الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ذكريات طالب في كرايست شيرج

ذكريات طالب في كرايست شيرج


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5731 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق لبتون
    اخي احمد نحن متابعون لك ياليت لو تكون سريع

    لإنك تطول شوي وحنا متشوقين كثير للاحداث اللي صارت

    حياك الله

    وأبشر بالباقي قريبا ان شاء الله

    والعذر والسموحه

    الواحد مع هالدوام ما يمديه يكتب كل يوم

    لكن كل ما كتبت موضوع وانتهيت منه لعلي انزله مباشرة

    والله يحفظك
    7 "
  2. مرحبا بكم في لقائنا الرابع من ذكرياتي في كرايست شيرج
    الاسبوع الاول:
    13-10-2008
    استيقضت من النوم واذا أنا في آخر وقت صلاة الفجر وبعد قليل ستخرج الشمس.. فأيقضت أخي العماني "عماد" واستعجلته لنصلي الفجر فقام وتوضأ وصلى معي وقد كان لطيفا جدا حيث لم يعتد على القيام في هذا الوقت لكنه جاملني وصلى معي.. وبعد أدائي للصلاة كان الوقت مبكرا أظن أنه قريبا من السادسه صباحا فعدت أنا لأخذ قسط من الراحه أما أخي عماد فقد ذهب ليستحم ولم ينم.. كنت مرهقا من السفر ولم أستطع النوم بشكل كافي يوم أمس إضافة الى بعض القلق الذي يصيب كل من يخوض تجربة جديدة.. فبعد أخذي لقسط من النوم سمعت صوتا خفيفا ينادي “Hello” فقلت من هذا الذي ينادي الان؟ فخرجت من غرفتي واذا بهم واقفون في انتظاري ستيفن – والد العائله – ايلسا – والدة العائلة – اضافة الى أخي العماني عماد.. وكنت كما حدثتكم سابقا لم أنزع ملابسي التي أرتديتها عند خروجي من المنزل بعد وداعي لأهلي.. فقال لي عماد هيا لنذهب لكي لا نتأخر على الباص.. قلت له انتظر لأغسل وجهي فقالت لي اليسا: هل تريد افطار؟ فقلت لها: نعم، وأنا ممن يفضل تناول الافطار قبل الخروج من المنزل.. ذهبت لأغسل وجهي وذهبت هي لتحضر لي وجبة الافطار وحينما أتيت وجدتها قد أتت لي بموزة.. فنظرت اليها بتحسر وقلت شكرا لا أريد افطار وخرجت مع عماد الى الباص..
    كان حديثنا في الطريق الى الباص يدور في أمور كثيرة لا أتذكرها الان ولكن مع حرصي على معرفة كل شيء كنت أسأل عماد عن كل التفاصيل.. كيف سنذهب؟ كيف سنعود؟ كيف سأستخدم بطاقة صعود الباص؟ كيف وكيف؟ الى آخر الاسئلة الكثيرة حتى وصل الباص وركبنا فيه بعد أن تعلمت كيفية استخدام البطاقه من أخي عماد..
    وصلنا الى المعهد وبدأ عماد يبحث عن شباب سعوديين ليعرفهم علي حتى بدأ وقت الدراسه الساعه التاسعه فذهب عماد لفصله وبقيت أنا انتظر الذهاب لإجراء اختبار تحديد المستوى.. لقد كانت نفسيتي سيئة جدا اضافة الى الجوع بسبب عدم تناولي للافطار وعدم استطاعتي للاكل يوم أمس اضافة الى عدم قدرتي على تقبل أكل الصينيين في الطائرة.. فاجتمعت علي من كل جهه، جوع وهم وتوتر للمستقبل حتى أتى مدير الطلاب وأخذني مع الطلاب الجدد الى غرفة وأعطى كل واحد منا ورقة يجيب فيها على أسئله وبدأ يأخذنا واحدا واحدا خارج الغرفه ليسأل الاسئله الشفوية..
    كان عدد الطلاب معي 13 طالبا وطالبة وكنا نجيب على الاسئلة التي كانت نوعا ما أسئلة سهله.. ولكن الجوع والتعب أثر علي كثيرا حيث لم أستطع على الاجابة بل كنت أضع أي شيء دون تفكير.. وفي هذه الاثناء وصلني الدور للاختبار الشفوي فعندما أردت الذهاب قال لي أحد الطلبه السعوديين وكان يختبر معي: شد حيلك، قلت له أبشر وذهبت لإجراء الاختبار..
    سألني بداية عن اسمي وعملي وبعض الاسئلة المعتاده وكنت أجيبه في أغلبها حيث كانت سهله.. وقلت له أن سبب مجيئي هو رغبتي في التحدث فقط والا اللغة الاكاديمية درستها سابقا.. فقال أنه وبناء على نتيجة الاختبار سأكون في أحد المستويين وأشر لي على ورقة كانت معه فيها مستويات الدراسة ولكني لم أفهم منها شيئا.. لقد كان للجوع مشكلة كبيرة على أدائي في هذا الاختبار حيث لم أكن قد ركزت وبشكل جيد بل الادهى والامر أنه وفي أثناء حديثي معه قلت أني متعب من السفر حيث كنت في الطيارة لمدة 20 "سنة" بدلا من أن أقول له 20 "ساعه" فصحح لي المعلومه وضحكت في داخلي.. وبهذا أنصح جميع الطلاب الذين سيذهبون للدراسة أو اجراء أي مقابلة أن يكونوا مستعدين لها نفسيا.. فبعد اجرائي للاختبار وأدائي الغير جيد فيه رغم سهولته درست في مستوى أقل من مستواي الحقيقي.. وأنا قد أخذت بنصيحة أحد الاحباب وذلك بأن كان وصولي يوافق يوم اجازة وهو يوم الاحد وهذا أفضل من أني آتي من المطار على المعهد مباشرة.. ولكن لو كنت وصلت يوم السبت لكنت تأقلمت بشكل أفضل وأتيت بنفسية أفضل للدراسة.. وهذه نصيحة أتمنى أن تفيد من يقرأ..
    وبعد انتهاء جميع الطلاب ذهبنا برفقة موظفة الاستقبال الى أحد الفصول وقامت بالشرح لنا عن كل شيء بدأ من أنظمة الدراسة مرورا بأنظمة البلد وانتهاء بالسكن.. وبعد الانتهاء من شرحها ذهبنا لأخذ صورة تذكارية وكان مكان أخذ الصورة في صالة المعهد حيث وضعت قطعتي كنب وأرادت من الطلاب أن يجلس 3 طلاب على الكنب والبقية يقفوا خلفهم.. جلست طالبتان على الكنب فذهبت أنا للوقوف خلفهم مع باقي الطلاب وكنت أود أن يكون عن يميني وعن شمالي طلاب وليس طالبات وذلك لأني لم أعتد على الحديث مع امرأة أجنبية فما بالك بالوقوف بجانبها؟؟ وخروجا من المشاكل التي قد تنتج عن الجلوس بجوار طالبات.. فناديت أحد الزملاء السعوديين ليكون بجواري ولكنه فضل الجلوس بين الطالتين – هداه الله – وكان بجواري طالبين والتقطنا الصوره التذكاريه..
    خرجنا مع موظفة الاستقبال وأخذنا جولة على الاماكن القريبة من المعهد وشرحت لنا كيف نقف أمام اشارة المرور حتى تفتح للمشاة وبعد ذلك نمشي وجالت بنا وشرحت لنا شرحا كثيرا وأرتنا الكنيسة والساحة المقابله لها وأشارت بيدها للمكتبة الكبيرة إلى غير ذلك.. وفي الحقيقه أن أكثر شرحها لم أفهمه ولكن كانت زيارة جيدة انتهت بوصولنا للمعهد فقالت لنا بأن الان وقت فسحه "بريك" وذهبت هي لتدخن وتركتنا.. استغربت أنا من موقفها امرأة وتدخن! سبحان الله كيف يكون ذلك؟ صحيح أن التدخين مضر على الرجال والنساء ناهيك عن حرمته لكن أن تكون المرأة تدخن!! كيف لها أن تضيع جمالها وصحتها في التدخين؟ بل كم ستنفق من المال على التدخين الذي هو بسعر مرتفع عندهم؟ كيف؟ وكيف؟ وكيف؟ وفي هذه الاثناء كان بجواري أحد الزملاء الجدد من أهل جده فتحدثنا عن كيفية تناول الغداء وأين؟ فقلت له أن معي 300 دولار أمريكي أتيت بها من السعوديه، فقال لي هو أن معه مبلغ قليل من الدولارات النيوزلنديه.. وفي هذه الاثناء أتانا طالبين سعوديين وسلما علينا وحيونا في بلدنا الثاني.. وقالوا لنا الحمد لله أنكم أتيتم في هذا الوقت ولو كنتم أتيتم قبل شهرين لمتم من البرد.. قلت لهم الجو جميل لكن فيه بعض البروده وشمسهم بارده فلو جلست فيها ستكون مستمتعا بجو بارد وشمس بارده.. فقالوا لي لا انتبه فأنت في هذا المكان تحت طبقة الاوزون المفتوحه مما سيعرض لون بشرتك للاسمرار كما ستتعرض للامراض.. فقلت مستغربا: ولم! فقال لي أحدهم صور نفسك الان وشاهد الصورة بعد عودتك لأهلك وسترى الفرق.. وفي هذه الاثناء وبينما نحن نتحدث ذهب صاحبي الذي كان معي وكنا نتحدث عن الاكل.. وتركني وكنت أتحدث مع هذين فاستأذنتهما ولحقت به.. كيف سأقضي باقي اليوم دون أكل شيء ودخلت خلفه الى بقالة صغيرة واذا هو سيأخذ قطعة سندوتش لا أدري ما اللحم الذي بداخلها وهل هو حلال أم لا؟ فأخذ لي معه قطعة أخرى ودفع كل ما معه من دولارات وسنتات "هللات" وأخذنا السندويش وخرجنا.. لم يكن معنا نقود لنشتري شيئ بارد لنشربه ولكن بدأنا نأكل وكان خبزا فيه لحم بارد.. في البدايه لم أكن مستسيغا لهذا اللحم ولكن الجوع جعلني أكمل حتى انتهيت..
    ذهبنا بعد ذلك ودخلنا الى الفصل وكان معي الفصل 6 طلاب سعوديين يشكلون نصف طلاب الفصل اضافة إلى عدد من الطلاب والطالبات من اليابان وكوريا الجونبية وسويتزلاند.. حيث قضيت معهم الاسبوع الاول فقط وبعدها انتقلت لفصل آخر وذلك بسبب كثرة الطلاب السعوديين في هذا الفصل.. اضافة إلى حديثم الكثير باللغه العربية داخل الفصل وأنا لم آتي كل هذه المسافة لأتحدث اللغه العربية..
    كنت في الاسبوع الاول فقط أتعرف على طريقة الدراسة ونظام البلد وكيف أذهب من المنزل للمعهد وكيف أعود؟ كيف أذهب للمطاعم؟ كيف اشحن الجوال؟ وفتحت حساب في البنك وغيرها من المعلومات العامه..
    ومن المواقف الطريفه التي حصلت لي في الأسبوع الاول أني استيقضت من النوم في الليلة الثالثة لي في كرايست شيرج وكانت الساعه قرابة الثانية عشر فإذا بجانبي قطه من قطط المنزل.. ففزعت من نومي فهربت تحت السرير فأشعلت الاضائة وفتحت باب الغرفة فخرجت القطه بسرعه ويبدوا أنها كانت في ورطة معي حيث كنت نائما ومغلقا للباب وهي لم تنم ولم تستطع الخروج من الغرفة.. استغربت من وجودها لدي في الغرفه رغم حرصي على عدم دخول أي قطه في غرفتي.. لقد كان موقفا مفزعا أضحك العائلة بعد أن أخبرتهم من الغد عنه.
    ومن المواقف المحرجه لي في الاسبوع الاول أنه كان آخر اسبوع لطالبة يابانية تدرس معنا اسمها "مينا" وكان من عادة المعهد أن يأخذوا صورة جماعيه لطلاب الفصل مع الطالب الذي سيترك المعهد ويضعون الصورة على ورقه ويكتب الطلاب خلفها رسائل وداعيه للطالب.. فذهبنا لنأخذ صورة جماعيه مع الطالبة مينا وكنت محرجا بعض الشيء من التصوير مع فتاة ولكن قلت أن الصورة جماعية فلا مانع منها.. ولكن تفاجأت أن الطالبة بعد ذلك بدأت في أخذ صور بشكل فردي مع الطلاب والمعلمين في أوقات الراحه وكنت أتحاشى البقاء معهم لكي لا أقع في مشكله معها..
    سألت الطلاب عن وقت خروجهم لصلاة الجمعه فقالوا لي أنهم يخرجون قبل انتهاء الدرس بربع ساعه لكي لا يتأخروا على المسجد.. قلت فرصة رائعه لأهرب من التصوير، وقبل انتهاء الدرس استأذنا للخروج للصلاة فأذن لنا المدرس ولكن قامت الطالبة مينا وقالت لي: أحمد لم أصور معك وقد صورت مع جميع الطلاب وأرغب في أخذ صورة معك.. اسقط في يدي فقد كنت أود الهرب منها ولكن وقع الفأس بالرأس.. قد يقول البعض لم كل هذا الخوف؟ فأقول له كيف لشاب لم يشاهد بنتا من قبل وفي أول اسبوع تطلب منه بنت أخذ صورة معه ويخشى من أن تصافحه أو أن تقبله قبلة وداع كما فعلت معها المعلمه كارينا.. وحبيبنا صلى الله عليه وسلم نهى عن مصافحة الرجال للنساء الاجانب..
    فوقفت بجانبي وأخذت صورة ولكن ولله الحمد لم تصافح ولم تفعل شيئا آخر بل إنها أتت بعد شهرين لزيارة المعهد وأقبلت علي لما رأتني وكانت تود مصافحتي لكنها كفت يدها والحمد لله..
    لقد كانت مينا فتاة مميزة في أخلاقها – كباقي الطالبات اليابنيات التي درست معهن – اضافة الى لبسهن المحتشم، حيث لا تجد طالبة يابانية تلبس القصير الا ما ندر منهن.. لبسهن يستر جميع الجسد بخلاف الطالبات الكوريات الاتي يلبسن القصير جدا.. واذا قلت القصير فأعني خروج نصف الفخذ ناهيك عن سوء أخلاقهن وصراخهن الكثير.. وكانت مينا كذلك مجتهدة في الدراسة حيث كان الطلاب والطالبات اذا لم يعرفوا جواب من المدرس تعرف هي الجواب..
    وبعد ذهابي للمسجد مع "صالح" وعودتنا وتناول الغداء ذهبت للمعهد حيث كان خاليا من الطلاب وأكثر المدرسين خرجوا لانتهاء دوام يوم الجمعه الثانية عشر والربع ظهرا.. فتوجهت لموظفة الاستقبال وكنت أود تغيير الفصل لوجود طلاب سعوديين كثر فيه ومعهم لن أستطيع التعلم بسبب حديثم باللغه العربية بشكل كبير..
    فبحمد الله انتقلت لفصل آخر لا يوجد فيه الا طالبين عرب واحد سعودي والاخر عماني والتحق بنا أيضا طالب سعودي آخر فأصبحنا 4 عرب بدلا من 7 عرب في فصل واحد وكذلك كانت معلمتنا العجوز تأخذ من أي طالب يتحدث اللغة العربية داخل الفصل دولار مما يمنعنا من الحديث بلغتنا العربية.
    الى اللقاء القادم والذي سأتحدث فيه بمشيئة الله عن الفصل المشاكس وذكرياتي الكثيرة معه
    وعذرا على الاطالة
    أحمد
    7 "
3 من 3 صفحة 3 من 3 ... 23
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.