مبتعث جديد New Member
كندا
تركي الظفيري , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى الفلسفة والأديان
, بجامعة لم تتحدد بعد
- لم تتحدد بعد
- الفلسفة والأديان
- ذكر
- فانكوفر, برتش كولومبيا
- السعودية
- Oct 2009
المزيدl October 22nd, 2010, 08:13 PM
October 22nd, 2010, 08:13 PM
متلطم بشماغك، أو سابك "بنت البكار"،بجوارك أبو الشباب ما له " خلق يدرس" .. خده على يديه وله "شخير" وعم الشباب الآخر "يتهاوش" مع واحد ثاني ويشير بيده إلى الخارج "في الطلعة"، أنواع الجلافة واللعب الخشن، هذه الحال الذي كان فيها شبابنا في السعودية.
أبو الشباب ذاته ابتعث إلى الخارج، تأتيه الأستاذة " كيم" تتأنق بلباسها " وكل يوم شكل" وتشرح له " دينا" ما صعب عليه، وتفك له ألغاز اللغة الأستاذة "جنين" بتراقص وطرب ومزاح، ولا تسأل عن الزميلات من البرازيل والمكسيك وأسبانيا وروسيا "المتكيجات منهن والمتزركشات"، التي يتنافس على مساعدتها أبو الشباب لأنها تحتاجه لخدمة إنسانية في حل واجب، ويحسد الأنيق "المتزبط" إذا طالبه المدرس بحل الواجب مع صديقته المفضلة، ربما الواجب يستغرق نصف ساعة يمكث من "زود الدوفرة" ثلاث ساعات متواصلة.
لو أتى المتخصصون في الدراسات الإنسانية والإحصائية وعلماء النفس لم يتوصلوا إلى جواب لمشكلة البحث هذه، طالب في شهر يحضر ولم يغب أو يتأخر ، وفي شهر حضوره قليل وإن حضر فالتأخر حليفه، بما أنني معهم وواحد منهم فإني أكشف لكم لغز هذا الشاب، هل توقعون أن المدرس/ المدرسة لم يكونوا جيدي المستوى؟ لا أظن ذلك، أبو الشباب إن درست معه طالبة دخلت " مزاجه" فهو أول الحاضرين وآخر المغادرين والمشكلة أنه لا يستوعب الدرس جيداً لأن التركيز متجه للجاذبية الأرضية في الفصل، لو أن "نيوتن" حاضراً معهم لاخترع قانون جديد للجاذبية، أما إن كان من نصيبه الشرق آسيويات ندب حظه واشتكى من لعنة أصابته هذا الشهر..
ولا تسأل عن فترات الراحة .. فهي وقت تعارف وفهم للشعوب الأخرى .. فلا بد من سد الفجوات الثقافية بين الأمم .. وإعطاء صورة طيبة عن العرب .. في أول أيام حضوري في المعهد .. أجلس في المكان المخصص للأكل .. شاهدت من يقبل الجميلات .. ويحتضن الحسناوات .. ويعانق الأنيقات .. يمسك بيدها ويتمشى في الطرقات .. لا أخفي انزعاجي مما أشاهد من "بعض" الشباب .. خطبتي في المعهد كانت حول هذا الأمر .. وأن هذا الفعل مدعاة للفجور والزنا.. ودليل ضياع وانحراف .. وإن ابتلي المسلم بامرأة في فصله فليتعامل بجدية مع الموقف .. من غير تنفير لهم .. ومن غير مبالغة في التعامل .. وتكون العلاقة في إطار الفصل الدراسي وألا تتعدى حدوده من غير خلوة أو عناق وتقبيل و"عزايم" في المطاعم العربية .. فالقوم أسهل شيء للدخول معهم .. عرضك لهم أن جربوا " الكبسة" السعودية .. وربما كان الدافع " البراكتس" أو التدرب والتطبيق لما تعلمه من قواعد ومفردات .. الغريب أن " البراكتس" ما يكون إلا مع نوعية محدد من الفتيات .. لا أخفي أنني قليل جدا ما أرى أن يختار شاب لنفسه صديق من المدرسة ليطبق معه المهارات اللغوية .. ولا أعرف السر في "البراكتس" مع الحسناوات .. وبعد الخطبة اسأل زوايا المعهد عن جلسات تعرف .. وهجروا مكان الاجتماع العام الذي أجلس فيه –عادة- للتحدث من الأصدقاء..
حياء يشكرون عليه .. لكن أين الحياء من الله ؟! ..
المصيبة أنه لا يسلم أحد من شر الحسناوات .. سأروي لكم قصة .. أتمنى ألا تفهم خطأ .. أرويها لأنها شرح للواقع الذي نعيشه .. وأتمنى ألا تصل إلى عيني أم خالد .. فنقع في "حيص بيص" حينها سأروي لكم قصة مأساة مبتعث
.. كنت كعادتي أجلس في مكان أحاول الابتعاد قليلا عن الطالبات .. وإن طالبني المدرس بحل تمرين مع أحداهن .. أتشارك معها في حل التمرين دون تميع أو ملامسة أو لحن في القول .. فرفض المشاركة في حل الأسئلة من الصعوبات هنا .. بل تفاجأت ذات مرة أن فتاة تحرص أن تجلس بجواري .. وهي عاقلة ومحترمة ولم أعرف السبب .. إلا عندما صرحت به أنها تخشى تحرش الطلاب .. وتعشر بالأمان إن جلست بالقرب مني .. ذات مرة اشتكت لي من تحرش شاب برازيلي لها ثم كلمته أن هذه مضايقة لا تليق ويخالف عليها القانون
كل هذا الحرص لم يشفع لفتاة برازيلية أن تتحرش بمحدثكم .. الله يا زمان .. أصبحنا نخاف من تحرش الطالبات .. تأخرت ذات مرة 5 دقائق ..أتت وجلست بجواري بنظرات غريبة .. وتشرح ما فات علي في الخمس دقائق .. وأنا مستغرب من فعلها لأنني لا أحرص على مد الجسور مع الطالبات في الفصل .. ثم تكرر الحادثة عدة مرات .. وأنا أبين لها انزعاجي وعدم مبالاتي بما تقول .. وكلما حانت لها فرصة جلست بجواري .. تدعوني لتناول القهوة فأعتذر .. تسألني عن ثقافتي وأجابوها باختصار شديد .. أجزم أنها فهمت الرسالة جيدا .. لكن أتعجب من إصرارها لا سيما أنني أُعرِّف بنفسي في كل شهر بأني متزوج وعندي أطفال .. لأن الأغلبية إن عرفوا هذه المعلومات ابتعدوا .. إصرار الفتاة غريب .. تدعوني " للبراكتس" وأعتذر بانشغالاتي .. تأملوا هذه الطرق المعبدة مع واحد مثلي في رأسه صحراء قاحلة .. لا يحرص كثيرا التأنق في اللباس والعناية بالبشرة .. كيف بشاب يظهر وسامته وقوته لهن ..
ذات مرة استأذنت للخروج في آخر 10 دقائق .. سألتني المدرسة عن السبب .. قلت أنني استأجرت شقة جديدة لأحضر عائلتي .. ولا بد من كتابة العقد .. وكعادة القوم هنا يحبون التعرف على جديدك .. فمن الغد سألتني المدرسة عن إتمام العقد والمكان قلت لها في منطقة " يل تاون" مرت هذه العبارة على الجميع مرور سريع .. إلا تلك الفتاة .. التي طاردتني
بعد الدراسة .. وقالت: هل شقتك قريبة من هنا ؟!! لا أخفي غضبي من السؤال .. وكانت الإجابة القاسية التي أنهت هذا التحرش بسلام : الشقة غير جاهزة لاستقبال الضيوف وهي مخصصة لزوجتي وأبنائي .. بعد هذه اللغة الشجاعة
أخذ تنظر إلي بعين الحقد .. وفي نفسي : غضبك أيتها الحسناء أهون بكثير من غضب إلهي .. وحقدك أيتها الجميلة أهون بكثير من حقد زوجتي
ولا أحد يناقشني في الخوف من غضب الزوجة لأنه من الخوف الفطري الذي لا يسلم منه أحد ألم تسمعوا لحديث " لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه "
الأسبوع القادم إن شاء الله : سأروي قصتي مع مبتعث يريد أن يتنصر ..
فوت على نفسك يا ابوخالد فرصة ادخال هذه البنت الى الاسلام!!
الاسباب للافعال التي ذكرتها عن بعض الشباب كثيرة
من اهمها (العاطفة) المهملة جدا في تربية بعض العوائل السعودية والاخذ بمصطلحي (عيب) و (خلك رجال) لكسر اي محاولة فطرية لممارسة العاطفة!
بالعامي: واحد ناقص حنان يا ابوخالد فلا تلومه على حركاته لما يشوف الحنان والعاطفه في كل مكان
سلامي لاختي ام خالد
أبوخـــــــلاد October 22nd, 2010, 08:29 PM
7 " جميل ماسطرت يداك من معاني الكفاح في ارض الغربه
اتمنى ان ينهج ابنائنا وبناتنا هذا النهج
شكرا اخي الكريم
ننتظر جديدك
Dr.Zohour October 22nd, 2010, 08:33 PM
7 " ماشاء الله عليك .
الله يكثر من أمثالك.اسجل اعجابي بمذكراتك.
د.منى 21 October 22nd, 2010, 08:37 PM
7 " شكراً لك على مذكراتك
تابع .. لك ولنا من الله التوفيق والنجاح
جداااوي October 22nd, 2010, 08:45 PM
7 " أسعــــــــــــــــــــــــــــــــدك ربي وثبتك على طريق الحق .............
مساعد المسند October 22nd, 2010, 08:59 PM
7 " أشهد أنك رجال من ظهر رجال الله يكثر من أمثالك وأنا أخوك
سيف العامري October 22nd, 2010, 10:51 PM
7 " تقبل مني اقوى وأحلى تحيه
على الموقف الشجاع
وبنتظار جديدك
وننتظر الجزء السادس على أحر من الجمر
تقبل خالص تحياتي
أخوك
عبدالله
الصـارم October 23rd, 2010, 01:15 AM
7 "
October 22nd, 2010, 08:13 PM
متلطم بشماغك، أو سابك "بنت البكار"،بجوارك أبو الشباب ما له " خلق يدرس" .. خده على يديه وله "شخير" وعم الشباب الآخر "يتهاوش" مع واحد ثاني ويشير بيده إلى الخارج "في الطلعة"، أنواع الجلافة واللعب الخشن، هذه الحال الذي كان فيها شبابنا في السعودية.أبو الشباب ذاته ابتعث إلى الخارج، تأتيه الأستاذة " كيم" تتأنق بلباسها " وكل يوم شكل" وتشرح له " دينا" ما صعب عليه، وتفك له ألغاز اللغة الأستاذة "جنين" بتراقص وطرب ومزاح، ولا تسأل عن الزميلات من البرازيل والمكسيك وأسبانيا وروسيا "المتكيجات منهن والمتزركشات"، التي يتنافس على مساعدتها أبو الشباب لأنها تحتاجه لخدمة إنسانية في حل واجب، ويحسد الأنيق "المتزبط" إذا طالبه المدرس بحل الواجب مع صديقته المفضلة، ربما الواجب يستغرق نصف ساعة يمكث من "زود الدوفرة" ثلاث ساعات متواصلة.
لو أتى المتخصصون في الدراسات الإنسانية والإحصائية وعلماء النفس لم يتوصلوا إلى جواب لمشكلة البحث هذه، طالب في شهر يحضر ولم يغب أو يتأخر ، وفي شهر حضوره قليل وإن حضر فالتأخر حليفه، بما أنني معهم وواحد منهم فإني أكشف لكم لغز هذا الشاب، هل توقعون أن المدرس/ المدرسة لم يكونوا جيدي المستوى؟ لا أظن ذلك، أبو الشباب إن درست معه طالبة دخلت " مزاجه" فهو أول الحاضرين وآخر المغادرين والمشكلة أنه لا يستوعب الدرس جيداً لأن التركيز متجه للجاذبية الأرضية في الفصل، لو أن "نيوتن" حاضراً معهم لاخترع قانون جديد للجاذبية، أما إن كان من نصيبه الشرق آسيويات ندب حظه واشتكى من لعنة أصابته هذا الشهر..
ولا تسأل عن فترات الراحة .. فهي وقت تعارف وفهم للشعوب الأخرى .. فلا بد من سد الفجوات الثقافية بين الأمم .. وإعطاء صورة طيبة عن العرب .. في أول أيام حضوري في المعهد .. أجلس في المكان المخصص للأكل .. شاهدت من يقبل الجميلات .. ويحتضن الحسناوات .. ويعانق الأنيقات .. يمسك بيدها ويتمشى في الطرقات .. لا أخفي انزعاجي مما أشاهد من "بعض" الشباب .. خطبتي في المعهد كانت حول هذا الأمر .. وأن هذا الفعل مدعاة للفجور والزنا.. ودليل ضياع وانحراف .. وإن ابتلي المسلم بامرأة في فصله فليتعامل بجدية مع الموقف .. من غير تنفير لهم .. ومن غير مبالغة في التعامل .. وتكون العلاقة في إطار الفصل الدراسي وألا تتعدى حدوده من غير خلوة أو عناق وتقبيل و"عزايم" في المطاعم العربية .. فالقوم أسهل شيء للدخول معهم .. عرضك لهم أن جربوا " الكبسة" السعودية .. وربما كان الدافع " البراكتس" أو التدرب والتطبيق لما تعلمه من قواعد ومفردات .. الغريب أن " البراكتس" ما يكون إلا مع نوعية محدد من الفتيات .. لا أخفي أنني قليل جدا ما أرى أن يختار شاب لنفسه صديق من المدرسة ليطبق معه المهارات اللغوية .. ولا أعرف السر في "البراكتس" مع الحسناوات .. وبعد الخطبة اسأل زوايا المعهد عن جلسات تعرف .. وهجروا مكان الاجتماع العام الذي أجلس فيه –عادة- للتحدث من الأصدقاء..
حياء يشكرون عليه .. لكن أين الحياء من الله ؟! ..
المصيبة أنه لا يسلم أحد من شر الحسناوات .. سأروي لكم قصة .. أتمنى ألا تفهم خطأ .. أرويها لأنها شرح للواقع الذي نعيشه .. وأتمنى ألا تصل إلى عيني أم خالد .. فنقع في "حيص بيص" حينها سأروي لكم قصة مأساة مبتعث .. كنت كعادتي أجلس في مكان أحاول الابتعاد قليلا عن الطالبات .. وإن طالبني المدرس بحل تمرين مع أحداهن .. أتشارك معها في حل التمرين دون تميع أو ملامسة أو لحن في القول .. فرفض المشاركة في حل الأسئلة من الصعوبات هنا .. بل تفاجأت ذات مرة أن فتاة تحرص أن تجلس بجواري .. وهي عاقلة ومحترمة ولم أعرف السبب .. إلا عندما صرحت به أنها تخشى تحرش الطلاب .. وتعشر بالأمان إن جلست بالقرب مني .. ذات مرة اشتكت لي من تحرش شاب برازيلي لها ثم كلمته أن هذه مضايقة لا تليق ويخالف عليها القانون
كل هذا الحرص لم يشفع لفتاة برازيلية أن تتحرش بمحدثكم .. الله يا زمان .. أصبحنا نخاف من تحرش الطالبات .. تأخرت ذات مرة 5 دقائق ..أتت وجلست بجواري بنظرات غريبة .. وتشرح ما فات علي في الخمس دقائق .. وأنا مستغرب من فعلها لأنني لا أحرص على مد الجسور مع الطالبات في الفصل .. ثم تكرر الحادثة عدة مرات .. وأنا أبين لها انزعاجي وعدم مبالاتي بما تقول .. وكلما حانت لها فرصة جلست بجواري .. تدعوني لتناول القهوة فأعتذر .. تسألني عن ثقافتي وأجابوها باختصار شديد .. أجزم أنها فهمت الرسالة جيدا .. لكن أتعجب من إصرارها لا سيما أنني أُعرِّف بنفسي في كل شهر بأني متزوج وعندي أطفال .. لأن الأغلبية إن عرفوا هذه المعلومات ابتعدوا .. إصرار الفتاة غريب .. تدعوني " للبراكتس" وأعتذر بانشغالاتي .. تأملوا هذه الطرق المعبدة مع واحد مثلي في رأسه صحراء قاحلة .. لا يحرص كثيرا التأنق في اللباس والعناية بالبشرة .. كيف بشاب يظهر وسامته وقوته لهن ..
ذات مرة استأذنت للخروج في آخر 10 دقائق .. سألتني المدرسة عن السبب .. قلت أنني استأجرت شقة جديدة لأحضر عائلتي .. ولا بد من كتابة العقد .. وكعادة القوم هنا يحبون التعرف على جديدك .. فمن الغد سألتني المدرسة عن إتمام العقد والمكان قلت لها في منطقة " يل تاون" مرت هذه العبارة على الجميع مرور سريع .. إلا تلك الفتاة .. التي طاردتني بعد الدراسة .. وقالت: هل شقتك قريبة من هنا ؟!! لا أخفي غضبي من السؤال .. وكانت الإجابة القاسية التي أنهت هذا التحرش بسلام : الشقة غير جاهزة لاستقبال الضيوف وهي مخصصة لزوجتي وأبنائي .. بعد هذه اللغة الشجاعة أخذ تنظر إلي بعين الحقد .. وفي نفسي : غضبك أيتها الحسناء أهون بكثير من غضب إلهي .. وحقدك أيتها الجميلة أهون بكثير من حقد زوجتي ولا أحد يناقشني في الخوف من غضب الزوجة لأنه من الخوف الفطري الذي لا يسلم منه أحد ألم تسمعوا لحديث " لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه "
الأسبوع القادم إن شاء الله : سأروي قصتي مع مبتعث يريد أن يتنصر ..