تقرير ██▓▒ ۩ تـنـبـيـهات مـهـمّـة لطلاب الدراسات الـعُـلـيـا بالولايات المـتّـحـدة ۩ ▒▓██

February 28th, 2011, 01:39 PM

• لا تقم أبدا بالتفريط في أصول أوراقك وشهاداتك أبـداً. في كل مراسلاتك مع الجامعات الأمريكية والمؤسسات التعليمية استخدم فيها صور طبق أصل Certified Copies . وطريقة عمل صورة طبق الأصل , هي أن تقوم بتصوير الوثيقة وكشف الدرجات " تصوير عادي أبيض وأسود " ومن ثم ترجع إلى الجامعة ليقوموا بوضع أصل الختم عليها.

• غالبية الجامعات والكليات السعودية توفر خاصية ترجمة وثيقة التخرج وكشف الدرجات وهنا يجب على الطالب أن يحصل على النسخة المترجمة مباشرة من الجامعة التي تخرج منها. ولو كانت الوثيقة وكشف الدرجات وبقية المستندات عربي/انجليزي فهذا كـافي جداّ ولا داعي إطلاقا لترجمتها مرة أخرى.

• في حال أن الجامعة/الكلية التي تخرج منها الطالب لا توفر نسخة مترجمة للوثائق وكشوف الدرجات. حينها يقوم الطالب بترجمة هذه المستندات في أحد مكاتب الترجمة المعتمدة. ولـــــكــــن , يجب التـنبه إلى نقطة غاية في الأهمـيـة وهي أن خـتـم وتوقـيع مكتب الترجمة غـيـر مُعـتـرف به وغـير مـعـتـمـد في معظم الجامعات الأمريكية. وعليه , يجب على الطالب بعد أن ينتهي من ترجمة الوثيقة وكشف الدرجات , أن يرجع مرة أخرى إلى الجامعة/الكلية ويُطلب تصديقهم على الترجمة ووضع ختم الجامعة على المستندات ومن وضعها في ظروف واغلاقها وختمها

• ويستحسن جدا (ولا يُشترط) أن يكون الختم ختم عمادة القبول والتسجيل أو عمادة شئون الطلاب/الطالبات أو ختم الجامعة/الكلية العام على الترتيب. ليس شرطا أن يكون ختم الجامعة/الكلية باللغة الإنجليزية. إذا وجد كان بها , وإذا لم يوجد إلا ختم بالعربي فـلا مشكلة.

• من واقع تجارب وخبرات سابقة , وجدت أن كثيراً من الطالبات يواجهن تعقيدات بالغة من الإدارات النسائية البيروقراطية والمتسطلة والجاهلة في الجامعات/الكليات اللاتي تخرجن منها , ولاسيما خريجيات كليات التربية. حيث أن بعض الكليات لا تقوم بعمل ترجمة للوثيقة وكشف الدرجات ولا حتى تقوم بالتصديق على الوثائق في حال عمل الترجمة في مكتب خارجي. وهنا أن أنصح الطالب أن توكل ولي أمرها أو أي شخص ليقوم بعمل اللازم من خلال قسم الرجال التابع لنفس الجامعة/الكلية.

• هل التوصيات التي تطلبها الجامعات الأمريكية مقاليّة أو على شكل جدول تقييم ؟ الجواب: ليس هناك إجابة قاطعـة على هذا السؤال. لـمـاذا ؟ لأن متطلبات الجامعات الأمريكية بهذا الخصوص متفاوتـة بدرجة كـبيـرة. فبعض الجامعات تفضّل أن تكون التوصية على شكل جدول تقييمي ويقوم مدّرس المادة بتعبئة النموذج بما يلائم. جامعات أخرى تفضّل أن تكون التوصية مقالية (نصف صفحة إلى صفحة كاملة) بتعبير الدكتور ويتكلم فيها عن نقاط القوة في الطالب ومميزاته وقدراته. وهناك جامعات (لاسيما العملاقة منها) لا تقبل أي نوع من التوصيات التقليدية. بل يجب على الدكتور أن يقوم بتعبئة نموذج التوصية من موقع الجامعة مباشرة وهذه فيها بعض من التعقيدات لاسيما إذا ما أقررنا أن كثيرا من أعضاء هيئة التدريس في جامعاتنا لغتهم الإنجليزية ضعيفة للغاية.

• ما ينطبق على الوثيقة وكشف الدرجات ينطبق على التوصيات. بحيث يجب أن تكون التوصيات باللغة الإنجليزية وصادرة من الجامعة/الكلية التي تخرج منها الطالب وتكون مطبوعة على ورق الجامعة الرسمي الذي عليه كليشة " شعار " الجامعة وتوضع في ظروف من الجامعة مغلقة ومختّمة.

• عدد التوصيات المطلوبات عادة (3) توصيات. وكل ما حصل الطالب على توصيات أكثر كلما كان ذلك في صالحه وداعما لملفه. ويُستحسن من الطالب أن يحرص على تكون توصياته من دكاترة ذوي مناصب في الجامعة كرؤوساء الأقسام أو عمداء الكليات أو أن تكون من دكتور ذي درجة علمية عالية. فالتوصيات درجات من حيث القوة. فالتوصية الصادرة من عميد الكلية أفضل من توصية رئيس القسم , وتوصية رئيس القسم أقوى من توصية عضو هيئة تدريس , وتوصية من أستاذ بروفيسور أفضل من توصية من أستاذ مساعد وهكذا. ويفضّل عدم سؤال المعيدين أو المحاضرين لكتابة توصية أكاديمية.

• بالنسبة للطالب الذي لديه خبرات أو الموظف , فإنه يستحسن أن يقوم بتنويع التوصيات التي يأخذها. فيطلب توصيتين أكاديميتين من دكاترة قاموا بتدريسه في الجامعة , وتوصية ثالثة من مديره في العمل.
  

• يجب أن تكون صيغ التوصيات مختلفة عن بعضها. وفي حال واجه الطالب تعقيدات بخصوص التوصيات , له أن يسأل دكتور المادة إذا ما كان سيوافق على التوقيع على توصية يقوم الطالب بتجهزيها سواء كتابةَ أو من خلال مكتب ترجمة أو من خلال الإنترنت. فإذا وافق الدكتور , فليقم الطالب بكتابة وتجهيز عدة توصيات ويقدّمها للدكاترة لكي يقوموا بالتوقيع عليها.

• من المهم جدا أن يذكر دكتور المادة في التوصية معلومات التواصل معه سواء رقم هاتفه أو البريد الإليكتروني. وفي حالة تعذّر ذلك , فيُكتفى بوضع معلومات الإتصال القسم أو الكلية (رقم الهاتف-صندوق البريد-البريد الإليكتروني)

• يجب الإهتمام بمحتوى التوصيات . يجب أن تكون بلغة أكاديمية راقية وبمفردات تدل على أن كاتبها شخص متعلّم يحمل درجة دكتوراة حقيقة.. تلعب التوصيات دوراً حيويّا وجوهريّا في عملية قبول الطالب لبرنامج الماجستير/الدكتوراهـ. أحد طالباتي تقدمت للقبول في أحد الجامعات المتوسطة المستوى ورُفــضت بسبب أن توصياتها لم تكن بتلك القوّة , على الرغم من أن معدّلها في البكالوريوس كان 4.82 / 5.0 .!

• درجة الماجستير في الولايات المتحدة " في العموم " تنقسم إلى قسمين رئيسين. الأول: " Thesis Master " ويقصد به الماجستير البحثي (درجة بحث) وهي درجة الماجستير التي يتوجب على الطالب من خلالها إجراء بحث/كتابة رسالة ماجستير. الثاني: " Non-Thesis Master " وتسمى أيضا " Coursework " وتعني درجة الماجستير بالكورسات. وهي درجة الماجستير التي يتوجب على الطالب فيها دراسة كورسات وساعات معينة (عادة ما بين 24 - 48 ساعة) وبمجرد اجتيازهـ للكورسات فإنه يحصل على درجة الماجستير دون الحاجة إلى إجراء بحث تخرج/كتابة رسالة ماجستير. حـسـنـاً ما هو المناسب لي Thesis or Non-Thesis ؟ حقيقة جواب هذا السؤال مـتعـذر لأنه يعتمد على رغبة الطالب نفسه هذا أولا , وثانيا لأن الـThesis و الـNon-Thesis تقسّم في حدا ذاتها إلى عدة أقسام تختلف بإختلاف التخصصات والمسارات الدقيقة لكل تخصص. وكثير من الجامعات الأمريكية لها طريقة معينة في التقسيم. فيجب على الطالب مراعاة هذا الشيء عند التقديم على كل جامعة على حـدا. ولكن في العموم , الطالب الذي يرغب في إكمال درجة الدكتوراة فإنه غالبا ما يُنصح بدراسة الـThesis Master لأنه كما تعلمون أن درجة الدكتوراة Ph.D هي درجة بـحـثـيّة في المقام الأول وتعتمد على إجراء الكثير من البحوث أو/و الإستبيانات. وكون الطالب يحمل درجة ماجستير فهذا يعني أنه اكتسب المهارات البحثية اللازمة , وبالتالي فإنه دراسة الدكتوراة بالنسبة له ستكون أسهل نوعا مـا. هـل هـذا يعني أن الطالب الذي يدرس Non-Thesis Master لن يستطيع إكـمال الدكتوراة ؟ الـجواب: لا , بل يستطيع إكمال درجة الدكتوراة وفق ضوابط وشروط معنيّة تحددها كل جامعة على حـدا. وبالمناسبة هناك تخصصات معينة لا تعطي الطالب فرصة الإختيار بل تجبرهـ على دراسة نوع واحد سواء Thesis أو Non-Thesis
  

• بالنسبة لمن هو بصدد دراسة الماجـسـتـير والذي لديه خطط مسـتقبليّة لإكمال درجة الدكتوراة , يتوجّب عليه معرفة أن هناك برامج ماجستير لا تؤهل للحصول على درجة الدكتوراة فيـما بـعـد. وبالتالي فيجب على الطالب قبل أن يقوم بالتقديم على برنامج الماجستيرا أن يتأكد من رئيس القـسم أو مـنـسـق البرنامج PROGRAM COORDINATOR أن البرنامج يـهـيّاً أو يسمح للطالب التقديم على الدكتوراة لاحـقـاً.

• إذا كنت ترغب في دراسة القانون " لطلاب الماجستير " والذي يسمى بـ LLM , فيجب عليك أن تعلم أن كليات القانون الأمريكية لا تقبل سوى خريجي البكالوريوس في تخصصات القانون - الشريعة - النظم - ونادراً جدا الدراسات الإسلامية. أصحاب التخصصات الأخرى للأسف الشديد لن يكون بمقدورهم دراسة ماجستير القانون.

• بالنسبة لك أخي طالب الدكتوراة فإني أنصحك لوجه الله لا تتعب نفسك في البحث عن قبول مشروط " للدكتوراة " من الجامعات الأمريكية , فالأمر متعب جدا ويستغرق أشهراً من المراسلات وإعداد خطة البحث أو ما يسمى بالـProposal . برامج الدكتوراة في أمريكا تنافسية بشكل لا يمكن تصورهـ. تخيل أن كثيرا من برامج الدكتوراة يتقدم لها المئات من الطلاب ولا تقبل سوى طالب أو طالبين في السنة ؟ فكونك تقدم على برنامج الدكتوراة بدون درجة الـTOEFL ولا الـGRE وتطلب من البرنامج أن يحجز لك مقعدا في البرنامج حتى تنهي متطلبات اللغة والـGRE هذا الأمر غاية في الصعوبة. هل الحصول على قبول مشروط للدكتوراة مستحيل ؟ لا ليس مستحيلاً , ولكن هذا الأمر أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قـش. والحصول على قبول مشروط للدكتوراة عادة يتطلب أن تكون على معرفة وعلاقة شخصية بأحد أعضاء هيئة التدريس " FACULTY " في الجامعة التي ترغب في التقديم عليها. لأن أهم شرط في عملية قبول الدكتوراة هو قبول أحد أعضاء هيئة التدريس بك كطالب دكتوراة والإشراف عليك أثناء فترة الدراسة.

• يتعيّن على الطالب مراسلة أكبر عدد ممكن من الجامعات لـمـاذا ؟ لأن القبول لبرامج الدراسات العليا تنافسي جدا وغـير مضمون. فمراسلة عدد كبير من الجامعات يزيد من فرص وحظوظ الطالب في الحصول على قبول. طبعا قبل كل شيء يجب على الطالب التأكد من أن الجامعة والتخصص معترف بهما من التعليم العالي. ولا داع للقلق بخصوص تكاليف التقديم. حيث أن الطالب سيُعوّض عن رسوم التقديم " APPLICATION FEE "عن كل جامعة يقدّم عليها سـواء قُـبـل أو رُفـض.

• الخيارات التعليمية في الجامعات الأمريكية مذهلة ورائعة وفوق كل تصوّر. فعلى سبيل المثال: هل تعلم عزيزي خريجي البكالوريوس أنك تستطيع الحصول على درجة الدكتوراة مباشرة دون دراسة الماجستير ؟ نعم هذا صحيح. هناك تخصصات و برامج تخوّل الطالب الإنتظام مباشرة في برنامج الدكوراة دون المرور بالماجستير. غالبا ما تسمى هذه البرامج بالـبرامج المسرّعة " ACCELERATED PROGRAMS " . وميزة هذه البرامج أنها توفر عليك الوقت والجهد. فكما تعلم أن مدة الماجستير لأغلب التخصصت هي ما بين سنة ونصف إلى سنتين ونصف. والدكتوراة ما بين 4 - 5 سنوات. فـبفـضل هذه البرامج تستطيع الحصول على درجة الدكتوراة خلال 4.5 - 5 سنوات. فهي توفر عليك تقريبا سنتين (مدة دراسة الماجستير). ولكن البرامج المسرعة ليست متوفرة في كل جامعة , وليست متاحة لكل تخصص. ويجب الرجوع إلى الملحقية والوزارة أو جهة الإبتعاث قبل الإنضمام لمثل هذه البرامج.

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل