الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مقال: ما حجب عنا كان أعظم!!

مقال: ما حجب عنا كان أعظم!!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5397 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مووونة
    مووونة

    مبتعث مستجد Freshman Member

    مووونة كندا

    مووونة , أنثى. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى لم يتحدد بعد , بجامعة ياااااااااريت أعرف
    • ياااااااااريت أعرف
    • لم يتحدد بعد
    • أنثى
    • كندا, هاليفاكس
    • السعودية
    • Oct 2009
    المزيدl

    April 26th, 2010, 07:05 PM

    ما حجب عنا كان أعظم!!<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
    هل أنت سعيد؟ وماذا تعرف عن السعادة؟<o></o>
    وهل طرق الرضا باب نفسك ؟<o></o>
    تتعدد مفاهيم السعادة عند بعض الناس باختلاف الزمان والمكان, وهناك من يسعى يبحث عنها, وهناك من لا يعرفها, <o></o>
    فالسعادة شعور جميل يدعو الى الطمانينة والرضا والقناعة, فتجرد الانسان من الانانية وتسمو به الى عالم رائع وشعور اروع.<o></o>
    فالسعادة الحقيقة تكمن في الرضا بالقضاء والقدر فهما وجهان لعملة واحدة لا يمكن فصلهما عن بعضهما ,فتكمن بالرضا بان ما أصابك لم يكن ليخطاك وماأخطاك لم يكن ليصيبك. <o></o>
    ولو كنا نملك الخيار لكان هذا الواقع أفضل اختياراتنا..<o></o>
    يحكى أن شيخا كان يعيش فوق التلال وكان يملك جوادا وحيدا محببا الى نفسه وذات يوم فر جواده وجاء اليه جيرانه يؤاسونه في حظه الحاثر فقال لهم: وما أدراكم بأنه عاثر؟<o></o>
    وبعد أيام قليلة عاد جواده ومعه عددا من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنؤه بالحظ السعيد فأجابهم: وما أدراكم أنه حظ سعيد؟!<o></o>
    ولم تمضي أيام وبينما كان ابنه يدرب أحد الخيول حتى سقط منه وكسرت ساقه وأتى الجيران يؤاسونه في هذا الحظ السئ فقال لهم الشيخ: وما أدراكم أنه حظ سئ؟!<o></o>
    وبعد أسابيع قليلة نشبت حرب وجندت القرية شبابها وإعفي ابن الشيخ من القتال بسبب كسر ساقه فقتل في تلك الحرب شباب كثيرون.<o></o>
    فالايمان بالقضاء والقدر يولد الحكمة وحسن التصرف والتمسك بزمام الامور..<o></o>
    يقول الامام الشافعي رحمه الله:<o></o>
    دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفساً إذا حكم القضـاء

    ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا من بقـاء<o></o>
    فالإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الايمان , مما يميزنا عن سوانا من الشعوب, ويسمو بنا الى أفضل المراتب ويريحنا من الإعياء.<o></o>
    ويحكى أيضا عن رجل خرج في سفر مع إبنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم! وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم! فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق .. وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء .. وأصبح يجر رجله جراً، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم! فقام الأبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما،وفي الطريق لدغت أفعى الإبن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم! وهنا غضب الإبن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟ وعندما شفي الإبن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لإبنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم،وكنا مع من هلك!<o></o>
    إن ما قدر الله سبحانه وتعالى من خير وشر لحكمة قد نعلمها وقد لا نعلمها، فهو أحكم الحاكمين, وهو أرحم بالعباد من أمهاتهم وآبائهم، فما قدر فهو رحمة بهم.<o></o>
    وقال عز وجل: {وخلق كل شيء فقدره تقديراً} [الفرقان: 2].<o></o>
    وقال سبحانه: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً} [الأحزاب: 38]. ‏<o></o>
    وجاء عند الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَه) رواه الترمذي، وصححه الألباني. ‏ <o></o>

    فلتكن سياستك في الحياة ( ماحجب عنا كان أعظم ) لتنعم بالسعادة.<o></o>
    <o></o>
    بقلم:<o></o>
    ياسمين محمد اللقماني<o></o>
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.