يـتـبـعــ
ثالثاً: الشئون التعليمية
1) التعليم النظامي:
أ) المدرسة الإسلامية في دبلن ((Muslim National School :
توجد في ايرلندا مدرسة إسلامية واحدة لأطفال المسلمين تعمل بنظام الوقت الكامل ، وهي المدرسة الإسلامية في دبلن ( Muslim National School) ، وهي مدرسة ابتدائية قامت الهيئة الإسلامية في ايرلندا بتأسيسها في عام 1990م. وقد افتتحت المدرسة في مبنى مؤقت في مسجد دبلن والمركز الإسلامي ، وفي عام 1993م انتقلت إلى مقرها الحالي الدائم، والذي تبرع به مشكوراً الشيخ حمدان بن راشد المكتوم. والمدرسة معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم في ايرلندا، تساهم الوزارة في تمويلها شأنها في ذلك شأن المدارس الأخرى.
ويتمثل الدعم الذي تتلقاه المدرسة من وزارة التربية والتعليم الايرلندية فيما يلي:
ـ دفع رواتب المعلمين المؤهلين المسجلين لدى الوزارة.
ـ منحة سنوية مقدارها 64 جنيهاً ايرلندياً عن كل تلميذ في المدرسة.
ـ دفع 85% من قيمة اثاثات المدرسة.
ومن ذلك يتضح أن الوزارة لا تتكفل بكل نفقات المدرسة ، بل بجزء منها ، وتتكفل الجهة القائمة على المدرسة بالباقي. وهذ هو النظام الذي تتبعه الوزارة مع كل المدارس.
يبلغ عدد التلاميذ في المدرسة في الوقت الحالي 245 تلميذاً يأتون من مختلف أنحاء مدينة دبلن ، وتمتلك المدرسة أربع حافلات لنقل التلاميذ. ويبلغ عدد المعلمين بالمدرسة 11 معلماً من وزارة التربية والتعليم ، تتكفل الوزارة بدفع مرتباتهم ، وهنالك خمس معلمون مسلمون لتعليم القرآن واللغة العربية والتربية الإسلامية.
ويتكون النظام الإداري للمدرسة من الراعي (إمام الهيئة الإسلامية) على قمة الجهاز ، ثم مجلس إدارة المدرسة المكون من عضوين يختارهما الراعي واثنين ينتخبهما أولياء الأمور وناظر المدرسة وممثل للمعلمين ، ثم يقوم الستة باختيار عضوين من الجالية المسلمة.
تقوم المدرسة بتدريس المنهج الايرلندي للعلوم الطبيعية والإنسانية (رياضيات ، علوم ، لغة إنجليزية ، جغرافيا الخ…) وهذا شرط الوزارة في مقابل الاعتراف بالمدرسة ودعمها. أما تدريس الدين فموكول إلى إدارة المدرسة بدون تدخل من الوزارة حيث يتم تدريس القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية.
ب) أبناء المسلمين في المدارس النظامية الأخرى:
إن المدرسة الإسلامية في دبلن إنما تستوعب عدداً محدوداً من ابناء المسلمين في المدينة ، ولذلك فإن بقية التلاميذ يذهبون إلى مدارس الطوائف الديينية الأخرى في ايرلندا لتلقي التعليم (كل المدارس في ايرلندا ـ تقريباًـ تدار من قبل الكنائس والجماعات الدينية. ويتمثل دور وزارة التربية والتعليم الايرلندية في تقديم الدعم للمدارس بعد الاعتراف بها .) ونظراً لعدم وجود مدرسة إسلامية في أي مدينة أخرى من مدن ايرلندا ، ما عدا دبلن ، فإن الإطفال المسلمين في تلك المدن يذهبون إلى المدارس المحلية لتلقي التعليم.
ومن ناحية أخرى ، وبسبب عدم وجود أي مدرسة إسلامية ثانوية في ايرلندا ، فإن جميع أبناء المسلمين ، بما في ذلك الذين يُكملون تعليمهم الابتدائي في المدرسة الإسلامية في دبلن يذهبون إلى مدارس الطوائف الدينية المختلفة لتلقي التعليم في هذه المرحلة. وهذا وضع حرجٌ جداً.
* التعليم غير النظامي:
هنالك العديد من المدارس غير النظامية التي تعمل بنظام الوقت الجزئي (خاصة في عطلة نهاية الأسبوع) لتعليم التربية الإسلامية والقرآن واللغة العربية ، ومن هذه المدارس:
• مدرسة الفلاح الإسلامية بدبلن ، وتشرف عليها الهيئة الإسلامية في ايرلندا ، حيث تعمل في يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
• مدرسة الأحد الإسلامية في مسجد دبلن والمركز الإسلامي.
• مدرسة نور الهدي القرآنية بدبلن ، ويشرف عليها المركز الثقافي الإسلامي بدبلن حيث تعمل ثلاثة أيام في الأسبوع: الجمعة والسبت والإثنين.
• المدرسة الليبية بدبلن : حيث يشرف عليها بعض المسلمين الليبيين ، وتتبع منهج أمانة التعليم في الجماهيرية الليبية ، والمدرسة مفتوحة لأبناء الجالية العربية من ليبيين وغيرهم . وتعمل المدرسة في يومي السبت والأحد من كلّ أسبوع.
• هنالك مدارس في عطلة نهاية الأسبوع ملحقة بالمساجد المختلفة في قولواي وكورك وليمرك وكافان وواترفورد وبالي هونيس وبلفاست.
رابعاً: المقبرة الإسلامية:
كانت الجمعية الإسلامية في دبلن قد قامت في عام 1976م بشراء قطعة أرض صغيرة منفصلة في مقبرة في وسط مدينة دبلن بالقرب من المركز الإسلامي، لاستخدامها كمقبرة لدفن موتى المسلمين. وفي نهاية الثمانيات امتلأ الجزء الخاص بالمسلمين في تلك المقبرة مما اضطرنا للبحث عن مكان آخر حتى تمّ الحصول على المكان الحالي في عام 1990م ، وذلك بالاتفاق مع بلدية دبلن.
نظراً لصغر حجم الجالية المسلمة في دبلن وايرلندا لا يوجد مكتب خاص بالمسلمين يقوم بخدمات تجهيز ودفن الموتى المسلمين ، كما هو الحال في مدن أوربية أخرى. وفي الوقت الحاضر يشرف موظفو الهيئة للإسلامية في ايرلندا على التجهيزات الخاصة بغسل ودفن موتى المسلمين. وإذا مات شخص مسلم فإننا نلجأ إلى شركة دفن ايرلندية ، حيث تقوم بنقل جثمان الميت من المستشفى إلى مقرها ، ونقوم نحن بغسل الميت في مكان الشركة. وبعد الانتهاء من غسل الميت تقوم الشركة بأخذ الميت إلى المسجد للصلاة عليه ثمّ إلى المقبرة لدفنه أو نقله خارج ايرلندا إذا طلب أهله ذلك
خامساً: الإعتراف بالدين الإسلامي
كان دستور جمهوية ايرلندا لعام 1937 ينص في المادة رقم 44 على الاعتراف بالوضع الخاص للطائفة الكاثوليكية في ايرلندا باعتبار أن أتباعها يشكلون الغالبية العظمى من سكان ايرلندا (أكثر من 90%) كما كانت هذه المادة تنص أيضاً على الاعتراف ببعض طوائف البروتستانت وباليهود. ولم يكن هنالك ذكر للدين الإسلامي إذ لم يكن للمسلمين وجود في ايرلندا في ذلك الوقت. وعلى كلٍ فقد تمّ الغاء هذه المادة من الدستور الايرلندي في عام 1972. وبذلك فليس هنالك نص صريح يفيد باعتراف الدولة بأديان دون سواها، ولكن من الناحية العملية فإن الدولة تعترف بالدين المسيحي ممثلاً في طائفة الكاثوليك وطوائف البروتستانت وبالدين الإسلامي وبالدين اليهودي خاصة في مجال التعليم وإجراء عقودات الزواج ومشاركة ممثلي المسيحية والإسلام واليهودية في المناسبات الرسمية.
سادسا: إحصاءات عن الوجود الإسلامي
ليس هنالك إحصاء دقيق عن عدد المسلمين في ايرلندا في الوقت الحالي. حسب التعداد السكاني لعام 1991م فقد بلغ عدد المسلمين 3875 نسمة (في مقابل 1581 من اليهود) وقد كنّا في ذلك الوقت نقدر عدد المسلمين بستة الآف ، وربما كان تقديرنا صحيحاً إذا أخذنا في الحسبان النسبة التي لم تشارك من المسلمين في التعداد (خاصة في قطاع الطلاب.) وللأسف فإن التعداد السكاني لايرلندا لعام 1996م حذفت منه المعلومة الخاصة بالإنتماء الديني.
ومنذ عام 1991م ازدادت أعداد المسلمين في أعقاب وصول أصحاب الأعمال والمهنيين ، وبسبب ازدياد أعداد الطلاب ، وأيضاً أعداد الأطفال المسلمين المولودين في ايرلندا. ونقدر أن عدد المسلمين في الوقت الحالي يبلغ 12000 نسمة. ويبلغ عدد الطلاب حوالي 2000 ، والأطباء 2000 ، والبقية أصحاب أعمال ومهنيون آخرون وعمال وموظفون وربات بيوت وأطفال وغيرهم.
كان الدافع الأول لهجرة المسلمين إلى ايرلندا هو الحصول على التعليم العالي ، وخاصة لدراسة الطب في كلية الجراحين الملكية الشهيرة في دبلن. وربما كان الطلاب المسلمون من ذوي الأصول الهندية من دولة جنوب أفريقيا أول القادمين إلى ايرلندا لهذا الغرض. تبعهم بعد ذلك الطلاب المسلمون من دول الخليج (السعودية والكويت وقطر والأمارات وعمان) والطلاب المسلمون من ماليزيا.كذلك وصلت إلى ايرلندا في السبعينات أعداد كبيرة الأطباء للتخصص في دراسة الطب وكثير من الطلاب للتدريب في مجال هندسة الطيران من الجزائر وليبيا والسعودية وماليزيا. وباستقرار عدد من الطلاب للعمل في هذه البلاد وقدوم أعداد من رجال الأعمال المسلمين والتجار من المملكة المتحدة تشكلت بدايات الجالية الإسلامية المقيمة في ايرلندا. ولازالت هنالك أعدادٌ كبيرة من الطلاب من الخليج ومن ماليزيا.
هنالك عدد لا بأس به الايرلنديين الذين هداهم الله للإسلام ، ونسبة النساء المهتديات للإسلام أكبر من نسبة الرجال. وليس هنالك إحصاء دقيق بعدد المسلمين من ذوي الأصول الايرلندية ، خاصة وأن عدداً كبيراً منهم قد انتقل خارج البلاد
بالنسبة للجنسيات أو البلدان التي أتى منها المسلمون الذين يعيشون حالياً في ايرلندا ، فهنالك أكثر من أربعين جنسية.
بالنسبة للانتماءات الفكرية فإن الغالبية العظمى من المسلمين في ايرلندا من السنة..
][®][^][®][معلومات سريعه][®][^][®][
الأسعار غالية شوية العملة (اليورو)
بالنسبة للشعب الايرلندي من وجهة نظري وللاخوان العرب اللي عايشين بها من اطيب الشعوب في العالم وهذا اهم شئ في ايرلند شعب ودود جدا جدا جدا وغير متعصب وماتحس باي غربة هناك لانك تجد كل الناس يقدموا لك الخدمة والابتسامة (كأنهم يعرفوك)
البغاء في أيرلندا ممنوع وغير شرعي ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون .
افضل طريقه لحجز الفنادق في ايرلندا عن طريق الانترنت ويجب الحجز قبل فترة من وصولك حتى تجد سعر مناسب
طبيبعة ايرلندا
تعتبر ايرلندا دوله ذات طبيعه خلابه وسوف اترككم مع الصووور
وفي الـنــهايــة تـقــبــلوا منـي أجمــل تحــيــــــة
الوحيد07 November 7th, 2010, 06:09 PM
7 "
1) التعليم النظامي:
أ) المدرسة الإسلامية في دبلن ((Muslim National School :
توجد في ايرلندا مدرسة إسلامية واحدة لأطفال المسلمين تعمل بنظام الوقت الكامل ، وهي المدرسة الإسلامية في دبلن ( Muslim National School) ، وهي مدرسة ابتدائية قامت الهيئة الإسلامية في ايرلندا بتأسيسها في عام 1990م. وقد افتتحت المدرسة في مبنى مؤقت في مسجد دبلن والمركز الإسلامي ، وفي عام 1993م انتقلت إلى مقرها الحالي الدائم، والذي تبرع به مشكوراً الشيخ حمدان بن راشد المكتوم. والمدرسة معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم في ايرلندا، تساهم الوزارة في تمويلها شأنها في ذلك شأن المدارس الأخرى.
ويتمثل الدعم الذي تتلقاه المدرسة من وزارة التربية والتعليم الايرلندية فيما يلي:
ـ دفع رواتب المعلمين المؤهلين المسجلين لدى الوزارة.
ـ منحة سنوية مقدارها 64 جنيهاً ايرلندياً عن كل تلميذ في المدرسة.
ـ دفع 85% من قيمة اثاثات المدرسة.
ومن ذلك يتضح أن الوزارة لا تتكفل بكل نفقات المدرسة ، بل بجزء منها ، وتتكفل الجهة القائمة على المدرسة بالباقي. وهذ هو النظام الذي تتبعه الوزارة مع كل المدارس.
يبلغ عدد التلاميذ في المدرسة في الوقت الحالي 245 تلميذاً يأتون من مختلف أنحاء مدينة دبلن ، وتمتلك المدرسة أربع حافلات لنقل التلاميذ. ويبلغ عدد المعلمين بالمدرسة 11 معلماً من وزارة التربية والتعليم ، تتكفل الوزارة بدفع مرتباتهم ، وهنالك خمس معلمون مسلمون لتعليم القرآن واللغة العربية والتربية الإسلامية.
ويتكون النظام الإداري للمدرسة من الراعي (إمام الهيئة الإسلامية) على قمة الجهاز ، ثم مجلس إدارة المدرسة المكون من عضوين يختارهما الراعي واثنين ينتخبهما أولياء الأمور وناظر المدرسة وممثل للمعلمين ، ثم يقوم الستة باختيار عضوين من الجالية المسلمة.
تقوم المدرسة بتدريس المنهج الايرلندي للعلوم الطبيعية والإنسانية (رياضيات ، علوم ، لغة إنجليزية ، جغرافيا الخ…) وهذا شرط الوزارة في مقابل الاعتراف بالمدرسة ودعمها. أما تدريس الدين فموكول إلى إدارة المدرسة بدون تدخل من الوزارة حيث يتم تدريس القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية.
إن المدرسة الإسلامية في دبلن إنما تستوعب عدداً محدوداً من ابناء المسلمين في المدينة ، ولذلك فإن بقية التلاميذ يذهبون إلى مدارس الطوائف الديينية الأخرى في ايرلندا لتلقي التعليم (كل المدارس في ايرلندا ـ تقريباًـ تدار من قبل الكنائس والجماعات الدينية. ويتمثل دور وزارة التربية والتعليم الايرلندية في تقديم الدعم للمدارس بعد الاعتراف بها .) ونظراً لعدم وجود مدرسة إسلامية في أي مدينة أخرى من مدن ايرلندا ، ما عدا دبلن ، فإن الإطفال المسلمين في تلك المدن يذهبون إلى المدارس المحلية لتلقي التعليم.
ومن ناحية أخرى ، وبسبب عدم وجود أي مدرسة إسلامية ثانوية في ايرلندا ، فإن جميع أبناء المسلمين ، بما في ذلك الذين يُكملون تعليمهم الابتدائي في المدرسة الإسلامية في دبلن يذهبون إلى مدارس الطوائف الدينية المختلفة لتلقي التعليم في هذه المرحلة. وهذا وضع حرجٌ جداً.
هنالك العديد من المدارس غير النظامية التي تعمل بنظام الوقت الجزئي (خاصة في عطلة نهاية الأسبوع) لتعليم التربية الإسلامية والقرآن واللغة العربية ، ومن هذه المدارس:
• مدرسة الفلاح الإسلامية بدبلن ، وتشرف عليها الهيئة الإسلامية في ايرلندا ، حيث تعمل في يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
• مدرسة الأحد الإسلامية في مسجد دبلن والمركز الإسلامي.
• مدرسة نور الهدي القرآنية بدبلن ، ويشرف عليها المركز الثقافي الإسلامي بدبلن حيث تعمل ثلاثة أيام في الأسبوع: الجمعة والسبت والإثنين.
• المدرسة الليبية بدبلن : حيث يشرف عليها بعض المسلمين الليبيين ، وتتبع منهج أمانة التعليم في الجماهيرية الليبية ، والمدرسة مفتوحة لأبناء الجالية العربية من ليبيين وغيرهم . وتعمل المدرسة في يومي السبت والأحد من كلّ أسبوع.
• هنالك مدارس في عطلة نهاية الأسبوع ملحقة بالمساجد المختلفة في قولواي وكورك وليمرك وكافان وواترفورد وبالي هونيس وبلفاست.
كانت الجمعية الإسلامية في دبلن قد قامت في عام 1976م بشراء قطعة أرض صغيرة منفصلة في مقبرة في وسط مدينة دبلن بالقرب من المركز الإسلامي، لاستخدامها كمقبرة لدفن موتى المسلمين. وفي نهاية الثمانيات امتلأ الجزء الخاص بالمسلمين في تلك المقبرة مما اضطرنا للبحث عن مكان آخر حتى تمّ الحصول على المكان الحالي في عام 1990م ، وذلك بالاتفاق مع بلدية دبلن.
نظراً لصغر حجم الجالية المسلمة في دبلن وايرلندا لا يوجد مكتب خاص بالمسلمين يقوم بخدمات تجهيز ودفن الموتى المسلمين ، كما هو الحال في مدن أوربية أخرى. وفي الوقت الحاضر يشرف موظفو الهيئة للإسلامية في ايرلندا على التجهيزات الخاصة بغسل ودفن موتى المسلمين. وإذا مات شخص مسلم فإننا نلجأ إلى شركة دفن ايرلندية ، حيث تقوم بنقل جثمان الميت من المستشفى إلى مقرها ، ونقوم نحن بغسل الميت في مكان الشركة. وبعد الانتهاء من غسل الميت تقوم الشركة بأخذ الميت إلى المسجد للصلاة عليه ثمّ إلى المقبرة لدفنه أو نقله خارج ايرلندا إذا طلب أهله ذلك
كان دستور جمهوية ايرلندا لعام 1937 ينص في المادة رقم 44 على الاعتراف بالوضع الخاص للطائفة الكاثوليكية في ايرلندا باعتبار أن أتباعها يشكلون الغالبية العظمى من سكان ايرلندا (أكثر من 90%) كما كانت هذه المادة تنص أيضاً على الاعتراف ببعض طوائف البروتستانت وباليهود. ولم يكن هنالك ذكر للدين الإسلامي إذ لم يكن للمسلمين وجود في ايرلندا في ذلك الوقت. وعلى كلٍ فقد تمّ الغاء هذه المادة من الدستور الايرلندي في عام 1972. وبذلك فليس هنالك نص صريح يفيد باعتراف الدولة بأديان دون سواها، ولكن من الناحية العملية فإن الدولة تعترف بالدين المسيحي ممثلاً في طائفة الكاثوليك وطوائف البروتستانت وبالدين الإسلامي وبالدين اليهودي خاصة في مجال التعليم وإجراء عقودات الزواج ومشاركة ممثلي المسيحية والإسلام واليهودية في المناسبات الرسمية.
ليس هنالك إحصاء دقيق عن عدد المسلمين في ايرلندا في الوقت الحالي. حسب التعداد السكاني لعام 1991م فقد بلغ عدد المسلمين 3875 نسمة (في مقابل 1581 من اليهود) وقد كنّا في ذلك الوقت نقدر عدد المسلمين بستة الآف ، وربما كان تقديرنا صحيحاً إذا أخذنا في الحسبان النسبة التي لم تشارك من المسلمين في التعداد (خاصة في قطاع الطلاب.) وللأسف فإن التعداد السكاني لايرلندا لعام 1996م حذفت منه المعلومة الخاصة بالإنتماء الديني.
ومنذ عام 1991م ازدادت أعداد المسلمين في أعقاب وصول أصحاب الأعمال والمهنيين ، وبسبب ازدياد أعداد الطلاب ، وأيضاً أعداد الأطفال المسلمين المولودين في ايرلندا. ونقدر أن عدد المسلمين في الوقت الحالي يبلغ 12000 نسمة. ويبلغ عدد الطلاب حوالي 2000 ، والأطباء 2000 ، والبقية أصحاب أعمال ومهنيون آخرون وعمال وموظفون وربات بيوت وأطفال وغيرهم.
كان الدافع الأول لهجرة المسلمين إلى ايرلندا هو الحصول على التعليم العالي ، وخاصة لدراسة الطب في كلية الجراحين الملكية الشهيرة في دبلن. وربما كان الطلاب المسلمون من ذوي الأصول الهندية من دولة جنوب أفريقيا أول القادمين إلى ايرلندا لهذا الغرض. تبعهم بعد ذلك الطلاب المسلمون من دول الخليج (السعودية والكويت وقطر والأمارات وعمان) والطلاب المسلمون من ماليزيا.كذلك وصلت إلى ايرلندا في السبعينات أعداد كبيرة الأطباء للتخصص في دراسة الطب وكثير من الطلاب للتدريب في مجال هندسة الطيران من الجزائر وليبيا والسعودية وماليزيا. وباستقرار عدد من الطلاب للعمل في هذه البلاد وقدوم أعداد من رجال الأعمال المسلمين والتجار من المملكة المتحدة تشكلت بدايات الجالية الإسلامية المقيمة في ايرلندا. ولازالت هنالك أعدادٌ كبيرة من الطلاب من الخليج ومن ماليزيا.
هنالك عدد لا بأس به الايرلنديين الذين هداهم الله للإسلام ، ونسبة النساء المهتديات للإسلام أكبر من نسبة الرجال. وليس هنالك إحصاء دقيق بعدد المسلمين من ذوي الأصول الايرلندية ، خاصة وأن عدداً كبيراً منهم قد انتقل خارج البلاد
بالنسبة للجنسيات أو البلدان التي أتى منها المسلمون الذين يعيشون حالياً في ايرلندا ، فهنالك أكثر من أربعين جنسية.
بالنسبة للانتماءات الفكرية فإن الغالبية العظمى من المسلمين في ايرلندا من السنة..
تعتبر ايرلندا دوله ذات طبيعه خلابه وسوف اترككم مع الصووور