مبتعث مستجد Freshman Member
كندا
كندا@الدحمي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى اساليب كمية
, بجامعة مبعد اخترت
- مبعد اخترت
- اساليب كمية
- ذكر
- تورنتو, اونتاريو
- كندا
- Nov 2009
المزيدl February 16th, 2010, 05:42 PM
February 16th, 2010, 05:42 PM
أخواني الأعزاء ...بعد توافد أعداد كبيرة وجديدة من الطلبة والمتدربين، وجب علي الحديث عن موضوع حساس لنا في هذا البلد.
نحن كسعوديين أنعم الله علينا بنعم عديدة ، أولها الإسلام وبعدها بالإستقرار في جميع نواحي حياتنا من معيشة وترابط في العوائل.
المشكلة:
كثير منا يُسأل هل هو سعودي إن دخل في مطعم أو كان في محادثة مع غريب أو حتى في الجامعة.
أنا وغيري من أخواني نجيب بكل فخر ووطنية بنعم، ولكن بعض إخواننا يترددون في ذلك لما اكتسبت هذه الهوية من استهداف، إما لأحوالنا المادية أو لبعض العوالق بسمعتنا لما بدر ويبدر من أخواننا خارج سعودية من أمور تخدش الحياء.
جوابي وتعليقي عليهم كالتالي:
1-نعمة المال ليست حكرا علينا، ولكننا أخلصنا النية وعملنا لها، فكوفئنا بالمال.
2-نحن ندرس هنا في كندا، وإخواننا في باقي أنحاء العالم لهدف واحد، وهو تزويد وطننا بأساس علمي من مختلف البلدان، لنجمع ما فيه فائدة من هذه البلدان ونكون حصيلة نهدف بها إلى تقدم وطننا الغالي.
3-أنت هنا تدرس، ولم تعين كمحامي عن السعودية، فدع القافلة تسير والكلاب – من خلف- تنبح(اعزكم الله)
هذه ملاحظات عامة... وسأوضح في الفقرة التالية بعض التعليقات من أطراف خارجية وكيف ترد عليها.
1-" أنت سعودي ولا تقدر المال، ولا يهمك تحصيلك العلمي لانك لا تدفع أقساطك الجامعية"
هذا كلام مردود، أنا هنا في سباق مع الزمن، وهنا لإنهاء الدراسة، وحالتي مطابقة تماما لحالة الحائز على بعثة من الجامعة لتفوقه في الثانوية الكندية، أو حالتي هذه مثل حالة الحائز على قرض من مكتب الإقراض الطلابي بهدف الدراسة. هذا أولا، ثانيا، لا تتدخل في شؤوني المالية.
2- " أنت سعودي والبترول تحت أمركم"
هذا من فضل رب العالمين علينا، وعلى هذه الأمة أن جعل هذه المادة الثمينة في أيد أمينة تحسن توزيعها، ولم يجعله في أيد غير منصفة "لو طلبت منها عود ما عطتك"، فوالله لو أن الحاله منعكسة لرأيت الجهات الأخرى مستاثرة بهذه النعمة ولو طلبت المساعدة لرفضوا ذلك ولردوا عليك "هذا لنا ولبلدنا وليس لكم حق فيه". فضربت حكومتنا الرشيدة مثالا في حسن تدبير هذه النعمة، ولما فعل ذلك غيرها.
4-"السعوديون مفسدة في أي بقعة في العالم"
السعوديون يشرفهم حمل صورة بلدهم، وتصرفات البعض لا تعكس ذلك، ولو أن هذه العبارة خاطئة، لما انتبه لتصرفات أقلية هذا الشعب أحد، مثل بقية الشعوب التي طغى عليها الفساد.
هل تريد محاجتي بأن من الخطأ على السعودي أن يذهب إلى ملهى مثلا وأنه لا بأس بفرد آخر أن يذهب لنفس الملهى؟ متى كنت أنت أو أي شخص آخر مسؤول عن تصرف أي انسان على وجه هذه الدنيا؟ يبقى السعودي المخطأ مخطأً لكن نحن ننسى ملاحظة مهمة هنا، وهي أن تصرفه هذا من دواعيه الشخصية وعواقبه تنعكس عليه هو فقط ليس لمخلوق على وجه العامرة حق مناقشته عن تصرفه، فهو فرد بالغ واعي لتصرفه. فلا تناقشني بتصرف غيري.
5-"أنتم ترضون لغيركم وما لا ترضونه لأنفسكم"
نعم يا عزيزي، نحن لا ترضى المفسدة لأهلنا ولا في دارنا، لكن الفساد يجذب وسهل الوقوع به، فيقع بعضنا به، لكن لسنا مسؤولين عن درء فساد لم نبدأه عن قوم يرحبون به.
أنا أطلت عليكم يا أخواني ... ولكن عندي لكم رجاء أخير
شؤون بلدنا ونقاشها... أبقوه بيننا، لا تدعو للغريب مدخل علينا... لا يحتاج من في المطعم أو المقهى أن يدلو بدلوه في شؤوننا... لأننا ببساطة لا نحتاج لرأيه... وتذكروا... عندما تسألون "الأخ سعودي؟ " أجب بـ "نعم وبفخر "...
LinkBack URL
About LinkBacks
February 16th, 2010, 05:42 PM
نحن كسعوديين أنعم الله علينا بنعم عديدة ، أولها الإسلام وبعدها بالإستقرار في جميع نواحي حياتنا من معيشة وترابط في العوائل.
المشكلة:
كثير منا يُسأل هل هو سعودي إن دخل في مطعم أو كان في محادثة مع غريب أو حتى في الجامعة.
أنا وغيري من أخواني نجيب بكل فخر ووطنية بنعم، ولكن بعض إخواننا يترددون في ذلك لما اكتسبت هذه الهوية من استهداف، إما لأحوالنا المادية أو لبعض العوالق بسمعتنا لما بدر ويبدر من أخواننا خارج سعودية من أمور تخدش الحياء.
جوابي وتعليقي عليهم كالتالي:
1-نعمة المال ليست حكرا علينا، ولكننا أخلصنا النية وعملنا لها، فكوفئنا بالمال.
2-نحن ندرس هنا في كندا، وإخواننا في باقي أنحاء العالم لهدف واحد، وهو تزويد وطننا بأساس علمي من مختلف البلدان، لنجمع ما فيه فائدة من هذه البلدان ونكون حصيلة نهدف بها إلى تقدم وطننا الغالي.
3-أنت هنا تدرس، ولم تعين كمحامي عن السعودية، فدع القافلة تسير والكلاب – من خلف- تنبح(اعزكم الله)
هذه ملاحظات عامة... وسأوضح في الفقرة التالية بعض التعليقات من أطراف خارجية وكيف ترد عليها.
1-" أنت سعودي ولا تقدر المال، ولا يهمك تحصيلك العلمي لانك لا تدفع أقساطك الجامعية"
هذا كلام مردود، أنا هنا في سباق مع الزمن، وهنا لإنهاء الدراسة، وحالتي مطابقة تماما لحالة الحائز على بعثة من الجامعة لتفوقه في الثانوية الكندية، أو حالتي هذه مثل حالة الحائز على قرض من مكتب الإقراض الطلابي بهدف الدراسة. هذا أولا، ثانيا، لا تتدخل في شؤوني المالية.
2- " أنت سعودي والبترول تحت أمركم"
هذا من فضل رب العالمين علينا، وعلى هذه الأمة أن جعل هذه المادة الثمينة في أيد أمينة تحسن توزيعها، ولم يجعله في أيد غير منصفة "لو طلبت منها عود ما عطتك"، فوالله لو أن الحاله منعكسة لرأيت الجهات الأخرى مستاثرة بهذه النعمة ولو طلبت المساعدة لرفضوا ذلك ولردوا عليك "هذا لنا ولبلدنا وليس لكم حق فيه". فضربت حكومتنا الرشيدة مثالا في حسن تدبير هذه النعمة، ولما فعل ذلك غيرها.
4-"السعوديون مفسدة في أي بقعة في العالم"
السعوديون يشرفهم حمل صورة بلدهم، وتصرفات البعض لا تعكس ذلك، ولو أن هذه العبارة خاطئة، لما انتبه لتصرفات أقلية هذا الشعب أحد، مثل بقية الشعوب التي طغى عليها الفساد.
هل تريد محاجتي بأن من الخطأ على السعودي أن يذهب إلى ملهى مثلا وأنه لا بأس بفرد آخر أن يذهب لنفس الملهى؟ متى كنت أنت أو أي شخص آخر مسؤول عن تصرف أي انسان على وجه هذه الدنيا؟ يبقى السعودي المخطأ مخطأً لكن نحن ننسى ملاحظة مهمة هنا، وهي أن تصرفه هذا من دواعيه الشخصية وعواقبه تنعكس عليه هو فقط ليس لمخلوق على وجه العامرة حق مناقشته عن تصرفه، فهو فرد بالغ واعي لتصرفه. فلا تناقشني بتصرف غيري.
5-"أنتم ترضون لغيركم وما لا ترضونه لأنفسكم"
نعم يا عزيزي، نحن لا ترضى المفسدة لأهلنا ولا في دارنا، لكن الفساد يجذب وسهل الوقوع به، فيقع بعضنا به، لكن لسنا مسؤولين عن درء فساد لم نبدأه عن قوم يرحبون به.
أنا أطلت عليكم يا أخواني ... ولكن عندي لكم رجاء أخير
شؤون بلدنا ونقاشها... أبقوه بيننا، لا تدعو للغريب مدخل علينا... لا يحتاج من في المطعم أو المقهى أن يدلو بدلوه في شؤوننا... لأننا ببساطة لا نحتاج لرأيه... وتذكروا... عندما تسألون "الأخ سعودي؟ " أجب بـ "نعم وبفخر "...