اليوم الفرحة فرحتين ....... فرحة سلامة الكلية وفرحة العرس على الكندية

اليوم الفرحة فرحتين .... بعدما إدخل الشيطان في قلوب بعض الطلاب الدراسين على حسابهم الخاص اليأس ..
والذي تحول هذا اليأس الى كابوس من الهموم والغموم وبدأ الشيطان يزين لهم أعمالهم ..
فمن خرج علينا بمحاولات بيع كليته .. ومن خرج علينا بإتهام وزارة التعليم بإن أكثرهم مرتشين وإنه لا يمكن إلحاق أي شخص إلا بتقريب قربان الرشوة .. ومنهم من واضب على الصلاة بالكنيسة حتى يحقق ولو جزء يسير من المعونة ويستطيع ان يلحق بركب المبتعثين .. ولكن كان الثمن باهض

كهذا عشنا تلك الأيام السوداء كشفت لنا المستور والخلل في بعض جيل هذا اليوم .. فمن حاول خسران صحته
ومن خسر دينه ... ومن خسر نفسه .. ومن خسرها جمعياً والعياذ بالله
وكأن الله أراد أن يعريهم ويظهر مدى هشاشة اليقين عند هؤلاء

وهناك من أستفاد من تلك المشاعر السلبية لدى بعض الدارسين وبدأ يغذي سعيرها ويشعل فتيلاها حتى يشبع أهواء عاشت في قلوب مرضية ...

واتى فضل الله ومن راد لفضل الله وأعلانها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بشرى بضم الدارسين على حسابهم الخاص لكوكبة العروس الكندية .. ليكتمل عقدها المرصع بحبات اللؤلؤ

ويدخل البهجة لكل قلب في عرس يندر وجوده على مدى التاريخ ... ويخسر من خسر المراهنة في يوم الفرحة ويعض أصابع الندم فقد أخطاء في حق نفسه قبل الآخرين ... وخسر نفسه مع فرحة الآخرين ..

حفظ الله بلادنا ومليكنا من كيد الخائنين

تحياتي