إلحاق المرافق بالبعثة .. المطلوب

هنالك إشكاليات كبيره في هذا الجانب..
لم تأخذها الوزارة والملحقية بعين الإعتبار في طريقة أنضمام المرافق للبعثه..
أولا _ عندما يأتي المرافق بقبول غير مشروط بعد اللغة , فهذا الأمر يتطلب ما لا يقل عن ستة أشهر أنتظار من المرافق
للحصول على الإنضمام , وهذه فترة ليست بالقصيره من عمر الطالب (المرافق) فالخارج , تنقضي بلا أي فائدة , وتكون متضمنة
للقلق, ونسيان اللغة (التي كانت شرطا للقبول) إضافة إلى أن مدة دراسته ستتجاوز المبتعث الأساسي, وسيغلق ملفه بمجرد
انتهى المبتعث الأساسي , والسبب هو فالحقيقه عند العوده للبدء, كان شرط اللغه الذي بناء عليه تم تأخير موافقة الإنضمام..!!

ثانيا_ عندما يتم إنضمام المرافق للبعثة , فأعتقد أنه أجراء مناسب, وربما أفضل من أبتعاث طالب جديد( وكلامي هنا لايعني عدم أبتعاث طلاب جدد ) , فمن الناحية الماديه ستوفر الملحقية, قيمة اللغة ( التي صرفت فعليا على المرافق), وستوفر قيمة ( نصف المكافأءه الشهريه ) أضافة إلى أن المرافق يعتبر طالب سعودي وسيعود لخدمة بلده, وتستطيع الملحقيه أن تحمي هدف البعثه بشرط التخصص..!

ثالثا_ أعتقد أن إنضمام المرافق للبعثه, سيكون له دور أيجابي في نجاح المبتعث الرئيسي, وسيكون فيه شيء من التنافسيه الإيجابيه
بين المبتعث والمرافق ( الذي أصبح مبتعث ), أضافة إلى أن جلوس المرافق ( والبعض في فترة البكالوريوس 4 سنوات ) تكون قاتلة, وربما تكون عكسيه , أو أنحرافيه.. فالجلوس في السعوديه قاتل , فما بالك بالدول الأجنبيه..!

رابعا_ لابد من النظره العادله, أنسانيا , ووطنيا للمرافق, الذي ضحى ( وأنا اؤكد على كلمة ضحى) بمستقبله لنجاح أخته, أو زوجته , أو العكس..
فمن المؤلم أن يتوقف شاب عن دراسته الجامعية في بلده, ويأتي مع أخته فالبلد الأجنبي ويمكث طيلة هذه السنوات في (الشقه)..!
وعندما يعود إلى السعوديه , فحاله كحال الخارج من السجن , بلا مؤهل , ولا أمل في عمل..!

هي نقاط أحببت الإشاره إليها .. بعض منها تنظيمي , وبعض منها أجتماعي وأنساني..
اتمنى أن تلقى صدى..