March 10th, 2017, 05:52 PM
تعتبر خطة البحث بمثابة عقد بين الباحث والقسم العلمي و الكلية أو الجامعة التي يسجل فيها بحثه. وهناك شروط و متطلبات معينة تحددها كل كلية أو جامعة ينبغي الألتزام بها.
و من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثين عند كتابة خطة البحث
1- تسرع الباحث في كتابة خطة البحث
قد يكتب الباحث خطة بحثه قبل أن يكمل دراسته المتعمقة للأدبيات المرتبطة بالموضوع، و قبل الأطلاع على البحوث و الدراسات التي إجريت أو تجرى في الموضوع. إن هذا يعرضة لكثير من النقد عندما يعرض خطته، و إذا قبلت الخطة فإن الباحث يكتشف بنفسه بعض القصور في عناصر الخطة مما يمثل مشكلة في التنفيذ. ولمعالجة هذا القصور قد يحتاج الباحث إلى إجراءات قانونية إدارية تكلفه الكثير من الوقت و المتاعب.
2- كتابة الخطة قبل التأكد من توافر الإمكانات و المتطلبات اللازمة للبحث
قد يكون ذلك أحد مظاهر التسرع و لكن قد يكون أيضا نتيجة عدم إدراك الباحث لهذه المتطلبات أو عدم تقديره لأهميتها. مثال إذا لم يتأكد الباحث من توافر العدد الكافي من الأفراد الذين يعتزم اختيارهم كعينة لبحثة فإن ذلك يؤدي حتماً إلى فشل البحث. مثال أحد الباحثين خطط لتجريب استراتيجية مقترحة لتدريس بعض وحدات مقرر دراسي في الصف السادس و لم يدرك إنذاك انه لم يعد يوجد صف سادس.
3- عنوان البحث
بعض الباحثين يكتبون عنواناً طويلاً مليئاً بالتفاصيل غير اللازمة التي يمكن أن تكون في حدود البحث أو تتضح في الاجراءات. كما يميل البعض إلى كتابة عنوان فضفاض و غير محدد فتضيع معالم البحث وهويته.
4- مقدمة البحث
- من الأخطاء الشائعة في كتابة مقدمة البحث أن يميل الباحث إلى العمومية الشديدة التي قد تشتت القارئ، وأن يسخدم لغة فضفاضة بعيدة عن الأسلوب العلمي الدقيق.
- عند استعراض بعض الأدبيات والبحوث التي تناولت الموضوع قد يسيئ بعض الباحثين اختيار تلك المراجع فيقدمون مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث أو تكون قديمة فلا توضح أهمية إجرائه .
- كما تعتبر الإطالة من الأخطاء التي يقع فيها الباحثين، كذلك الاختصار الشديد خطأ غير مستحب حيث لا يسمح للقارئ بفهم أبعاد المشكلة و موقعها في الخريطة البحثية.
5- صياغة المشكلة
مشكلة البحث هي حالة أو ظاهرة يقابلها الباحث في عمله و هذه الحالة أو الظاهرة تمثل للباحث نقطة قصور تدفعه إلى ضرورة التفكيرفي ضرورة البحث عن حل أو علاج لها.
وعند صياغة المشكلة على الباحث أن يصف هذه الحالة أو الظاهرة بصورة واضحة ومباشرة دون مبالغة أو تهوين . ويكون الوصف في عبارات تقريرية يفهم منها القارئ المشكلة ويريد أن يجد حلاً لها من البحث المقترح.
مثال: لاحظ باحث تدهوراً واضحا في أداء معلمي مادة دراسية معينة مما انعكس على مستوى التلاميذ في هذه المادة من حيث درجات التحصيل، و أيضا في تزايد اتجاههم السلبي نحو دراسة المادة. و في ضوء قراءاته في الأدبيات المتخصصه قرر أن يصمم برنامجاً تدريبياً لمعلمي هذه المادة في ضوء نقاط الضعف الفعلية في أدائهم.
نستعرض بعض الصياغات لهذه المشكلة
صياغة 1
تتبلور مشكلة الدراسة في الأتي :
- ما أثر برنامج تدريسي مقترح على أداء معلمي مادة (كذا) و على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة؟
يلاحظ أن هذه الصياغة سؤال و ليست مشكلة و لا نعرف ما الذي دفع الباحث لهذا السؤال بمعنى ما المشكلة التي أثارت اهتمامه.
صياغة2
- تتبلور مشكلة البحث في تصميم برنامج تدريبي لمعلمي مادة (كذا) و قياس أثره على أدائهم و على مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
في هذه الصياغة يقول الباحث لنا ما ينوى عمله في هذا البحث فهو سيصمم برنامجاً تدريبياً للمعلمين ( لماذا.... ما الذي أثار اهتمامه مما دفعه للتفكير في تصميم برنامج تدريبي؟ بمعنى أين المشكلة؟
صياغة3
- مشكلة البحث هي عدم وجود برامج تدريبية لمعلمي مادة (كذا) مما نتج عنه قصور في أداء معلمي هذه المادة.
نجد الباحث هنا مستاء لعدم وجود برامج تدريبية ...فما سبب هذا الأستياء ؟ وما الأضرار التي نجمت عن عدم وجود برامج تدريبية مما أثار غضب الباحث؟ فإذا لم ينتج عن غياب هذه البرامج أية أضرار فلا تكون هناك مشكلة.
صياغة 4
- مشكلة البحث هي الكشف عن العلاقة بين أداء معلمي مادة (كذا) و مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
اهتم الباحث في هذه الصياغة بالكشف عن العلاقة بين أداء المعلمين و مستوى تحصيل التلاميذ. و لكن هل هذه هي المشكلة التي واجهت الباحث؟ قطعاً لا. وإذا كان الهدف هو الكشف عن هذه العلاقة فهل من الضروري أن يصمم الباحث برنامجاً تدريبياً؟ أم أنه من الممكن معرفه هذه العلاقة بطرق اّخرى؟
صياغة 5
- مشكلة البحث تتبلور في إجراء تجربة بحثية على مجموعة من معلمي مادة (كذا) لتحسين أدائهم التدريسي من خلال برنامج تدريبي و قياس أثر التجربة على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
في هذه الصياغة يقول الباحث أن مشكلة البحث هي إجراء تجربة! إن إجراء تجربة هي جزء من إجراءات البحث ، فكيف تكون تجربة البحث هي المشكلة.
صياغة 6
- أن المشكلة التي يحاول البحث الحالي أن يسهم في حلها هي تدني مستوى التلاميذ في مادة (كذا) و تزايد اتجاهاتهم السلبية نحو المادة كذلك وضوح ضعف في أداء معلميهم في تدريس المادة مما قد يكون له دخل في تدني نتائج التلاميذ.
هنا يشرح لنا الباحث خللاً مقلقاً في العملية التعليمية وقرر أن هذه المشكلة و اعتبرها مشكلة بحثية. وكان من الممكن أن يسلك مسلكاً مغاير تماما عن فكرة تدريب المعلمين و تتبع أثر هذا التدريب فمثلا كان من الممكن أن يركز على تصميم مواد تعليمية مساعدة يتغلب بها على ضعف أداء المعلمين و يبحث عن فعالية هذه المواد و إثرها على التلاميذ.
6- أسئلة البحث
يتبع تحديد مشكلة البحث في كتابة الخطة مجموعة من الأسئلة التي يرى الباحث أن الأجابة عنها وسيلته للتوصل لحلول محتملة لمشكلة البحث.
الأخطاء الشائعة الخاصة بأسئلة البحث
- أسئلة اجابتها معروفة: الأسئلة التي إجابتها معروفة لا تقبل كأسئلة بحثية حيث أن سؤال البحث لا تكون إجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من بحثه و التوصل بنفسه لهذه الإجابة.
مثال: ما المقررات التي يدرسها طلاب كلية تربية؟ ما خصائص نمو طفل الروضة؟
- الاسئلة التي تبدأ بهل
مثال: هل توجد فروق بين نتائج البنين و البنات؟
الاجابة المتوقعة عن السؤال هي: نعم توجد فروق أو لا لاتوجد فروق.
لكن ما قيمة هذه النتيجة؟ و ما نوع الفروق؟ و ما دلالة الفروق؟ و ما أسباب هذه الفروق؟ و ما مدى هذه الفروق؟ وفي أي المجالات أتضحت؟
و هكذا يتضح أن اجابة السؤال الذي يبدأ بهل لا تعطينا صورة واضحة عن كل الأبعاد و بالتالي فهي إجابة منقوصة و غير مفيدة في تفسير الظاهرة.
- الأسئلة المركبة: على الباحث تجنب صياغة الأسئلة مركبة التي يتطلب الإجابة عن السؤال الواحد منها الإجابة على إجزاء متعددة داخل السؤال.
مثال: ما العلاقة بين محتوى برامج إعداد المعلم ، والخلفية الاجتماعية لهم، و مستوى أدائهم التدريسي، و إدارة الفصل؟
- الأسئلة الطموحة: المقصود هنا الأسئلة التي تتعدى قدرات الباحث وإمكاناته فينبغي أن يضع الباحث إسئلته في حدود إمكاناته الزمنية والمادية.
الأسئلة غير المرتبطة: قد يطرح الباحث أحياناً في بعض الخطط البحثية أسئلة لا علاقة لها بالمشكلة البحثية و قد يتسأل القارئ ما علاقة هذا السؤال بالبحث المقترح؟ فإذا لم تكن هناك علاقة واضحة ومفيدة للباحث فلا داعي لهذا السؤال أو ما يشابهه.
7- أخطاء شائعة في صياغة الفروض
فروض البحث هي تصور لأجابات أسئلة البحث، يتوصل إليها الباحث بناءً على قراءاته في الأدبيات و البحوث المرتبطة.
من الأخطاء الشائعة في كتابه فروض البحث
أن يكتفي الباحث بأسئلة البحث و لا يضع فروضاً. ملاحظة: بعض البحوث التاريخية وكذلك البحوث الاستكشافية يمكن فيها الاكتفاء بالاسئلة، حيث لا تتوفر لدى الباحث المعلومات التي تمكنه من صياغة الفروض.
أن يتسرع الباحث في صياغة فروض غير مؤيدة بأسس علمية.
أن يضع الباحث فروض تتعارض مع المتعارف عليه في الأدبيات المرتبطة.
أن يضع الباحث فروضاً لبعض الأسئلة و يهمل أسئلة اّخرى.
استخدام الفروض الصفرية، و فيها يفترض الباحث عدم وجود فروق بين المجموعات البحثية. ويفضل أن تستخدم الفروض الصفرية عند التحليل الاحصائي للبيانات لضمان الموضوعية وعدم التحيز و لكن استخدامها في خطة البحث أي قبل اجراء البحث فليس من المنطق في شئ . مثال: لا توجد فروق جوهرية بين نتائج من سوف يدرسون بالاستراتيجية المقترحة ومن سوف يدرسون بالطريقة المعتادة. لذلك يجب أن تكون الفروض في خطة البحث ايجابية موجهه و إلا لماذا يتعب الباحث نفسه.
8- أخطاء في توضيح حدود البحث
من العناصر المهمة في خطة البحث توضيح الحدود التي سوف يعمل في اطارها و هذه الحدود قد تكون:
- حدود عددية: يصف فيها الباحث أرقاماً معينة مثل عدد العينة.
- حدود مكانية: يوضح فيها أين سيجرى البحث.
- حدود زمنية: يحدد فيها الفترة الزمنية التي سوف يستغرقها البحث.
و إغفال هذه الحدود يعد من الأخطاء الشائعة في البحوث .
اما إذا تدخلت بعض العوامل التي تفرض على الباحث ظروفاً معينة مثل عدم توافر أعداد كافية من الأفراد المطلوب العمل معهم في البحث، فيطر الباحث للعمل مع عينة صغيرة أو استخدام الاستبيان البريدي لتجميع البيانات و هذا يؤثر على مدى صدق النتائج.
9- مسلمات البحث
يستند البحث التربوي على مسلمة أو أكثر و في ضوئها و استناداً إليها يختار الباحث المشكلة و يحدد أسئلته و يضع فروضه ثم إجراءاته و هذه المسلمة لا تكون موضع شك أو تساؤل.
مثال: إذا كان الباحث بصدد تجريب استراتيجية معينة ليكشف عن مدى فاعليتها في تغير سلوك الطلاب فإنه بالقطع مرتكز على مسلمة تؤكد على أن سلوكيات الفرد قابلة للتعديل.أما إذا كانت فكرة تعديل أو تغيير السلوك مازالت موضع شك، فإنها لا تكون مسلمة في البحوث التربوية.
10- أخطاء تحدث أحيانا عند تعريف مصطلحات البحث
عندما يحدد الباحث للقارئ ما المقصود في هذا البحث بكل مصطلح يستخدمه، فإنه يمنع سوء الفهم أو ترجمة خطأ لمصطلح لم يقصده.
و من الأخطاء التي يقع فيها بعض الباحثين في تعريف المصطلحات ما يلي
أن ينقل تعريفاً بعيداً عن المعنى المطلوب في بحثه.
أن يسرد مجموعة تعريفات مختلفة و لا يستقر على المعنى الذي يتبناه في بحثه.
تبني تعريفات من مصادر غير معروفة و غير مشهود لها بالدقة العلمية.
الاكثار من المصطلحات بدون داعي حيث أن كثير من المصطلحات أصبح بديهيات لا خلاف عليها.
11- الخلط بين أهداف البحث وأهميته
إن اهداف البحث هي النتائج التي سوف يحققها الباحث عند انتهائه من البحث.
أما أهمية البحث فهي ما يمكن أن يترتب على نتائج البحث من فوائد و ما يمكن تعميمه لصالح العملية التعليمية.
مثال: في دراسة عن أثر برنامج تدريبي مقترح لمعلمي مادة (كذا) على تحصيل التلاميذ و اتجاهتهم نحو المادة يمكننا أن نقول أن:
هدف البحث : تحسين مستوى التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة.
و يمكننا القول أن تحسين أداء المعلمين و بناء برنامج تدريبي كان وسيلة.
و أن أهمية البحث:
- اهمية البحث تتبلور في المشاركة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة.
12- أخطاء ترتبط بشرح منهج البحث و إجراءاته
من أهم عناصر خطة البحث و فيه يشرح الباحث كيف يعتزم تنفيذ خطة البحث المقترح ولابد أن يكون الشرح موضحاً و محدد دون الدخول في تفاصيل ليس مكانها خطة البحث و الهدف هنا أن يفهم القارئ
كيف سيجيب الباحث عن كل سؤال من أسئلة البحث؟
ما منهج البحث الذي سيستخدمه؟
ما ترتيب مراحل البحث وخطواته؟
كيف سيتم تجميع البيانات المطلوبة؟
كيف سيتم اختيار عينة البحث؟
ما الأدوات البحثية التي سوف يستخدمها، وكيف؟
ما المعالجات الاحصائية التي سوف يطبقها؟
من سيقوم بكل خطوة من خطوات البحث؟
ما الخطة الزمنية المقترحة للسير في خطوات البحث؟
من الأخطاء التي يقع فيها الباحث في هذا الجزء
إغفال شرح بعض مراحل البحث؟
الترتيب غير المنطقي لخطوات البحث؟
الخوض في تفاصيل بعض إجراءات البحث و اختزال البعض الأخر.
إغفال وضع خطة زمنية تحدد مراحل البحث وتتابعها و طرق متابعتها و تقيمها أولا بأول (خطة PERT )
خطة متابعة و تقييم إجراءات البحث PERT
من فوائد هذه الخطة
تمكن الباحث من رؤية العلاقات المتشابكة أو المتتابعة في البحث و نوع هذه العلاقات.
متابعة مدى تقدمه و تعرف الإجراءات الواجب الإسراع فيها أو تغيرها حتى يتم البحث في الوقت المخطط له.
توقع أية صعوبات أو مشكلات يمن أن توثر على البحث.
شرح خطة PERT
أولاً: يحدد الباحث الأهداف الكبيرة التي يريد أن يحققها في البحث ثم يحدد الأهداف المرحلية التي عليه تحقيقها لكي يصل إلى كل هدف من الأهداف الكبيرة. مثال: لو أن الباحث يهدف لمعرفة العلاقة بين اتجاهات التلاميذ و تحصيلهم ، فهو يحتاج أولاً أن يتعرف على اتجاهات التلاميذ (هدف مرحلي) و عليه أن يتعرف أيضاً على مستوى تحصيل التلاميذ (هدف مرحلى)
ثانياً: بعد ذلك يبدأ الباحث في تصميم خريطة شبكية يوضح فيها تتابع الإجراءات من أول يوم في البحث و حتى أخر مرحلة.
ثالثاً: يحدد الباحث اللازم لتحقيق كل هدف و يفضل أن يضع تصوراً مرناً لكل خطوة أي يضع مدى ( من .... إلى....) اسبوعيا.
رابعاً: يحول الباحث هذه التقديرات الزمنية إلى شهور و أسابيع فعلية على النتيجة فتصبح أمامة خريطة تفصيلية لخطوات البحث و موعد تنفيذها و موعد تحقيق كل هدف حتى الانتهاء من كتابة الرسالة و الإستعداد للمناقشة.
13- المراجع والمصادر التي استعان بها الباحث في كتابة الخطة
- عند كتابة خطة البحث قد يتصور الباحث أن عليه أن يسجل جميع ما وقعت عليه عينه من مراجع ومصادر. وهذا ما يجب أن ينتبه إليه الباحث فيجب على الباحث أن ينتقي و يسجل فقط تلك المراجع التي استعان بها فعلاً في كتابه خطة البحث.
- كما ينبغي على الباحث اتباع نمط واحد في كتابه المراجع.
14- يوم العرض المنتظر
هناك مجموعة إجراءات لابد أن يلتزم بها الباحث قبل السمينار حتى يحصل على أكبر قدر من الافادة و الدعم في هذا اليوم فمن المفيد أن يستشير الباحث أساتذة القسم في الموضوع الذي اختاره، كما يشارك زملائه في الفكرة و أهميتها فغالبا يكون لديهم ما يفيده في هذه المرحلة.
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحث فيها الباحث في هذه المرحلة:
أن يتسرع في تحديد يوم العرض على السيمنار قبل أن يكون مستعداً تماما لهذا العرض.
أن يهمل مشاركة أكبر عدد من الأساتذة و استشارتهم ليكونوا على علم بالموضوع قبل يوم العرض.
أن يقدم الخطة في وقت متأخر لا يسمح بالاطلاع عليها و دراستها دراسة كافية.
ألا يهتم بشكل الورقة المقدمة من حيث تنسيق الكتابة مما يساعد على حسن المتابعة و فهم خطة البحث بسهولة.
تكاسل الباحث عن الاستعانة بطرق عرض توضيحية تسهل له العرض و تسهل على المستمعين المتابعة و الفهم.
عدم العناية الكافية بإعداد المكان والتجهيزات اللأزمة للعرض.
عند الوقوف أمام السيمنار يبدأ في تقديم خطة البحث دون اللجوء للقراءة الحرفية من الورقة فهذا يعطي انطباعاً بعدم الثقة بالنفس و بالموضوع الذي يقدمه.
عدم وضوح الصوت و مخارج الألفاظ مما يصعب متابعة و فهم ما يقول و كذلك السرعة الزائدة في الكلام التي تفقد المعنى.
إذا استخدم الباحث شفافيات فلا يجب أن تكون نسخة من صفحات الخطة. و يجب أن تكون واضحة و مختصرة و معدة خصيصاً لأغراض العرض.
إذا استخدم الباحث باوربوينت يجب ألا تكون الصفحات مزدحمة بالكتابة و يكتفي بنقاط أساسية لتوضيح عناصر الموضوع.
الأخطاء في اللغة و التشكيل كثيراً ما يفقد المعنى و تكون مثاراً للتعليقات من قبل المستمعين.
يجب عرض الخطة بصورة مختصرة دون إهمال للعناصر الأساسية بها.
عندما تبدأ المناقشة على الطالب توقع الكثير من الأراء المختلفة و عليه الاستماع باحترام لكل الأراء.
من أكبر الأخطاء أن يغضب الطالب من التعليقات، حتى وإن كانت تثير الغضب.
على الطالب أن يقنع نفسه أن كل من يتحدث يريد أن يساعد، و لكن البعض يريد أن يستعرض أمام الاّخرين و البعض لا يعلم الكثير عن الموضوع و قد تنبع تعليقات من هذا الجهل بالموضوع .و يحاول الطالب الاستفادة من كل تعليق دون تعليق.
يجرى الباحث التعديلات التى تم الاتفاق عليها في السيمنار بكل أمانة و تعرض الخطة على المجالس المتخصصة في الكلية لتسجيلها و تعين لجنة للاشراف و متابعة سير البحث.
March 10th, 2017, 05:52 PM
تعتبر خطة البحث بمثابة عقد بين الباحث والقسم العلمي و الكلية أو الجامعة التي يسجل فيها بحثه. وهناك شروط و متطلبات معينة تحددها كل كلية أو جامعة ينبغي الألتزام بها.و من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثين عند كتابة خطة البحث
1- تسرع الباحث في كتابة خطة البحث
قد يكتب الباحث خطة بحثه قبل أن يكمل دراسته المتعمقة للأدبيات المرتبطة بالموضوع، و قبل الأطلاع على البحوث و الدراسات التي إجريت أو تجرى في الموضوع. إن هذا يعرضة لكثير من النقد عندما يعرض خطته، و إذا قبلت الخطة فإن الباحث يكتشف بنفسه بعض القصور في عناصر الخطة مما يمثل مشكلة في التنفيذ. ولمعالجة هذا القصور قد يحتاج الباحث إلى إجراءات قانونية إدارية تكلفه الكثير من الوقت و المتاعب.
2- كتابة الخطة قبل التأكد من توافر الإمكانات و المتطلبات اللازمة للبحث
قد يكون ذلك أحد مظاهر التسرع و لكن قد يكون أيضا نتيجة عدم إدراك الباحث لهذه المتطلبات أو عدم تقديره لأهميتها. مثال إذا لم يتأكد الباحث من توافر العدد الكافي من الأفراد الذين يعتزم اختيارهم كعينة لبحثة فإن ذلك يؤدي حتماً إلى فشل البحث. مثال أحد الباحثين خطط لتجريب استراتيجية مقترحة لتدريس بعض وحدات مقرر دراسي في الصف السادس و لم يدرك إنذاك انه لم يعد يوجد صف سادس.
3- عنوان البحث
بعض الباحثين يكتبون عنواناً طويلاً مليئاً بالتفاصيل غير اللازمة التي يمكن أن تكون في حدود البحث أو تتضح في الاجراءات. كما يميل البعض إلى كتابة عنوان فضفاض و غير محدد فتضيع معالم البحث وهويته.
4- مقدمة البحث
- من الأخطاء الشائعة في كتابة مقدمة البحث أن يميل الباحث إلى العمومية الشديدة التي قد تشتت القارئ، وأن يسخدم لغة فضفاضة بعيدة عن الأسلوب العلمي الدقيق.
- عند استعراض بعض الأدبيات والبحوث التي تناولت الموضوع قد يسيئ بعض الباحثين اختيار تلك المراجع فيقدمون مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث أو تكون قديمة فلا توضح أهمية إجرائه .
- كما تعتبر الإطالة من الأخطاء التي يقع فيها الباحثين، كذلك الاختصار الشديد خطأ غير مستحب حيث لا يسمح للقارئ بفهم أبعاد المشكلة و موقعها في الخريطة البحثية.
5- صياغة المشكلة
مشكلة البحث هي حالة أو ظاهرة يقابلها الباحث في عمله و هذه الحالة أو الظاهرة تمثل للباحث نقطة قصور تدفعه إلى ضرورة التفكيرفي ضرورة البحث عن حل أو علاج لها.
وعند صياغة المشكلة على الباحث أن يصف هذه الحالة أو الظاهرة بصورة واضحة ومباشرة دون مبالغة أو تهوين . ويكون الوصف في عبارات تقريرية يفهم منها القارئ المشكلة ويريد أن يجد حلاً لها من البحث المقترح.
مثال: لاحظ باحث تدهوراً واضحا في أداء معلمي مادة دراسية معينة مما انعكس على مستوى التلاميذ في هذه المادة من حيث درجات التحصيل، و أيضا في تزايد اتجاههم السلبي نحو دراسة المادة. و في ضوء قراءاته في الأدبيات المتخصصه قرر أن يصمم برنامجاً تدريبياً لمعلمي هذه المادة في ضوء نقاط الضعف الفعلية في أدائهم.
نستعرض بعض الصياغات لهذه المشكلة
صياغة 1
تتبلور مشكلة الدراسة في الأتي :
- ما أثر برنامج تدريسي مقترح على أداء معلمي مادة (كذا) و على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة؟
يلاحظ أن هذه الصياغة سؤال و ليست مشكلة و لا نعرف ما الذي دفع الباحث لهذا السؤال بمعنى ما المشكلة التي أثارت اهتمامه.
صياغة2
- تتبلور مشكلة البحث في تصميم برنامج تدريبي لمعلمي مادة (كذا) و قياس أثره على أدائهم و على مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
في هذه الصياغة يقول الباحث لنا ما ينوى عمله في هذا البحث فهو سيصمم برنامجاً تدريبياً للمعلمين ( لماذا.... ما الذي أثار اهتمامه مما دفعه للتفكير في تصميم برنامج تدريبي؟ بمعنى أين المشكلة؟
صياغة3
- مشكلة البحث هي عدم وجود برامج تدريبية لمعلمي مادة (كذا) مما نتج عنه قصور في أداء معلمي هذه المادة.
نجد الباحث هنا مستاء لعدم وجود برامج تدريبية ...فما سبب هذا الأستياء ؟ وما الأضرار التي نجمت عن عدم وجود برامج تدريبية مما أثار غضب الباحث؟ فإذا لم ينتج عن غياب هذه البرامج أية أضرار فلا تكون هناك مشكلة.
صياغة 4
- مشكلة البحث هي الكشف عن العلاقة بين أداء معلمي مادة (كذا) و مستوى تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
اهتم الباحث في هذه الصياغة بالكشف عن العلاقة بين أداء المعلمين و مستوى تحصيل التلاميذ. و لكن هل هذه هي المشكلة التي واجهت الباحث؟ قطعاً لا. وإذا كان الهدف هو الكشف عن هذه العلاقة فهل من الضروري أن يصمم الباحث برنامجاً تدريبياً؟ أم أنه من الممكن معرفه هذه العلاقة بطرق اّخرى؟
صياغة 5
- مشكلة البحث تتبلور في إجراء تجربة بحثية على مجموعة من معلمي مادة (كذا) لتحسين أدائهم التدريسي من خلال برنامج تدريبي و قياس أثر التجربة على تحصيل التلاميذ و اتجاهاتهم نحو المادة.
في هذه الصياغة يقول الباحث أن مشكلة البحث هي إجراء تجربة! إن إجراء تجربة هي جزء من إجراءات البحث ، فكيف تكون تجربة البحث هي المشكلة.
صياغة 6
- أن المشكلة التي يحاول البحث الحالي أن يسهم في حلها هي تدني مستوى التلاميذ في مادة (كذا) و تزايد اتجاهاتهم السلبية نحو المادة كذلك وضوح ضعف في أداء معلميهم في تدريس المادة مما قد يكون له دخل في تدني نتائج التلاميذ.
هنا يشرح لنا الباحث خللاً مقلقاً في العملية التعليمية وقرر أن هذه المشكلة و اعتبرها مشكلة بحثية. وكان من الممكن أن يسلك مسلكاً مغاير تماما عن فكرة تدريب المعلمين و تتبع أثر هذا التدريب فمثلا كان من الممكن أن يركز على تصميم مواد تعليمية مساعدة يتغلب بها على ضعف أداء المعلمين و يبحث عن فعالية هذه المواد و إثرها على التلاميذ.
6- أسئلة البحث
يتبع تحديد مشكلة البحث في كتابة الخطة مجموعة من الأسئلة التي يرى الباحث أن الأجابة عنها وسيلته للتوصل لحلول محتملة لمشكلة البحث.
الأخطاء الشائعة الخاصة بأسئلة البحث
- أسئلة اجابتها معروفة: الأسئلة التي إجابتها معروفة لا تقبل كأسئلة بحثية حيث أن سؤال البحث لا تكون إجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من بحثه و التوصل بنفسه لهذه الإجابة.
مثال: ما المقررات التي يدرسها طلاب كلية تربية؟ ما خصائص نمو طفل الروضة؟
- الاسئلة التي تبدأ بهل
مثال: هل توجد فروق بين نتائج البنين و البنات؟
الاجابة المتوقعة عن السؤال هي: نعم توجد فروق أو لا لاتوجد فروق.
لكن ما قيمة هذه النتيجة؟ و ما نوع الفروق؟ و ما دلالة الفروق؟ و ما أسباب هذه الفروق؟ و ما مدى هذه الفروق؟ وفي أي المجالات أتضحت؟
و هكذا يتضح أن اجابة السؤال الذي يبدأ بهل لا تعطينا صورة واضحة عن كل الأبعاد و بالتالي فهي إجابة منقوصة و غير مفيدة في تفسير الظاهرة.
- الأسئلة المركبة: على الباحث تجنب صياغة الأسئلة مركبة التي يتطلب الإجابة عن السؤال الواحد منها الإجابة على إجزاء متعددة داخل السؤال.
مثال: ما العلاقة بين محتوى برامج إعداد المعلم ، والخلفية الاجتماعية لهم، و مستوى أدائهم التدريسي، و إدارة الفصل؟
- الأسئلة الطموحة: المقصود هنا الأسئلة التي تتعدى قدرات الباحث وإمكاناته فينبغي أن يضع الباحث إسئلته في حدود إمكاناته الزمنية والمادية.
الأسئلة غير المرتبطة: قد يطرح الباحث أحياناً في بعض الخطط البحثية أسئلة لا علاقة لها بالمشكلة البحثية و قد يتسأل القارئ ما علاقة هذا السؤال بالبحث المقترح؟ فإذا لم تكن هناك علاقة واضحة ومفيدة للباحث فلا داعي لهذا السؤال أو ما يشابهه.
7- أخطاء شائعة في صياغة الفروض
فروض البحث هي تصور لأجابات أسئلة البحث، يتوصل إليها الباحث بناءً على قراءاته في الأدبيات و البحوث المرتبطة.
من الأخطاء الشائعة في كتابه فروض البحث
أن يكتفي الباحث بأسئلة البحث و لا يضع فروضاً. ملاحظة: بعض البحوث التاريخية وكذلك البحوث الاستكشافية يمكن فيها الاكتفاء بالاسئلة، حيث لا تتوفر لدى الباحث المعلومات التي تمكنه من صياغة الفروض.
أن يتسرع الباحث في صياغة فروض غير مؤيدة بأسس علمية.
أن يضع الباحث فروض تتعارض مع المتعارف عليه في الأدبيات المرتبطة.
أن يضع الباحث فروضاً لبعض الأسئلة و يهمل أسئلة اّخرى.
استخدام الفروض الصفرية، و فيها يفترض الباحث عدم وجود فروق بين المجموعات البحثية. ويفضل أن تستخدم الفروض الصفرية عند التحليل الاحصائي للبيانات لضمان الموضوعية وعدم التحيز و لكن استخدامها في خطة البحث أي قبل اجراء البحث فليس من المنطق في شئ . مثال: لا توجد فروق جوهرية بين نتائج من سوف يدرسون بالاستراتيجية المقترحة ومن سوف يدرسون بالطريقة المعتادة. لذلك يجب أن تكون الفروض في خطة البحث ايجابية موجهه و إلا لماذا يتعب الباحث نفسه.
8- أخطاء في توضيح حدود البحث
من العناصر المهمة في خطة البحث توضيح الحدود التي سوف يعمل في اطارها و هذه الحدود قد تكون:
- حدود عددية: يصف فيها الباحث أرقاماً معينة مثل عدد العينة.
- حدود مكانية: يوضح فيها أين سيجرى البحث.
- حدود زمنية: يحدد فيها الفترة الزمنية التي سوف يستغرقها البحث.
و إغفال هذه الحدود يعد من الأخطاء الشائعة في البحوث .
اما إذا تدخلت بعض العوامل التي تفرض على الباحث ظروفاً معينة مثل عدم توافر أعداد كافية من الأفراد المطلوب العمل معهم في البحث، فيطر الباحث للعمل مع عينة صغيرة أو استخدام الاستبيان البريدي لتجميع البيانات و هذا يؤثر على مدى صدق النتائج.
9- مسلمات البحث
يستند البحث التربوي على مسلمة أو أكثر و في ضوئها و استناداً إليها يختار الباحث المشكلة و يحدد أسئلته و يضع فروضه ثم إجراءاته و هذه المسلمة لا تكون موضع شك أو تساؤل.
مثال: إذا كان الباحث بصدد تجريب استراتيجية معينة ليكشف عن مدى فاعليتها في تغير سلوك الطلاب فإنه بالقطع مرتكز على مسلمة تؤكد على أن سلوكيات الفرد قابلة للتعديل.أما إذا كانت فكرة تعديل أو تغيير السلوك مازالت موضع شك، فإنها لا تكون مسلمة في البحوث التربوية.
10- أخطاء تحدث أحيانا عند تعريف مصطلحات البحث
عندما يحدد الباحث للقارئ ما المقصود في هذا البحث بكل مصطلح يستخدمه، فإنه يمنع سوء الفهم أو ترجمة خطأ لمصطلح لم يقصده.
و من الأخطاء التي يقع فيها بعض الباحثين في تعريف المصطلحات ما يلي
أن ينقل تعريفاً بعيداً عن المعنى المطلوب في بحثه.
أن يسرد مجموعة تعريفات مختلفة و لا يستقر على المعنى الذي يتبناه في بحثه.
تبني تعريفات من مصادر غير معروفة و غير مشهود لها بالدقة العلمية.
الاكثار من المصطلحات بدون داعي حيث أن كثير من المصطلحات أصبح بديهيات لا خلاف عليها.
11- الخلط بين أهداف البحث وأهميته
إن اهداف البحث هي النتائج التي سوف يحققها الباحث عند انتهائه من البحث.
أما أهمية البحث فهي ما يمكن أن يترتب على نتائج البحث من فوائد و ما يمكن تعميمه لصالح العملية التعليمية.
مثال: في دراسة عن أثر برنامج تدريبي مقترح لمعلمي مادة (كذا) على تحصيل التلاميذ و اتجاهتهم نحو المادة يمكننا أن نقول أن:
هدف البحث : تحسين مستوى التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة.
و يمكننا القول أن تحسين أداء المعلمين و بناء برنامج تدريبي كان وسيلة.
و أن أهمية البحث:
- اهمية البحث تتبلور في المشاركة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوى التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة.
12- أخطاء ترتبط بشرح منهج البحث و إجراءاته
من أهم عناصر خطة البحث و فيه يشرح الباحث كيف يعتزم تنفيذ خطة البحث المقترح ولابد أن يكون الشرح موضحاً و محدد دون الدخول في تفاصيل ليس مكانها خطة البحث و الهدف هنا أن يفهم القارئ
كيف سيجيب الباحث عن كل سؤال من أسئلة البحث؟
ما منهج البحث الذي سيستخدمه؟
ما ترتيب مراحل البحث وخطواته؟
كيف سيتم تجميع البيانات المطلوبة؟
كيف سيتم اختيار عينة البحث؟
ما الأدوات البحثية التي سوف يستخدمها، وكيف؟
ما المعالجات الاحصائية التي سوف يطبقها؟
من سيقوم بكل خطوة من خطوات البحث؟
ما الخطة الزمنية المقترحة للسير في خطوات البحث؟
من الأخطاء التي يقع فيها الباحث في هذا الجزء
إغفال شرح بعض مراحل البحث؟
الترتيب غير المنطقي لخطوات البحث؟
الخوض في تفاصيل بعض إجراءات البحث و اختزال البعض الأخر.
إغفال وضع خطة زمنية تحدد مراحل البحث وتتابعها و طرق متابعتها و تقيمها أولا بأول (خطة PERT )
خطة متابعة و تقييم إجراءات البحث PERT
من فوائد هذه الخطة
تمكن الباحث من رؤية العلاقات المتشابكة أو المتتابعة في البحث و نوع هذه العلاقات.
متابعة مدى تقدمه و تعرف الإجراءات الواجب الإسراع فيها أو تغيرها حتى يتم البحث في الوقت المخطط له.
توقع أية صعوبات أو مشكلات يمن أن توثر على البحث.
شرح خطة PERT
أولاً: يحدد الباحث الأهداف الكبيرة التي يريد أن يحققها في البحث ثم يحدد الأهداف المرحلية التي عليه تحقيقها لكي يصل إلى كل هدف من الأهداف الكبيرة. مثال: لو أن الباحث يهدف لمعرفة العلاقة بين اتجاهات التلاميذ و تحصيلهم ، فهو يحتاج أولاً أن يتعرف على اتجاهات التلاميذ (هدف مرحلي) و عليه أن يتعرف أيضاً على مستوى تحصيل التلاميذ (هدف مرحلى)
ثانياً: بعد ذلك يبدأ الباحث في تصميم خريطة شبكية يوضح فيها تتابع الإجراءات من أول يوم في البحث و حتى أخر مرحلة.
ثالثاً: يحدد الباحث اللازم لتحقيق كل هدف و يفضل أن يضع تصوراً مرناً لكل خطوة أي يضع مدى ( من .... إلى....) اسبوعيا.
رابعاً: يحول الباحث هذه التقديرات الزمنية إلى شهور و أسابيع فعلية على النتيجة فتصبح أمامة خريطة تفصيلية لخطوات البحث و موعد تنفيذها و موعد تحقيق كل هدف حتى الانتهاء من كتابة الرسالة و الإستعداد للمناقشة.
13- المراجع والمصادر التي استعان بها الباحث في كتابة الخطة
- عند كتابة خطة البحث قد يتصور الباحث أن عليه أن يسجل جميع ما وقعت عليه عينه من مراجع ومصادر. وهذا ما يجب أن ينتبه إليه الباحث فيجب على الباحث أن ينتقي و يسجل فقط تلك المراجع التي استعان بها فعلاً في كتابه خطة البحث.
- كما ينبغي على الباحث اتباع نمط واحد في كتابه المراجع.
14- يوم العرض المنتظر
هناك مجموعة إجراءات لابد أن يلتزم بها الباحث قبل السمينار حتى يحصل على أكبر قدر من الافادة و الدعم في هذا اليوم فمن المفيد أن يستشير الباحث أساتذة القسم في الموضوع الذي اختاره، كما يشارك زملائه في الفكرة و أهميتها فغالبا يكون لديهم ما يفيده في هذه المرحلة.
من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحث فيها الباحث في هذه المرحلة:
أن يتسرع في تحديد يوم العرض على السيمنار قبل أن يكون مستعداً تماما لهذا العرض.
أن يهمل مشاركة أكبر عدد من الأساتذة و استشارتهم ليكونوا على علم بالموضوع قبل يوم العرض.
أن يقدم الخطة في وقت متأخر لا يسمح بالاطلاع عليها و دراستها دراسة كافية.
ألا يهتم بشكل الورقة المقدمة من حيث تنسيق الكتابة مما يساعد على حسن المتابعة و فهم خطة البحث بسهولة.
تكاسل الباحث عن الاستعانة بطرق عرض توضيحية تسهل له العرض و تسهل على المستمعين المتابعة و الفهم.
عدم العناية الكافية بإعداد المكان والتجهيزات اللأزمة للعرض.
عند الوقوف أمام السيمنار يبدأ في تقديم خطة البحث دون اللجوء للقراءة الحرفية من الورقة فهذا يعطي انطباعاً بعدم الثقة بالنفس و بالموضوع الذي يقدمه.
عدم وضوح الصوت و مخارج الألفاظ مما يصعب متابعة و فهم ما يقول و كذلك السرعة الزائدة في الكلام التي تفقد المعنى.
إذا استخدم الباحث شفافيات فلا يجب أن تكون نسخة من صفحات الخطة. و يجب أن تكون واضحة و مختصرة و معدة خصيصاً لأغراض العرض.
إذا استخدم الباحث باوربوينت يجب ألا تكون الصفحات مزدحمة بالكتابة و يكتفي بنقاط أساسية لتوضيح عناصر الموضوع.
الأخطاء في اللغة و التشكيل كثيراً ما يفقد المعنى و تكون مثاراً للتعليقات من قبل المستمعين.
يجب عرض الخطة بصورة مختصرة دون إهمال للعناصر الأساسية بها.
عندما تبدأ المناقشة على الطالب توقع الكثير من الأراء المختلفة و عليه الاستماع باحترام لكل الأراء.
من أكبر الأخطاء أن يغضب الطالب من التعليقات، حتى وإن كانت تثير الغضب.
على الطالب أن يقنع نفسه أن كل من يتحدث يريد أن يساعد، و لكن البعض يريد أن يستعرض أمام الاّخرين و البعض لا يعلم الكثير عن الموضوع و قد تنبع تعليقات من هذا الجهل بالموضوع .و يحاول الطالب الاستفادة من كل تعليق دون تعليق.
يجرى الباحث التعديلات التى تم الاتفاق عليها في السيمنار بكل أمانة و تعرض الخطة على المجالس المتخصصة في الكلية لتسجيلها و تعين لجنة للاشراف و متابعة سير البحث.