الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مبتعث سعودي لكندا يقود فريقاً طبياً في دراسة عن مرض "الهذيان **

مبتعث سعودي لكندا يقود فريقاً طبياً في دراسة عن مرض "الهذيان **


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5137 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية seen
    seen

    مبتعث مجتهد Senior Member

    seen كندا

    seen , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى اداره عامه , بجامعة الملك عبد العزيز
    • الملك عبد العزيز
    • اداره عامه
    • ذكر
    • ادمنتون, البرتا
    • السعودية
    • Apr 2010
    المزيدl

    December 6th, 2010, 12:18 PM

    توصل فريق بحثي من معهد لوسون للأبحاث الطبية التابع لجامعة لندن – أونتاريو - كندا، يرأسه الدكتور طريف الأعمى أحد مبتعثي قسم الباطنة بكلية الطب - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، إلى أن مرض الهذيان عند كبار السن يُصيب واحداً من بين كل خمسة من كبار السن ممن هم فوق سن الخامسة والستين. والهذيان هو اضطراب عقلي مؤقت يتميز باختلاط أحوال الوعي.

    وقد تم نشر دراسة معهد لوسون للبحوث الصحية في الدورية الدولية للطب النفسي لكبار السن.

    وقال الدكتور الأعمى: "الهذيان حالة قد تشكّل خطراً على الحياة، وهي تقريباً تضاعف عدد الوفيات، كما أن الهذيان يزيد من فترة بقاء المرضى في المستشفيات، وينتهي الأمر بالقيام بتمريضهم في منازلهم؛ وذلك بسبب حالة الارتباك التي تلازمهم".

    وأضاف: "السبب وراء الإصابة بالهذيان غير معروف، لكن يمكن أن يكون ناجماً عن الإجهاد، أو الوجود في بيئة غير مألوفة للمريض، أو بسبب خضوع المريض للمعالجة بأنواع جديدة من الأدوية. ويعتقد أن للمرض علاقة بالاضطرابات الهرمونية التي تصيب الناس عند إدخالهم المستشفيات".

    وقد وجد الدكتور الأعمى وزملاؤه أنه يمكن منع الإصابة بالهذيان عن طريق تناول جرعة منخفضة من الميلاتونين، وهو هرمون ينتجه الجسم، وهو مسؤول عن الساعة البيولوجية للشخص

    وقد شملت الدراسة 145 مريضاً في مستشفى فيكتوريا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تم إعطاء المجموعة الأولى عقاراً وهمياً، أما المجموعة الثانية فتم إعطاؤها جرعة من الهرمون تعادل الكمية التي ينتجها جسم الشخص بشكل طبيعي.

    وقد أصيب 31% من أفراد المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي بالهذيان، بينما أصيب 12% فقط من المجموعة التي أعطيت جرعة عن طريق الفم من هرمون الميلاتونين بالمرض نفسه.

    وقال الدكتور طريف الأعمى: "يمثل هذا انخفاضاً كبيراً، ويأمل الباحثون الآن تكرار النتائج في دراسة أكبر. قد تكون هذه النتيجة اختراقاً، وقد تصبح معياراً للرعاية الصحية. في الوقت الحالي نعتقد أن هذا أمر معقول جداً لإعطاء المسنين في المستشفيات جرعة منخفضة من الميلاتونين".

    وأكد أنه لا يوجد علاج للإصابة بالهذيان، وليس على الإنسان سوى انتظاره، لكن من المهم جداً محاولة منع الإصابة به. أما في حالة الإصابة به فسيكون الأمر قد انتهى. (منقول)
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.