مبتعث بمعدل عالى على أبواب التخرج لكن السفارة تدخلت بإرجاعي بعد سجني شهرا في سجون usa

تحديث: الحمدلله على كل حال, وبعد رفع طلب تأجيل تمت الموافقة عليها في شهر أربعة لكن تفاجأت قبل شهر أنه الآن فيه طلب مرفوع من الوزارة بإنهاء البعثة بسبب خطاب من الملحقية/ السفارة بخصوص ما مررت فيه, علما أني في آخر سنة دراسية بمعدل 3.5 من 4 ولم يسبق لي الرسوب أو الإعادة.
تحديث: حسبي الله على من حسد وظلم ومن كان السبب والله ثم والله كل اللي حصل كان دخيل وحصل فجأة, أمس الصباح حصلنا عمل سحر في البيت مدسوس فوق مظلة أحد أبواب البيت عند اصلاح احد اللأنوار والشيخ اللي تعامل مع هذا العمل قدر بأن هذا الشي له أكثر من سنة (تتزامن مع تغير أحوالي). أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعوضني في مصيبتي ولا حولا ولا قوة إلا بالله

الحمدلله على كل حال,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منتديات مبتعث. من هنا بدأت رحلتي مع الإبتعاث وفي هنا أنفس عن نفسي وأخفف من أحمالها معكم أحبتي ولا أعلم إذا كانت هاذي هي نهاية قصتي مع الإبتعاث, فمشورتكم وأرائكم هي غالية عندي:

أنا طالب من طلاب المرحلة السابعة ,في بداية عام 2013 تم اصدار امر اركابي للتوجه للدراسة بالولايات المتحدة. أنجزت اللغة في فترة وجيزة جدا والتحقت بإجدى الجامعات المرموقة بتخصص نادر وجديد. تفوقت خلال دراستي بمعدلات قياسية وكنت دائما ما أحصل على مكافاءات التفوق والتميز الدراسي. في بداية عام 2016, تم تشخيصي من مستشفى الجامعة بالإكتئاب والقلق المزمن الشديد وموجات الهلع وتم صرف علاج نفسي بناء على هذه الأعراض. عشت أقسى وأعصب وقت في حياتي انتهى بي المطاف بالنوم بصالة احد الزملاء لمدة ثلاثة شهور مع العلم أني امتلك سكني الخاص لكني لا أعلم لم أستطع الجلوس في سكني أبدا ولم استطع مفارقة زميلي ذاك أبدا لا أعلم لمذا لكن هي تلك الأعراض الشديدة التي كنت أعاني منها. ولله الحمد استطعت التصبر حتى الإجازة الصيفية والنجاح بمعدل جيد جيدا في ذلك الفصل الدراسي مع تلك الظروف الصعبة التي لا يعلمها الا الله. اذكر ان الدكتورة المعالجة قد حذرتني من عدم ترك العلاج النفسي والمتابعة معها لمدة سنة ونصف قبل ترك العلاج. رجعت السعودية لمدة ثلاثة اشهر خلال فترة الصيف الى أمي الغالية التي سهرت الليالي تدعي من أعماق قلبها الذي تقطع على حالتي الصعبة وبكائي لها خلال فترة معاناتي. بعد مرور اسبوع على تواجدي بالسعودية أخذتني العزة وتواجدي بين أحبابي بأن استحقر حقيقة أني أأخذ علاجا نفسيا وأنا الذي تفوقت طول حياتي فقد تخرجت من الثانوية العامة بمعدل 100% ومعدلال القدرات والتحصيلي كلاهما فوق ال 86% وتمكني العالي جدا من اللغة ومعدلي العام العالي بالجامعة 3.7 من 4 في السنة الأخيرة من دراستي. فتركت العلاج النفسي في أول أسبوع من الإجازة الصيفية. ولم أشعر بتغير في حالتي لوجودي وانشغالي بالأهل والأحباب والسفريات الصيفية معهم. بنهاية الإجازة الصيفية انصدمت بالوزن الزائد فقد زاد وزني 25 كيلوا بدون أن أشعر بنفسي وأنا الذي ظننت أن معاناتي مع الإكتئاب والقلق قد انتهت, فافي الواقع أن هذه الأمور المشاعرية قد توجهت للأكل المفرط للهروب من الواقع. رجعت الى أمريكا لمواصلة دراستي ولكن معها عادت الأمور التي كنت أعاني منها. بعد مرور أسبوع من عودتي نصحني أحد الزملاء كويتي الجنسية بحبوب نفسية تصنف من أشد قواتل القلق والهلع وتحت تحكم شديد من الحكومة الأمريكية لأنها شديدة الإدمان وتدمر حياة الشخص اذا لم تؤخذ تحت وصاية ومتابعة طبية دقيقة. هذه الحبوب تسمى بزانكسXanax. هو كان يتعاطاها للذهاب للملاهي الليلة والحفلات الماجنة , أنا لم أعلم بكل هذه الحقائق لا عن حياة هذا الشخص ولا عن شدة هذه الحبوب النفسية المخدرة حتى جربتها أول مره فكانت بالنسبة لي أملا وهروبا من ألم ومرارة تجرعتها على مدار نصف سنة. للأسف هذه الحبوب تقتل كل شيء يخاف المرء منه, معها قلت صلاتي حتى انقطعت, معها ومع هذا الصاحب الساحب وقعت بالشراب, في آخر سنة لي في أمريكا معهما وقعت في الحشيش معهما وقعت في كل أمر تجنبته وحذرته طول فترة غربتي حتى آخر سنة دراسية. معهما صار لي أول حادث مروري في أمريكا تدمرت فيه سيارتي. والفاجعة الأكبر مع هذه الحبوب المدمرة دخلت السجن في قضية دي يو اي لمدة شهر كامل في أحد أبشع السجون في أمريكا التي تسيطر عليه عصابات المخدرات وقوانينهم. بعد خروجي انصدمت بالحقيقة المرة فقد خسرت كل أصحابي الخيرين, المثابرين , المكافحين. عندما أتصلت على أقربهم مني والذي اعتبرته دوما أخا لم تلده أمي, أخذني في سيارته وطلب من لم أغراضي من سكننا ومغادرته والبحث عن سكن جديد فرماني في أول ليلة لي بعد خروجي في موتيل. ولم يرد على اتصال واحد بعدها. مما دمر كل حبال الأمل والنجاة في نفسي ورماني في دهاليز تلك الحبوب النفسية مره أخرى حتى انتهى المطاف بي بسرقة كل ممتلكاتي وضربي وطعني من قبل عصابة بعد خروجي من النزل بعد اسبوع وممرت بظروف مزرية حتى قامت الجامعة بانزالي بنزل طبي والتواصل مع السفارة والتنسيق معها لإرسالي مع مرافق من القنصلية الى السعودية بتذكرة عبور والملابس التي كنت ارتديها فقد خسرت كل ما أملك وما ملكت من أوراق ومستندات وومتلكات ولابتوبات وكل شيء. وهذا ما حصل لي.... سؤالي لكم أحبتي هل لي أمل بإنهاء دراستي بعد أن انتهي من تلقي العلاج هنا في السعودية واستقرارها؟ هل تسمح لي الوزارة بتأجيل البعثة ومواصلتها لاحقا بعد ايقاف الصرف لأسباب اجتماعية؟ هل تسمح لي الوزارة بالإنتقال من دولة الدراسة لأي دولة كانت حتى أنهي آخر سنة فمعدلي لا يزال عاليا فلم أرسب ولم أأجل ولم أواجه أي مشكلة كانت طول فترة دراستي حتى هذا الفصل الأخير فقد رسبت فقط في مادة واحدة اختيارية وليست أساسية ... أفيدوني بارك الله فيكم وأسألكم الدعاء أحبتي