الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

عيد الفصح .. ( Easter ) عيد النصــــارى .. نبذة مختصرة ..تهمـــك

عيد الفصح .. ( Easter ) عيد النصــــارى .. نبذة مختصرة ..تهمـــك


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5773 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ابو أيمن
    ابو أيمن

    مبتعث مستجد Freshman Member

    ابو أيمن المالديف

    ابو أيمن , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من الصين , مبتعث فى المالديف , تخصصى محامي ( سابقــا ) , بجامعة وايكاتـــــوا
    • وايكاتـــــوا
    • محامي ( سابقــا )
    • ذكر
    • هاملتون, وايكاتـــــوا
    • الصين
    • Jan 2008
    المزيدl

    April 10th, 2009, 04:11 PM


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أهلا بكم وحيا هلا ...


    في البداية أود أن اشكر احد الإخوان الذي أرسل إلي رسالة قصيرة تشير إلى أحد أهم شعائر النصارى الخرافية - بمنطوق كتاب الله تعالى - واشكره شكرا جزيلا فلم تكن رسالة .. بقدر ما كانت ضربة على وجهي إذ لم يخطر ببالي أن ابحث عن تلك الشعيرة المهمة واتعلم عظيم نعمة الاسلام على كثر ما اصرف من وقت متصفــحــا عالم النت ..


    فبحثت جهدي أتصفح المواقع العلمية والنصرانية وغيرها.. فلم أجد ما يشفي غليلي صراحة .. لكن نقلت لكم ما اعتقدت انه يفي بالغرض ... أترككم مع النقل ...









    عيد الفصح






    كتبه : إبراهيم بن محمد الحقيل






    وهو أهم أعياد النصارى السنويةويسبقه الصوم الكبير الذي يدوم أربعين يومًا قبل أحد الفصح.


    ويحتفل به عامةالنصارى إلى اليوم في أول أحد بعد كمال الهلال من فصل الربيع في الفترة ما بين (22مارس و25 إبريل) والكنائس الشرقية الأرثوذكسية تتأخر عن بقية النصارى في الاحتفالبه، وهو بشعائره وصيامه وأيامه فصل كامل من السنة النصرانية (2).


    وهذا العيديحتفلون في ذكراه بعودة المسيح –عليه السلام- أو قيامته بعد صلبه وهو بعد يومين منموته على حد زعمهم وهو خاتمة شرائع وشعائر متنوعة هي:


    أ - بداية الصوم الكبيروهو أربعون يومًا قبل أحد الفصح، ويبدؤون الصوم بأربعاء يسمونه أربعاء الرماد؛ حيثيضعون الرماد على جباه الحاضرين ويرددون


    (من التراب نبدأ وإليه نعود)


    ب – ثمبعده خمسون يومًا تنتهي بعيد الخمسين أو العنصرة.


    ج – أسبوع الآلام وهو آخرأسبوع في فترة الصوم، ويشير إلى الأحداث التي قادت إلى موت عيسى –عليه السلام- وقيامته كما يزعمون.


    د – أحد السعف وهو يوم الأحد الذي يسبق الفصح، وهو إحياءذكرى دخول المسيح بيت المقدس ظافرًا.


    هـ- خميس العهد أو الصعود ويشير إلىالعشاء الأخير للمسيح واعتقاله وسجنه.


    و - الجمعة الحزينة وهي السابقة لعيدالفصح وتشير إلى موت المسيح على الصليب؛ حسب زعمهم.


    ز – سبت النور وهو الذييسبق عيد الفصح، ويشير إلى موت المسيح، وهو يوم الانتظار وترقب قيام المسيح أحد عيدالفصح. وتنتهي احتفالات عيد الفصح بيوم الصعود أو خميس الصعود؛ حيث تتلى قصة رفعالمسيح إلى السماء في كل الكنائس، ولهم فيه احتفالات ومهرجانات باختلاف المذاهبوالبلاد النصرانية، ويسمون خميسه وجمعته السابقة له: الخميس الكبير، والجمعةالكبيرة، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- انظر اقتضاء الصراطالمستقيم (1/473) وانظر أيضًا الأمر بالاتباع للسيوطي (141). وهو الخميس المقصودبرسالة الحافظ الذهبي –رحمه الله تعالى- (تشبه الخسيس بأهل الخميس)، وهذا الخميس هوآخر يوم صومهم ويسمونه أيضًا خميس المائدة أو عيد المائدة وهو المذكور في سورةالمائدة في قوله –تعالى-: "قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَاأَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَاوَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" [المائدة:114].


    =وكان لهم من الأعمال الغريبة في هذه الأعياد شيء كثير، ذكرهكثير من ا لمؤرخين، فمن ذلك: جمع ورق الشجر وتنقيعه والاغتسال به والاكتحال، وكانأقباط مصر يغتسلون في بعض أيامه في النيل ويزعمون أن في ذلك رقية ونشرة. ويوم الفصحعندهم هو يوم الفطر من صومهم الأكبر، ويزعمون أن المسيح –عليه السلام- قام فيه بعدالصلبوت بثلاثة أيام وخلص آدم من الجحيم، إلى غير ذلك من خرافاتهم. وقد ذكر الذهبي: أن أهل حماة يعطلون فيه أعمالهم لمدة ستة أيام، ويصبغون البيض، ويعملون الكعك، وذكرألوانًا من الفساد والاختلاط الذي يجري فيه آنذاك، وذكر أن المسلمين يشاركون فيهوأن أعدادهم تفوق أعداد النصارى –والعياذ بالله- انظر نخبة الدهر (280) والبدءوالتاريخ للمقدسي (4/47).


    وذكر ابن الحاج: أنهم يجاهرون بالفواحش والقمار ولاأحد ينكر عليهم. انظر: المدخل (1/390): ولعل هذا ما دفع شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- إلى إنكار ما رآه من المسلمين من تقليد النصارى في أعيادهم وشعائرهم؛فإنه ذكر شيئًا كثيرًا من ذلك في كتابه القيم الاقتضاء، وكذلك ألف الذهبي رسالتهآنفة الذكر.







    --------------------------------------------------------------------------------


    (1) انظر في هذا العيد أيضًا: تاريخ ابن الوردي (1/80) والكامل (1/125) وتاريخ الطبري (1/735) وتاريخ ابن خلدون (2/147) ومجلة المشرق الكاثوليكية عدد (4)،ص 241-253 والموسوعة العربية العالمية (16/709) والموسوعة العربية الميسرة (2/1247).







    منقوول


    لا تنسانا من دعـــــائـــــك

  2. حياكم الله ..
    نقلت لكم هذا الموضوع لعدة اسباب :
    ينبغي لنا نحن المسلمين ان نعرف ما هم عليه لنكون عل بينة عما يدور حولنا ..
    ولمعرفة الشر ... لتوقيه ..
    ولمعرفة عظيم نعم الاسلام .
    ولنفتخر ونعتنز به ...

    .......

    وبصراحة استفدت درسا من هذه الحادثة ..
    لماذا لم ابحث عن الاعياد الماضية واعرف ما ذا يقصدون ؟؟
    لكن يقولون ... كل طقة .. بتعليمة !!
    ودمتم بخير
    7 "
  3. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عرب
    نحمد الله على نعمة الإسلام وأما أخواننا المسيحيين فنحترم عقائدهم ونهنيهم بعيدهم
    يا اخي لا يوجد مؤخاه بين المسلم والكافر ، قال تعالى : (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)

    والله تعالى يقول : (إنما المؤمنون اخوه ) وإنما في اللغه العربيه تعني الحصر.

    اعتذر عن المداخله ولكن كان لابد من التوضيح

    اختك

    مرام
    7 "
  4. سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
    عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
    وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
    وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
    وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
    وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

    فأجاب - رحمه الله - :
    تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
    وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى :
    ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
    وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
    وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
    وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .
    ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
    والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .

    ============
    انتهى كلامه - رحمه الله – وأسكنه فسيح جنّاته .
    مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 ) .



    حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم

    محمد بن صالح العثيمين




    المصدر : حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.