مبتعث مميز Characteristical Member
كندا
عمرو باشا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من كندا
, مبتعث فى كندا
, تخصصى Entrepreneurial Leadership Program
, بجامعة Kwantlen Polytichnique University
- Kwantlen Polytichnique University
- Entrepreneurial Leadership Program
- ذكر
- Vancouver, British Columbia
- كندا
- Feb 2008
المزيدl June 15th, 2010, 01:30 PM
June 15th, 2010, 01:30 PM
كلّ منا في بلاد الغربة له هموم يومية قد تكلّفنا الساّمة والملل احيانا كثيرة, ولكن بمجرد ذهابنا للبحر, والارتواء من اكسير الحياة عنده كفيل ببث روح الأمل لدينا, خاطرة ادبية الفتها احببت ان اتشاركها معكم . _______________________ لااعلم لمذا كل مااقف امام مراّتي تمتلكني هيبتها وهي اللتي رسمت بسمتي !
لاادري لمذا أمعن النظر اليها مقبلا وهي اللتي كشفت حقيقتي !
ياترى, مااللذي يسوقني اليها ؟ أهو روحها الغامضة ام شفافية مظهرها !
استفهامات ترتسم على مخيلتي في كل يوم ولكن لااجد الجواب . في فجر يوم ما
وضعت وشاحي قاصدا البحر كالعادة لاتنفس من هواءِه عسى ان يزيح عن عاتقي مشاق أعمال اليوم .
وفي تلك اللحظة , طافت الأسئلة في مخيلتي من جديد لتمنعني من الذهاب من بيتي حتى اجد جوابا شافيا .
قصدت مراّتي مطرقا لها سمعي علني ان اجد مايقر فؤادي ويريح خاطري .لحظات من الصمت
الرهيب كانت مسيطرة , دقائق من الفضول كادت تقتلني لأعلم مايجول في قلب مراّتي. اخيرا تكلمت وليتها لم تنطق !
أخبرتني بمرارة الواقع , صورت لي (روتين) الحياة القاتل , باحت اليّ بشعور الملل بين جنباتها , كشفت اقنعة الناس من حولي,اظهرت لي خباياهم , تذمرت من صعوبة العيش في عتمة الظلام , أسردت مراّتي في تشكّيها, لم أرغب في مقاطعتها بدايةً ولكن نفسي لم تعد تطيق السماع . قرّرت ان أترك منزلي على الفور, فمرارة بوحها أذابت حلاوة الحياة في مخيلتي أسرعت الى البحر لأرمي بنفسي بين اطرافه, ما ان لفحتني موجة من موجاته الا ونسيت اّنذاك كل ماقالته لي مرآتي الساخطة, وما ان التقطت انفاسي عند بحر حضنه الا وبدأ يسامرني ويهمس بأذني أعذب الالحان. لم اعي حينها ان كنت مسحورا وحل البحر عقدتي ام كان ساحرا وزيّف الماء حقيقتي. اخيرا هتف صوت الحق في مسمعي (( وجعلنا من الماء كل شئ حي )) ليكون يقينا قاطعا لشكي . كم انت رائع يابحر, فقد اسرتني باحتوائك, ملكتني بعذب صوتك , وسحرتني بجمال صمتك. كلّ منا له هموم يومية قد تكلّفنا الساّمة والملل احيانا كثيرة, ولكن بمجرد ذهابنا للبحر والارتواء من اكسير الحياة عنده كفيل ببث روح الأمل لدينا. حين نتحدث عن الامل, كلنا يعلم ان البحر ملهم لكل حياة مشرقة. ماان اتوسّد البحر واتلحّف السماء الا وتكشف لي سحب البشائر وتحجب عني رعود الويل, وعلى ملامس تربة يتساقط الهتان لتنبت اشجارٌ خضراء, يتنفس الناس بهواءِها, يحتمون بدفئ ظلها, ويرتوون برحيق غصنها .
لمحت بعيني البحر لأرى امواجًا كقصورٍ شامخات تدنو من خطاي, ونظرت بعيني الاخرى الى جوفه لأرى لآلئًا كعيون الحور ترقب لقياي. أيقنت حينها أنه لم تولد لي فكرةٌ بيضاء نقية إلا وشاطئ البحر كان اليد في اخراجها. احسست أنّي امير للشعر وأنا اتغنى القصيد في وجه حبيبتي ولغة الصمت تبوح بخجلها, ويح عمري كيف يكون حالي لو بدأت تتمتم بهديرها .
تحياتي عمرو
ماشاء الله تبارك
رائع ومبدع
moooom June 16th, 2010, 03:06 AM
7 " Bandar_VIP
ابادلك اجمل التحيات واصدقها ,
عن نفسي دائما اعتبر البحر متنفس للهموم وليس مرسى لتجمعها ,
بالنسبة للسماء والعشق , انا لست من اهل السماء ولا من اهل العشق , لذلك اعذرني من ابداء رايي .
عمرو باشا June 17th, 2010, 06:53 AM
7 " (عَذبْ)
الله يعافيك ويسعدك ,
شكرا لتعليقك .
عمرو باشا June 17th, 2010, 07:38 AM
7 "
June 15th, 2010, 01:30 PM
كلّ منا في بلاد الغربة له هموم يومية قد تكلّفنا الساّمة والملل احيانا كثيرة, ولكن بمجرد ذهابنا للبحر, والارتواء من اكسير الحياة عنده كفيل ببث روح الأمل لدينا, خاطرة ادبية الفتها احببت ان اتشاركها معكم ._______________________
لاادري لمذا أمعن النظر اليها مقبلا وهي اللتي كشفت حقيقتي !
ياترى, مااللذي يسوقني اليها ؟ أهو روحها الغامضة ام شفافية مظهرها !
استفهامات ترتسم على مخيلتي في كل يوم ولكن لااجد الجواب . في فجر يوم ما
وضعت وشاحي قاصدا البحر كالعادة لاتنفس من هواءِه عسى ان يزيح عن عاتقي مشاق أعمال اليوم .
وفي تلك اللحظة , طافت الأسئلة في مخيلتي من جديد لتمنعني من الذهاب من بيتي حتى اجد جوابا شافيا .
قصدت مراّتي مطرقا لها سمعي علني ان اجد مايقر فؤادي ويريح خاطري .لحظات من الصمت
الرهيب كانت مسيطرة , دقائق من الفضول كادت تقتلني لأعلم مايجول في قلب مراّتي. اخيرا تكلمت وليتها لم تنطق !
أخبرتني بمرارة الواقع , صورت لي (روتين) الحياة القاتل , باحت اليّ بشعور الملل بين جنباتها , كشفت اقنعة الناس من حولي,اظهرت لي خباياهم , تذمرت من صعوبة العيش في عتمة الظلام , أسردت مراّتي في تشكّيها, لم أرغب في مقاطعتها بدايةً ولكن نفسي لم تعد تطيق السماع . قرّرت ان أترك منزلي على الفور, فمرارة بوحها أذابت حلاوة الحياة في مخيلتي أسرعت الى البحر لأرمي بنفسي بين اطرافه, ما ان لفحتني موجة من موجاته الا ونسيت اّنذاك كل ماقالته لي مرآتي الساخطة, وما ان التقطت انفاسي عند بحر حضنه الا وبدأ يسامرني ويهمس بأذني أعذب الالحان. لم اعي حينها ان كنت مسحورا وحل البحر عقدتي ام كان ساحرا وزيّف الماء حقيقتي. اخيرا هتف صوت الحق في مسمعي (( وجعلنا من الماء كل شئ حي )) ليكون يقينا قاطعا لشكي . كم انت رائع يابحر, فقد اسرتني باحتوائك, ملكتني بعذب صوتك , وسحرتني بجمال صمتك. كلّ منا له هموم يومية قد تكلّفنا الساّمة والملل احيانا كثيرة, ولكن بمجرد ذهابنا للبحر والارتواء من اكسير الحياة عنده كفيل ببث روح الأمل لدينا. حين نتحدث عن الامل, كلنا يعلم ان البحر ملهم لكل حياة مشرقة. ماان اتوسّد البحر واتلحّف السماء الا وتكشف لي سحب البشائر وتحجب عني رعود الويل, وعلى ملامس تربة يتساقط الهتان لتنبت اشجارٌ خضراء, يتنفس الناس بهواءِها, يحتمون بدفئ ظلها, ويرتوون برحيق غصنها .
لمحت بعيني البحر لأرى امواجًا كقصورٍ شامخات تدنو من خطاي, ونظرت بعيني الاخرى الى جوفه لأرى لآلئًا كعيون الحور ترقب لقياي. أيقنت حينها أنه لم تولد لي فكرةٌ بيضاء نقية إلا وشاطئ البحر كان اليد في اخراجها. احسست أنّي امير للشعر وأنا اتغنى القصيد في وجه حبيبتي ولغة الصمت تبوح بخجلها, ويح عمري كيف يكون حالي لو بدأت تتمتم بهديرها .
تحياتي