الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

صرف مكافآت وبدلات أساتذة الجامعات اعتبارا من العام المالي المقبل

صرف مكافآت وبدلات أساتذة الجامعات اعتبارا من العام المالي المقبل


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5950 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية AboOwais
    AboOwais

    مراسل مبتعث في كندا

    AboOwais كندا

    AboOwais , ذكر. مراسل مبتعث في كندا. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى PhD candidate-Applied Mathematics , بجامعة Carleton University
    • Carleton University
    • PhD candidate-Applied Mathematics
    • ذكر
    • Ottawa, ON
    • السعودية
    • Jan 2008
    المزيدl

    September 4th, 2008, 05:42 AM

    صرف مكافآت وبدلات أساتذة الجامعات اعتبارا من العام المالي المقبل
    الرياض: طارق النوفل
    كشفت وزارة التعليم العالي عن بدء تطبيق حزمة المزايا والمكافآت والبدلات والحوافز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية مع بداية العام المالي المقبل.
    وقال المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في الوزارة الدكتور علي بن سليمان العطية لـ"الوطن" إن توجيها صدر بهذا الشأن من لدن الوزير الدكتور خالد العنقري للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطبيق قرارات مجلس الوزراء مع بداية العام المالي المقبل.
    إلى ذلك، أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن هذه القرارات ستؤتي ثمارها في تحقيق الاستقرار النفسي لأعضاء هيئة التدريس وأسرهم الأمر الذي ينعكس إيجابا على العطاء العلمي لهم.
    بدوره، نبه مدير جامعة الملك سعود إلى أن تلك المزايا ليست تكريما مجردا غير مشروط لأعضاء هيئة التدريس بل هي مزايا لا تنال إلا على جسر من التعب ومن ثم لن تقتصر ثمارها على عضو هيئة التدريس وإنما سينعم بها الوطن كله بما تحققه من قفزات علمية وبحثية.
    يذكر أن الحوافز تشمل أعضاء هيئة التدريس في جميع الكليات الواقعة تحت مظلة الجامعات السعودية ومنها كليات المعلمين وكليات البنات والكليات الصحية التي سبق أن وافق المقام السامي على نقل الإشراف عليها من وزارة الصحة إلى وزارة التعليم العالي.

    رفع عدد من عمداء شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على المكرمة الغالية بالموافقة على الحوافز الإضافية في كادر أعضاء هيئة التدريس.
    وأكد العمداء على الدور الذي ستلعبه هذه الحوافز في تنمية الإبداع وتطوير البحث العلمي في الجامعات السعودية، وأشار الدكتور عبد الله بن محمد أباالخيل عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود إلى أن للتعليم العالي خصوصية وفرادة تميزه عن غيره من الأوساط المهنية حيث إن مهام عضو هيئة التدريس متعددة ومتباينة، فهي من التدريس إلى البحث إلى خدمة المجتمع.. والتطورات الجديدة في الكادر تعكس الرؤية الثاقبة للقيادة والمعرفة العميقة لقادة الدولة بطبيعة العمل في الجامعة، وهو ما حدا بهم لربط ما يتقاضاه أعضاء هيئة التدريس بحجم نشاطهم العلمي والبحثي.
    وقال إنه في ظل التحسينات الجديدة لكادر أعضاء هيئة التدريس، بات لكل مهمة من مهام أستاذ الجامعة علاقة بما يتقاضاه آخر الشهر وفي آخر مسيرته العلمية، ففيما يتعلق بمهمة البحث العلمي، فإنه سيتلقى بدلاً شهرياً كلما زاد نشاطه البحثي وتحسن أداؤه فيه.
    ويقول عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك إن أساتذة الجامعات هم نخبة النخبة والعملة الصعبة في رصيد الموارد البشرية وهم طليعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورواد التطوير والتحديث والإبداع والابتكار وبناة أجيال المستقبل.
    وأضاف أنه في كل دول العالم يشكل أساتذة الجامعات شريحة متميزة لها مكانتها واحترامها وامتيازاتها بل إن الدول المتقدمة من هذا العالم مثل أمريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا وغيرها تسعى لاستقطاب هذه الكفاءات بشتى السبل بما في ذلك توفر إمكانيات البحث العلمي والحوافز المادية العالية بل ومنحها حق الإقامة الدائمة أو الجنسية. ونحن نحتاج أكثر من غيرنا لإعطاء أهمية خاصة لأساتذة الجامعات والأكاديميين المتميزين وتشجيعهم بالحوافز المادية والمعنوية وتذليل الصعوبات التي تعوق عملهم وتأمين بيئة تعليمية وبحثيه تلبي طموحاتهم وتمكنهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات تخصصهم أسوة بنظرائهم في الدول المتقدمة.
    وقال: لقد نجحت قيادتنا الرشيدة في إيجاد نواة صلبة لكوادر أساتذة الجامعات بفضل الجهود الكبيرة والإمكانيات المادية الضخمة التي كرستها الدولة لتأهيل هذه الكوادر الوطنية في أفضل الجامعات العالمية، لكن هذه النخبة بدأت تتسرب في السنوات الأخيرة من الجامعات إلى شركات ومؤسسات القطاع الخاص داخل وخارج المملكة بسبب الحوافز المغرية التي تقدمها هذه القطاعات لاستقطاب الكفاءات العالية والتخصصات النادرة، ولا تخفى الآثار السلبية لهذا النزيف البشري على الموارد البشرية للجامعات الوطنية ومستواها الأكاديمي وقدرتها على القيام بدورها كاملاً كمؤسسات أكاديمية لها مسؤوليات كثيرة تجاه المجتمع .
    ويقول عميد شؤون الأساتذة والموظفين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور ممدوح نجار: بصدور الموافقة الملكية السامية على الكادر الجديد لهيئات التدريس بالجامعات تكون وزارة التعليم العالي قد استكملت العناصر الأساسية لاستراتيجية تطوير التعليم الجامعي التي أعطت ثمارها على عدة محاور رئيسة بدءاً من الطفرة الكبرى في أعداد الجامعات من 8 إلى 20 جامعة والزيادة الهائلة في الفرص المتاحة لاستيعاب الطلاب في الجامعات وبرامج الابتعاث الخارجي الضخمة التي استوعبت نحو 40 ألف مبتعث ذلك علاوة على الإصلاحات الجوهرية في هيكلة التعليم الجامعي وتخصصاته والدفع به نحو التعليم العصري القائم على العلوم التطبيقية والتقنية، وكادر الأساتذة الجامعيين الذي تضمن حوافز مادية كبيرة لأساتذة الجامعات لا يقل أهمية عن أي من عناصر هذه الاستراتيجية التي تنفذها وزارة التعليم العالي بكثير من الجدية والمنهجية المدروسة.
    من جانبه أكد عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن سالم العامري أن خادم الحرمين الشريفين عزز دور أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية من دورهم التنموي بموافقته الكريمة على تطوير كادرهم المالي بدعمه بعدد لافت من المحفزات التشجيعية
    ليصبح أكثر شمولية وتحفيزا واقتراباً لطبيعة عمل عضو هيئة التدريس.
    وقال: حين يتأمل ما تم إدخاله من تحسينات على كادر أعضاء هيئة التدريس، ندرك كيف سيسهم الوضع الجديد للكادر في تعزيز مكانة المملكة عالميا كاقتصاد معرفي. فلو تأملنا وظيفة عضو هيئة التدريس، لوجدنا أنها ترتبط بثلاثة جوانب: التدريس والبحث وخدمة المجتمع، وهي ذات الوظائف التي ترتبط بمؤسسات التعليم العالي، لأن عضو هيئة التدريس يعد المكون الأساس للعملية التعليمية في أية مؤسسة تعليمية.
    وأضاف: في السابق، كان عضو هيئة التدريس المتميز بحثياً يتلقى نفس المرتب الذي يتلقاه زميله الذي يكتفي ببحوث الترقية وحسب. كما لم يفرق الكادر بصورته السابقة بين عضو هيئة التدريس المكتفي بالتدريس وحسب، وعضو هيئة التدريس الذي يسهم في رفعة اسم بلاده وجامعته في المحافل الدولية بما يحققه من إسهامات علمية يتم تكريمه عليها بجوائز وشهادات تقدير. ولم تؤثر براءات الاختراع التي يحققها عضو هيئة التدريس من خلال بحوثه في دخله الشهري، بل كانت تتم مساواته ماليا بغيره رغم تميزه وتسابق الجامعات المتميزة عالميا على استقطاب أمثاله.
    واتضح أن ما يحققه أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية وسيحققونه من نجاحات بحثية، سيكون له الأثر الأكبر على تعزيز دور عضو هيئة التدريس وجامعته في خدمة المجتمع، والكادر الجديد، أتى ليحفز عضو هيئة التدريس على القيام بذلك الدور وذلك بتخصيصه بدلات دائمة لمن يحقق جوائز محلية وإقليمية ودولية وبراءات اختراع. وكل هذه الجوائز لا يتم منحها إلا على أساس مدى تأثيرها على المجتمع واقتصاده ورفاهيته. فعلى سبيل المثال، جاء تحقق بعض الاكتشافات الطبية في الجامعات السعودية ليلقى إشادة عالمية لما لها من تأثير ليس على المستوى المحلي وحسب، بل على الإنسانية جمعاء.
    http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2897&id=68669&groupID=0
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.