مبتعث جديد New Member
السعودية
نسأل الله الاخلاص , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى الخدمة الاجتماعية
, بجامعة جامعة الاميرة نورة
- جامعة الاميرة نورة
- الخدمة الاجتماعية
- أنثى
- ==, ===
- السعودية
- Jan 2011
المزيدl June 5th, 2011, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, مشاركتي في هذا الحوار اعتبره اضافة لما سبق طرحه من الاساتذة الأفاضل ,وتعقيبا على طرح أخينا الباش مهندس مشكورا حول أهمية البحث العلمي أبين لكم النموذج الرائع الذي اذيع خبره من قريب في صحيفة محلية وبيان الخبر/
الطالبة السعودية بيان محمد مشاط (16 عاماً)، الحاصلة على المركز الأول في مسابقة "إنتل آيسف" للعلوم والهندسة التي أقيمت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الشهر الماضي، متفوقة على أكثر من 1600 طالب وطالبة من 65 جنسية..
وتتمنى تدريس البحث العلمي من المرحلة الابتدائية.
ماأسعدنا عندما حققت اختنا بيان هذا النجاح ,وامنيتها دالة على الاشارة الى النجاح الفعلي والحقيقي ألا وهو الابداع في البحث العلمي اويمكننا ان نقول هو التفكير الابداعي ..
_مهارة التفكير الابداعي ,مهارة يجب علينا اكتسابها خصوصا ونحن في هذه المرحلة العلمية التي وصلنا اليها_
فكل فرد منا يولد مزوّداً بدماغ إلكترونيّ حيّ، ذي إمكانات لا حدود لها. وكل اختراع أو اكتشاف، ما هو إلا نتيجة لدراسة تأمليّة من أحد الأفراد أو مجموعة من الأفراد الذين لهم القدرة على الإبداع.
والإبداع لا يقتصر على مجالٍ محدّد، وإنما يشمل جميع مجالات الحياة, وهذه المجالات كثيرة ومُتعدّدة، منها الإبداع العلمي والتقني والفني والأدبي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي إلى غير ذلك.
وإن أي حلّ جديد لمشكلة مُستعصية، يكمن خلفها إبداعٌ ومثابرةٌ وصبرٌ وعملٌ شاقّ ومُتواصل، من أجل الوصول إليه وتحقيقه.
وما أحوجنا في هذا العصر، إلى أشخاص مُبدعين، لحلّ الصراعات الدامية التي تسود الكرة الأرضية، من أقصاها إلى أقصاها. وما أحوجنا إلى عقول مُبدعة، إلى مُبدعين ذوي أخلاق وقيم إنسانية، ليُطبقوا العدالة، وليساعدوا في الحصول على حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ليُمارس حياته بسعادة، وليُساهم بإبداعاته الخلاقة واللامحدودة ، في دفع مركبة التقدم والازدهار الإنسانيّ إلى الأمام.
مهارة التفكير الابداعي يمكننااكتسابها اذا اجبنا على هذه التساؤلات
"ماذا حدث"؟" ولماذا حدث"؟" وكيف يحدث"
أخيراانصح بقرأة كتاب التفكير الابداعي (أ.زينب حبش ) كتاب مختصر ورائع وممتع حول التفكير الابداعي
وأشكر أخينا نبض المدينة على تفاعله واشعال حماسنا للمشاركة ونرجوا ان نكون أفدنا وفق الله الجميع,,,
لامستي جرحاً !
هذا الموضوع كبير جداً, وبكل صراحة هناك خلل كبير جداً في مجتمعنا عند التفكير في الابتكارات والاختراعات (إلا من رحم ربي). وأكاد اسمي هذا الخلل حمى اليابان !
فلا يوجد اختراع الا ويقولون "ما خلوا شي هاليابانيين", طبعاً "ماخلوا شي" لأننا "خلينا لهم كل شي" ولو أننا بادرنا وعملنا مثلهم أو أحسن منهم لأخذنا منهم كل شيء. غير أن الكثير أيضاً يتبادر إليهم بأن الابتكار أو الاختراع هو عبارة عن شيء معقد جداً ومليء بالدوائر الالكترونية ومرتبط مع الأقمار الصناعية. وهو يكاد أن يكون أي شيء حولنا وقد نقوم بعمله يومياً ولا نحس به !
فلو أتى أي شخص وقام بتعديل بسيط على أي شيء حوله ولم يسبق لأي شخص أن قام بهذا العمل سنعتبر هذا اختراعاً أو ابتكاراً, مثال على ذلك .. فكرة قمت بطرحها في الكلية أيام البكالريوس وهي عبارة عن طبقتين من الزجاج لنافذة السيارة, بحيث أن الطبقة الأولى تكون مظلله تظليل كامل والطبقة الثانية من دون تظليل .. ويستطيع الشخص عند أي نقطة تفتيش فتح طبقة الزجاج المظللة ويبقى على الطبقة الثانية وبالتالي لن يتم اكتشافه ! ... وعندما قمت بطرح هذه الفكرة أتى طالب آخر وقال نستطيع استخدامها في المنازل أيضاً للتحكم بالانارة الطبيعية ! .. ففكرتي ولدت فكرة أخرى لشخص آخر وهكذا ..
ومن الأشياء التي أنصح كل شخص بعملها هي وضع دفتر خاص لكتابة الأفكار الجديدة والابتكارات ومن ثم جمعها حتى يأتي اليوم التي تستفيد منها فكثير من أفكارنا تذهب أدراج الرياح عندما لا نوثقها ..
ومن تجاربي الشخصية مع الأطفال في الابتكارات والابداع, عندما كان ابن اختي في الصف الأول ابتدائي كان في أحد المجمعات التجارية في مدينة أخرى وسأل والده كيف يتحرك السلم الكهربائي ؟ فوالده قال له اسأل خالك فهو المهندس .. والجميل انه لم يقل له اسكت أو ما دخلك أو هذا ليس من مستواك ..
وجلسوا في هذه المدينة أكثر من يوم, وعندما عادوا وأتوا الى منزلنا قام بسؤالي هذا السؤال مرة أخرى, كيف يتحرك السلم الكهربائي ؟ فقلت في نفسي واللهِ لأجيبه أحسن جواب !
فقمت بعمل نموذج لسلم كهربائي ومن ثم أتيت بابن اختي وقمت بتفكيك النموذج أمامه وشرح القطع له وقام هو بتركيب النموذج مره أخرى وقام بأخذه للمنزل وبدأ بحمله الى كل مكان يذهب اليه ويشرح للجميع حتى تحطم النموذج .. ههههههه
وبعد أيام قليلة سألني, كيف يعمل المصعد ؟ هههههههههههه وقلت في نفسي مره أخرى واللهِ لأجيبه أحسن جواب ..
وقمت بعمل نموذج لمنزل من دورين وفتحه لمصعد في المنتصف ووضعت بكره في الأعلى ومصعد في الفتحه بحيث انه يقوم بادارة البكرة ويرتفع أو ينزل المصعد .. ونفس الوضع الآخر قام بحمل هذا النموذج في كل مكان ..
وبعد فترة كان معي في السيارة وقال لي .. كيف يتم بناء منارة المسجد ؟ وكيف يتم صناعة الزجاج ؟
والله أنه طفل لم يتعدى الصف الأول ابتدائي .. بدأ يرى الحياة أمامه ويتسائل .. فلو أنه قوبل بالتحطيم من البداية لما تجرأ وسأل ..
فلا تستهينوا بالاطفال وتذكروا أنفسكم عندما كنتم اطفالاً كنتم ترون أنكم أذكى وأفهم الناس !
الباش مهندس June 9th, 2011, 02:43 AM
7 " أختي الفاضلة أشكر لك هذه المقالة القيمة..
التفكير الإبداعي له دور عظيم في في تطوير الفرد لنفسه ولمجتمعه..
لكن السؤال الذي يطرح نفسه؟ هل التفكير الإبداعي موهبة أم مهارة؟
ولو لاحظنا، ففي عالمنا العربي يعامل التفكير الإبداعي كموهبة تتم محاربتها من خلال مناهج التدريس القاتلة للإبداع كما هو معروف.. وبحكم عملي كمعيدة لخمس سنوات، آلمني حال عدد من الطالبات المبدعات وكيفية تعامل بعض الأستاذات معهم " لعلهم كانوا مثل طالب الفيزياء " ! والمشكلة الكبيرة بل الطامة العظيمة، هي أنني عندما كنت أحاول إحتواءهم ومساعدتهم فلا أستطيع تقديم سوى الدعم النفسي فقط!! لأن الدعم العلمي لا يمكنني تقديمه بسبب رداءه أسسه الموجودة لدى! كنت الأولى على دفعتي بمعايير الدرجات، لكن بمعايير الفهم والاستيعاب الحقيقي كانت هناك مشكلة، مشكلة سببها سوء التعليم في جامعتي.. لذا قررت إعادة بناء أسسي العلمية مجدداً في الخارج..
بينما في الغرب، يعامل التفكير الإبداعي كمهارة للجميع الحق في اكتسابها وتطويرها، وكل التقدير والإعجاب يمنح لمن يمتلكها كموهبة أو ينميها كمهارة..
مثال بسيط من تجربتي القصيرة في الابتعاث..
في المحاضرة الأولى من مادة الكتابة طلبت منا الأستاذة كتابة برجراف مع وضع خط تحت thesis statement ..
طبعاً خلال حياتي بأكملها لم يتم تدريسي كيف أكتب مقال، وكل ما درسته كان كلاماً نظرياً فضفاضا لا يبني أي مهارة سوى مهارة الحفظ! رغم أني أكتب مقالات حرة وأستمتع بفن الكتابة، لكني لا أعلم شيئاً عن الكتابة العلمية..
بالتأكيد كتبت برجراف من نوع تمشية الحال ، وتمشية الحال هو الاسلوب المتبع في جامعاتنا ومدارسنا.. فالطالب يمشي حاله بأي شي، والمعلم يقبل أي شي.. فلا المعلم يجتهد ليطور الطالب، ولا الطالب يجتهد ليصل للمعلومة.. وكل شي ماشي بالبركة!
ويبدو أن كل من معي كانوا بنفس الحالة.. لذا بدلاً من أن تعلمنا الأستاذة مقرر المادة الخاص بأنواع المقالات، أصبحت تعلمنا كيف نكتب برجراف، وكيف تكون أفكارناً موحدة ومترابطة.. وكيف تكتب المقدمة والنص ومن ثم الخاتمة..
وكل هذا عبر الأمثلة والكثير الكثير من التدريب..
وفي نهاية الفصل الدراسي كنت فخورة بما وصلت إليه من تطور..
الطريف في الموضوع أنه في نهاية الترم كنت أشكر أستاذتي على جهدها، فأخبرتني أنها هي من تشكرني على إجتهادي، وأنني كنت أمثل لها تحدياً، فكيف يمكنها التعامل مع طالبة موهوبة مثلي!!
طبعا كان ردي عليها هو: إن كنتُ موهوبة، فأنت من بنى هذي الموهبة لدى .. فالشكر لك..
حقيقة .. الفرق كبير بين الدراسة هنا وفي بلادي العزيزة.. هنا تشجيع وتعليم ودعم وعلاقة جميلة بين الطالب والاستاذ..
بينما في مدارسنا وجامعاتنا.. الباب محكم بين الطالب والأستاذ، وأحياناً لا داعي للباب المحكم، لأن برستيج الأستاذ يعد حاجزاً كافياً لا يجرؤ الطالب على تجاوزه... لذا فإن الكلام رسمي ومعدود، والنقاش محدود غالباً..
أما الدعم والتشجيع، فكيف سيكون موجوداً والأستاذ لا يتذكر حتى أسماء طلابه!!
فرق كبيييييير والله كبير.. هنا كل يوم أرى كيف أن أستاذتي تعبت حتى تعد المادة لنا.. أوراق عمل ، أفكار لتطبيق المادة وغيرها كثير.. بينما في جامعاتنا وبكل صراحة المحاضرة هي تسميع لما حفظه الأستاذ، والويل لمن يقاطعه لأنه سيكون سبباً في تأخر إنهاء المنهج!!!
هل أطلت؟
بلا شك.. نعم.. لكن الموضوع ذو شجون.. فآمل أن تعذروني..
* شكراً جزيلاً للأخ نبض المدينة على إبلاغنا عن هذا الموضوع..
Reem Hasan June 15th, 2011, 04:37 AM
7 " هذه المرة أود أن أعرب عن إعجابي ليس بالمقالة فحسب، بل بالمشاركات القيمة والقصص الرائعة التي أوردها الأعضاء..
فعلاً.. هذه هي الحوارات التي تبني وتضيف وتغير المستقبل..
سعيدة بالقراءة والمشاركة معكم..
Reem Hasan June 15th, 2011, 04:42 AM
7 "
June 5th, 2011, 11:07 PM
وتتمنى تدريس البحث العلمي من المرحلة الابتدائية.