محظور
الكونغو الديمقراطية
عيون الفيروز , ذكر. محظور. من السعودية
, مبتعث فى الكونغو الديمقراطية
, تخصصى xxxxxxx
, بجامعة xxxxxxxx
- xxxxxxxx, xxxxxxxx
- السعودية
- Jun 2010
المزيدl October 29th, 2010, 06:37 AM
October 29th, 2010, 06:37 AM
اللوحة بريشة الفنانة التشكيلية وداد المطوع
بداية المعاناة
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي
نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَـدِي
كَأنـهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِـهَا
أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْـبُ بالبَـرَدِ
كأَنَّهَا خَشِيَـتْ مِنْ نَبْـلِ مُقْلَتِـهَا
فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعـاً مِـنَ الـزَّرَدِ
مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّـهَا شَرَكـاً
تَصِيدُ قَلْبِي بِـهِ مِنْ دَاخِـلِ الجَسَـدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِـهَا مِنْ كُـلِّ نَاحِيَـةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي
وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِـي عَلَى كَفَـلٍ
مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَـدِ
بعد مضى ستة أشهر من البعثة
أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ
مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ
سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا
مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ
فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَـاتَ جَـوًى
من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ
فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ
إِنَ المُحِـبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرِوَالجَلَـدِ
بعد مرور سنة من البعثة
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا
مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه
تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ
بعد مرور سنة ونصف من البعثة لم يحقق نتيجة في الأيتلس لدخوله الجامعة ..
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِـي وَمَضَـى
بِاللهِ صِـفْـهُ وَلاَ تَنْقُـصْ وَلاَ تَـزِدِ
فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَـاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ
وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَـرِدِ
قالت: صدقت الوفى في الحب شيمته
يابرد ذاك الذي قالت على كبدي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْـلَ لَهَـا
مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّـتْ يَـدّاً بِيَـدِ
بعد أصدار التذاكر وحزم الحقائب تمهيداً للعودة للوطن
وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ
وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُـنَّابِ بِالبَـرَدِ
وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً
مِنْ غَيْرِ كَـرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ
وَاللّهِ مَا حَزِنَـتْ أُخْـتٌ لِفَقْـدِ أَخٍ
حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ
فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَـلٍ
فَعِنْدَ رُؤْيَتِـهَا لَمْ أَسْتَطِـعْ جَلَـدِي
وَجَرَّعَتْنِـي بِرِيـقٍ مِـنْ مَرَاشِفِـهَا
فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِـي
حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـدِ
تحياتي
عيون الفيروز
إهجهم وروح القدس معك <<مقول الرسول صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت !!
إي والله لأهجيهم بقوووووه
Dr.qteel October 29th, 2010, 10:22 AM
7 " هَـلْ غَـادَرَ الطُّـلابُ مـنْ مُتَـرَدَّمِ *** أم هَـلْ سَمِعْـتَ بحاجـةِ المُتَلـوِم
ِ يَـا أرْضَ كّنّداّ بِالهُمُـومِ تَكَلَّمِـي *** وَصِفِـي بِصِـدقٍ حالـةَ المُتعـلِـم
ِ قولي بأنَ الحـالَ قـد بلـغ َالثـرى *** وأحكي عن ِالجرْحِ العميـق ِالمؤلـم
ِ قولي بأن َالدولارّ قـد بلـغ َالسمـا *** ها قـدْ عرفنـا الفقـرَ بعـدَ تَنَعُّـمِ
مـا بيـنَ شهـرٍ وشهـرٍ نَــرى *** نقـصَ النقـودِ سريعـةً كـالأدهـم
ِ سنةٌ علـى سنـةٍ مضـتْ ودُيُونُنَـا *** مالـتْ بكاهِلِنَـا لـحـدْ المِعْـصَـم
ِ كنا ندسُ البنسَ في وسـطِ الثـرى *** لا بلْ نجـودُ بـهِ لأعجـمَ طِمْطِـم
ِ والآن قبلـنـا البـنـوسَ لأنـهـا *** نورا ً أضاءتْ فـي الظـلام ِالمعتـمِ
ورأيت بِنْتِي وهـي تغسـلُ بِنْسَهـا *** قالتْ أبي إليكَ البنـسَ هيـا فاغْنـمِ
من بعد نقص البنس ِ باتتْ زوجتـي *** دوماً تناطحنـي بجبينهـا المتـورم
ِ أما عن العـزبِ الفقيـرِ فـلا تَسَـلْ *** لا العلـمَ أدرَكَـهُ بَـلْـه المطـعـم
ِ إنْ لمْ يَمـتْ بالفقـرِ مـاتَ بغمـه *** ِإنـي أرآهُ يَسُـفُّ حَـبَّ الخِمْـخِـمِ
يخبرك منْ شَهِـدَ العُزُوبَـة َ أنهـا *** جُرفٌ أطـلَ علـى شفيـر ِ جهنـم
ِ لو أبصرتْ عينـاكَ وجـهَ المبتعـث *** ْجلـداً علـى عظـم ٍ تـراهُ بـلا دم
ِ يَنْسَـوْنَ مبتعثـاً والهمـومُ كأنهـا *** أشْطَانُ بئـر ٍمـنْ غيـابِ الدرهـم
ِ ياملحقيهْ ... هيا أفيقـي واسمعـي *** صوتَ الأ نِيـن ِوحـالَ قـومٍ يُتَّـمِ
يامكتـبـاً عَسِراًعـلـى طُـلابــه *** ِوتأزُهُـمْ أزاً إلـى شفيـر ِ جهنـمِ
أأبا المصائبِ صـوتُ مبتعـثٍ عـلا *** فيكـم ينـادي ويـكَ مكتـبَ أقـدمِ
لكـنَّ آمـالَ الجمـيـع ِ تَهَافـتـت *** ْوهَـوَتْ أمـامَ المكتـبِ المستلئـم
ِ أصواتُنَا وهُتَافُنـا ودموعُنـا ماتـتْ *** على عتباتِ مكتبنـا الأصـمِ الأبكـم
ِ أوراقُنـا نامـتْ فــوقَ رفُوفِـكـم *** ْنـومَ الذليـل ِ أمـامَ بـابِ الأشـأمِ
يامكتباً إنا قصدناكَ دهراً ولـم تَـزلْ *** تُبـدي لنـا الأنيـابَ دونَ تبـسـم
ِ ثُرِّبْـتَ مـنْ طلـلٍ تعاظـمَ ظلمـهُ *** هـلا استبنـتَ الحـقَ دونَ تَوهـم
ِ إذ لا تـزالُ علـى ضَلالـكَ قائمـاً *** وتدسُ كومَ السمِ في قِـدَاحِ الزمـزم
ِ يـا دارَ مأسـاةِ الجميـع ِتكلـمـي *** دهراً طويلاً فـي التوجـس ِنرتمـي
ياأرضنا يادارنـا ياحبنـا يـا أمنـا *** هيـا اغدقينـا بحنانـكِ وتكـرمـي
ينبئكَ منْ جـاءَ كنداّ أننـا بتنـا *** على حال ِالذليل ِالخائـفِ المتظلـم
ِ أنَّـى لمبتعـثٍ يعـيـشُ محطـمـاً *** أرأيـتَ علمـاً يُبْتَنَـى فـي قمقـم
ِ إنَّا على المأسـاةِ نرضـعُ صِبْرنَـا ***مـرٌ مَذاقَـتُـهُ كَطـعـمِ العلـقـم
ِ مدوا إلى الرحمن ِ كفا ً فمـا خـوى *** كفـا ً يمـدُ إلـى الكريـمِ المنعـم
ِ أختـمْ بحمـد ِاللهِ حمـداً مبـجـلاً *** وصلاتنا وسلامنا على النبي ِالأكـرمِ
القصيدة منقوله ( بتعديل الاسم )
DRAMA_ October 30th, 2010, 10:10 AM
7 " الله يبارك بالملحقيه اللي طلعت شعر
بارنبي October 30th, 2010, 10:48 PM
7 "
October 29th, 2010, 06:37 AM
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي
نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَـدِي
كَأنـهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِـهَا
أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْـبُ بالبَـرَدِ
فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعـاً مِـنَ الـزَّرَدِ
مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّـهَا شَرَكـاً
تَصِيدُ قَلْبِي بِـهِ مِنْ دَاخِـلِ الجَسَـدِ
وَنَبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي
وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِـي عَلَى كَفَـلٍ
مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَـدِ
أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ
مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ
سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا
مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ
من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ
فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ
إِنَ المُحِـبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرِوَالجَلَـدِ
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا
مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه
تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِـي وَمَضَـى
بِاللهِ صِـفْـهُ وَلاَ تَنْقُـصْ وَلاَ تَـزِدِ
فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَـاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ
وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَـرِدِ
يابرد ذاك الذي قالت على كبدي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْـلَ لَهَـا
مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّـتْ يَـدّاً بِيَـدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ
وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُـنَّابِ بِالبَـرَدِ
وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً
مِنْ غَيْرِ كَـرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ
حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ
فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَـلٍ
فَعِنْدَ رُؤْيَتِـهَا لَمْ أَسْتَطِـعْ جَلَـدِي
فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِـي
حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـدِ