مشورتكم يا اخوان معيد ام باحث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

نشكرك اخي الكريم واتمنى التواصل معك عبر البريد الالكتروني اذا سمحت لي
وهذا هو بريدي
abdulrahman.a.sh@gmail.com

على الرحب والسعة ياعزيزي تمت اضافتك عبر المسنجر

اشكرك اخي الكريم وبالنسبة لأيميل الماسنجر هذا هو mr_plus2000@hotmail.com
بحكم ان الايميل السابق خاص بالجي ميل ولا ادري اذا كنت اقدر استخدمه للماسنجر هوت ميل ولا لآ

أهلا يا أخواني...
محسوبكم مبتعث من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على وظيفة باحث المذكورة....
أهنئك يا أخي فوتون على انضمامك إلينا في المدينة ...
فهي بالتأكيد خيار أفضل من المعيدية في الجامعات من وجهة نظر شخصية بحتة ومن مجرب ...
فلقد عملت سابقا وقبل التحاقي بالمدينة معيدا في احد الجامعات السعودية ...
وعند نقل خدماتي إلى المدينة وجدت الفرق الشاسع بين الوظيفتين على الرغم من كونهما يحملان نفس المسمى الوظيفي (معيد)
فالوظيفتين لهما نفس المميزات الحكومية من مكافآت وإمتيازات ولكن الفرق يكمن في شيئين اثنين:
الأول في أسلوب العمل حيث أن المعيد عليه أن يدرّس ويعمل في مساعدة الدكاترة سواءا في التدريس أو في التصحيح أو في أي عمل أكاديمي أو إداري بينما الباحث فعمله كله يكون مساعدة الدكاترة في أبحاثهم ومشاريعهم البحثية التابعة للمدينة وقد يبتعث مبكرا لإتمام مشروع بحثي مع فريق يرأسه الدكتور.
الثاني في بيئة العمل...
ففي الجامعة يواجه المعيد العديد من الطبقات المختلفة فابتداءا من الطالب المستهتر إلى البروفيسور العالم ويكون المعيد تحت رحمة الدكتور اللي يشتغل معاه... وفوق هاذا كله حتى يحصل على البدلات المستحقة الداخلة في الراتب يجب عله تقديم طلب عليها يرفع الطلب إلى مجلس الجامعة حتى يوافقون عليه وقد لا يوافقون... وأيضا ايجاد القبول من جامعات الخارج يكون على الطالب في أغلب جامعات المملكة ولا يكون على الجامعة السعودية .... وواجب عليه ايضا ان يعمل لمدة سنة كاملة في الجامعة كمتدرب. ...وطبعا المعيد فوق هاذا كله يجب عليه تحضير الدروس المراد شرحها ومحاولة ايجاد افضل الطرق للتدريس عشان ما ينحش من الطلاب أو يحشروه الطلاب الدوافير في سؤال أو شيء من هذا القبيل. الميزة الوحيدة للمعيد عن الباحث ان المعيد ليس مقيدا بدوام معين بعكس الباحث اللي عليه دوام كامل من الساعة 7.30 صباحا إلى الساعة 3.5 عصرا
أما الباحث في مدينة الملك عبد العزيز فلا يواجه سوى الدكتور أو الدكتورين المشرفين عليه في المشروع البحثي فهو لا يواجه فئات أقل منه في المستوى العلمي فهذه بالتأكيد ميزة كبيرة من حيث التطور العلمي وبالتأكيد فإن الامكانات المتاحة في المدينة أفضل وبكثير من أغلب الجامعات السعودية لأنها ليست تابعة لأي وزارة فهي نفسها في حكم الوزارة. وبالنسبة للبدلات فانها تأتي للباحث دون الحاجة إلى الجري خلفها كما هو الحال في الجامعات. أما في حالة إيجاد القبول من جامعات الخارج فهي أسهل بكثير من المعيدية في حالة وجود مشروع بحثي من المدينة بالتعاون مع الجامعة الخارجية وفي هذه الحالة أيضا يستطيع الطالب الالتحاق بالدراسات العليا في الجامعة الخارجية حتى وان لم يكمل التدريب لمدة سنة في المدينة لأنه سوف يبتعث لتلك الجامعة لاتمام المشروع البحثي فسيجد القبول لديهم سريعا.
هذا قبل الحصول على درجة الدكتوراة أما بعد الابتعاث والحصول على درجة الدكتوراه فان الفرق بين الوظيفتين يكون كالتالي:
في الجامعة يكون المسمى الوظيفي أستاذ مساعد يحصل على راتب أساسي شهري وقدره 11 وشوية ومع البدلات (التي يجب ان يرفع عليها طلب) يصل الراتب إلى 22 ألف تقريبا (هذا الكلام في تخصصات الهندسة أما غيره فما أدري) ويستطيع أيضا أن يعمل كمستشارا في أي شركة وطنية أو أجنبية براتب شهري لا يقل عن 8000 ريال أي أنه يستطيع أن يجني شهريا ما مقداره 30000 ريال شهريا... أما دوامه فهو أم الفلة فهو يستطيع أن يقرر وقت المحاضرة ومتى يحضر المحاضرة ومتى يؤجلها دون أي مساءلة تذكر من أي أحد فهو ملك لنفسه ووقته
أما في المدينة فمسمى الوظيفة يكون أستاذ باحث مساعد له نفس المميزات تقريبا والبدلات تأتيه دون الحاجة إلى رفع طلب لها وله الحق أن يشارك في ثلاث مشاريع بحثية من مشاريع المدينة يحصل على مكافأة شهرية لكل مشروع وقدرها 5000 ريال طول مدة المشروع وإذا كان رئيسا لأحد المشاريع فإنه يحصل على 6000 ريال شهريا لذالك المشروع أي ان الدكتور في مدينة الملك عبد العزيز يستطيع أن يجني 30000+ 16000 = 46000 ريال شهريا وبالتأكيد فان الإمكانات المتاحة في المدينة ستتيح له تطوير نفسه كثييرا ولهذا السبب تكون امكانية ترقيته إلى مرتبة أستاذ باحث مشارك وبروفيسور أسهل بكثير من الجامعات
وطبعا المعلومات الآنف ذكرها عن الجامعات على وجه العموم وليست كل جامعات المملكة بالتأكيد مثل الجامعة التي عملت فيها أو الجامعات الأخرى التي يعمل فيها بعض الزملاء ممن أعرفهم.. فهناك جامعات سعودية حسب ما سمعت من بعض الزملاء الآخرين تختلف قليلا عن جامعتي.
هذا والله أعلم وآسف على الإطالة

حياك الله يا أخي
لكن عندي استفسار عشان نكون واقعيين، أنا مطلع على وضع المدينة وأعرف الكثير من التفاصيل لكن هل فعلا كل دكتور في المدينة بسهولة يحصل على 3 مشاريع ويكون في أحدها باحث رئيسي؟ إذا أنت تتحدث عن الرتب الأقصى الذي يمكن الوصل إليه.
لو تقارن راتب الأستاذ الجامعي بالراتب الأقصى للباحث فعلينا أن نحسب التالي:
لا فرق في الراتب إلا في التالي:
بالنسبة لدكاترة الجامعة، يفرقون عن المدينة 25 بالمئة بدل تعليم جامعي أما المدينة فلهم بدل بحث 25 بالمئة بدل، إذا لا فرق فعلي.
ثانيا بدل جامعة ناشئة 40 بالمئة ولكن للمدينة بدل خاص للدوام الإضافي 15 بالمئة، إذا راتب الجامعي أعلى بربع الراتب من ناحية البدلات.
هناك بدل جلسات لمجلس الكلية بمبلغ 9000 سنويا وبدل مجلس الكلية سنويا 10000
يستطيع العمل في الصيف براتبين بمبلغ 22200
ممكن يكون عميد أو وكيل كلية أو ريئس قسم بمكافآت 2500 2000 1500 شهريا
أضف لذلك استشارت خارجية وتفرغ أكثر للعمل الخاص.
لو تحسب الراتب السنوي ستجد الراتب الأقصى متقارب جدا. لو تحسب الراتب الفعلي الغالب ستجد الإثنين متقاربين( وأنا هنا أتكلم عن الهندسة فقط).
إذا 10000 + 9000 + ربع راتب 2775 * 12 + راتب الصيف 22200 + مكافأة مثلا وكيل كلية 2000*12 = 98500 سنويا إذا هناك زيادة 8000 ريال تقريبا شهريا على الراتب أضف لها 8000 استشارات مثل ما تتوقع تصبح الزيادة 16000 زي دكاترة المدينة ومحدش أحسن من حد ، أضف لذلك مكافآت الإشراف على مشاريع التخرج ورسائل الماجستير.
أعرف أنها مقارنة غير منطقية لأنها تعتمد على الجامعة والتخصص والمنصب، كذلك بالنسبة للمدينة لا أعتقد أن كل دكتور بسهولة يحصل على 3 مشاريع أضف لذلك ممكن تتوقف مكافآت المشاريع مثل ما سمعت أيضا هناك فرق كبير وهو السكن حيث يتزاحم الدكاترة على السكن الذي لا يكفي ولكن الجامعات تبنى الآن إسكان وتوسع القديمة بل أن بعض الجامعات تعطي بدل سكن سنوي للدكتور، أيضا المعيد يخلص الدكتوراة قبل الباحث لأنه غير ملزم بالعودة والعمل بعد الماجستير.

في الحقيقة أن المدينة مميزة وجيدة بس حبيت أوضح لمن يحب العمل الأكاديمي بعض المميزات وشكرا. وترى ما يمنع أني أفكر أنتقل للمدينة مستقبلا

الله يعطيك العافية أخوي وشكرا على المعلومات القيمة السابقه .. ولكن لدي بعض التعليقات البسيطة:
أولا:جميع المميزات لدى دكتور الجامعة التي تفضلت بذكرتها موجودة لدى دكتور المدينة باستثناء بدل النائية والناشئة التي تفضلت بذكرها ايضاً.
ثانيا: البدلات في الجامعات السعودية لا تأتي مع الراتب بدون طلب يرفع إلى العديد من المجالس في الجامعة التي قد توافق عليها أو لا توافق بعكس المدينة التي لا يحتاج الموظف إلى رفع طلب في شأنها إذ أنها تأتي (باكيج) كامل مع الراتب مباشرة...
ثالثا: بدل الندرة في الجامعات يعتمد على عدد السعوديين المتخصصين الموجودين في القسم بعكس المدينة حيث أن بدل الندرة فيها يعتمد على عدد السعوديين المتخصصين في المدينة نفسها وهذا يعطي فرصة اكبر لوجود البدل.
رابعا: التفرغ الأكثر للاستشارات الخارجية والعمل الخاص يكون لدكتور المدينة لأن دكتور الجامعة يكون مشغولا بالعديد من الأعمال التدريسية كالتحضير والتصحيح وخصوصا لو كان دكتور في جامعة مليئة بالطلاب ---->>> واسأل مجرب أما في المدينة فصحيح أن معظم المشاريع تحتاج الى الكثير من الوقت والجهد ولكن المشروع الواحد به أكثر خمسة أعضاء وتقسيم الأعمال في المشاريع يقلل كثيرا من هذا الجهد والوقت
خامساً: أتفق معك كثيرا في أن الميول هو الشيء الأساسي لمن يخيّر بين الوظيفتين لأن الإرتياح في العمل هو سر النجاح لأي موظف فالذي يحب التدريس ولا يحب الأبحاث فالمعيدية أفضل بالنسبة له وإلا فالمدينة أفضل...

صحيح في بداية التعيين ربما لا يحصل المعيد على أي بدل ولكن يطالب بها مرة واحدة ويحصل على كل ما نص عليه النظام وتستمر بدون توقف ما عدا بدل التعليم الجامعي فقط يحتاج كل ترم طلب.

اطلعت على الضوابط والمعايير لصرف البدلات فوجدت التالي:
بدل الندرة: الفقرة الخامسة: يراعى عند النظر في نسبة السعودة في التخصصات النادرة أن تكون التخصصات الدقيقة في إطار التخصص العام وينظر لها بشكل شامل على مستوى الجامعة لغرض صرف هذا البدل.

لكن نصاب الأستاذ المساعد 14 ساعة فقط والاستاذ 10 ساعات فقط، لو تضيف عليها ساعات التحضير والتصحيح والاجتماعات والساعات المكتبية تظل قليلة مقارنة بدوام دكتور المدينة حيث يدوام اسبوعيا 40 ساعة.

عندي سؤال: هل المشاريع التي يعمل عليها الدكاترة ويحصلون على مكافآت منها تنتهي بأبحاث منشورة باسمهم وتساهم في ترقيتهم أم أن المشاريع تطبيقية بحتة ونقل للتقنية فقط؟ وبشكل عام هل ترى أن الدكاترة يترقون بسرعة بسبب نشر الأبحاث أم أن وضعهم مثل وضع أعضاء هيئة التدريس قلة منهم من تجده استاذ والبقية استاذ مساعد؟

البدلات في الجامعة عند رفعها لمجلس الجامعة تدخل في مجازفة عدم قبولها وخصوصا لو كان غالبية أعضاء المجلس من الأشخاص ذووا العواطف والجهل بمحتويات مواد القسم ... فإنني أذكر في أحد الجامعات السعودية -بدون ذكر للأسامي- أن قسم الهندسة الميكانيكية فيها طلب بدل حاسب آلي لأعضاءه.. وبسبب أن أعضاء مجلس الجامعة كله كانوا -في ذلك الوقت - من الأقسام التي لا تعرف ما هو الحاسب من قريب أو من بعيد رفضوا الموافقة على صرف البدل وذلك لأن الهندسة الميكانيكية - حسب قولهم- ليس لها علاقة بالحاسب الآلي!! ... ولم يوافقوا على صرف البدل إلا بعد جهد جهيد... وبعد الموافقة اتسعت دائرة الصراع في الجامعة وطالب أعضاء هيئة التدريس في بعض الأقسام النظرية بالموافقة على صرف بدل الحاسب الآلي لهم بسبب أنهم - حسب قولهم- يستخدمون الحاسب في بعض برامج الأوفيس (وورد، باور بوينت، اكسيل..)!! فرفض المجلس على الموافقة لهم ... وكادوا يلغون بدل الحاسب لقسم الهندسة الميكانيكية أيضا لولا تعيين مديرا جديدا متفهما للجامعة . فخلاصة الحديث أن البدلات في الجامعة تخضع لهوى مجلس الجامعة ليس مثل المدينة...
صحيح أن بدل الندرة يعتمد على نسبة السعودة على مستوى الجامعة ولكن عندما تنظر مثلا إلى اي قسم من أقسام الهندسة في أي جامعة فانك لا ترى المتخصصين السعوديين في تخصص القسم في -أغلب جامعاتنا- إلا في القسم نفسه فقط في الغالب ويكون المتخصصين في ذات التخصص خارج القسم عدد لا يذكر وهذا يعني أنه في الجامعة يعتمد بدل الندرة أكثر ما يعتمد على نسبة السعودة في القسم نفسه بعكس المدينة التي ترى المتخصصين منتشرين في كل أقسامها فيزيد احتمالية الموافقة على صرف بدل الندرة
من هذه الناحية فإن الأستاذ الجامعي مرتبط بذلك النصاب أما في المدينة فإن الدكتور غير ملزم بتوقيع أو حضور وأعرف بعض الدكاترة شخصيا في المدينة لا يداومون في المدينة إلا فيما ندر وعلى الرغم من ذلك فهم يديرون مشاريع ناجحة للمدينة وهذا يعطي أفضلية من حيث ادارة الوقت...

بالتأكيد تنشر الأبحاث باسم فريق البحث كاملا ويساهم بشكل مباشر في الترقية ... ولأن الترقية لأستاذ مشارك وأستاذ في المدينة تعتمد على نشر أبحاث والمشاركة في نشر أبحاث لفترة زمنية معينة ثم يتقدم طالب الترقية إلى المجلس العلمي بالمدينة للنظر في ترقية إذا أستوفى الشروط ولأن الشروط في المدينة نوعا ما أسهل من الجامعة فإن عدد الأستاتذة المشاركون والبروفيسورات ليس قليلا في المدينة
بينما في الجامعات فان الترقيات إلى أستاذ مشارك وبروفيسور تكون بعدد معين من ساعات تدريسية خلال فترة زمنية معينة بالإضافة إلى الأبحاث ... ولأن التدريس في الغالب في بلادنا بوجه عام غير مرغوب فيه من أغلب أعضاء هيئة التدريس فانك ترى الأساتذة المشاركون والبروفيسورات قلة
أنا لا أستنقص من جامعاتنا اطلاقا بل أنا من الذين يتشرفون أنهم من خريجوا الجامعات السعودية على الرغم مما يشاع من تدني مستواها فعلى الرغم من كل العيوب التي فيها مقارنة بالمدينة إلا أنها تعد من أقوى جامعات الشرق الأوسط بل ولدينا جامعتان إلى ثلاث جامعات صنفت من ضمن أفضل 500 جامعة في العالم...ولكن عند مقارنة العمل الأكاديمي في الجامعة مع العمل الأكاديمي في المدينة بوجه عام فإن العمل في المدينة أفضل من حيث الإمكانات وغيرها

نقاش جميل جدا ,,, يعطيكم العافية ,,, و استفدت منه كثيرا ,,

بالنسبة لي تم قبولي في مدينة الملك عبدالعزيز كباحث و ايضا تم قبولي في جامعة الملك سعود كمحاضر ,,, طبعا باقي عدة اجراءات لاستكمال التوظيف في كلا الجهتين ,,,

بعد بحث و تقصي ,,, قررت ان اتوجه للمدينة ,,, و لكني لم الغي اوراقي في الجامعة الى الان ,,,

فسؤالي للخبراء : هل الابتعاث سهل في المدينة و هل يتم بسرعة ؟

بما إنك قدام خيارين هذولي

أكيد الباحث في مدينة الملك عبدالله افضل