مبتعث مجتهد Senior Member
المملكة المتحدة
المانشستري , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى ..................
, بجامعة ..................
- ..................
- ..................
- ذكر
- MANCHESTER, MANCHESTER
- السعودية
- Aug 2012
المزيدl February 13th, 2013, 01:16 AM
February 13th, 2013, 01:16 AM
من يوقف هذا النزيف
إن الدولة الحكيمة الرشيدة بقيادة رجل السلام وباني النهضة التعليمية الحديثة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني
لا يألون جهدا وعطاء لكل ما فيه الرقي العلمي والنهوض الفكري لأبناء وبنات هذا البلد المعطاء.
فالمخصصات لوزارة التعليم العالي خير شاهد ومدلل على ذلك في أكبر ميزانية شهدها التاريخ.
لقد خصص منها الجزء الأكبر للابتعاث الخارجي لدعم مسيرته المنشودة وهو ما يهمنا كمبتعثين ومبتعثات لمناقشته وتصويبه وتقديم كل مقترح
من شأنه أن يوقف أو يحد من ذلك النزيف المؤلم والمؤسف بنفس الوقت.
إن ذلك النزيف هو نزيف الضمانات المالية لمعاهد اللغة.فقد نزفت سنين وحان الوقت لإيقاف ذلك النزف وعفى الله عما سلف.
لقد أجريت مسحا ميدانيا لمعاهد مانشستر المعتمدة لدى الملحقية الثقافية وقد وجدت العجب العجاب والاستغباء لعقولنا كمبتعثين وكملحقية
ضامنة للمال.
فالدارس الأوربي له تعامل وسعر خاص به والدارس السعودي أضعاف ذلك السعر بل حتى بالمعاملة نجد التفريق بيننا وبين أبناء جلدتهم.
فمثلا احد المعاهد أعطاني سعر لسنة دراسية كاملة كدارس على حسابي الخاص ثلث القيمة كدارس على حساب الدولة.
وهذا السعر للدارس الأجنبي حتما سيكون أقل من ذلك بكثير . وقس على هذا.
فمن المسؤول عن هذا الهدر المالي بل لماذا لم تتم معالجته طوال هذه السنين ونحن لنا ثقلنا كأكبر دولة في عدد مبتعثيها وكأكبر دولة في ثقلها
وكيانها المؤثر.بل نحن أولى بهذه الأموال المهدرة في مجالات عدة كدعم النوادي التي أكثرها يوشك أن يتم إقفاله بعد أن أصبحت آخر اهتمام
الملحقيات بدعمها والوقوف عليها وإغفال دورها الذي قد يقوم مقام ملحقية ما.
بل نحن أولى بها لدعم كافة الأنشطة في مجالاتها المتعددة ودعم الأسر التي أكهلتها دور الحضانات في ظل الحياة المعيشية الصعبة في بلد
يعد هو الأغلى عالميا وفي ظل المكافآت غير العادلة لمبتعثي هذه الدولة مقارنة بمبتعثي دول أخرى لا يعيشون ما نعيشه من غلاء باهض
بأجور السكن والماء وأجور الغاز والكهرباء ناهيك عن مصاريف الحياة اليومية وأجور النقل.
فلنتخيل معا كمثال على ذلك الهدر المالي في دولة بريطانيا وحدها فقط ,لنفترض بأن الملحقية الثقافية قد قامت بصرف ماقيمته مئة مليون ريال
لمعاهد اللغة للسنة المنصرمة فذلك يعني بأن أكثر من خمسين مليون ريال مهدرة ونحن أولى بها من الأجنبي.ولنقيس على هذا المثال ملحقياتنا
في الدول الأخرى.
إن الحلول تكمن بأن نفعل كما تفعله بعض الملحقيات العربية والأجنبية في تعاملها المالي مع معاهد اللغة فإن ذلك كفيل بإيقاف ذلك النزيف.
اخي ما اتوقع الملحقيه تغفل عن هذا الشيء ان كان صحيح. بالنسبه للرسوم فمن المعروف ان نظام التعليم والجامعات تطلب من الطلاب القادمين من الاتحاد الاوربي نفس المبلغ المطلوب من البريطاني. ولكن هذا المبلغ يتضاعف ثلاث مرات للطلاب القادمين من خارج الاتحاد الاوروبي.
سعودي مانشستر March 12th, 2013, 01:51 PM
7 "
February 13th, 2013, 01:16 AM
من يوقف هذا النزيف
إن الدولة الحكيمة الرشيدة بقيادة رجل السلام وباني النهضة التعليمية الحديثة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني
لا يألون جهدا وعطاء لكل ما فيه الرقي العلمي والنهوض الفكري لأبناء وبنات هذا البلد المعطاء.
فالمخصصات لوزارة التعليم العالي خير شاهد ومدلل على ذلك في أكبر ميزانية شهدها التاريخ.
لقد خصص منها الجزء الأكبر للابتعاث الخارجي لدعم مسيرته المنشودة وهو ما يهمنا كمبتعثين ومبتعثات لمناقشته وتصويبه وتقديم كل مقترح
من شأنه أن يوقف أو يحد من ذلك النزيف المؤلم والمؤسف بنفس الوقت.
إن ذلك النزيف هو نزيف الضمانات المالية لمعاهد اللغة.فقد نزفت سنين وحان الوقت لإيقاف ذلك النزف وعفى الله عما سلف.
لقد أجريت مسحا ميدانيا لمعاهد مانشستر المعتمدة لدى الملحقية الثقافية وقد وجدت العجب العجاب والاستغباء لعقولنا كمبتعثين وكملحقية
ضامنة للمال.
فالدارس الأوربي له تعامل وسعر خاص به والدارس السعودي أضعاف ذلك السعر بل حتى بالمعاملة نجد التفريق بيننا وبين أبناء جلدتهم.
فمثلا احد المعاهد أعطاني سعر لسنة دراسية كاملة كدارس على حسابي الخاص ثلث القيمة كدارس على حساب الدولة.
وهذا السعر للدارس الأجنبي حتما سيكون أقل من ذلك بكثير . وقس على هذا.
فمن المسؤول عن هذا الهدر المالي بل لماذا لم تتم معالجته طوال هذه السنين ونحن لنا ثقلنا كأكبر دولة في عدد مبتعثيها وكأكبر دولة في ثقلها
وكيانها المؤثر.بل نحن أولى بهذه الأموال المهدرة في مجالات عدة كدعم النوادي التي أكثرها يوشك أن يتم إقفاله بعد أن أصبحت آخر اهتمام
الملحقيات بدعمها والوقوف عليها وإغفال دورها الذي قد يقوم مقام ملحقية ما.
بل نحن أولى بها لدعم كافة الأنشطة في مجالاتها المتعددة ودعم الأسر التي أكهلتها دور الحضانات في ظل الحياة المعيشية الصعبة في بلد
يعد هو الأغلى عالميا وفي ظل المكافآت غير العادلة لمبتعثي هذه الدولة مقارنة بمبتعثي دول أخرى لا يعيشون ما نعيشه من غلاء باهض
بأجور السكن والماء وأجور الغاز والكهرباء ناهيك عن مصاريف الحياة اليومية وأجور النقل.
فلنتخيل معا كمثال على ذلك الهدر المالي في دولة بريطانيا وحدها فقط ,لنفترض بأن الملحقية الثقافية قد قامت بصرف ماقيمته مئة مليون ريال
لمعاهد اللغة للسنة المنصرمة فذلك يعني بأن أكثر من خمسين مليون ريال مهدرة ونحن أولى بها من الأجنبي.ولنقيس على هذا المثال ملحقياتنا
في الدول الأخرى.
إن الحلول تكمن بأن نفعل كما تفعله بعض الملحقيات العربية والأجنبية في تعاملها المالي مع معاهد اللغة فإن ذلك كفيل بإيقاف ذلك النزيف.