July 6th, 2011, 07:07 PM
في وقتٍ اتجه الشرق والغرب فيه إلى الرأسمالية الشنعاء .. وتوجه العالم بأسره إلى الماديّات الزائلة والمال الفاني !!
لا زال الخير في أمتنا الإسلاميّة العربيّة باقٍ وسوف يبقى ولن يزول .. بإذن الله ..
سائني .. ويمكن يكون ساء الكثير منا ما لاحظناه في الآونة الأخيرة من انتشار السماسرة والوسطاء في مدينة دبلن !
جئت قريبًا ولاحظت منذ الأسبوع الأول لي ما يقوم به الإخوة من ( فزعات ) في ظاهرها تسر الناظرين ..
البعض ( بل الكثير ) كان يفزع على الفطرة وحسب أصله وفصله ( وعرقه المدسوس ) من سابع أو عشرطعش جد !
والبعض يفزع بإخلاص وبحميّة وأخوّة ( ولكنه محتاج للمال أو لديه التزامات وديون أو يساعد والديه ) وهذا أنا شخصياً لا ألومه .. بل على العكس أتمنى له التوفيق .. لكن لو كان الأمر بلباقة وحسن أسلوب لكان ( أفضل ) ..
أما مانتشر حديثًا .. وبالتحديد من حوالي شهر ( ويمكن البعض يمارسه منذ القدم ) هو السمسرة على كل شيء !!
لو احتاج صديقه في المعهد .. أخوه في الإسلام .. ابن وطنه وبلده .. وابن العروبة .. لو احتاج (( درزن سفرة طعام )) لأحضرها له ( والعمولة 2,5 يورو !! ) ..
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
والله إني أكتب هذا الموضوع وأنا ( حزين على الوضع ) لأن كثيييييير وقعوا في فخ الجشع والطمع !! .. ولكن الأكثر ما زال صاحي والحمد لله ..
أقسم بالله أول ما جيت قابلت شخص ( أدعوله ولأخته بالتوفيق ) وقفوا معنا وهم لا يربطهم بنا لا حسب ولا نسب .. وليس من المنطقة التي أنا أسكن فيها .. !!
لكن يربطنا الدين .. ويحركهم النخوة والفزعة اللي ( نسمع عنها في الأفلام العربية وليس الهندية ) ..
شخص لا يعرفني ..
رمى عليّ بطاقة الصراف وكنا واقفين عند النهر الليفي قرب التنبل بار .. (( بغيت أروح اقربع لي شوية جينيس ,, وانسى الهم
)) ..
ولما رفضت وبشدة وكأننا سكارى ماسكة على طيبة .. راح وجاني من الغد ..
وقال أنا أبي أتقضى للبيت .. قلت خير
قال تخاويني .. قلت مافيه مشكلة ..
مشينا ..
دخلنا تسكو
كان يشاورني .. وش رايك في هذا الزيت .. هذا البطاطس .. هذه المنظفات .. هذه الزبادي ... الخ
وكنت أقول أحيانا: والله مدري ..
وأحيان : كويس ..
يوم خلصنا .. وكان السعر أكثر من مية يورو .. حلف وأقسم وطلق ( المشكلة إنه عزوبي ) .. وما رضي ليييين رحنا لبيتي الجديد وأعطاني المقاضي كلها ..
وحط في دي أكثر من أربعمية يورو .. وهو والله ثم والله ثم والله لا يعرفني قبل !!
ولو أبحكيكم عن فزعات أهله ( أخته ) مع أهلي .. تقولون أنت جاي من بوليوود ( حقت الأفلام الهندية ) ..
وش فرق هؤلاء عن الذين يستغلون إخوانهم ( وما نقول يستغلونهم ) نقول : كان الأولى أن ( السمسرة اللي ) يأخذونها من إخوانهم يردونها أو يردون نصها بشهامة ولباقة ..
صار هم ( البعض ) من الإخوة في إيرلندا كيف يحضر زبون ( أقصد صديق ) !!
صار الشخص ينادي .. أنا طالع من الشقة .. وهمه أخذ الديوزيت ..
أبلشني شخص قبل فترة .. الشقة حلوة .. الشقة فخمة .. الشقة روووعة .. ويوم قرب وصولي للشقة قال: خلاص وعدت واحد برازيلي ( لأنه أعطاه دبوزيت ) .. والمشكلة ما يعرفه !!
نحن هنا في غربة ..
وإذا ما وقفنا مع بعضنا هنا .. فقل على الدنيا السلاااااااام ..
والله لو المية والألف يورو بتسمن وتغني من جوع وتخلي البعض يتخلى عن مبادئه كان لقيتنا ما ندخل مع البيبان .. جمع المال سهل لمن سهله الله عليه ..
(( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) ..
ما عمري شفت يد مبسوطة علشان الكتف ( مسخّن ) ..
أو العيون مفتحة على كبارها .. والحلق ملتهب ( برد ) !!
والله إني أتكلم من الغيرة ..
فاعذروني إن أسأت لأحد ..
والموضوع قابل للنقاش ..
ولي حرية التعبير ( بدون أن أسيء لشخص ) ..
July 6th, 2011, 07:07 PM
في وقتٍ اتجه الشرق والغرب فيه إلى الرأسمالية الشنعاء .. وتوجه العالم بأسره إلى الماديّات الزائلة والمال الفاني !!لا زال الخير في أمتنا الإسلاميّة العربيّة باقٍ وسوف يبقى ولن يزول .. بإذن الله ..
سائني .. ويمكن يكون ساء الكثير منا ما لاحظناه في الآونة الأخيرة من انتشار السماسرة والوسطاء في مدينة دبلن !
جئت قريبًا ولاحظت منذ الأسبوع الأول لي ما يقوم به الإخوة من ( فزعات ) في ظاهرها تسر الناظرين ..
البعض ( بل الكثير ) كان يفزع على الفطرة وحسب أصله وفصله ( وعرقه المدسوس ) من سابع أو عشرطعش جد !
والبعض يفزع بإخلاص وبحميّة وأخوّة ( ولكنه محتاج للمال أو لديه التزامات وديون أو يساعد والديه ) وهذا أنا شخصياً لا ألومه .. بل على العكس أتمنى له التوفيق .. لكن لو كان الأمر بلباقة وحسن أسلوب لكان ( أفضل ) ..
أما مانتشر حديثًا .. وبالتحديد من حوالي شهر ( ويمكن البعض يمارسه منذ القدم ) هو السمسرة على كل شيء !!
لو احتاج صديقه في المعهد .. أخوه في الإسلام .. ابن وطنه وبلده .. وابن العروبة .. لو احتاج (( درزن سفرة طعام )) لأحضرها له ( والعمولة 2,5 يورو !! ) ..
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
والله إني أكتب هذا الموضوع وأنا ( حزين على الوضع ) لأن كثيييييير وقعوا في فخ الجشع والطمع !! .. ولكن الأكثر ما زال صاحي والحمد لله ..
أقسم بالله أول ما جيت قابلت شخص ( أدعوله ولأخته بالتوفيق ) وقفوا معنا وهم لا يربطهم بنا لا حسب ولا نسب .. وليس من المنطقة التي أنا أسكن فيها .. !!
لكن يربطنا الدين .. ويحركهم النخوة والفزعة اللي ( نسمع عنها في الأفلام العربية وليس الهندية ) ..
شخص لا يعرفني ..
رمى عليّ بطاقة الصراف وكنا واقفين عند النهر الليفي قرب التنبل بار .. (( بغيت أروح اقربع لي شوية جينيس ,, وانسى الهم )) ..
ولما رفضت وبشدة وكأننا سكارى ماسكة على طيبة .. راح وجاني من الغد ..
وقال أنا أبي أتقضى للبيت .. قلت خير
قال تخاويني .. قلت مافيه مشكلة ..
مشينا ..
دخلنا تسكو
كان يشاورني .. وش رايك في هذا الزيت .. هذا البطاطس .. هذه المنظفات .. هذه الزبادي ... الخ
وكنت أقول أحيانا: والله مدري ..
وأحيان : كويس ..
يوم خلصنا .. وكان السعر أكثر من مية يورو .. حلف وأقسم وطلق ( المشكلة إنه عزوبي ) .. وما رضي ليييين رحنا لبيتي الجديد وأعطاني المقاضي كلها ..
وحط في دي أكثر من أربعمية يورو .. وهو والله ثم والله ثم والله لا يعرفني قبل !!
ولو أبحكيكم عن فزعات أهله ( أخته ) مع أهلي .. تقولون أنت جاي من بوليوود ( حقت الأفلام الهندية ) ..
وش فرق هؤلاء عن الذين يستغلون إخوانهم ( وما نقول يستغلونهم ) نقول : كان الأولى أن ( السمسرة اللي ) يأخذونها من إخوانهم يردونها أو يردون نصها بشهامة ولباقة ..
صار هم ( البعض ) من الإخوة في إيرلندا كيف يحضر زبون ( أقصد صديق ) !!
صار الشخص ينادي .. أنا طالع من الشقة .. وهمه أخذ الديوزيت ..
أبلشني شخص قبل فترة .. الشقة حلوة .. الشقة فخمة .. الشقة روووعة .. ويوم قرب وصولي للشقة قال: خلاص وعدت واحد برازيلي ( لأنه أعطاه دبوزيت ) .. والمشكلة ما يعرفه !!
نحن هنا في غربة ..
وإذا ما وقفنا مع بعضنا هنا .. فقل على الدنيا السلاااااااام ..
والله لو المية والألف يورو بتسمن وتغني من جوع وتخلي البعض يتخلى عن مبادئه كان لقيتنا ما ندخل مع البيبان .. جمع المال سهل لمن سهله الله عليه ..
(( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) ..
ما عمري شفت يد مبسوطة علشان الكتف ( مسخّن ) ..
أو العيون مفتحة على كبارها .. والحلق ملتهب ( برد ) !!
والله إني أتكلم من الغيرة ..
فاعذروني إن أسأت لأحد ..
والموضوع قابل للنقاش ..
ولي حرية التعبير ( بدون أن أسيء لشخص ) ..