مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية
السعودية
Almasi , ذكر. مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى طالب
, بجامعة --
- أوكلاند, CBD
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl April 5th, 2009, 05:58 AM
April 5th, 2009, 05:58 AM
المقال يحتوي على حكم وفوائد لكل من قرأها بتمعن
كما يحتوى على معلومات سياحية وغيرها مهمة
وهي سرد لرحلة صالح بن سليمان العامر في ارجاء نيوزيلندا
مقال اكثر من رائع
أستمتعوا
استمتع بكل ساعة واستفد من كل ساعة
الاحد 02 ربيع الثاني 1430 الموافق 29 مارس 2009
صالح بن سليمان العامر
كانت ملازمة ابن عباس الحبر العالم الصحابي، لشيخه؛ وشيخ الأمة الثاني بعد أبي بكر الصديق، عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين، أكثر من عشر سنوات، كما روى ذلك رضي الله عنه في صحيح البخاري، عندما قَدَّم لقصة المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم، وحادثة العسل.
ومن عجيب ما ذكر أن عمر حَدَّثَه بالحديث في منى، عندما كان يصب عليه الماء للوضوء، مما يدل على أن الارتباط بالعالم، وملازمته، هي الطريق الآمنة لضمان اكتساب طالب العلم الأدبَ والعلم معًا، خاصةً حينما يوفق طالب العلم لصاحب سُنَّة.
وقد ذكر كثيرٌ من أهل العلم كثيرًا من آداب الطلبة وهدي العلماء في كتبهم، كالبغدادي في كتابه "الرحلة في طلب العلم"، و "الجامع في آداب الراوي وأخلاق السامع"، ومثله ابن عبد البر، ومن المعاصرين عبد الفتاح أبو غدة في كتابه "صفحات من صبر العلماء".
وثَنْيُ الركب في زوايا الدرس، والجلوس أمام العلماء، لا يُغْنِي عن اهتمام الطالب بمصاحبة العالم والشيخ في بعض رحلاته، ومجالسته، ومحاورته، والتي تكسب الطالب هَدْيَ الشيخ وسمته، حتى ليصير أثر المخالطة والمصاحبة أشبه بما يُسَمَّى بالوراثة، ولا عجب إذ يذكر أهل العلم بالبرمجة اللغوية العصبية أنّ ما يكتسبه الإنسان من تجارب وخلفيات سابقةٍ في عقله الباطن، تُعْتَبَرُ من مُحَدِّدَات فكر الإنسان الثلاثة، وهي: الحواس، واللغة، والتقييم.
ولا شك أن ملازمة الطالب للشيخ مع حُبِّهِ وتقديره يكون له أشد الأثر في تفكير الطالب، وفي تبعيته للعالم، وتعصبه له، فإذا ما كان العالم ربَّانِيًّا يراعي ذلك في العملية التعليمية والتربوية، أحدث ذلك توازنًا يجمع فيه الطالب بين التبعية والاستقلالية.
كل ما سبق تَذَكَّرْتُه وزَوَّرْتُه، بعد مكالمةٍ جرت بيني وبين شيخي الجليل؛ سلمان العودة، وأنا في أوكلاند، وهي المدينة الأكبر في نيوزيلندا، في رحلة سياحية مع عائلتي في الجزيرة الشمالية؛ حيث ختم الشيخ المكالمة بقوله: ( اسْتَمْتِعْ بكل ساعة، واسْتَفِدْ من كُلِّ ساعة)!
ولقد كانتْ وصيةً ولَفْتَةً تربويةً، سجَّلْتُهَا مع كثير من وصاياه وتوجيهاته، ولقد أحدثتْ رنينًا في أذني، وطربًا في عقلي، الذي تساءل بدوره: هل يمكن أن يجتمع للإنسان أن يستفيد ويستمتع في لحظة ووقت واحد؟ وهل هناك علاقةٌ بين الاستفادة والاستمتاع؟
لم أستغرب في الحقيقة أن يقولها الشيخ، أو أن تصدر منه؛ لأنني أخذت الكثير من صويحباتها خلال حوالي ربع قرن من المصاحبة للشيخ، وإنْ فَصَلَ بينها أحداث ووقائع ألَمَّتْ بالشيخ، والتي أعتبرها دروسًا أخرى اكتسبتها من متابعة الشيخ وقراءته.
وإذا كانت "الغربة كربة" كما يقول البعض، إلا أن الشيخ في كلمته أبان عن السبب الرئيسي، وكأنَّهُ يُذَكِّرُني بسبب ذهابي، وهو الاستفادة، ونَيْلُ العلم، والدرجة العلمية، ومع ذلك أضاف، وذكر لي عملية "الاستمتاع"، والتي لها دَوْرٌ كبيرٌ في تهيئة النفس ومرونتها، وتعايشها مع الآخرين.
وكانت الرحلة العائلية السياحية في وقت الصيف،وكان لدى القوم هناك إجازة الكريسمس، وكانت وجهة الرحلة إلى الجزيرة الشمالية، وكنت متشوقًا أن أزور أرض البراكين في مدينة أروتوروا، الحاملة لاسم نيوزيلندا وَفْقًا للموريين أهل البلد الأصليين. ولقد أَخْبَرَنا أصدقاؤنا مِمَّنْ سَبَقَنا في الذهاب إليها، أن البراكين تنبع من بين ثنايا حجارة الجبال، وأن الناس يستخدمون هذه الحجارة المحمية في شَيِّ اللحم، ويوجد بجوار تلك المنطقة مسابح، وبرك الحارة الكبريتية، سواء العام منها أو الخاص؛ حيث يُسْمَحُ للواحدِ أن يحجِزَ غرفةً خاصة تعزله عن الآخرين، وهي بلا شك كانت الأَوْفَقَ لثقافتنا وديننا، فكانت الخيار لنا.
وفي طريقنا إليها مررنا على مدينة هاملتن الجميلة، وكنت أسميها مدينة صديقي خالد القفاري، الذي اكتسبَ شيئًا من اللغة هناك لعدة أشهر، وزرنا أَكْبَرَ شلالٍ في نيوزيلندا، وكان الطريق إليه أجمل منه؛ حيث تمر في طريقك إليه بمحاذاة النهر المغذي له، مُحَاطًا بسلسلة من الأشجار عن اليمين والشمال، حتى تصل إلى الشلال.
ويتواجد في هذه الجزيرة العاصمة السياسية ولنجتون، ومعها مدن أخرى متماثلة الجمال والروعة، في طبيعة أرضها، وطيبة أهلها، ولقد ذَكَّرَنِي الجمال برحلةٍ بعدها، كان قصدها مَدِينَتَيْ دنيدن وكوينزتاون، والأُخْرَى تُعْتَبَرُ من أجمل مدن نيوزيلندا، ويُشْتَهَرُ عند الناس هناك أنّ الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون لما زارها قال: "بعد انتهائي من رئاستي سوف أسكن هناك"، مما كان سببًا لكثرة الْمُلَّاكِ الأمريكانِ التجار هناك، والذين تسارعوا في شراء الأراضي والمزارع. وقريبٌ منها مدينةٌ جميلةٌ جِدًّا، اسمها ملفرد ساوند؛ حيث كانت زيارتنا لها من خلال ركوب سفينة لمدة ثلاث ساعات، تَمُرُّ خلالها من تحت مجموعة من الشلالات، والتي ترشق ركاب السفينة بمائها البارد!
كان من الصدفة لي أنْ أَتَلَقَّى اتصالًا من رئيس الجمعية الإسلامية في كانتربري، يطلب مني إلقاء محاضرة في جامع عمر بن عبد العزيز، وهو أكبر جامع في نيوزيلندا، وكان من قَبْلُ كنيسةً كبرى، اشتراها الهنود المسلمون وحولوها إلى مسجد، صار مَقَرَّ علماء المسلمين هناك في هيئة فيانس.
وبعد إلحاح شديدٍ تمت الموافقة، والنزول عند رغبة الإخوة هناك، ثم قمنا بعدها بزيارة ثانوية الشيخ زايد جزاه الله خيرًا؛ حيث يتولى إدارتها الوقف الإسلامي وفق المناهج النيوزيلندية، مُضَافًا إليها بعض المقررات الدينية، ولهم زي إسلامي أحمر. ولقد أَبْهَجَنِي ما رأيته في ثنايا تلكم المدرسة، التي نالتْ أفضل مدرسة في نيوزيلند في إحدى السنوات، ولقد رأيت امرأةً كبيرة واقفةً تنتظر الباص، فقالوا لي: إنها مُدَرِّسَةٌ مسلمةٌ نيوزيلندية، تُدَرِّسُ بالمجان؛ لقلة موارد هذه المدرسة. وبعد زيارة مدرسة المدينة الإسلامية، وتناول الغداء فيها، ألقيت محاضرةً عن ابن عباس وطلب العلم، وكان من ضمن الرحلة وفي يوم المحاضرة زيارة مركز التقوى التابع لفضيلة الشيخ الدكتور محمد أنور، وزيارة مسجد الخليجيين في يوم واحد، حفاظًا على الوقت للسياحة، والتي كانت هي الهدفَ من الرحلة.. حَقًّا لقد كانت الرحلة في غاية المتعة والإفادة، كما أوصى الشيخ حفظه الله، وذلك في آخر سنة ألفين وستة.
نيوزيلندا- كرايست تيرتش
اللي اعرفه ان الشيوخ والمطاوعة محرمين السفر لبلدان الكفر
ليش تخلو عن مبادئهم ولحقونا ؟
مثل التلفزيون حرموه همن شروه
بعده الدش قالو ديوث اللي يجيبه همن صار نجوم فيه
وجوال الكاميرا آخر موديلات وأعلى جودة تصوير يشترونه
وغيرها الكثير ...
للأسف لم أعد أثق فيهم ، فالإنسان الذي يخالف مبادئه ويتلون مثل الحرباء ليس أهلا للثقة
أبو عرب April 5th, 2009, 09:00 AM
7 " ^^^^^ ابو عرب
يا اخي استغفر ربك ولحوم العلماء مسمومه
الجوال لا اذكر انه تم تحريمه ولكن تم منعه لظرره لان معروف الكامير لا تحرم لذاتها بل لظررها
الدشوش معروف انها محرمه ولكن اذا ظهر فيها الشيخ واعظا وناصحا هل هذا حرام ... هل حرام ان يطوع التقنيه لخدمه الدين ؟
الشيوخ لم يسافرو الا للدراسه وهذا افتى فيه العلماء بجوازه
فراجع نفسك وتذكر ان العلماء اعلم مني ومنك بامور الدين
new zealand April 5th, 2009, 12:19 PM
7 " كيف يعني لحوم العلماء مسمومة ؟
هذه مقولة قالها أحد علماء السلاطين كي يرتدع الناس عن معارضة هؤلاء ليعيثوا فسادا بدون مسائلة
قيل أنه ابن عساكر وقيل أحدهم يقال له الدمشقي وقيل وقيل
والخلاصة أن لحوم الناس كلها مسمومة والعلماء ليسوا منزهين عن الخطأ
يا نيوزيلاند لا تناقض نفسك الجوال أبو كاميرا تم تحريمه صح ولا لا ؟
إذا لماذا يتسابقون اليوم لاقتناء آخر موديلات الجوالات ذات الكاميرا وما بعد الكاميرا
قالوا من أدخل في منزله الدش فهو ديوث وهو في النار (هكذا بصريح العبارة في النار ) وإن أردت وثائق وروابط أو صوتيات فأنا رهن اشارتك
ما بال القوم اليوم يقتنون الدشوش ويتابعون آخر ما تبثه الفضائيات ولماذا يدخلون الدش منازلهم وقد وصموا السابقين بالديثه ؟ !!!
ههههههه تقول الشيوخ لم يسافروا إلا للدراسة
هذا بلا ابوك يا عقاب
بالأمس حرموا السفر من أجل الدراسة ويقتصر على بلاد الإسلام ما الذي جرى وصار فلان في إيرلندا وفلان في أمريكا وفلان وفلان
ولا أريد أن أذكر أسماء .. ؟؟؟؟ !!!!
لا تقول للدراسة وتضحك القوم ، ماذا سيدرس الشيخ في إيرلندا ؟
مقارنة الأديان مثلا هههههه أو فقه السنة ؟
الخلاصة ذهب العلماء ولم يبقى إلا أشباه العلماء ، رحم الله ابن باز وبن عثيمين وموتى المسلمين أجمعين
ومن قصدتهم في حديثي هم من تبقى من المتعالمين
فقط أردت إيضاح نفاقهم وتناقضهم وأنهم يجرون وراء ملذاتهم ويدعون العكس وهذا النفاق بعينه
لا تنه عن خلق وتــأتي مثلـه *** عارٌ عليك إذا فعلت عظيــم
والعلم إن لم تكتنـفه شمــائـل *** تُعليه كان مطية الإخفـــاق
يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً *** إذ عبت منهم أموراً أنت تأتيها
إشارة بسيطة نوزيلاند :
ليس هناك أحدا فوق النقد ، هذا ما تعلمته من نيوزلندا ومن أهل الحضارة ، ولحوم علية القوم في وطني مسمومة هذا ما تعلمته في الصحراء
أبو عرب April 5th, 2009, 01:03 PM
7 " اخي ابو عرب كنت أتمنى ان تخرج بفائدة غير الذي خرجت بها.
واتوقع ان يحصد الموضوع العديد من الردود التي لم أتمناها في مثل هذا الموضوع.
على العموم اقدر مرورك واتفهم وجهة نظرك جيداً وأعرف ماذا تقصد.
ارى ومن الممكن أن اكون على خطأ ان لا يتم تعميم الموضوع من جهتكم حول جميع "المطاوعة والشيوخ" وإدخال الجوال والدش وغيرها في هذا الموضوع.
حيث أن القصة تدور حول الشيخ سلمان العودة وصالح العامر في نيوزينلدا فقط.
والسؤال هنا: هل الشيخان حرما السفر من قبل ؟ او كانوا ممن يؤمنون بأن السفر حرام ؟
لو كانت القصة بطلها الشيخ ابن باز رحمه الله والذي حرم السفر لغير الغرض الشرعي لكنت أتفق معك 100% ولكن القصة تتحدث عن شخصان لم يحرما السفر لأي غرض ابداً. فلماذ قلت ما قلت ؟
على العموم اخي ان اتفق معك في أن هناك الكثير من الامور التي تم تحريمها في السابق الان تعتبر حلال. وهو أمر محزن ويزعزع الثقه قليلاً. ولكني التمس "لبعضهم" فقط العذر.
ولكن كما قلت انت بأن العلماء ليسوا منزهين عن الخطأ.
ومن حرم من قبل وحلل الان لربما أن له عذر وقد تبين له فائدة الدش والجوال والسفر وغيرها.
خذ على سبيل المثال علماء الغرب.
العلماء في السابق كانوا يقولون بأن الأرض مسطحه وأن الذرة هي أصغر شي في الكون. وكانت حقيقة بالنسبه لهم وللعالم أجمع على مر السنين حتى غيروا أرائهم بعد أن بحثوا قليلاً أو تبين لهم شيء اخر.
نفس الشيء بالنسبه للعلماء الدين.
تحياتي لك وأستمر في تعلم من تعلمته من الغرب واترك السيء منه.
Almasi April 5th, 2009, 01:28 PM
7 " اولا يبو عرب الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
اذا اختلفت انا وياك في موضوع ماهو معناته اني اكرهك او ابي اسفه رأيك
كلام مشرفنا العزيز اعجبني في مسألة تحريم السفر للدراسه ... وهو ان الشيوخ الان وعلى رأسهم مفتي المملكه يجيزون السفر للدراسه اذا لم تتوفر في بلاد المسلمين
الجوال لم يحرم لذاته واعيد اقولها واضرب لك مثل هل الكميرا حرام ؟ طيب هل الجوال بدون كميرا حرام ؟ طيب هل لو شخص اشترى جوال بدون كميرا وكميرا لوحدها هل تعتبر حرام ؟
اترك الجواب لك
التحريم كان فقط لضرره مع اني لم اسمع بتحريمه ولكن الي سمعته هو رفض الكثيرين لانتشاره
واخيرا يجب ان تعرف اختلاف العلماء رحمه وكل عالم يجتهد وصدقني لو عرفت المسؤوليه التي عليهم لعرفت ماهم فيه
تخيل لو شيخ حلل حرام بقصد واخذ بها مليون شخص فذنبهم الى يوم الدين على هذا العالم
لايوجد شيخ يحلل فقط هكذا او ليبحها لنفسه ولكن الدين الاسلامي دين يسر والضرورات تبيح المحظورات والاختلاف على الامور الفقهيه وليست على العقائديه
اخير : مقوله قالها لي شخص عندما تناقشنا حول موضوع ديني
قال لي وش هي مؤهلاتك الدينيه علشان تناقش لماذا يحلل هذا ويحرم هذا .... وهو صادق
العلماء لم يجوزو للافتاء الا بعد علم
ونحن فقط نملك الامور البسيطه وليس لدينا علم عميق بالامور الدينيه
واخيرا اذا عندك لبس في الامور او اي شخص وانا اولكم اتصل باحد المشائخ صدقني راح يعطيك الجواب الي يشفي غليلك حتى لو كان نقد
new zealand April 5th, 2009, 04:39 PM
7 " new zealand يالغالي ... مساء/صباح الخيرات
جميل ما كتبته والاختلاف لا يفسد للود قضية ، أكن لك كل احترام وتقدير ، وأتمنى لك حياة ملؤها السعادة
أما المشائخ فــ(اليوم أكملت لكم دينكم ) وصدق الله العظيم
ليكن قلبي دليلي يا الغالي ومثل ما قال النبي عليه السلام ( استفت قلبك ..)
لك كل الود والاحترام
أبو عرب April 5th, 2009, 06:51 PM
7 " أخي الكريم أبو عرب حفظك الله لا ينبغي أن تنسب كلاماً قيل الى مجموعة كبيرة من الناس بهذا الشكل وبدون تحري وفقك الله انما لابد كما قلتها بنفسك أن نحترم لحوم جميع الناس سواءاً - كما أطلقتها - المطاوعة وغير المطاوعة .
ومن قال لك أن المشايخ قد حرموا السفر للخارج ؟؟؟
بل أمر به في قوله قل سيروا في الأرض بل و الأكثر من ذلك اذا كان لمصلحة كالعلم وجلب العلوم المختلفة فهذا فرض كفاية على كل مسلم و ما هذه المراحل التي قامت بها وزارة التعليم العالي و التوجه الذي سار عليه خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله حفظه الله و أمر به إلا خير برهان على ذلك .
بارك الله فيكم أخي الماسي موضوع تم اختياره بعناية و أنت صاحب الاختيارات المميزة فعلاً .
Ali Abdullah April 6th, 2009, 12:09 AM
7 " من حيث التعليم بالخارج فرسولنا الكريم قال : (اطلب العلم ولو في الصين) والصين لم ياتي لها يوم وكانت اسلاميه فللسفر ظروفه واحكامه .
من ناحيتي اتعجب ان كل رجل ملتحي يطلق عليه لقب شيخ حتى اننا اصبحنا نغتر وننخدع بكل سهوله ولو سألت هذا الذي يسمى شيخ عن العلم لما وجدته حافظا لكتاب الله او حتى نصفه .
اما بالنسبه للرحله فكان سردها رائع فقد لتكون اروع لو دُعمت بالصور .
نجمة الفجر April 7th, 2009, 01:07 PM
7 "
April 5th, 2009, 05:58 AM
كما يحتوى على معلومات سياحية وغيرها مهمة
وهي سرد لرحلة صالح بن سليمان العامر في ارجاء نيوزيلندا
مقال اكثر من رائع
أستمتعوا
ومن عجيب ما ذكر أن عمر حَدَّثَه بالحديث في منى، عندما كان يصب عليه الماء للوضوء، مما يدل على أن الارتباط بالعالم، وملازمته، هي الطريق الآمنة لضمان اكتساب طالب العلم الأدبَ والعلم معًا، خاصةً حينما يوفق طالب العلم لصاحب سُنَّة.
وقد ذكر كثيرٌ من أهل العلم كثيرًا من آداب الطلبة وهدي العلماء في كتبهم، كالبغدادي في كتابه "الرحلة في طلب العلم"، و "الجامع في آداب الراوي وأخلاق السامع"، ومثله ابن عبد البر، ومن المعاصرين عبد الفتاح أبو غدة في كتابه "صفحات من صبر العلماء".
وثَنْيُ الركب في زوايا الدرس، والجلوس أمام العلماء، لا يُغْنِي عن اهتمام الطالب بمصاحبة العالم والشيخ في بعض رحلاته، ومجالسته، ومحاورته، والتي تكسب الطالب هَدْيَ الشيخ وسمته، حتى ليصير أثر المخالطة والمصاحبة أشبه بما يُسَمَّى بالوراثة، ولا عجب إذ يذكر أهل العلم بالبرمجة اللغوية العصبية أنّ ما يكتسبه الإنسان من تجارب وخلفيات سابقةٍ في عقله الباطن، تُعْتَبَرُ من مُحَدِّدَات فكر الإنسان الثلاثة، وهي: الحواس، واللغة، والتقييم.
ولا شك أن ملازمة الطالب للشيخ مع حُبِّهِ وتقديره يكون له أشد الأثر في تفكير الطالب، وفي تبعيته للعالم، وتعصبه له، فإذا ما كان العالم ربَّانِيًّا يراعي ذلك في العملية التعليمية والتربوية، أحدث ذلك توازنًا يجمع فيه الطالب بين التبعية والاستقلالية.
ولقد كانتْ وصيةً ولَفْتَةً تربويةً، سجَّلْتُهَا مع كثير من وصاياه وتوجيهاته، ولقد أحدثتْ رنينًا في أذني، وطربًا في عقلي، الذي تساءل بدوره: هل يمكن أن يجتمع للإنسان أن يستفيد ويستمتع في لحظة ووقت واحد؟ وهل هناك علاقةٌ بين الاستفادة والاستمتاع؟
لم أستغرب في الحقيقة أن يقولها الشيخ، أو أن تصدر منه؛ لأنني أخذت الكثير من صويحباتها خلال حوالي ربع قرن من المصاحبة للشيخ، وإنْ فَصَلَ بينها أحداث ووقائع ألَمَّتْ بالشيخ، والتي أعتبرها دروسًا أخرى اكتسبتها من متابعة الشيخ وقراءته.
وإذا كانت "الغربة كربة" كما يقول البعض، إلا أن الشيخ في كلمته أبان عن السبب الرئيسي، وكأنَّهُ يُذَكِّرُني بسبب ذهابي، وهو الاستفادة، ونَيْلُ العلم، والدرجة العلمية، ومع ذلك أضاف، وذكر لي عملية "الاستمتاع"، والتي لها دَوْرٌ كبيرٌ في تهيئة النفس ومرونتها، وتعايشها مع الآخرين.
وكانت الرحلة العائلية السياحية في وقت الصيف،وكان لدى القوم هناك إجازة الكريسمس، وكانت وجهة الرحلة إلى الجزيرة الشمالية، وكنت متشوقًا أن أزور أرض البراكين في مدينة أروتوروا، الحاملة لاسم نيوزيلندا وَفْقًا للموريين أهل البلد الأصليين. ولقد أَخْبَرَنا أصدقاؤنا مِمَّنْ سَبَقَنا في الذهاب إليها، أن البراكين تنبع من بين ثنايا حجارة الجبال، وأن الناس يستخدمون هذه الحجارة المحمية في شَيِّ اللحم، ويوجد بجوار تلك المنطقة مسابح، وبرك الحارة الكبريتية، سواء العام منها أو الخاص؛ حيث يُسْمَحُ للواحدِ أن يحجِزَ غرفةً خاصة تعزله عن الآخرين، وهي بلا شك كانت الأَوْفَقَ لثقافتنا وديننا، فكانت الخيار لنا.
وفي طريقنا إليها مررنا على مدينة هاملتن الجميلة، وكنت أسميها مدينة صديقي خالد القفاري، الذي اكتسبَ شيئًا من اللغة هناك لعدة أشهر، وزرنا أَكْبَرَ شلالٍ في نيوزيلندا، وكان الطريق إليه أجمل منه؛ حيث تمر في طريقك إليه بمحاذاة النهر المغذي له، مُحَاطًا بسلسلة من الأشجار عن اليمين والشمال، حتى تصل إلى الشلال.
ويتواجد في هذه الجزيرة العاصمة السياسية ولنجتون، ومعها مدن أخرى متماثلة الجمال والروعة، في طبيعة أرضها، وطيبة أهلها، ولقد ذَكَّرَنِي الجمال برحلةٍ بعدها، كان قصدها مَدِينَتَيْ دنيدن وكوينزتاون، والأُخْرَى تُعْتَبَرُ من أجمل مدن نيوزيلندا، ويُشْتَهَرُ عند الناس هناك أنّ الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون لما زارها قال: "بعد انتهائي من رئاستي سوف أسكن هناك"، مما كان سببًا لكثرة الْمُلَّاكِ الأمريكانِ التجار هناك، والذين تسارعوا في شراء الأراضي والمزارع. وقريبٌ منها مدينةٌ جميلةٌ جِدًّا، اسمها ملفرد ساوند؛ حيث كانت زيارتنا لها من خلال ركوب سفينة لمدة ثلاث ساعات، تَمُرُّ خلالها من تحت مجموعة من الشلالات، والتي ترشق ركاب السفينة بمائها البارد!
كان من الصدفة لي أنْ أَتَلَقَّى اتصالًا من رئيس الجمعية الإسلامية في كانتربري، يطلب مني إلقاء محاضرة في جامع عمر بن عبد العزيز، وهو أكبر جامع في نيوزيلندا، وكان من قَبْلُ كنيسةً كبرى، اشتراها الهنود المسلمون وحولوها إلى مسجد، صار مَقَرَّ علماء المسلمين هناك في هيئة فيانس.
وبعد إلحاح شديدٍ تمت الموافقة، والنزول عند رغبة الإخوة هناك، ثم قمنا بعدها بزيارة ثانوية الشيخ زايد جزاه الله خيرًا؛ حيث يتولى إدارتها الوقف الإسلامي وفق المناهج النيوزيلندية، مُضَافًا إليها بعض المقررات الدينية، ولهم زي إسلامي أحمر. ولقد أَبْهَجَنِي ما رأيته في ثنايا تلكم المدرسة، التي نالتْ أفضل مدرسة في نيوزيلند في إحدى السنوات، ولقد رأيت امرأةً كبيرة واقفةً تنتظر الباص، فقالوا لي: إنها مُدَرِّسَةٌ مسلمةٌ نيوزيلندية، تُدَرِّسُ بالمجان؛ لقلة موارد هذه المدرسة. وبعد زيارة مدرسة المدينة الإسلامية، وتناول الغداء فيها، ألقيت محاضرةً عن ابن عباس وطلب العلم، وكان من ضمن الرحلة وفي يوم المحاضرة زيارة مركز التقوى التابع لفضيلة الشيخ الدكتور محمد أنور، وزيارة مسجد الخليجيين في يوم واحد، حفاظًا على الوقت للسياحة، والتي كانت هي الهدفَ من الرحلة.. حَقًّا لقد كانت الرحلة في غاية المتعة والإفادة، كما أوصى الشيخ حفظه الله، وذلك في آخر سنة ألفين وستة.
نيوزيلندا- كرايست تيرتش
ظ†ظˆط§ظپط° آ» ط³ط±ط¯ظٹط§طھ آ» ط§ط³طھظ…طھط¹ ط¨ظƒظ„ ط³ط§ط¹ط© ظˆط§ط³طھظپط¯ ظ…ظ† ظƒظ„ ط³ط§ط¹ط©