الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المدن الفرنسية

المدن الفرنسية


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4418 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مبتعث فرنسي
    مبتعث فرنسي

    مبتعث جديد New Member

    مبتعث فرنسي فرنسا

    مبتعث فرنسي , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى فرنسا , تخصصى قانون , بجامعة جامعة ام القرى
    • جامعة ام القرى
    • قانون
    • ذكر
    • بيزانسون, مارسيليا
    • السعودية
    • Nov 2012
    المزيدl

    November 23rd, 2012, 08:27 AM

    ليون
    Lyon

    تاريخ التأسيس 43 سنة قبل الميلاد
    تقسيم إداري
    البلد فرنسا
    رون ألب
    خصائص جغرافية
    المساحة (كم²) 47.95
    السكان
    التعداد السكاني 483,181 نسمة (في سنة 2008)
    معلومات أخرى
    التوقيت +1 ( غرينتش)
    الموقع الرسمي Accueil*- Site Officiel de la Ville de Lyon
    تعديل


    ليون
    ليون (بالفرنسية: Lyon) هي المدينة الثانية في فرنسا بعد باريس، عاصمة مقاطعة الرون ومنطقة الرون ألب في جنوب شرق البلاد. تفع بين مدينتي باريس ومارسيليا. تبعد ليون 470 كم (292 ميل) عن باريس، 320 كلم (199 ميل) عن مرسيليا، 160 كلم (99 ميل) عن جنيف، 280 كلم (174 ميل) عن تورينو، و 600 كلم (373 ميل) عن برشلونة.فيها يلتقي نهري الرون، والسون. تقسم ليون إلى تسعة دوائر رموزها البريدية من 69001 حتى 69009. تشتهر بصناعتها للنسيج، وبشكل خاص الحرير والرايون. يوجد في المدينة عدد كبير من شركات الغزل والنسيج والصباغة. كما أنها تشتهر أيضاً بصناعة السيارات، والصناعات الكيميائية، والكهربائية، وكذلك منتجات الزراعة. في عام 1998 صنفت منظمة اليونسكو المدينة القديمة في ليون ضمن مواقع التراث العالمي. وبها المقر الرئيسي للإنتربول


    بنيت مدينة ليون في موقع قرب مصب نهر الرون في البحر وأصبحت عاصمة لبلاد الغال القديمه وتعتبر في الوقت الحاضر أقدم موقع اثري روماني بعد روما ذاتها وهي تقع على اعمق نقطه في وادي الرون وتعتبر المدينة عاصمة الحرير حيث اخترع فيها طريقة الجاكار في النسيج وهي حاليا عاصمة منطقة الرون ألب وتتمتع بموقع فريد في وسط أوروبا وهي مدينة كبيره وتزخر بالمصانع والمؤسسات التجاريه واللاسواق وتدين مدينة ليون في شخصيتها المتميزه للمناطق المحيطه بها كالتلال الشاهقه والسهول الشاسعه والنهرين المحيطين بها و تضم المدينة العديد من المؤسسات الثقافيه التي تساهم في تعزيز سمعتها الدوليه وتشمل اوبرا ليون ومعهد الضوء و 27 متحفا كما تضم المدينة متحف الفنون الجميله الذي يحتل موقع دير البنديكت الديم (قصر سانت بيير) وهو نموذج مصغر لمتحف اللوفر كما يوجد في المدينة 30 مطعم من ارقي المطاعم كذلك توجد بها ممرات مغطاة تصل بين شارع وآخر من خلال الساحات والمباني ممكن الوصول إليها من الدول العربية عن طريق مطار ليون الدولي أو عن طريق مطار جنيف والتي تبعد من 4 إلى 5 ساعات وتصل بالمدينة شبكة قطارات واسعه تصلها بالمدن المجاوره لها. سميت بـ«مدينة النهرين» لانها ملتقى نهري الرون، والسون تعد بعد باريس ثالث أكبر المدن الفرنسية من حيث عدد السكان. حيث يبلغ عدد سكانها 483,181 نسمة اما في التجمعات الحضرية حولها فيبلغ عدد السكان 1,422,331 نسمة، وتعتبر العاصمة الإدارية للرون ولمنطقة الرون الألبية.


    ليون تحت الحصار عام 1793 ليون في القرن الثامن عشر ليون عام 1860
    [عدل]جغرافيا

    وتهيمن جغرافيا ليون عن طريق نهري الرون وسون، أين تلتقي إلى الجنوب من وسط المدينة التاريخي تشكيل شبه الجزيرة أو "بريسكيل"؛ اثنين من التلال الكبيرة، واحد إلى الغرب واحد إلى الشمال من مركز المدينة التاريخي، وسهل الكبيرة التي تمتد شرقا من وسط المدينة التاريخي. بنيت المدينة في القرون الوسطى الأصلي (فيو ليون) في الضفة الغربية لنهر ساون عند سفح التل (فورفيل) غرب بريسكيل. هذا المجال، ومن المسلم به جنبا إلى جنب مع أجزاء من بريسكيل والكثير من (كروكس روسيه) ضمن قائمة منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي. إلى الغرب (فورفيل)، المعروف باسم "التل المصلي"، قصر المطران، وجولة في (برج التلفزيون الواضح للغاية، تكرار آخر مرحلة من برج ايفل) وسكة حديد معلقة (خط سكة حديد على تل شديد الانحدار).


    Panorama of the inner بانوراما المدينة الداخلية ليون، مأخوذة من كاتدرائية نوتردام دي فورفير.
    [عدل]المناخ

    طقس ليون يعتبر حاجز بين المناخ المحيطي والمناخ الشبه المداري. تعتبر المدينة أبرد من باقي مناطق فرنسا شتاءاً نتيجة لموقعها, عامة ليسة باردة, متوسط 3.2 م° (37.8 ف°) في يناير. ويكون الجو دافئ في الصيف, يكون المتوسط 21.3 م° (70.3 ف°) في يوليو. وتهطل الأمطار بنسبة كافية طوال العام, في متوسط 840 مليمترs (33.1 إنش), لكن شهور الشتاء تعتبر أكثر شهور العام جفافاً, حيث تهطل الأمطار صيفاً


    [عدل]الثقافة

    تشتهر ليون بعيد الاضواء(بالفرنسية:Fête des Lumières) الذي يكون في 8 كانون الأول في كل عام، وهذا الاحتفال مخصص للسيدة العذراء(مريم عليها السلام). هذا الاحتفال تتميز به ليون حيث يقوم اهالي المدينة بوضع شموع واضواء يضيئون بها شوارع المدينة، يستمر عيد الاضواء في ليون حوالي 4 ايام، إلى جانب الاضواء على شرفات المنازل تكون هناك عروض مختلفة تتعلق بالضوء وخاصة عروض فنية يستخدم فيها الضوء في صنع اشكال جميلة جدا على مباني المدينة, يأتي مئات الآلاف من الناس سنويا من فرنسا والعالم لمشاهدة هذا العرض
    الاقتصاد
    لا بارت-ديو, الحي التجاري في ليون.
    تشتهر ليون بصناعتها للنسيج، وبشكل خاص الحرير، فيوجد في المدينة عدد كبير من شركات الغزل والنسيج والصباغة. كما تشتهر أيضاً بصناعة السيارات، والصناعات الكيميائية، والكهربائية، ومنتجات الزراعة.

    [عدل]الموسيقى

    Opéra National de Lyon يقع مبني الاوبرا الذي بني سنة 1930 بين وسط المدينة ونهر Rhone ويتكون من خمسة طوابق ويتسع لنحو 1200 شخص.

    Auditorium-Orchestre national de Lyon مركز يستضيف حفلات الموسيقين سنويا من كل أنحاء العالم.

    [عدل]الديانات

    أسس الملك فهد «المسجد الكبير في ليون» الذي يقع في الداثرة الثامنة وافتتح سبتمبر 1994 (بالفرنسية: Grande Mosquée de Lyon)، كما توجد عدة مساجد أخرى منها «مسجد الهدى» بالدائرة الخامسة، و«مسجد القبة» بالدائرة الأولى، و«مركز التوحيد الثقافي» بالدائرة السادسة، و«الجمعية الثقافية» بالدائرة الثالثة.


    [عدل]كرة القدم

    في القرن التاسع عشر تم إنشاء نادي Lyon Olympique للرياضات في سنة 1899م. وبعد مرور عدة سنوات اختلف المسئولون عن رياضة الرجبي مع المسئولين في رياضة كرة القدم وقرروا فصل الناديين وقرر المسئولون عن رياضة كرة القدم تغيير الاسم إلى Olympique Lyonnais.

    قبل سنة 1966 حقق الفريق بعض النجاحات حيث عندما تم تغيير مسمى الفريق إلى FC Lyon في سنة 1908 حقق الفريق بطولة الدوري سنة 1910. في سنة 1920 انتقل النادي إلى ملعب جيرلاند الذي صممه المهندس الفرنسي توني جارنييه قبل سبع سنوات.

    وتم تغيير مسمى النادي مجددا إلى Lyon Olympique Universitaire وانضموا إلى ركب الأندية المحترفة في سنة 1942. وحقق في أول مرة يشارك فيها بطولة المنطقة الجنوبية للمحترفين متفوقا على فريق بوردو بفارق نقطتين. وبهذه النتيجة صعد الفريق إلى الدرجة الأولى اعتبارا من موسم 1945/1946 ولكن الفريق خاض مباراة البقاء وخسرها من فريق فيليكس لوت وبذلك عاد الفريق إلى الدرجة الثانية في سنة 1946.

    وانتظر فريق ليون خمس سنوات من أجل الفوز ببطولة الدرجة الثانية والصعود إلى الدرجة الأولى في سنة 1951 وهي تعتبر البطولة الرسمية الأولى في سجل النادي. ولكن لم يصمد فريق ليون كثيرا حيث بقي في الدرجة الأولى موسم واحد وعاد مجددا إلى الدرجة الثانية. وقرر المدرب الفرنسي جوليان داروي أن يبعد اللاعبين الكبار في السن والاعتماد على اللاعبين الشبان الذين استطاعوا أن يحققوا حلم الصعود إلى الدرجة الأولى في سنة 1954 وهي ثاني مرة يفعلونها في خلال أربع سنوات مَرْسِيلِيَا (بالفرنسية:مَرْسَايْ Marseille، وأصل الكلمة العربية إيطالي: مَرْسِيلـْيَا Marsiglia، من القُسْطَانِيّة مَرْسَلـْهَا Marselha) ثاني أكبر مدن فرنسا بعد العاصمة باريس، وثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد مدينة باريس ومدينة ليون، تقع في جنوب فرنسا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي أهم ميناء بحري في فرنسا. يبلغ عدد سكانها 7,206,231 نسمة (إحصاءات 2007).

    مدينة مارسيليا. لها شكل نصف دائري. تمتد إلى الداخل من ميناء قديم أصغر لا يتسع للسفن الحديثة. ويمتلئ هذا الميناء بزوارق النزهة، وتحيط به المطاعم والمقاهي، وهي أهم معالم المدينة التي تجذب السياح. ويمتد إلى الداخل من الميناء القديم والكانبيير، شارع رئيسي على جانبيه المحلات التجارية الحديثة، وهو أيضًا من المعالم التي تجذب السياح.

    و قد أسس مارسيليا في نحو سنة 600 ق.م، مغامرون إغريق من آسيا الصغرى، وأطلقوا عليها ماساليا. وكانت مارسيليا مدينة مستقلة حتى القرن الأول قبل الميلاد، ثم أصبحت تحت سيطرة الرومان، وتدهور حالها، ثم استعادت المدينة أهميتها في القرون الوسطى أثناء الحروب الصليبية. وقد أصبح پروڤانس ـ وهو الإقليم الذي تقع فيه مارسيليا ـ جزءًا من فرنسا في عام 1481م ووقعت صراعات دموية في مارسيليا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي أثناء الثورة الفرنسية. ووفر فتح قناة السويس المصرية في 1869م طريقًا مائيًا بين البحر المتوسط والمحيط الهندي، وزادت القناة من أهمية المدينة كمركز للشحن بالسفن.

    لاقتصاد

    يقوم اقتصاد مارسيليا على التجارة والصناعة ويستوعب ميناء المدينة ما يقرب من ثلث حركة السفن في كل الموانئ البحرية الفرنسية. وتستخدم الميناء حوالي 4.500 سفينة سنوياً. وتصنع في منطقة مارسيليا المواد الكيميائية والأغذية والنفط الذي يستورد من أنحاء مختلفة من العالم. وتشمل المنتجات الصناعية للمدينة الآجر أو طوب البناء والشموع والمحركات، والأدوية والصابون والبلاط.

    ويمتد ميناء حديث ضخم على بعد 10كم غربي الميناء القديم، وهو من أكثر موانئ العالم نشاطًا. وترسو سفن تجارية من عدة أنحاء من العالم في هذا الميناء.

    [عدل]السكان

    يوجد بها كثير من الجالية الجزائريةخاصتا وعربية

    [عدل]الديانة
    ويوجد بها الكثير من الكنائس منها كنيسة نوتردام دي ـ لاـ جارد. وتتميز هذه المدينة عن بقية المدن الفرنسية بوجود نسبة كبيرة من العرب والمسلمين بها، وهم من أصل مغاربي خاصة من تونس والمغرب والجزائر حيث انها تلقب في الجزائر بالولاية رقم 49 لكثرة الجزائريين بها.

    وقد حصل فريق اوليمبك مارسيليا على الدورى الفرنسي لهذا العام محققا بطولة غابت عنه لسنوات عدة. رْذال (بوردو){(بالفرنسية: Bordeaux) هي مدينة فرنسية. تقع على نهر جارون (بالقرب من مصبه) في جنوب غرب البلاد. يبلغ عدد سكانها 1.150.000نسمة (إحصاءات 2004). سيطر عليها المسلمون في عهد الخلافة الأموية بقيادة عنبسة بن سحيم الكلبي ومن قبله السمح بن مالك الخولاني وأقاموا بها حكومة إسلامية لفترة طويلة.
    تعد مدينة بوردو – جنوب غرب فرنسا – من المدن الأشهر عالمياً، بين المدن الفرنسية، وبعد باريس مباشرة. هذه الشهرة التي تحملها إلى كافة أنحاء العالم، لم تأت من زراعة الدالية فقط التي تشتهر بها المدينة، بل هي آتية من تاريخ طويل تمتلكه المدينة. ويشكل لها مادة تفتخر بها طوال الوقت. تقع المدينة على الساحل الجنوبي لنهر جيروند الكبير الذي كانت تختبئ السفن المسافرة فيه قبل عدة قرون اتقاءً لحالات النو الخطيرة التي تصيب المحيط الأطلسي في أيام الشتاء، ما حول المنطقة إلى ميناء مهم على الضفة الشرقية للأطلسي. وهي في السابق كانت منطقة ممتلئة بالمستنقعات التي لم يزل لغاية اليوم بعض منها بالقرب من المدينة. وقد ساهمت هذه المستنقعات بعد استصلاح الأراضي بتحويلها إلى أكثر الأراضي خصوبة في فرنسا، خاصة في زراعة الكرمة، التي يعيش على جزء منها الاقتصاد الفرنسي. تمتلك بوردو كما غيرها من المدن الفرنسية، علماً خاصاً بها، يرمز فيما يرمز إلى تاريخها الملكي، إضافة إلى تاريخ وجود النبلاء فيها. وهي إضافة لذلك من المناطق التي تمتلك أكبر عدد من قصور النبلاء والملوك الذين تعاقبوا على حكم فرنسا. وتعد منطقة سانت إيميليون في إقليم جيروند من المناطق الغنية جداً في فرنسا لما تمثله زراعة الكرمة فيها من أهمية. وأيضا بما تحتوي عليه من قصور فارهة وكثيرة في الوقت عينه. يعود تاريخ المدينة القريب إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت في ذلك العهد تعرف باسم Burdigala باللغة اللاتينية. وهي كلمة تعني المشردين بالعربية، حيث يقال إن المنطقة في ذلك الوقت، كانت تستقبل العديد من أفراد شعب الغال الذين هم المرجع العرقي للفرنسيين اليوم. حيث كان هؤلاء يأتون من مقاطعة بورجيه Bourges التي كانت تخضع لحكم قاسٍ لا يرحم في ذلك الوقت. تعرضت بوردو في تاريخها للعديد من الغزوات عبر تاريخها. فدخلتها الجيوش الرومانية البابوية لتطهيرها من الكفر والإلحاد، إذ كانت تمارس فيها الكثير من البدع الدينية الغريبة عن الدين. وقد تحولت إلى المسيحية بالكامل في القرن السابع وتم بناء عدة كنائس وكاتدرائيات فيها ما زالت مائلة إلى اليوم من أكبرها كاتدرائية القديس ميشال التي ترتفع في سماء المدينة، وتعد من أكبر مبانيها التاريخية عظمة. وكان الأمير عبد الرحمن الداخل قد دخلها مع جيوش المسلمين في العام 731 م، لكنه لم يبق فيها كثيراً إذ هزمت جيوشه على يد حملة قادها شارلز مورتل عام 735م في موقعة Eudes وبذلك خرجت منها الجيوش الإسلامية والى الأبد. لكنها في القرن التاسع احتلت من قبل الفايكنغ الذين جاؤوها من شمال أوروبا ومكثوا فيها برهة من الوقت وكانوا يستعملونها كميناء مهم لغزواتهم على مناطق أخرى من أوروبا الجنوبية وحتى سواحل شمال أفريقيا التي لم تسلم من غزواتهم ونهبهم لثرواتها. تعد بوردو اليوم رابع مدينة في فرنسا بعد باريس وليون ومارسيليا، وتزدهر فيها التجارة رغم أن ميناءها لم يعد مفتوحاً أمام السفن التجارية الكبيرة، بل وفقط أمام سفن السياحة المتوسطة والكبيرة في بعض الأحيان. لكنها تضم عددا من الشركات الكبرى والأسواق التاريخية الكبيرة مثل شارع سانت كاثرين الذي يمتد على مسافة كيلو ومائتي متر، وهو مخصص للمشاة منذ القرن السابع عشر، ويعتبر أطول سوق للمشاة في أوروبا كلها. ومن اللافت بأن بداية هذا الشارع تبدأ بعدد من المطاعم البسيطة التي تقدم وجبات خفيفة للمتسوقين بينها ثلاثة مطاعم لبنانية. ويبدأ الشارع من ساحة place de la victoire الشهيرة في وسط بوردو التي يتوسطها عمود يشبه المسلات الفرعونية، هو الباقي من زمن سابق، وأيضاً تتوسطها سلحفاة نحاسية كبيرة وأخرى صغيرة هي بمثابة الابن، ثم يتم الدخول إلى الشارع عبر البوابة التي ما زالت هنا منذ القرن السابع، حتى ينتهي مع دار الأوبرا الكبيرة جداً في بوردو والأكثر نشاطاً في منطقة جنوب غرب فرنسا.

    ساحة الكوميديا التي ينتهي بها شارع سانت كاثرين التجاري، ويتفرع عن شوارع أخرى للمحلات الراقية والفخمة الجديدة، الساحة أيضاً هي الممر الرئيسي إلى الأحياء الداخلية لبوردو التي تشهد طرقاتها الضيقة والقديمة ازدهاراً في عدد المطاعم التي أصبحت تفتتح في البيوت القديمة التي تشكل نقطة جذب مميزة للسياح. ورغم أن إقليم d’Aquitaine الذي تعتبر بوردو عاصمته وكبرى مدنه، لا يشتهر كثيراً بفن الطبخ الفرنسي، إلا أن السياح يقبلون كثيراً على هذه المطاعم الصغيرة، التي تغلفها أجواء حميمية ودافئة كما مناخ المدينة في فصل الصيف. Le Grand Théâtre أو مبنى الأوبرا، الذي يقع فيplace de la Comédie ليس حديث العهد، مثله في هذا مثل معظم الأماكن التي تشكل علامات مضيئة في بوردو لثقافة عصر الانوار. فقد بني مبنى الأوبرا الحالي بناء على طلب من الماريشال دي ريتشيليو حاكم غويين Guyenne الذي كلف المهندس المعماري الأشهر في ذلك الزمن فيكتور لويس بتنفيذ البناء الذي انتهى في 7 أبريل / نيسان 1780 وذلك قبل اندلاع الثورة الفرنسية بتسعة أعوام فقط. وهي تتسع لألف شخص ويرتفع سقفها لسبع وأربعين متراً وطول الصالة الداخلة فيها إلى ثمانية وثمانين متراً وهي تنتمي إلى الهندسة النيوكلاسيكية، وتذكر شواهد وصور المتحف الصغير داخل الأوبرا بأنها استقبلت في حفل الافتتاح مسرحية أثيل l"Athalie لجان راسين. كما أنها وسنوياً، تقيم عشرات الحفلات الراقصة والكلاسيكية وتعزف فيها كل شهر تقريباً الأوركسترا السمفونية لبوردو وهي من أشهر الفرق الموسيقية في أوروبا. ساحة أخرى تعبر عن ازدهار بوردو منذ عصر الأنوار ولغاية أيامنا هذه هي ساحة place de la Bourse التي شيدت بين الأعوام 1730 و 1775 وكانت من تصميم مهندس الملك في ذلك الوقت جاك آنج غابرييل الذي كان إلى جانب فيكتور لويس أحد أهم المهندسين المعماريين في عصر الأنوار. أما الأمر اللافت فهو أن بوردو في ذلك الوقت كانت تحتوي على بورصة للأسواق المالية، بما يسبق فعلياً العصر الصناعي بسنوات. أي ذلك العصر الذي دخلت فيه الآلة إلى عالم التجارة والصناعة، مفتتحة عصراً جديداً من رأسمالية السوق. لكن الساحة التي ينقصها اليوم تمثال الفروسية الذي تم تدميره إبان الثورة الفرنسية باعتباره من رموز الملكية، ما زالت من أهم ساحات المدينة، وهي الوحيدة التي تشرف على الميناء القديم الذي تحول، بعد انتخاب آلان جوبيه رئيساً لبلدية بوردو، بعدما خرج من اللعبة السياسية التي عمل فيها لوقت طويل وتقلد منصب رئيس وزراء فرنسا لبعض الوقت. الساحة افتتحت رسميا عام 1779، أيضاً قبل الثورة بعقد واحد من الزمن، تمت يومذاك بحضور الملك لويس الخامس عشر، الذي بارك تحول المدينة إلى مركز تجاري مهم في قلب أوروبا التقليدية. وبعد تهديم تمثال الفروسية أثناء الثورة، أعيد إلى الساحة وفي المكان نفسه، نافورة من ثلاثة أضلاع تمثل النعم التي كان يمن على المدينة بها الإمبراطور نابليون الأول. وهي لا تزال لغاية اللحظة شاهدة على زمن التغيير الأول الذي حصل في فرنسا ونقل تركيبة الدولة من مكان إلى مكان آخر. وتم تصميمها بثلاثة أضلاع، ليمثل كل ضلع منها ملكة من ملوكات ذلك الزمان وهن على التوالي الملكة أوجيني والملكة فيكتوريا والملكة إيزابيلا ملكة إسبانيا في العام 1865. يعتبر حي السان ميشال، اليوم، المكان الذي يعتبر غالبية سكانه من أصول عربية مغاربية. كما تشهد ساحة الكاتدرائية يومياً إقامة سوق شعبي، يعتبر الأهم في المنطقة تباع فيه الأشياء القديمة والمستعملة، ولعشاق الكتب النادرة والمخطوطات الفريدة والتحف القديمة، فإن هذه السوق التي تقفل فترة الظهر من كل يوم، تجمع في داخلها العديد من الكنوز المعرفية من كتب وإسطوانات قديمة وخرائط وثريات وأثاث منزلي وكل ما يلزم البيوت من أغراض. وبما أن الحي أصبح مع مرور الوقت، مخصصاً للعرب، فإن الباحث عن أشياء مشرقية أو مغاربية أو حتى دكاكين صغيرة لبيع المواد الغدائية العربية يجد ضالته هناك. تحتوي بوردو على مجموعة فنادق جيدة السمعة، كما معظم فنادق المدن الفرنسية، حيث الفخامة والترف يجتمعان إلى جانب الخدمة المميزة والمطاعم الفاخرة. ويتربع فندق The regent grand hotel على قائمة هذه الفنادق خمس نجوم لامعة على مدخله. ويقع هذا الفندق الفريد، المبني على الطراز النيوكلاسيكي على يد المهندس فيكتور لويس في فترة بناء دار الأوبرا حيث يقع مقابلها. في واحد من أهم ساحات المدينة. من جانب آخر فإن مجموعة فنادق من سلسلة الأربع نجوم تتوزع في المدينة بكثرة، إلى جانب عدد من القصور القريبة من بوردو والتي تم تحويلها إلى فنادق فخمة جداً. زائر بوردو الحالية لا بد في المحصلة أن يخرج منها وفي صدره شيء من عبق ورائحة التاريخ، أما في قلبه فذكريات لا تنسى.

    فرنسا.



    برذال
    أكيتانيا
    [عدل]التوأمة

    الدار البيضاء، المغرب منذ 1988.
    وهران، الجزائر منذ 2003.
    ليما، بيرو.
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.