خواطر مبتعثة بعنوان (مجرد كلمات)

April 5th, 2010, 12:09 AM

مجرد كلمات ( حين الوداع)......1


في اليوم 21 من مارش خيم الصمت في بيتنا ولم يستطيع اى فرد من عائلتى ان يبدا باى حديث
الكل خائف ان تخونه مشاعرة او يكسر بدموعة فرحة قلبى المستبشر بتحقيق الحلم الذى طال زمانه
الكل كان على اعصابة ويتمنى ان يتوقف الزمان إلا ان الساعه كعادتها نشيطة مستمرة في طريقها متجهة الى الثانية عشرا ليلا حينها دقت تلك الساعه معلنه وقت الرحيل
بدأت اخرج حقائبي من غرفتى وانظار عائلتى عليها تتمنى بأنها فارغه وان لا شئ بها
ولكن هذة هى الحقيقة فالحقائب المليئة بالهيام ستغادر ومن تملك تلك الحقائب ايضا ستغادر
وقفت في وسط الصالة ولا أعرف من اين سأبد بالعناق
هل ابدأ بأمى ؟؟؟؟ لا اريدها ان تكون اخر شخص اعانقة لتظل رائحتها ملتصقة بجسدى
سأغلق عيناى وأبدأ بيمينى فكانت خالتى (ع) التى ضلت تحضننى وتقبلنى بجنون وبين الاحضان دموع الحب تسيل من وجنتيها .. وانا اقول في قلبى ربى صبرنى .. الاااهي قويني بالصبر والثبات
وبعد طول العناق ارتميت الى خالتى (ح) ومن ثم خالتى (ف)فجميع خالاتى كانوا حولى في ذلك اليوم فشكرا لكن
ثم ذهبت الى اخى وحيدى وبه لم استطع ان امنع دموعى من السقوووط حظنته طويلا وطويلا وطويلا
الاهى صبرنى...
ثم ودعت اخواتى الاتى لم تجف عيونهن من الدمووع من قبل اسبوع من قروب سفرى


وها انا الان امام والدتى ....
وضاع وسط الصمت الكلام وذاب الشمع وسط الظلام حينها بدأت رحلة الختام بعناق حار مشدود الزمام وقبلات تتوالى وسط الزحام ماجنيت حينها الا الحب وماجنت وعيون كم للحب قد بكت
حين الوداع والرونق الاخير هاجت القلوب بالأشجان والعيون تسترجع ذكريات الزمان
لا لسان نطق ولا شفاة حكت
عانقت يداى يداها ولم ينظر عيناها سوايا كيف أقوى الصبر وقد لاحت قوايا
الاهى صبرنى

عائلتى كم اشتقت اليكم



اختكم التى لم تلدها امهاتكم
ميعاد

اتمنى ان تتابعو بقية الخواطر

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل