ذكريات طالب في كرايست شيرج
ذكريات طالب في كرايست شيرج
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5665 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
7 " - كل الشكر لك اخي العزيز7 "
واصل سرد تجربتك .. فبإذن الله ساتوجه الى نيوزلندا بنفس تاريخ ذهابك مع اختلاف العام وكذلك العودة.
تجربتك تهمني فلاتطيل علينا .
’, -
7 " -
7 " -
7 " -
الشكر لله
وأبشر بالمواصله ان شاء الله
والله يعينك وييسر لك أمورك
ووالوقت جدا مناسب
- الوصول الى كرايست شيرج:
12-10-2008
لم أكن أتخيل موقف اليوم الاول لي في هذا البلد.. رغم التوصيات السابقة التي وصلتني..
فمنذ نزولي من الطائرة كنت أخشى أن لا أجد من يستقبلني في هذا البلد.. رغم التطمينات التي حصلت عليها بأني سأجد من يستقبلني.. وهذا ما حصل بالضبط فبمجرد نزولي من الطائرة وجدت رجل كبير في السن أظنه قد تجاوز الستين من عمره يرفع قطعة كرتون – كأنها كرتون عصير الربيع – وقد كتب اسمي وفيه خطأ في اسم العائلة.. حيث استبدل حرف T بحرف P فأشرت اليه أن ها أنذا قد وصلت.. فرحب بي وهش وبش وكان لطيفا جدا في لقائه الأول – وباقي أيامي معه – فذهبت برفقته لاستلام حقيبتي وركبنا في سيارته وتوجهنا نحو المنزل.. وفي طريقنا توقف لأخذ زوجته حيث كانت في زيارة لصديقة لها.. وبدأو في الحديث معي وسؤالي وأنا لم أفهم الكثير من حديثهم حتى أنهم سألوني هل آكل "بورك" ولكني لم أفهم ما يقصدون بذلك.. ولم أكن أعلم أنه "خنزير" أكرمكم الله.. لا أدري هل "ربشة" السفر ما زالت عالقة في ذهني؟ أم أن هذه العبارة لم تمر على قاموسي اللغوي سابقا؟ على أي حال أو كما يقولون “anyway” قلت لهم أن "بوك" شركة أجبان عندنا في السعودية.. فضحكوا وكفوا عني أسئلتهم الكثيرة وقلت لهم أني أحتاج شريحة فودافون.. فقال لي "ستيفن" – وهو الاب المستظيف – أو كما يسمى باللغه الانجليزيه "My homestay father".. لا مانع ولما وقفنا عند إشارة المرور قال لي أن هذا المحل بجوارك يبيع شرائح فودافون.. فكان تفكيري لم يزل في السعوديه فهممت بفتح الباب بعد فك الحزام الذي ربطته منذ خروجي من المطار.. فقال لي انتظر حتى نقف في الموقف المخصص.. فضحكت على نفسي وقد كنت أهم بفتح الباب والسيارة متوقفه عند الاشارة.. والمشكلة أنه ما ينفع مع شرطتهم حب الخشم وهذي آخر مرة.. أو يصير من الجماعه ويمشيك.. المهم أننا توقفنا في المكان الصحيح ونزلنا بعد فك حزام الأمان ودخلنا لمحل بيع شرائح الجوال وأخذنا شريحه وخرجنا إلى موقف الباصات.. وبعد استلام بطاقة الباص وشحنها بعشرين دولار توجهنا إلى المنزل حيث كانت بداية المعاناة.. أقصد بداية الذكريات..
بعد الوصول للمنزل ودخولي اليه وجدت أخ من عمان.. ولا أخفيكم سرا أنني شعرت ببعض الراحة.. كيف لا وقد وجدت شخصا يتحدث لغتي ويعرف ما آكل وما لا آكل من الاكل الحلال.. وبعد جولة في المنزل وتعريف عائلتي المستظيفه لي بمكان غرفتي وأين أضع حذائي – أكرمكم الله – وبعد الاستحمام أقوم بمسح باقي الماء على زجاج مكان الاستحمام ودورة المياه بمناديل وليس فيها ماء للتغسيل.. إلى غير ذلك من تعليماتهم المملة..
دخلت إلى غرفتي ووضعت حقائبي وتذكرت أنني لم أصل الظهر والعصر فذهبت لأبحث عن أخي العماني "عماد" فوجدته قد خرج من المنزل.. فسألتهم عن رقم هاتفه واتصلت به وسألته عن اتجاه القبلة فأعطاني اتجاه اكتشفت بعد يومين أني أصلي بالعكس.. أسأل الله أن يغفر لي..
بعد تناول العشاء الذي لم أكن معتادا عليه وبعد تذكري لما أكلت في الطائرة من الاكل الصيني الذي كلما ذكرته تذكرت مأساة مررت بها طوال الـ 20 ساعه في الطائرة.. وبعد غروب الشمس صليت المغرب والعشاء وذهبت إلى فراشي لأخلد إلى النوم.. ولا أخفيكم سرا أنني لم أستطع تبديل ملابسي بل ولم أفتح حقائبي.. فقط رميت نفسي على الفراش وذهب عقلي في تفكير كثير..
كانت تلك الليلة باردة نوعا ما.. إضافة الى أنني لم أستطع النوم بسهولة.. وكان يخطر في بالي أهلي وشوقي لهم.. وبعدي عنهم.. وما الذي جعلني أمشي كل تلك المسافة.. إلى أن أخذت غفوة لم أفق منها الا الصباح بعد خروج الشمس..
إلى اللقاء في الحلقه القادمه عن الأسبوع الاول في كرايست شيرج.
أحمد - متتع سردك أخي أحمد7 "
عشت معك رحلتك لحظة بلحظة ( والحمد لله انك مانزلت عند الاشارة ولاكان رحت ضحية صدام كامري هههههههه)
وياليت تفكنا من شغل القطارة والتشويق << ماعاد فيني صبر ابي اعرف كل شيء بسرعه
الله يعطيك العافية ... وبانتظار البقية
’,
بدر -
7 " - اخي احمد نحن متابعون لك ياليت لو تكون سريع7 "
لإنك تطول شوي وحنا متشوقين كثير للاحداث اللي صارت
واااصل سرد هذه التجربه
نحن نتابع .......
تحياتي لك .