مساؤكم / صباحكم خير .. ضابط شرطة قضيت سنة مرافق لزوجتي وأختي .. والآن غيّروا النظام!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا ضابط في الأمن العام ( شرطة ) أعمل في قسم شرطة في الرياض , وتعلمون أن أقسام الشرطة ضغط عمل وكرف لا يعلمه إلا الله .. ثم من ذاق أمراره ..

شربت الأمرّين حتى ( انتزعت ) الموافقة .. بعد عنااااااااااااااء .. وتعب .. وجهد .. ومثابرة ..

وما أن اكتملت فرحتنا وذهبنا إلى إيرلندا ... جاء الخبر الذي ( ظاهره فيه الخير , وباطنه عذاب في عذاب ) ..

كان الخبر كمكرمة من الملك ( فكرة شيطانيّة ) حسبي الله على من أتى بها ..

حسبي الله على من ( مشاها ) على مساعد وزير الداخليّة ..

حسبي الله على من ( مشاها ) على ملكنا أبو متعب ..

حسبي الله على من ( اجتمع بالشيطان في مكتبٍ مغلقٍ وقال الفكرة للشيطان فقال له الشيطان: أعوذ بالله منك ) ..

يقال : إنه العرفج .. والله أعلم .. ولا أريد أن أظلم أحداً ..


المهم ..

قضينا أشهر , وجاء الخبر كالصاعقة ..

أنا مرافق لاثنتين ..

زوجتي

أختي

كلاهما مبتعثتان ( لم يجدن غيري ) بعد الله لتتحقق أحلامهما ..

وعلى تخصصاتٍ نادرة نافعة ..

لكنها ..

تبددت بهذا الخبر ..

أنا خرجت معهن ( بحكم النظام الموصى به من لجنة الضباط العليا , أن الضابط يخرج محرماً مرافقاً بقوة النظام مع زوجته المبتعثة على نظام الاستيداع ) ..

الاستيداع : هو أن يخرج الضابط بنصف راتبه مع حذف كثير من البدلا أيضاً , ورتبته تمشي كأنه على رأس العمل , ومتى ما رجع ترقى لرتبته المستحقة مع أول دفعة ..

وهذا القرار الأخير ( عقوبة وتصفية وغربلة وتصعيب وتحبيط ومطب ) لا يتخطاه إلا من هو ( كااااااااره ) لعمله ..

ومن منّا لا يتشرّف بخدمة دينه ووطنه ؟!

هذا القرار ينص على أن المبتعث مع زوجته يخرج بإجازة استثنائية ( يعني : كأنه فصل من العمل .. لا راتب .. ولا خدمة .. ويظل واقفاً مكانه .. إذا رجع رجع لآخر رتبة فقط .. وزملاؤه ترفعّوا عنه وارتقوا !! ) ..

ضاعت أحلام ( شخصين .. مبتعثين .. نافعين للدين والوطن ) زيادةً على أنهما قد تضررتا من فقد وظائف كانت محسوبة لهما , فإحداهن قبلت في جامعة الأميرة نورة كمعيدة , وفضلت الخروج مع صديقتها التي ليس لها محرم سوى هذا الزوج ..

وهما المسكينتان ليس لهما إلا أنا ..

بعد سنة من التعب والجهد ..

بعد أن تعلمنا اللغة الإنجليزية , وتمسكنا بثقافاتنا وتقاليدنا , وقبلها ( تعاليم ديننا ) ..

رجعنا .. نعم رجعنا ..

بدون الهدف المنشود .. الذي لم يبق عنه إلا أشهر معدودة أو سنة وبضعة أشهر !

من المسؤول ؟!

وكيف العمل ؟!

ألا يفترض أن يكون الذي خرج على استيداع أن يكمل سنواته المقررة الثلاث , والنظام يمشي على الجدد فقط ؟!

ألا يفترض أن يراعوا الوضع وينظروا لمن يطلب العلم على أنه طالب علم .. وليس على أنه ( محتال ) يريد الخروج لمجرد الخروج فقط ..

رغم امتعاضي .. وقهري .. وقلة حيلتي .. إلا أنني سعييييييييييد جداً ..

سعيد لأنني سأخدم ( ديني .. ووطني .. وولاة أمري ) خصوصاً في هذه الظروف التي حان وقتنا فيها ..


اطرحوا ما لديكم أيها العقلاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا ضابط في الأمن العام ( شرطة ) أعمل في قسم شرطة في الرياض , وتعلمون أن أقسام الشرطة ضغط عمل وكرف لا يعلمه إلا الله .. ثم من ذاق أمراره ..

شربت الأمرّين حتى ( انتزعت ) الموافقة .. بعد عنااااااااااااااء .. وتعب .. وجهد .. ومثابرة ..

وما أن اكتملت فرحتنا وذهبنا إلى إيرلندا ... جاء الخبر الذي ( ظاهره فيه الخير , وباطنه عذاب في عذاب ) ..

كان الخبر كمكرمة من الملك ( فكرة شيطانيّة ) حسبي الله على من أتى بها ..

حسبي الله على من ( مشاها ) على مساعد وزير الداخليّة ..

حسبي الله على من ( مشاها ) على ملكنا أبو متعب ..

حسبي الله على من ( اجتمع بالشيطان في مكتبٍ مغلقٍ وقال الفكرة للشيطان فقال له الشيطان: أعوذ بالله منك ) ..

يقال : إنه العرفج .. والله أعلم .. ولا أريد أن أظلم أحداً ..


المهم ..

قضينا أشهر , وجاء الخبر كالصاعقة ..

أنا مرافق لاثنتين ..

زوجتي

أختي

كلاهما مبتعثتان ( لم يجدن غيري ) بعد الله لتتحقق أحلامهما ..

وعلى تخصصاتٍ نادرة نافعة ..

لكنها ..

تبددت بهذا الخبر ..

أنا خرجت معهن ( بحكم النظام الموصى به من لجنة الضباط العليا , أن الضابط يخرج محرماً مرافقاً بقوة النظام مع زوجته المبتعثة على نظام الاستيداع ) ..

الاستيداع : هو أن يخرج الضابط بنصف راتبه مع حذف كثير من البدلا أيضاً , ورتبته تمشي كأنه على رأس العمل , ومتى ما رجع ترقى لرتبته المستحقة مع أول دفعة ..

وهذا القرار الأخير ( عقوبة وتصفية وغربلة وتصعيب وتحبيط ومطب ) لا يتخطاه إلا من هو ( كااااااااره ) لعمله ..

ومن منّا لا يتشرّف بخدمة دينه ووطنه ؟!

هذا القرار ينص على أن المبتعث مع زوجته يخرج بإجازة استثنائية ( يعني : كأنه فصل من العمل .. لا راتب .. ولا خدمة .. ويظل واقفاً مكانه .. إذا رجع رجع لآخر رتبة فقط .. وزملاؤه ترفعّوا عنه وارتقوا !! ) ..

ضاعت أحلام ( شخصين .. مبتعثين .. نافعين للدين والوطن ) زيادةً على أنهما قد تضررتا من فقد وظائف كانت محسوبة لهما , فإحداهن قبلت في جامعة الأميرة نورة كمعيدة , وفضلت الخروج مع صديقتها التي ليس لها محرم سوى هذا الزوج ..

وهما المسكينتان ليس لهما إلا أنا ..

بعد سنة من التعب والجهد ..

بعد أن تعلمنا اللغة الإنجليزية , وتمسكنا بثقافاتنا وتقاليدنا , وقبلها ( تعاليم ديننا ) ..

رجعنا .. نعم رجعنا ..

بدون الهدف المنشود .. الذي لم يبق عنه إلا أشهر معدودة أو سنة وبضعة أشهر !

من المسؤول ؟!

وكيف العمل ؟!

ألا يفترض أن يكون الذي خرج على استيداع أن يكمل سنواته المقررة الثلاث , والنظام يمشي على الجدد فقط ؟!

ألا يفترض أن يراعوا الوضع وينظروا لمن يطلب العلم على أنه طالب علم .. وليس على أنه ( محتال ) يريد الخروج لمجرد الخروج فقط ..

رغم امتعاضي .. وقهري .. وقلة حيلتي .. إلا أنني سعييييييييييد جداً ..

سعيد لأنني سأخدم ( ديني .. ووطني .. وولاة أمري ) خصوصاً في هذه الظروف التي حان وقتنا فيها ..


اطرحوا ما لديكم أيها العقلاء ..