ليس هناك دليل من الكتاب أو السنة يوجب تغطية الوجه والعلماء على خلاف في ذلك
والأحاديث التي وردتنا تدل على خيار المرأة في تغطية الوجه أو عدمه
ومن لديه دليل قاطع على تغطية الوجه فليأت به
فالأحكام لا تؤخذ من البشر تؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله ونحن لا نتعبد الله بالعلماء
- كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 32
152097 - [ عن ] عائشة قالت المحرمة تلبس من الثياب ما شاءت إلا ثوبا مسه ورس أو زعفران ولا تتبرقع ولا تتلثم وتسدل الثوب على وجهها إن شاءت
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 4/212
فالمرأة بالخيار وهذا الفعل الأول من عائشة رضي الله عنها لا يدل على الوجوب، فإن كان فعل الرسول نفسه لا يدل على الوجوب، فكيف بفعل غيره؟.
"إن الأصل براءة الذمم من التكاليف، ولا تكليف إلا بنص ملزم، لذا كان موضوع الإيجاب والتحريم في الدين مما يجب أن يشدد فيه، ولا يتساهل في شأنه، حتى لا نلزم الناس بما لم يلزمهم الله به، أو نحرم عليهم ما أحل الله لهم، أو نحل لهم ما حرم الله عليهم، أو نشرع في الدين ما لم يأذن به الله تعالى. ... والأصل في الأشياء والتصرفات العادية هو الإباحة، فما لم يوجد نص صحيح الثبوت، صريح الدلالة على التحريم، يبقى الأمر على أصل الإباحة، ولا يطالب المبيح بدليل، لأن ما جاء على الأصل لا يسأل عن علته، إنما المُطالب بالدليل هو المحرم."
وفق الله الجميع لما فيه الخير
**** September 1st, 2008, 04:34 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
والأحاديث التي وردتنا تدل على خيار المرأة في تغطية الوجه أو عدمه
ومن لديه دليل قاطع على تغطية الوجه فليأت به
فالأحكام لا تؤخذ من البشر تؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله ونحن لا نتعبد الله بالعلماء
- كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 32
152097 - [ عن ] عائشة قالت المحرمة تلبس من الثياب ما شاءت إلا ثوبا مسه ورس أو زعفران ولا تتبرقع ولا تتلثم وتسدل الثوب على وجهها إن شاءت
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 4/212
فالمرأة بالخيار وهذا الفعل الأول من عائشة رضي الله عنها لا يدل على الوجوب، فإن كان فعل الرسول نفسه لا يدل على الوجوب، فكيف بفعل غيره؟.
"إن الأصل براءة الذمم من التكاليف، ولا تكليف إلا بنص ملزم، لذا كان موضوع الإيجاب والتحريم في الدين مما يجب أن يشدد فيه، ولا يتساهل في شأنه، حتى لا نلزم الناس بما لم يلزمهم الله به، أو نحرم عليهم ما أحل الله لهم، أو نحل لهم ما حرم الله عليهم، أو نشرع في الدين ما لم يأذن به الله تعالى. ... والأصل في الأشياء والتصرفات العادية هو الإباحة، فما لم يوجد نص صحيح الثبوت، صريح الدلالة على التحريم، يبقى الأمر على أصل الإباحة، ولا يطالب المبيح بدليل، لأن ما جاء على الأصل لا يسأل عن علته، إنما المُطالب بالدليل هو المحرم."
وفق الله الجميع لما فيه الخير