. فهذا مما خالجني وأردت قوله
دمتم بود

أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا .. وأعمل لأخرتك كانك تموت غدا ..
كلامات بسيطة ولكنها .. تحمل معاني كبيرة جدا ..
عندما يتفق طموح الشخص مع الشرع .. فهنا لا يكون مرضا .. حتى وان زاد عن الحد الطبيعي ..
ومن يطمح الى شيء مخالف للشرع والعقل .. فهو مريض ..
لست في وضع جيد للكتابة .. والا ( لتفلسفت ) كثيرا .. لعشقي لهذه المواضيع ..
دمتم بووود ...

بالتوفيق للجميع................. <O</O

بينما كان الغراب يجلس على أحد أغصان الشجرة يمسح بريشه، مر من جنبه الأرنب البري و سأل الغراب:
ماذا تفعل أيها الغراب ؟
أبدأ، جالس أتأمل، وأمسح بريشي !
هل أستطيع أن ألتحق بك في أعلى الشجرة ؟ قال له الأرنب.
طبعاً، لا، لا تستطيع أن تلحق بي، الشجرة عاليةٌ جداً وأنت لا تستطيع أن تطير.
سأحاول..
حاول الأرنب البري أن يتسلق الشجرة لكنه وقع على الأرض بعد أن ارتفع ما يقارب المتر عن الأرض، تألم كثيراً، وقال:
الأفضل أن أبقى تحت الشجرة من أن ألتحق بك أيها الغراب.
فجأةً ظهر ذئب مسرع وهجم على الأرنب بأنيابه ورماه أرضاً والتهمه.
* الحكمة من هذه القصة: إذا لم يكن لديك ما تفعله، فعساك أن تنتبه لنفسك أفضل من أن تطمح في العلياء

موضووع رائع ... تقبل مروري ومشآركتي

موضوع جيد ...

لي عودة بإذن الله ...