محـــــــــــــــــــــــــــــــ الحب ـــــــــــــــــاربة في يوم الحـب ..!!
محـــــــــــــــــــــــــــــــ الحب ـــــــــــــــــاربة في يوم الحـب ..!!
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5413 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " -
- بعد إذن صاحب الموضوع7 "
مقال أعجبني كثير
..
صالح إبراهيم الطريقي
ليس إلا
يوم الحب
ولأسباب لا دخل لها بالإجازة بقدر ما هي مرتبطة برحلة أسبوعية كل أحد، كان الأحد الماضي يوافق «يوم الحب».
ولأسباب مرتبطة بالوحدة وعدم الانشغال بالثرثرة مع أحد، كان من الطبيعي أن أسجل الفروقات بين مدينتين، إحداهما تم تكثيف الرقابة على بائعي الورد والهدايا والمطاعم «والبلاك بيري»، وأخرى استمر تكثيف الرقابة على من يحاول سرقة الناس أو سرقة السيارات الواقفة عند بيوت موظفين نائمين مبكرا، ليستيقظوا صباحا ظانين أن سياراتهم مازلت تنتظرهم في الخارج لتأخذهم للعمل، حتى لا يضطر للذهاب للشرطة ليقدم بلاغا، فيتأخر عن العمل، وتتأخر مصالح المراجعين الذين هم أيضا أو بعضهم موظفون في مكان آخر، وتعطيلهم يعني تعطيل غيرهم، أرأيتم ما الذي يحدث حين تسرق سيارة موظف، يختل العمل بأغلب المؤسسات؟.
في مساء ذاك اليوم وتحديدا في الساعة الخامسة والنصف، أي بعد تبديل «الورديات» في أحد فنادق مدينة أبوظبي، كنت جالسا في المقهى، أمام جدار زجاجي يطل على باحة الفندق المليئة بالمطاعم.
كنت أراقب العابرين للمطاعم المنثورة على شاطئ الخليج، امرأة ورجل وباقة ورد حمراء بينهما، أربعيني وزوجته وطفلاه يتبارزان بوردتين بدلا من السيوف، عجوز قديم ووسيم، كان ممسكا بيد زوجته العجوز، وكانت ترفع الوردة إلى أنفها تشمها قليلا وتقبلها قليلا.
عادت عيناي للداخل بعد أن رصدت حالة فرح شاركتهم فيها بسبب ذاك العجوز الرائع وحبيبته التي لم تسرق السنين كل جمالها.
شاهدت مدير الفندق وهو يحمل سلة بيده، ويمر على موظفيه مرددا «هابي فلنتاين»، قبل أن يمد وردة لموظفي الاستقبال وحامل الحقائب، حتى المزارع المشغول في الخارج بتنسيق الأشجار كان له نصيب من الورود، وكانت ابتسامته رائعة وعيناه فرحتين بتلك الوردة وتلك الجملة «هابي فالنتاين»، مع أنه من المفترض ألا تفرحه وردة وهو صانع الورد.
لم يقدم لي أحد وردة، ومع هذا أصابوني بعدوى الفرح والسعادة، اكتشفت أن الحب أوسع من أن يتم حصره بالغريزة، وأن ذاك المدير يمكن له أن يقول: اليوم لم يهجني أي موظف، لأن الحب كان يملأ قلوب الموظفين، وكنت سأشهد على كلامه، مع أن هناك ملايين الأسباب لسب المديرين.
أعرف أن البعض سيأتي غاضبا، أنا أيضا حاولت أن أغضب وأكره هذه المشاهد، لكني لم أستطع، ربما ذاك السبعيني وزوجته الستينية ووردتها، هم من أصابوني بعدوى الفرح، وقتلوا كل غضبي في ذاك اليوم على الأقل، لأني أيضا أنا لم أهج المدير .
أعرف أيضا أن هناك من سيقول «علينا ألا نقلدهم»، وهذا صحيح، ولكن ما رأي سكان مدينتي لو أننا اتفقنا على يوم آخر للحب، وأن يكون «يوم الحب» هو يوم مهم لدينا، والجميع يتفق عليه، أم أن هذا اليوم سيضرب عقيدتنا في مقتل أيضا؟.
-
حياك اختي العزيزة ......
كل كلمة ذكرتيها حكمة واتمنا الكل يستفيد منها بالنسبة لي انا يمكن اكون مخطا ويمكن اكون على صواب ، مثل ماقلت وذكرت سابقاً لا يوجد احد معصوم من الخطا وفي الاول والاخير نحنا اخوان وحبايب والكل منا يتمنى للآخر كل التوفيق والعافية....
شاكر لك اختي العزيزة ..... - ياليت كان هذا ردك الأول يعجبني الشخص اللي يفكر ويتكلم بالمنطق
طيب يعني ننام سنة لما يجي موعد هذا اليوم تقوم و نمارس أفعال ما أنزل الله بها من سلطان ونقوم بإغلاق المحلات ومصادرة الورود والملابس الحمراء ..ونتصرف كإن الحدث ليس متكرر سنوياً ..
هل من رأيك يكون هذا اليوم إجازة ونعلن حالة الطوارىء في البلاد ونمنع الحركة ونغلق المحلات ..؟؟
برضو منتظر الرد على أحر من الجمر ..
تحياتي
-
حبيبي اخوي عليك بالتفكير بالزواج لانه في صلاح للحال...... -
-
عزيزي انت وبعض المعلقين عندكم اعتقادات خطا عن الأعياد ومدى فعاليتها عن المجتمعات ومن واجبي أوضح لكم فوائدها بأختصار شديد على المجتمع كلن على حدا:-<O</O
<O</O
المرور : القاء المحاضرات والندوات التوعوية ومعارض السلامه والتركيز بشكل عام على المدارس والمراهقين للتقليل من اعداد الوفيات والاصابات المرورية. قال تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)<O</O
<O</O
الدفاع المدني: القاء المحاضرات والندوات التوعوية وزيارة المنازل والمجمعات السكنية والتجارية من اجل التوعية الوقائية من الإخطار الناتجة من التدخين وسلامة أنبوبة الغاز وو.. الخ (من توزيع منشورات وغيرها) قال تعالي ( ولا تقتلوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيماً)<O</O
<O</O
الشجرة : توضيح فوائد الشجرة للمجتمع من الناحية الغذائية والتأثير المناخي على البيئة الصحراوي الى للأسف يوجد هناك من يقوم حاليا على تقطيعها واستعمالها استعمال غير مكانه وقد حثنا على الاسلام على العناية بالشجرة وغرسها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "مامن مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً ،فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة "<O</O
<O</O
الحب :هذا يوم من أيام السنة للتقوية العلاقة بين الزوجين والأهل واستمرارها معاً لان ممكن تكون علاقة فتور بين الطرفين ويشجعهم على على تجديد الحب .قال تعالي ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بألتي هي أحسن فأذا بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم) <O</O
تحياتي لك عزيزي ............. - مقدمة : مما لا شك فيه أن للهدية في حياة الأفراد والشعوب تأثيرا على الروابط والعلاقات الاجتماعية , وأن مجالاتها تتكرر كل يوم في المناسبات الدينية والاجتماعية وغيرها .
بالهدية يتم استجلاب المحبة واثبات المودة واذهاب الضغائن وتأليف القلوب .
والهدية دليل على الحب وصفاء القلوب , فيها اشعار بالتقدير والاحترام .
ولذلك قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية , وحث على التهادي وعلى قبول الهدايا.
- فقد روى البخاري في صحيحه ((2585)) وله شواهد عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها.
- وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال : (( كان رسول الله اذا أُتي بطعام سأل عنه ( أهدية أم صدقة؟)) فان قيل : صدقة قال لأصحابه : ((كلوا)) ولم يأكل . وان قيل : هدية, ضرب بيده فأكل معهم) . (خ/2576/م/1077/).
- وقال صلى الله عليه وسلم : ((تهادوا تحابوا)) . البخاري في الادب المفرد -صحيح الجامع (3004), الارواء (1601).
- وقال عليه الصلاة والسلام : ((اجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين)) . (احمد وابن شيبة والبخاري في الادب المفرد-صحيح الجامع الصخير 158).
ولأهمية واثر الهدية في حياة المسلمين وعناية الاسلام بها , لا بد من بيان ما يتعلق بها من أحوال وأحكام , وما يجوز منها وما لا يجوز.
1 : تعريف الهدية (( العطية)) :
وجمعها : هدايا وهداوي , يقال : أهدى له واليه , وأهدى الهدية الى فلان وله , بعث بها اكراما له .
أما التعريف الاصطلاحي الشرعي : (( فالهدية هي دفع عيني الى شخص معين لحصول الألفة والثواب من غير طلب ولا شرط, وهناك عموم وخصوص بين الهبلة والعطية والصدقة عند العلماء, ومدار التعريف بينها هو النية , فالصدقة تعطى للمحتاج ويبتغى بها وجه الله تعالى والهدية تعطى للفقير والغني ويُقصد بها التحبب والمكافأة عليها , وقد يقصد بها وجه الله أيضا , أما الهبة والعطية فليس بينهما فرق , وقد يقصد بها اكرام الموهوب أو المعطى له فقط لمزيد او لسسبب من الاسباب )).
2 : الهدية في الكتاب والسنة وأثرها في النفوس :
ذكر الله عز وجل في سورة قصة سليمان عليه السلام وبلقيس التي قالت : (( واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون)) النمل :35.
لأنها ارادت أن تستميل قلب سليمان عليه السلام ليتركها وقومها يسجدون للشمس من دون الله , ولكن سليمان رد عليها كما أخبر الله سبحانه وتعالى بقوله: (( بل انتم بهديتكم تفرحون, ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها)) النمل :36,37 . وهكذا الدعاة الى الله اصحاب الهمم العالية لا تثضعفهم الهدايا عن مبادئهم وأخلاقهم.
أما في السُنة فقد مرت معنا الأحاديث , ولذلك أجمعت الأمة على جواز أخذ الهدية اذا لم يكن هناك مانع شرعي يمنع أخذها .
وقد رغب الاسلام في الهدية وحث عليها لما فيها من تأليف القلوب وتوثيق التواصل بين الناس , واذهاب ما بينهم من عداوة وحقد , ولما فيها من جلب المحبة والمودة وتثبيتهما في القلوب , ولما فيها من ادخال السرور على النفوس , وتنمية العلاقات بين الناس.
3 : حكم الهدية :
جائزة باجماع الأمة اذا لم يكن هناك مانع شرعي , وتكون مستحبة مندوبا اليها اذا كانت للصلة والمودة والمحبة , وتكون مشروعة اذا كانت من باب رد الجميل والمكافأة , وتكون محرمة أو ذريعة الى الحرام وهي ما كانت بشيء حرام أو ما كانت من باب الرشوة وما يأخذ حكمها.
وسيأتي الكلام على أنواع الهدية وحكم كل منها قريبا .
: حكم قبول الهدية :
اختلف العلماء فيمن جاءته هدية , هل يجب قبولها أويستحب؟؟
والراجح أن من جاءته هدية مباحة ولا يوجد مانع شرعي يوجب ردها فانه يجب قبولها للأدلة التالية :
1 - قال عليه الصلاة والسلام : (( أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين )) . صحيح الجامع (158).
2 - عن عمر قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول : أعطه من هو أفقر مني)) فقال : // خذه ,اذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مشرف ولا سائل , فخذه فتموله , فان شئت كله وان شئت تصدق به..///. الصحيحين.
* قال سالم بن عبد الله : ( فلأجل ذلك كان عبد الله لا يسأل أحدا شيئا , ولا يرد شيئا أعطيه) صحيح الترغيب (835),
- وفي رواية : ((فقال عمر رضي الله عنه : أما والذي نفسي بيده لا أسأل أحدا شيئا , ولا يأتيني شيء من غير مسألة الا اخذته...)). صحيح الترغيب (836).
3 - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية الا لسبب شرعي كما سيأتي بعد قليل , ولهذه الأدلة فانه يجب قبول الهدية اذا لم يوجد مانع شرعي .
4 - وكذلك من الأدلة على الوجوب ما رواه أحمد من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من اتاه الله شيئا من هذا المال من غير أن يسأله فليقبله , فانما هو رزق ساقه الله اليه )) . صحيح الترغيب (839) ,
- وفي رواية أخرى عن خالد الجهنمي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من بلغه عن أخيه معروف من غير مسألة ولا اشراف نفس فلقبله ولا يرده , فانما هو رزق ساقه الله اليه)). أحمد والطبراني وابن حبان والحاكم . صحيح الترغيب والترهيب (838) , فترجح وجوب قبول الهدية اذا لم يكن هناك مانع شرعي .
- حكم رد الهدية :
بعدما تبين لنا وجوب قبول الهدية , فلا يجوز ردها الا لعذر شرعي , والنبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن رد الهدية بقوله : ((....ولا تردوا الهدية )) سبق تخريجه. وربما رد النبي الهدية لسبب من الاسباب منها :
أ : من حديث الصعب بن جثامة رضي الله عنه أنه أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا , فرده عليه , فلما رأى مافي وجهه قال ( أما انا لم نرده عليك الا أنّا حُرم)) .اخرجه الشيخان في صحيحيهما.
* قال ابن حجر : (وفيه أنه لا يجوز قبول ولا يحل من الهدية ....).
ب : من حديث ابن عباس قال أهدت أم حفيد خالة ابن عباس الى النبي عليه الصلاة والسلام أقطا وسمنا وأضبا , فأكل النبي من الاقط والسمن وترك الاضب تقذرا) البخاري 2575, ومسلم :ص1544.
وفي هذا الحديث جواز قبول الهدية من النساء اذا أمنت الفتنة , وفيه أن يجوز رد الهدية لعلة , وفيه أن المهدي لا يحزن اذا ردت الهدية ويلتمس العذر لمن ردها أو جزعا منها مادامت العلة واضحة.
د : عن أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (( وايم الله لا أقبل بعد يومي هذا من أحد هدية الا ان يكون مهاجرا قرشيا او انصاريا أو دوسيا أو ثقفيا..)) صحيح الادب المفرد : 464, والصحيحة : 1684.
- وكان أعرابي أهدى للنبي عليه الصلاة والسلام ناقة , فعوضه , فتسخطه , فزاده وقال : ((أرضيت؟)) قال : لا , فزاده حتى عوضه ست بكرات (نوق) . راجع الروايات في جامع الاصول :11/611.
* قال العلماء : اذا كانت الهدية انما أهداها صاحبها لأخذ أكثر منها , وان لم يأخذ اكثر منها يتسخط , فيجوز التوقف في قبول الهدية...
وفي الحديث دلالة على جواز رد الهدية اذا خاف منها الفتنة أو كانت فيها مذلة للاخذ .
وكذلك سليمان عليه السلام رد هدية بلقيس لأنها كانت رشوة عن الدين كي يسكت عنها ويتركها تعبد الشمس , فاذا كانت الهدية بمثابة الرشوة لابطال حق واثبات باطل فلا تقبل حينئذ .
وكذلك اذا كانت الهدية للأمراء والوزراء والمسؤولين كي بعطوك شيئا ليس من حقك أو يتجاوزوا لك عن شيء لا ينبغي لهم أن يتجاوزوا عنه , فحينئذ يحرم عليك الاهداء ويحرم عليهم قبول الهدية لأنها رشوة ,
- وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ((لعن اللله الراشي والمرتشي في الحكم) ) صحيح الجامع :5093.
وكذلك اذا كانت شيئا مسروقا أو شيئا محرما , فلا تقبل لما في ذلك من أكل الحرام والمعاونة على الاثم والعدوان , وقد مر معنا حديث الصعب بن جثامة أنه هدى للنبي حمارا وحشيا وهو محرم , فرده لأنه لا يجوز للمحرم أني صيد في نسكه .
وكذلك اذا كان المهدي هديته بمثابة الدين عليك , وأنت لا تريد أن تتحمل دينا شرعا ولا عرفا , فلك أن تتوقف عن اخذها مع الاعتذار , وكذلك اذا كان المهدي منانا يمن بهديته ويتحدث بها فلا تقبل منه .
فالأصل هو وجوب قبول الهدية عدم جواز ردها الا اذ وجد مانع شرعي أو عذر فيجوز ردها .
- ما لايُردُ من الهدايا :
مرت معنا الأدلة على عدم جواز رد الهدية بصفة عامة , ولكن وردت ادلة خاصة تدل على عدم جواز رد بعض الأمور بعينها منها :
أ : قوله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاث لا ترد : الوسائد , والدهن , واللبن )) . رواه الترمذي عن عمر وهو في صحيح الجامع 3046 والصحيحة 619 وصحيح الترمذي 2241.
* قال الطيبي رحمه الله : يريد أن الضيف يكرم بالوسادة والطيب واللبن , وهي هدية قليلة المنة , فلا ينبغي أن ترد . تحفة الاحوذي8/61, حديث 2942.
- عن ابي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من عرض عليه ريحان فلا يرده , لأنه خفيف المحمل طيب الريح )) صحيح الجامع 6268,
* قال ابن الأثير في النهاية : الريحان : كل نبت طيب الريح من انواع المشموم.
ب : عن أنس قال : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب. البخاري 2582.
- المكافاة على الهدية( أي مجازاة المهدي بهدية مثلها )) :
يستحب المكافأة على الهدية بمثلها أو أفضل منها , فان لم يستطع ان يكافئ عليها , فليثن على صاحبها ويدعُ له بقوله : جزاك الله خيرا , أوبغيره من الدعاء :
أ : عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها . صحيح البخاري 2585.
ب : عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من استعاذكم بالله فأعيذوه , ومن سألكم بالله فأعطوه , ومن دعاكم فأجيبوه, ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه , فان لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)) . صحيح الجامع 6021.
ج : عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه : (( من أعطي شيئا فوجد فليجز به , ومن لم يجد فليثن له , فان أثنى به فقد شكره...)) الأدب المفرد للبخاري , صحيح الجامع6065, الصحيحة 617.
د : عن الحكم بن عمير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أتى اليكم معروفا فكافئوه , فان لم تجدوا فادعوا له )). صحيح الجامع 5937,صحيح الترغيب.
ه : عن أسامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صُنع اليه معروف , فقال لفاعله : جزاك اله خيرا,فقد أبلغ في الثناء )) . صحيح الترهيب والترغيب 955.
من هذه الأحاديث يتبين لنا هدي رسول الله صلى الله عليه في المكافأة على الهدية وأنه ينبغي شكر صاحبها والثناء عليه والدعاء له لأنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس.
و : عن عائشة رضي الله عنها قالت : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة , قال : ((اقسميها)) , فكانت عائشة اذا رجعت الخادم تقول : ما قالوا؟ تقول الخادم : قالوا بارك الله فيكم , فتقول عائشة : (وفيهم بارك الله , نرد عليهم بمثل ما قالوا , ويبقى أجرُنا لنا) صحيح الكلم الطيب 185.
- حكم الرجوع في الهدية : (( لا يجوز الا للوالد على ولده)):
أ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العائد في هبته كالكلب يرجع في قيئه)) .متفق عليه.
* ويقرب عليه البخاري في صحيحه بقوله : ( باب لا يحل لأحد ان يرجع في هبته وصدقته ).
* قال ابن حجر في ( الفتح) 5/235 : ( والى القول بتحريم الرجوع في الهبة بعد أن تقبض ذهب جمهور العلماء الا هبة الوالد لولده).
ب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس لنا مثل السوء الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه)) . البخاري 2622.
* قال ابن حجر أي لا ينبغي لنا معشر المؤمنين أن نتصف بصفة ذميمة يشابهنا فيها أخس الحيوانات في أخس أحوالها... ولعل هذا أبلغ في الزجر عن ذلك وأدل على التحريم مما لو قال مثلا : لا تعودوا في الهبة). صحيح :5/235.
* وقال النووي : ( هذا ظاهر في تحريم الرجوع في الهبة والصدقة بعد اقباضهما , وهو محمول على هبة الأجنبي ,أما اذا وهب لولده وان سفل فله الرجوع فيه كما صرح به في حديث النعمان بن بشير , ولا رجوع في هبة الاخوة والاعمام وغيرهم من ذوي الارحام , هذا مذهب الشافعي وبه قال مالك والاوزاعي...).
قلت / الشيخ ايراهيم / : وقد صحت الأحاديث الصريحة في تحريم الرجوع في الهدية الا الوالد فيما يعطي ولده , ومنها :
* : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها , الا الوالد فيما يعطي ولده , ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب ياكل فاذا يشبع قاء , ثم عاد الى قيئه)).صحيح الجامع :7686.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يرجع أحد في هبته الا الوالد من ولده , والعائد في هبته كالعائد في قيئه )). صحيح الجامع 7686.
ثم ان هناك حالات أخرى ترد وتسترجع فيها الهدية :
* قال ابن حجر : قال الطبري يُخص من عموم هذا الحديث من وهب بشرط الثواب , ومن كان والدا والموهوب ولده , والهبة التي لم تُقبض , والتي ردها الميراث الى الواهب , لثبوت الأخبار باستثناء كل ذلك ...). فتح 5/237.
كتبه
ابراهيم بن عبد الله المزروعي
الامارات العربية المتحدة-ابوظبي
فهل نخصص يوماً أو أسبوعاً لنشر وتفعيل الهدايا في مجتمعنا ..؟؟
ونطلق عليه يوم الحب ..... وإذا في الحب مشكلة نطلق عليه يوم الهدايا
تحياتي
<!-- / message --><!-- / message -->
<!-- / message --><!-- edit note -->
<!-- / message --> -
بالنسبة للمرور والدفاع المدني فهذي مشكلة إذا كانوا ما يوعون المجتمع إلا يوم واحد في السنة أو أسبوع
إذا كانوا صح مهتمين ليش ما تكون كل شهر مثلاً وأسألني أنا أبوي سابق في المرور وأخواني عسكر (سعودي)
المسألة ماهي توعوية زي ما تظن لأنه إحنا محنا في اليابان المسألة مادية وفائدة أولى للضباط و غيرهم للترقية
والنقل وغيره
بالنسبة لأسبوع الشجرة إلي انت أستدليت فيه بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم أعتقد أنه كان في أشجار في وقت الرسول
ولو كان ذا اليوم في خير كان أحتفل به الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبلنا
أما مسألة تقوية العلاقة بين الزوجين صدقني إذا كانوا يتنظروا يوم واحد في السنة عشان يقوو حبهم والله ما راح يستمر هذا الزواج
تقوية الحب أخوي الكريم بين الزوجين تكون بتقويتهم لإيمانهم وما أعتقد إنك تختلف معاي في ذا الشي
وشوف أخلاق الرسول مع نساءه وقلي هل نجح عيد الحب مثل ما نجحت وهل لعيد الحب المفعول الذي في هذه الأخلاق
وهل في أحد من المسلمين بيحتاج عيد الحب بعد الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم
تعجز أكثر الكتب مبيعاً وعيد الحب في هذا الشأن ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ,شيئاً من هذه الدرر
• الشرب والأكل في موضع واحد: لحديث عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم
• الاتكاء على الزوجة: لقول عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم
• التنزه مع الزوجة ليلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى
• الضحك من نكاتها وفكاهتها: وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: قلتُ: يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟ قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها :تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .أخرجه البخاري .
• مساعدتها في أعباء المنزل: سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟
قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى
• يهدي لأحبتها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة . رواه مسلم.
• يمتدحها : لقوله : ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم
• يسرّ اذا اجتمعت بصو يحباتها:قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلى(يرسلهن الى ) . رواه مسلم
• يعلن حبها : قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم
• ينظر الى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم
• اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه: لقوله " اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم
• لا ينشر خصوصياتها: قال صلى الله عليه وسلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم
• التطيب في كل حال :عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم . رواه مسلم
• يرضى لها بالهدايا:عن عائشة رضي الله عنها قالت: ان الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
• يعرف مشاعرها:عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم
• يحتمل صدودها :عن عمر بن الخطاب قال : صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني!
قالت : ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخارى
• لايضربها: قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي
• يواسيها عند بكائها: كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي
• يرفع اللقمة الى فمها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى
• الثقة بها: نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً , ان يخونـهم , أو يلتمس عثراتـهم. رواه مسلم
• العدل مع نساءه : من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني
• يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخارى
• يصطحب زوجته في السفر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه
• مسابقته لزوجه: عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود
• تكنيته لها: ان عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد
• يروى لها القصص: كحديث أم زرع. رواه البخارى
• لايستخدم الألفاظ الجارحة: وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته .رواه الدارمى
• إضفاء روح المرح في جو الأسرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت : كلى !
فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي إشاعة الدفء : عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها .
• يمهلها حتى تتزين له: عن جابر قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلا اى : عشاء" حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي.
فقط حبيت اذكرك كما ذكرت قبل الاستاذ مجازف بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
نصيحة لك اخي الكريم :ابتعد عن التشدد والغلو في الدين واتمنا اتباع الوسطية في الدين كما جاء به القرآن ( وكذلك جعلناكم امة وسطاً)
لك مني كل الاحترام والتقدير والله يوفقك .......