مبتعث جديد New Member
غير معرف
أبو عمر 2008
, تخصصى طالب
, بجامعة RMIT
- Melbourn, Victoria
- غير معرف
- Jul 2008
المزيدl October 5th, 2008, 01:29 AM
يعطيك العافية يا عزيزي ابو عمر
كلامك جميل وواقعي وملموس
تحياتي,.,
ahmed134 October 5th, 2008, 01:39 AM
7 " ياخي منت اشطر من غيرك البلد مليان عقول ومليان مواهب لكن وينها محد يعطيها مكانتها الطبيعه في قيادة الامه
الوزرا اللي عندنا الواحد منهم ماخذ صك على كرسي الوزارة الى اجل غير مسمى ولا يقال الا اذا اتى بامر جلل وتاتي العباره الخاليه من الشفافيه(بناء على طلبه) اعفي من منصبه.
ياخي اتحداك ان تقول ان فيه وزارة وحده عندنا قايمه بدورها على ما يجب.!!!!
ياخي اقرب مثال اذا سالتك عن المسؤولين بالوزارة المعنيه بابتعاثك وعن تصريحاتهم وعن تعامل الملحقيه معكم يتبين انه لا فائده من برنامج الابتعاث كاملا وان هذي الوزارة تعمل عكس ما يجب.
يااخي العقول التى لدينا والتى ستاتي ليس لها مجال ان تتولى الامور لان من تولى الامور الان لايريد ان يضع من هو افضل منه على درب يوصله الى كرسيه.
تالبيسش October 5th, 2008, 01:44 AM
7 " السلام عليكم
قبل ما أرد على الأخوة
أرجو من الجميع المشاركة في الاستطلاع أعلاه
أبو عمر 2008 October 5th, 2008, 01:54 AM
7 " موضوع جميل و كلام عميق جدا,, ماذكرته مهم خصوصا الحاجة لإيجاد منتجات بديلة للبترول والتي تكون في نفس الوقت موارد فكثير من الإحصاءات والدراسات تشير لقرب نضوب البترول في العالم وحتى الخليج نظرا لقيام المجتمعات البشرية والحضارة البشرية حاليا عليه وإستنزافها الشديد له,,
هشام العمري October 5th, 2008, 01:54 AM
7 " لا بصراحة
ما يقهرك الا بعض الشباب اللي يرجع للسعوديه ويقول تخلف تخلف
ما درى المسكين انه مهمته انه يغير في وطنه تغيير ايجابي
التخلف الحقيقي هو اللي يكشخ بكلمه تخلف ما درى ان عمر دولتنا 78 عام بس
وفوق ذلك عندنا اللي ماهو عند اغلب الدول
هذا التفكير النمطي اللي سببوه مبتعثين الثمانينات والتسعينات هو السبب
والمقارنه لا يجيدها الا الاوغاد
......
يعطيك الف عافيه صاحب الموضوع
ونراك عن قريب قائد حركة التغيير في السعوديه <<<<كبيره مره هاه <<< لا قدها انشالله
saad.M October 5th, 2008, 02:49 AM
7 "
October 5th, 2008, 01:29 AM
-
الحمدلله رب العالمين
-
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
-
-
--
-
-
-
-
-
-
-
على رسلكم أخوتي الكرام قبل أن تسنوا أزرار كيبورداتكم علي ..-
-
-
للأسف فهذا الكلام أعلاه هو فحوى كلام وتفكير كثير من إخواننا المبتعثين والزوار لأي بلدة أوروبية أو أمريكا ..
-
-
وأقول للأسف لأن .. هناك خلل كبير في هذا النمط التفكيري المدمر..
-
-
دعوني أبدأ معكم من خلال هذه الحقيقة التاريخية المقرّرة .. عندما كان العالم الإسلامي قائداً لركب ((العلوم التجريبية)) .. وبدأ الغرب يستيقظ وينهل من علومنا ((التجريبية)) نجح في التقدم وبناء المرحلة الثانية من تقدمه العلمي والحضاري..
-
في هذه المرحلة نسي كثير من أبنائنا ومثقفينا حقيقة تاريخية - أو تجاهلوها - أن العالم الغربي حينما لجأ إلى علومنا التجريبية لم يأخذ أي شيء من علومنا الشرعيّة و العقديّة والجوهر الحقيقي لنهضتنا ونحن الذين كنا قبل إسلامنا نقتل بعضنا البعض من أجل ناقة أو شاة أو حصان .. ونصنع التماثيل التي نعبدها من التمر ثم إذا جعنا أكلناها..-
-
السبب في تقدمهم على رغم عداوتهم التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وعدم رضاهم عنا .. أنهم أخذوا علومنا التجريبية مع ((فلترة)) كل ما يمس الدين وجوهر الدين الإسلامي العظيم القائم على حقيقة (التوحيد) .. المناقضة لخزعبلات (الثالوث) المزعومة..-
-
للأسف أن الإرساليات الأولى من أبناء الأمة الإسلامية أرسلت .. لتتشرب الثقافة الغربية بكل فجواتها الضخمة التي -وإن حققت لهم تقدماً ظاهرياً- دمرت بنية المجتمع وحوّلته إلى مجتمع متفكك جعل بعض عقلائهم يتنبأ بقرب ((موت الغرب))..
-
-
فلم تعد هذه الإرساليات بما يقدم للأمة بناءً أو قوة أو تقدماً .. فما جاؤا لنا إلا بالرغبة الملحّة في تحييد الدين جانباً وخلط حابل مجتمعنا بنابله.. فكان نتاج الإرساليات أن جاءت لنا بهزائم متكررة وتخلف أكثر وتعزيز لقيم الكبت السياسي وحرمان الأمة من المنافسة على مقدمة الركب وأعلى القمة.. حتى يتسنموا الكراسي دون أية زحزحة.. يرضون الغرب من أجل الكراسي..
-
-
ولنا في مصر وإرسالياتها المشهورة خير مثال والذي عاد إلينا بها رفاعة الطهطاوي ممجداً لباريز - باريس- .. وطه حسين أعمى البصر والبصيرة ليخرج علينا (بقلمه الأحمر) مصححاً للقرآن الكريم بزعمه..
-
-
بعد هذه المقدمة الطويلة .. نحن نعلم أن دولتنا أرسلتنا إلى هنا لكي نعود بكل (أسباب التطور و التقدم ) لنكون لبنات في جدار أمتنا (المتضرر) بعوامل التخبط والفساد الإداري .. فماذا يجب علينا عمله لنستطيع التقدم بوطننا نحو القوة التي تمكننا من إمتلاك قراراتنا وسيادتنا بكامل القوة دون أن نضع حساب لدولة (كبرى) أو (سرطانية) .. وتمكننا بأن نسمي الأمور بمسمياتها دون رضوخ لمسميات (الأقوياء) مع علمنا بأنها خاطئة وفاشلة..
-
-
في رأيي .. أن من أسباب تقدم الغرب أن كل إنسان فيها أحسّ بمسئوليته (الفردية) في التغيير للأفضل إنطلاقاً من مبدأ أن الجميع في (سفينة) واحدة وعليهم أن (يجدفوا) بالمجاديف في إتجاه واحد للخروج من بين (أمواج العاصفة)..
-
-
ولذلك فإننا نستطيع ذلك من خلال تبني كل واحد منا سياسة (المشروع الواحد) بمعنى أن يتبنى مشروعاً (تنموياً) واحداً يعيش لأجله منذ الآن ويدافع عنه ويجمع له كل المعلومات و الدراسات بحيث أنه إذا رجع إلى بلده يكون هو عمله الوحيد الذي يقاتل من أجله.. ويتحمل كل العقبات الإدارية والمالية والسياسية من أجله لكي يحقق أمله وهدفه..-
-
وأضرب لكم أمثلة ..
-
-
1- الحكومة الإليكترونية..
2- مؤسسات حماية المستهلك.
3- الصناعات الثقيلة (السيارات، الطائرات، السفن،القطارات...إلخ).
4- المنتجات الوطنية البديلة للبترول.
5- صناعات الحواسيب والإليكترونيات.
6- صناعات الفضاء.
7- التقنية النووية.
8- مؤسسات البحث الفيزيائي والكيميائي والطبي.
9- الصناعات النانوتكنولوجية.
10- مؤسسات دعم وتبني الإختراعات.
11- مؤسسات ترجمة العلوم التجريبية.
12- تبسيط العلوم التجريبية للناشئة.
13- إحياء عادة القراءة للأجيال.
14- الموسوعات العلمية للأطفال.
15- تطوير النقل العام (قطارات).
16- مشروع محاربة ومراقبة الواسطة والمحسوبيات.
-
وغيرها الكثير .. أزعم أن كل واحد منكم لديه مشاريع تطويرية في مجال تخصصه تنفع البلد دون أن تؤثر أو تنتهك مبادئنا وديننا.
-
لكننا نصاب بصدمة حضارية تفقدنا رشدنا .. وتضعف إعتزازنا بديننا وقيمنا الأصيلة ومبادئنا الراسخة.
-
وليكن هذا المقال فرصة لنا لنبني حلمنا الكبير (لوطن معتز بدينه وقيمه ومبادئه مستقل بقراراته قوي بحضارته يملك مفاتيح قوته وسلاحه ووسائل نقله وأكله وشربه ولباسه واتصاله بل وحتى فضائه) ..
-
دعونا ننتقل إلى مرحلة النهضة الكبري في يمين كل واحد منا القرآن يقرأ قول الله عز وجل (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً) وفي اليد الأخرى (مشروع العمر) يراقب تطبيقه على أرض الواقع..-
-
تقبلوا أخلص الدعوات للجميع بالتوفيق والهدى والسداد..
-
-
وآخر القول صلاة على أشرف من خلق الله على البسيطة محمد الهادي الأمين وأصحابه الكرام الغر الميامين ومن اتبعه على الكتاب والسنة إلى يوم الدين..
-
-
محبكم أبو عمر..